روايات

رواية وكان الظلم حليفي الفصل التاسع 9 بقلم علياء أسامة

رواية وكان الظلم حليفي الفصل التاسع 9 بقلم علياء أسامة

رواية وكان الظلم حليفي البارت التاسع

رواية وكان الظلم حليفي الجزء التاسع

وكان الظلم حليفي
وكان الظلم حليفي

رواية وكان الظلم حليفي الحلقة التاسعة

ندى:أنت واخدينى على فين يا عم أنت
=هششش مش عايزين نسمع صوت لحد ما نوصل
ندي:نزلنى يا عم أنت
=ما قولنا بس بقا يا مدام مش ناقصين دوشه
ندى بخوف:خلاص حاضر اووف
“بعد فتره”
ندى:يعنى هو أنا كده حضرتك مخطوفه
=لا واخدينك نفسحك
ندى:هو حضرتك بتهزر وبعدين هو أنتم ليه مش خدرتونى مش خايفين أصوت
=دا شغل عصا..بات قديم يا أبله حاليا تطورنا وبقينا نجيب عربيات الأزاز بتاعها عازل للصوت يعنى مهما تصوتى مفيش حد هيسمعك
ندى:لا ما شاء الله شغل عالى ومكلفين نفسكوا

 

 

=امال ايه دا احنا أشهر عصا..به فيكى يا بلد
ندى:أنت شكلك طيب ما تقولى أنتم ناويين تعملوا فيا ايه
=أنت هتخدى عليا ولا ايه مش عايز أسمع صوتك لحد ما نوصل
ندى: خلاص اوف دا أنت خلقك ضيق __________________________
*عند رامى كان بيتفرج على الفيديو وهو مصدوم حرفيا،الفيديو كان عباره إن هند متصوره وهى فى المستشفى معاملة فيديو ليه*
هند:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا هند عبدالسلام هو فى الحقيقه مش مهم أنا مين طبعا أنتم شايفين منظرى عامل ازاى وطبعا مستغربين انى بصور وأنا تعبانه بالطريقه دى ليه الموضوع كله يا ساده إن أنا عملت حادثه امبارح وأنا راجعه من شغلى على ايد أخو ضابط كبير هنا اسمه رامى صابر علوان من عيلة علوان ال طبعا الأغلبية ليكونوا عارفينها..أخوه لسه عيل مكملش ال ١٧ سنه ومطلعش رخص وسايق عربيه والله أعلم كام سك..ران ولا ايه ماشى يدوس على خلق الله علشان عارف إن محدش هيقدر يعمله حاجه وبيتحامى فى أخوه ال جه هنا المستشفى وهددنى وعرض عليا فلوس علشان أسكت بس أنا متعودتش أخاف وبقولك يا رامى أنا مش هسيب حقى لأن طول ما أمثالك موجودين الغلبان هيفضل متداس ومن موقعى هذا بناشد الساده المسؤلين انهم يجبولى حقى وشكرا” وبعد ما الفيديو انتهى اتعرضت صوره ليه على أغنية بالورقه والقلم🙂😂
رامى قعد على الكرسى بصدمه:اه يا بنت ال***
صاحبه مدحت:أنت هتعمل ايه يا رامى دا الفيديو انتشر على مواقع التواصل خلال نص ساعه بطريقه رهيبه
رامى بحيره:مش عارف بس كل ال أعرفه إن سليم أخويا مش هيتحبس
مدحت:طيب روح لسيادة اللوا قالى أول ما أشوفك ابعتك
رامى بخضه:هو عرف!!
مدحت:يا ابنى مصر كلها عرفت دا أنت بقيت ترند
رامى:أقول ايه حسبى الله ونعم الوكيل فيكى يا هند”رامى قام وراح للوا واستأذن ودخل”
رامى:بلغنى إن حضرتك عايزني يا فندم
=ايوه اتفضل أقعد يا حضرة الظابط
رامى:المبنى يا فندم
=شفت الفيديو ال انتشر من شويه
رامى:شفته يا فندم

