رواية معاناتي الفصل الرابع عشر 14 بقلم يارا

رواية معاناتي الفصل الرابع عشر 14 بقلم يارا

رواية معاناتي البارت الرابع عشر

رواية معاناتي الجزء الرابع عشر

رواية معاناتي الحلقة الرابعة عشر

لبست ونزلت اتصدمت لما شوفت ناس بيزعقوا مع احمد جامد وهو كان واقف وساكت ……. انا بجد مصدومه اني شايفه انو مستسلم ومش قادر يرد كدا علطول هو اللي بيزعق ……
بعد ما مشيوا فهمت أنهم ناس احمد واخد منهم فلوس ومش عارف يردها ….. واكتشفت أن هابي هو السبب في أنهم جوم يطالبوا بفلوسهم …… بصراحه انا وقعت في حب هابي اكتر لاني شوفته وهو الوحيد اللي كان سندي بعد ربنا حتى اهلي بعوني بسبب غلطه مليش اي ذنب فيها …….
بصراحه عمري ما حسيت بالقوه إلا من بدايه الوقت دا ……. بس فيه ليله غيرت حياتي ……. كنت قاعده في اوضتي وأحمد مجاش من فتره بقى مختفي وخايف من اللي بيطردوه وفجاه دخل عليا هابي …….
هابي: انتي لسه صاحيه؟!
هي: اهااااا عايز حاجه …..
هابي: لا بس عايز اتكلم معاكي شويه ……
هي: اكيد تعالى اتفضل …..
هابي بتوتر: بصي انا تعبان وقلبي مجروح انا اول مره احس اني مكسور كدا انا حاسس بوجع شديد اوي مش قادر استحمله …….
هي بخوف: مالك في أيه وليه حاسس كدا؟؟
هابي: بصراحه انا النهارده عرفت أن صديق ليا هيخطب حب حياتي ……
هي بصدمه: ايه انت بتحب؟
هابي: اه بحب بنت معانا في الجامعه انا كنت بحب الجامعه اصلا عشانها وكنت ناوي اعترفلها بس هي مع الاسف راحت مني …..
انهار هابي وقتها اوي وانا كنت مصدومه كنت …… كنت مفكراه بيبادلني نفس شعور بس اي اللي بقوله دا مستحيل طبعا يحبني أو يفكر فيا ……..
قطع صمتها هابي وهو بيقول: انا بجد حبيتها اوي من وقت ما شوفتها اتمنيت ولو يوم اكون مكان صاحبي دا عشان بس اكون سبب ضحكتها بدل ماهو بيعاملها كدا ….. بيعاملها بإهمال وعلطول بتجري وراه وهو مش شايفها ….. هو ليه بيعمل معاها كدا هي متستاهلش ……..
بدا هابي يعيط بجنون وكأن قلبه حد اخده من مكانه و داس عليه …….
بصراحه انا مستحملتش اشوف دموع اقرب شخص ليا محستش بنفسي الا وانا بحضنه جامد وحرفيا وجعه كان ظاهر في كل دمعه بتنزل منه ….. هي ازاي مقدرتش تشوف حبه اد ايه هي عاميه دا مجنون بيها …….
عارفه يا مذكرتي انا ….. انا موجعنيش ضرب احمد ليا اد ما وجعتني دموع هابي وهي بتنزل عليا وهو في حضني زعلان على واحده تانيه ……
فضل هابي يبكي اليوم دا طول الليل في حضني لدرجة أننا محسناش بنفسنا لما نمنا ……..
جه الصبح بصراحه انا صحيت الأول ومنكرش اني اتاملت ملامحه كتير انا حرفيا مكنتش عايزه أقوم عشان مفرقش الملامح الحلوه دي …….
بعدين هو صحي واتصدم انو نايم جانبي ……..
هي بضحك: مالك مفزوع كدا ليه متقلقش محصلش حاجه انت تعبت من كتر العياط ونمت بس كدا ……..
بس وقام مشي ……
احمد بقى اخيرا ظهر بس الصدمه اللي بجد انو كان مركب كاميرات في اماكن محدده في البيت وطبعا هو شاف هابي في الكاميرا اللي قدام اوضتي وهو داخل بالليل ولما طلع الصبح ……
بعدها حصلت حاجه مكنتش اتوقعها ………
