رواية زواج بالاكراه الفصل السابع والأخير بقلم أسماء السرسي

كان يقف الجميع فصدمه

كانت هيام تنظر إلى احمد الذي يضع يده بيد روفان

وقبل ان تنطق امسك سليمان بالهاتف مخاطبا فيه :” ايوه ياعصام تعالا خد بنتك احنا هناك ف البيت”

صدمت هيام اكثر هل سيأتي ابيها هنا

كان الجميع صامت وقف احمد لينظر الي هيام قائلا بصوت حزين :” هيام انا…”

بتصرخ به هيام قائله :” أخرس متحكيش”

لم تمر الدقائق حتى وصل عصام وهو يستشيط غضبا قائلا:” عايز تتجوز ع بنتي ياابن سليمان وهب ليلكمه وقبل ان يلكمه أتت لكمه اوقعته أرضا”

لينظر بصدمه لمن لكمه انه سليمان قائلا :” انت زباله وبجح ياخي يخربيت بجاحتك “

كانت روفان مصدومة واحمد أيضا من رد فعل والده ليقف عصام قائلا بغضب :” انت اتهبلت بتضربني”

ليجيبه سليمان بسخريه :” دي أقل حاجة اقدر اعملها فيك “

نظر له احمد قائلا :” اسف ياخالي بس اصل كل حاجة انكشفت خلاص”

نظر له بتعجب ليكمل احمد :” اها شوف الفيديو ده كده” ليفتح هاتفه ويوريه لخاله ولروفان الدان صدموا من محتواه

روفان وهي بين أحضان عصام في الفندق وهو يدلي باعترافاته عن تسممه لزوجته وكيف انه يريد أن تتطلق ابنته من أحمد ليأخذ موخرها ويدفع مديوناته”

كان الجميع مصدوم نظر عصام لهيام قائلا :” متصدقيش ده متلفق ليا “

لتبكي هي بحرقه قائلة :” عايز تخرب بيتي وقتلت ماما ، انا كنت عارفه ده جيت هنا وانا مكنتش مصدقه ان ممكن توصل بيك الوحشبه انك تكون شخص قذر بالشكل ده “

وقبل ان ينطق عصام دخلت الشرطه ممسكا اياه هو ولروفان التي كانت تصرخ بأنها بريئه وانه هو من اغواها لهذا

…………….

كانت تجلس أمام حمام السباحة وهي تبكي تنظر للسماء تبكي بشدة لماذا فعلت هذا ياابي كانت تبكي

حتى اتي هو ليضمها بشدة قائلا بصوته الحنون :” هيام انا اسف على كل اللي حصل انا بحبك سامحيني سامحيني ياهيام. وعد مني هفضل احبك لآخر العمر هعوضك عن كل ده “

نظرت له بحب مبتسمتا له قائله :” وانا كمان بحبك”

………..

بعد مرور عامين كامت تحمل ابنتها وهي تدور بها يمينا َيسارا قائلة :” يابنتي ارجوكي بقا عايزه انام ساعه ساعه واحده انتي زنانه ليه كده يا جوري “خير

ليدلف الي الغرفه مبتسما على هيئتها هو وميرام مقهقهين قائلا :” من بعد ماخلفتي بقيتي شبهه الستات العواجي يا هيام”

نظرت له بحزن قائله :” ماعلشان انا اللي مبنامش مش انت”

دلفت ميرام آخذة جوري منها قبل احمد جوري بنهم كبير ثم خرجت ميرام بالطفله

ليقترب احمد من هيام قائلا :”مراتي الحلوه اللي وحشتني”

نظرت له هيام بسخريه :” قصدك الست العجوزه اللي وحشتك “

قهقه احمد قائلا :” بهزر معاكي وانتي عارفه ده، انتي احلى ست فالدنيا احلى واحده فكل الكون، اقترب منها اكثر حتى لفحت أنفاسه وجنتيها قائلا :” وحشتني ريحتك ووحشتيني اوي ياهيام”لتحمر وجنتيها اقترب هو أكثر من شفتيها وقبلها بالكثير م الحب ثم اقترب منها ليضع يده على كل مكان بجسدها ملقيا اياها على الفراش متذوقا حبه وامتزجا معا كامتزاج المياه سويا “