 

 

=هاا وايه تعليقك
رامى:يا فندم دى البنت دى بتتبلى عليا أنا وأخويا كل دا علشان كنت ماسكها فى قضيه
=اللوا أيا كان أنت لازم تتصرف قبل ما الإعلام يتدخل وساعتها الأمور هتفلت منك وهضطر اتصرف تصرف تانى لو الموضوع طلع بجد
رامى:تمام يا فندم
_________________________
*عند ندى*
بااس وصلنا وقف العربيه
ندى:احنا فين يا جدعان
“الناس دى زقتها من العربيه وسابوها ومشيوا”
ندى بفرحه:الله بحر دا أنتم عصابه جدعه جدا يعنى
“ندى فضلت تبص حواليها بذهول المكان كان فاضى والمياه صافيه فضلت سرحانه فى المكان لحد ما حست بحد بيحط ايده على كتفها”
ندى بخضه:مين
جاسر:اهدى دا أنا
ندى:جاسر!!
جاسر بهدؤ:امم
ندى:فيه ايه أنا مش فاهمه حاجه
“جاسر قرب وقعد قدام البحر وشاور جمبه”
_تعالى أقعد
ندى بصت بتردد
جاسر:تعالى يا ندى أنا مش هكلك يعنى
ندى قعدت جنبه بهدؤ:هو فيه ايه
جاسر:كان لازم أتكلم معاكى فى جو بعيد عن البيت كان لازم نوصل لحل فى علاقتنا
ندى بحزن:علاقتنا!!أنت يعتبر راميت عليا يمين الطلاق يا جاسر
جاسر:أنا رديت اليمين خلاص و دلوقتى لازم نتكلم بعقل
ندى:اتفضل
جاسر:أنا من يوم ما أتجوزتك وعمرى ما وإياك يوم حلو يا ندى بس دا بردو مش من شويه أنت جيتى قلبتى حياتى يا ندى تخيلى أنت عامله ترتيبات معينه لحياتك وجه حد قالك يلا قوم أنت لازم تتجوز بنت عمك اما حياتك ط.ظ فيها مش مهم أنت بتفكر في ايه ولا مهم ايه ال هيحصل المهم إنك تسمع الكلام فطبعا كان لازم أتغاظ منك
ندى:أنا بقا ال كنت فرحانه يعنى أنا مكنتش اتمنى أتجوز بالطريقه دى يا جاسر أنا من حقى أحب وأتحب من حقى أتجوز واحد أكون أنا كل حياته مش مجرد حاجه من ممتلكاته آله لازم تسمع الكلام وخلاص..هو أنا وحشه يا جاسر؟!!
جاسر:بالعكس أنت زى القمر

 

 