قفل عمر المذكرات وهو بيقول معقول ….. معقول آدم هو هابي معقول اللي بيحصل دا انا مش قادر افهم هو اي دا …….
قام عمر وهو مصدوم رجع البيت …….
عند هناء …….
الفون بيرن ……
هناء بنعس: الو مين؟
الشخص: اميرتي الحلوه صوتها يجنن لما تكون نعسانه ……
هناء بصدمه: ادم؟!
آدم: اه يا روحي اي كنتي مستنيه حد تاني …..
هناء: عايز اي يا آدم …..
آدم: هناء انا بحبك ….. واظن انتي عارفه انا بحبك من اد اي وانا مش هسمحلك تتكلمي دلوقت انا سمعتك وانتي لازم تسمعيني …….. بصراحه انا حبيتك بجنون وهفضل احبك لاخر نفس فيا بس ارجوكي لو اختارتي تبعديني عنك كحبيب ارجوكي خليني جانبك كصديق انا بجد مش عايز اخسرك ابدا …….
هناء بدأت تعيط جامد ……
آدم: متعيطيش يا اميرتي انا اموت ولا اني اشوف دمعه منك تنزل بسببي ….. وأتمنى مهما كان ردك مكنش سبب دمعه منك ……
قفل آدم وهناء بدأت تصرخ وتعيط بهستريا مش قادره توقف …… لدرجه ان سعاد جات على صوتها وحضنتها جامد ……
سعاد بحزن كبير: اهدي يا حبيبتي كله هيكون تمام اوعدك
بدأت سعاد تقرأ قرآن ل هناء وهناء هديت ونامت ……
سعاد وهي بتبص لبنتها: معقول حبيتيه بجد ولا صراخك كان بسبب أنك افتكرتي اهلك ولا عشان افتكرتي عمر ولا اي …… ايا كان اللي تاعبك يا حبيبتي اتمنى ينتهي لأنك متستهليش يا اميرتي الصغيره ……..
قامت سعاد تصلي الفجر وفضلت تعيط جامد وتدعي ل بنتها كتير …….
في الوقت دا رجع عمر شقته وصلى الفجر ونام ……
الصبح …….
عمر صحي وجهز نفسه عشان يروح شغله وهناء كمان ……
عدى عمر على هناء عشان يوصلها ……
عمر: صباح الخير يا خالتو
سعاد: صباح النور يا ابني
عمر: مالك باين فيكي حاجه ومخبيه عليا مش عيب برضو يا سوسو تخبي على ابنك حبيبك ……
سعاد: بصراحه يا عمر آدم قابل هناء امبارح تحت البيت ومعرفش حصل اي (وحكتله على اللي حصل باللي) ……
عمر بخوف: طب هناء كويسه دلوقتي؟
سعاد: اه كويسه أو بتحاول تبين كدا رغم أن جواها وجع كبير ……
طلعت هناء وكانت على عكس عادتها ملامحها باهته وباين التعب والوجع عليها ……
عمر: اااااااه شكل فيه حد عايز يتعاكس عشان اعمل مشكله بسببه وهنرجع على المستشفى مش البيت …..
ضحكت سعاد: طبعا ما بنتي تستاهل واكيد طلعالي ……
ابتسمت هناء وأخيرا ……
عمر بصدمه مصطنعه: اي دا اي دا طلعوا أسنانك موقعوش انا فكرتهم وقعوا عشان كدا علطول زعلانه …….
ضحكوا كلهم …… و نزلت هناء وعمر
هما الاتنين في صوت واحد: احنا ماشيين يا سوسو …..
ضحكت سعاد وقالت: ربنا يسعدكم ويوفقكم واشوفكم احسن الناس ديما يارب……
نزلوا وكان عمر بيهزر مع هناء ….. وبدأ يعمل چنتل وفتحلها باب العربيه ……
هناء بضحك: معقول انت عمر ولا خطفوك كائنات فضائية وانت كائن فضائي …….
ضحكوا سوا وكان آدم شايفهم ……
آدم: انا اسف لاني مكنتش ليكي سند وضحكتك مش مرسومه بسببي اسف اني سبتك ل عمر …… خايف ترفضيني وترجعي تحبيه ويجرحك ……..
وصل عمر هناء وبعد ما نزلت شاف فونها في العربيه ف نزل يديهولها اتصدم لما شاف ……..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية معاناتي)