ندى بحزن:طب لسه محبتيش يا جاسر ليه محاولتش تعاملنى حلو يا جاسر مستوصتش بيا خير ليه يا جاسرجاسر بتوتر:علشان بحب واحده غيرك وواعدها بالجواز
‘ندى في كله نزلت من عيونها مسحتها بسرعه قبل ما جاسر يشوفها’
جاسر كمل:مكنتش عايز أقولك لأن فى الأول وفى الآخر احنا ننطلق..لكن أنا لما كنت ببصلك كنت بسرح فيكى وفى تفاصيلك كنت أقولك متقعديش معايا علشان متعلقش بيكى كنت كل يوم بتأخر وأنا رايح الشغل علشان بستنى السندوتش ال أنت هتجبرينى أخده أفطر بيه كنت بحاول أرجع من الشغل بسرعه علشان أشوفك أتعودت انى أكل من ايدك كنت بحب توترك لما تكونى عايزه تتطلبى منى طلب أنا حفظت كل تفاصيلك..ولما فعلا ابتديت أحس انى بتعلق بيكى كنتبعاملك وحش لأنى مينفعش أظلم البنت ال حبتها
ندى ببكاء:فتظلمنى أنا مش كده
جاسر:ندى أنا
ندى:على العموم زى ما أنت قولت احنا كلها فتره وهنتطلق فكل ال أنا بطلبه انى أكمل جامعتى وتعاملنى بما يرضى الله الفتره ال هنعشها سوا
جاسر بهدؤ:وأنا موافق
ندى:والمفروض هنعمل ايه دلوقتى
جاسر:ايه رأيك نقضى يومين فى اسكندريه كتغيير جو
ندى:طب وبابا
جاسر:عمو عند بابا دلوقتى..هاا ايه رأيك،
ندى:تمام معنديش مشكله_______________________________
*عند رانيا كانت مع هند فى المستشفى*
رانيا ببكاء:بردو مش راضيه تصدقينى
هند بصراخ:أصدقك ازاى حضرتك التانى شقه مش..بوهه واتقبض عليا بسببك
رانيا:والله أنا كاتبالك فى الله العنوان:شقه ٢ أنت ال طلعتى شقه ٦
هند:لا أنا قريت العنوان مرتين ومتأكدة إنك كتبتى شقه ٦
رانيا بتفكير:ممكن أكون كتبت ال٢. ..٦؟؟
هند:ايا كان أنا مش هكلمك تانى
رانيا:علشان خاطرى يا هند أنا مش ليا غيرك هنا
هند:طب قومى اتصرفى وخرجينى من المستشفى قبل ما أبو رجل مسلوخه يجى وبعدين نبقا نتكلم
رانيا:تمام استنى هروح أتصرف فى كرسى متحرك
هند:طب بسرعه

 

 

“رانيا خرجت جابت الكرسى وقعدت هند عليه بعد معاناه”
هند:يلا بسرعه طلعينى من هنا زمانه شاف الفيديو
رانيا باستفسار:فيديو ايه
هند بخوف:بعدين بس أهم حاجه يلا من هنا
“رانيا أخدتها وخرجوا من الباب الخلفي للمستشفى”
رانيا:هو مش إحنا كده سارقين الكرسى يا هند
هند بصتلها بقرف:مش وقته تبقا أرجعه
رانيا وقفت مره واحده
هند:ايه وقفتى ليه
رانيا:أنا نسيت شنطتى فوق
هند:يا أختاااااى
رانيا:دقيقه واحده هطلع أجيبها وأرجعلك
“رانيا طلعت تجيب شنطتها مهند بتبص حواليها بتوتر لحد ما حست بحد بيحاوط الكرسى بايديه”
=على فين العزم يا قطه الا كنت بتدورى عليا ولا ايه و….._______________________________
*نرجع عند ندى وجاسر في اسكندريه*
ندى بتوتر:أنت اتأخرت كده ليه قالى هيروح يسحب فلوس من البنك ويجى وعلى الحال دا من تلت ساعات يا ترى هو فين
_لا أنا مش هفضل على الحال دا كتير أنا هنزل أشوفه
“ندى نزلت وشاورت لتاكسى واتفاجأت وفضلت تبص للسواق وبرقت والسواق لما أتأكد من ملامحها اخد التاكسى وجرى منتدى طلبت تاكسى تانى”
ندى:بسرعه ولا التاكسى دا بسرعه
“التاكسى فضل ماشى وراه لحد ما وقف قدام بيت وطلع العماره بسرعه وندى استنت لما دخل وحاسبت التاكسى وجريت دخلت العماره”

 

 

البواب:رايحه فين يا ست!!يا ست يا ست
“ندى مش ردت عليه وشافت الأسانسير فى الدور الخامس فطلعت بسرعه ووصلت قدام الشقه فلقتها مواربه خطبت محدش طلعلها وقت الباب ودخلت لقت الرجل واقع على الأرض غرقان فى دمه”
ندى بخوف:عااااا
“فجأه لقت الجيران والبواب حواليها و…”__________________

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على 🙁رواية وكان الظلم حليفي)

اترك رد