روايات

رواية داخل المشرحه الفصل السادس والعشرون 26 بقلم زينب رشدي

رواية داخل المشرحه الفصل السادس والعشرون 26 بقلم زينب رشدي

رواية داخل المشرحه البارت السادس والعشرون

رواية داخل المشرحه الجزء السادس والعشرون

رواية داخل المشرحه الحلقة السادسة والعشرون

وعند يقين ولينا بيكلموا اسلام فديو
يقين: والله انا كويسه متقلقش
اسلام: طيب كنتوا استنيتوا لحد ما ارجع
لينا: ده كان احمد قتل’نى
اسلام: بس اي الحلاوه دي ي بنات
يقين بضيق: حلاوه اي بس في واحده تكتب كتابها اول لما تفوق من غيبو’به
اسلام: معلش تتعوض على الفرح
منيره: يلا ي بت غيث واحمد وصلوا وهيقتل’كم
اسلام: طيب يلا بااااى
خرجوا واتعرفت يقين على مي وامها وكتبوا الكتاب
منيره: نسيبهم لوحدهم شويه
احمد: لا معلش انا هخ’طف مراتى عايزها
غيث: وانا زيه
منيره: متتاخروش
احمد: هوا
خرجوا وكل واحد اخد مراته في مكان اللى هيسهر فيه
يقين:وخدني على فين
غيث:وصلنا خلاص
يقين بصدمه:ايه ده
كان المكان كله على البحر متزين بورد وانوار جميله وفي على جنب اوضه زي عشه صغيره بس فى غايه الجمال وفجأه غيث ترتق بصوابعه اضربت العاب نار’يه فى السما كونت كلمه بحبك ي يقين بكت من كتر الفرحه
غيث: وبعدين بقا
يقين: والله من كتر الفرحه
غيث: ربنا يساعدني واخلى كل ايامك فرح بس من غير بكى
يقين بابتسامه: طول ما انت جنبى هكون فرحانه
غيث: هو ده اللى انا طالبه تفضلى فرحانه وبخير على طول ده احتفال صغير عشان معرفتش افرحك واعملك فرح
يقين بهمس فى ودنه:انت فرحتى انا بمو’ت فيك
غيث وهو بيحضنها:كلمه تانى ومش عارف هعمل ايه
يقين بخجل:اوعي كده ي قلي’ل الاد’ب
غيث: انتى فهمتي ايه انا قصدي ننزل البحر
يقين:لا والله طيب تعال نتمشي شويه
فضلنا نتمشي كتير ونحكي على ايام طفولتنا ونضحك لحد مرجعنا تانى لنفس المكان
يقين:يلا بقا اتاخرنا
غيث بخبث:ايه ده هو انا مقولتلكيش
يقين :لا مقولتليش
غيث:احنا هنبات هنا بصراحه
يقين:ليه
غيث: عايزه الحق ولا ابن عمه
يقين بضيق: جوز اخته اخلص
غيث:العربيه عطلت
يقين رفعه حاجب:والله والحق
غيث:الحق بقا بصراحه ان من يوم اللى حصل وانا بنام جنبك وانتى تعبانه ف دلوقتي بقا انا هنام جنبك وانتي كويسه
يقين:نو وي مستحيل
غيث وهو بيحض’نها من ضهرها: يرضيكي برضو ي حبيبتى يجيلى هبوط بسبب قله النوم واتحجز فى المستشفى وفى الحاله دي مش هتنامى النهارده بس
يقين:غيث اوعي كده غلط احنا اتفقنا
غيث:لحد الفرح صح
يقين:ايوه
غيث بخبث وشالها:والاعمال بالنيات انا اقصد الفرح ده تعالى بقا
خدنى ودخلنا العشه كانت مرتبه وشكلها فظيع من جوه
يقين:طيب وخالتو هتقلق
غيث: متقلقيش ونامى بقا
يقين:غيث لا
يقين: خلاص نامى انتى وانا هنام بعيد عنك اكيد مش هنصحي مونى دلوقتى نستاذن منها
يقين:طيب
نمت بعيد عن غيث وفضلت ماسكه الموبايل لحد ما نمت صحيت الصبح وهو نايم جنبى و بيلعب فى شعرى
يقين:وبعدين
غيث:مقدرتش انام بعيد عنك وبعدين ليه تفتحي صورتى على الموبايل وصاحب الصوره جنبك
يقين:اممم فتحت موبايلي يعني على العموم انا كنت فاتحه الاخبار بتاعت قضيه سعد كل شويه اقرها وافرح اوى انك عملت كل ده عشانى
غيث: متغيريش الموضوع لو سمحتى ازاى ي هانم تحض’نى الموبايل مش انا اولى
يقين:طيب ممكن تبعد عشان اقوم
غيث وهو بيتقلب وهي بقت تحته: لا انا مرتاح كده
يقين بتوتر:غيث ابعد
غيث:خايفه مني
يقين:لا بس قربك كده غلط
غيث:على فكره انتى مراتى
يقين:ايوه لسه يعني ميدكش الحق تقرب مني كده
غيث وهو بيلعب فى شعرها: عارفه ان شعرك حلو بفكر البسك حجاب
يقين بتوتر وخجل:غيث
غيث:ي عيون غيث
يقين وهي بتغمض عيونها:غيث ابعد والله هبكى انت بتوترنى وكمان بتخوفني منك
غيث وهو بيتعدل:يقين انا اسف انا مقصدش ازعلك انتى عارفه ان بحبك ازاى
يقين بدموع:يقين انا مش زعلانه بس لما بتقرب مني بتوتر قصدي يعني ان مش ق….
غيث بيمسح دموعها:فاهمك فاهمك على العموم اسف يلا بينا
يقين باسف:غيث انت زعلت
غيث باس راسها: لا ي حبيبتي انا هستناكى برا
اما عند لينا واحمد
احمد: ادخلى
لينا:ادخل فين
احمد:خايفه مني
لينا:احمد شقه مين دي أنا شوفت فى الأفلام إللى هو تعالى شوفى ماما التعبانة وتعالى افرجك اوضتى فاهمه الحركات دي
احمد:وانا هعمل كده وعلى فكره انتى مراتى ي هب’له
يقين:مش داخله
احمد:لينا ادخلى
دخلت كانت شقه كبيره تحسها فله بس صغيره عن الفله شقه الدور الأول مكتب ورسبشن كبير ومطبخ وجنينه وحمام سباحه والدور التاني ٤ اوض كبار بالحمام بتاعهم شقه فى منتهى الجمال
احمد: ايه رايك فيها
لينا: دي تحفه
احمد:شقتنا اللى هنتجوز فيها
لينا:بتهزر دي جميله اوي ي احمد بس مش كبيره علينا
احمد:لا ما انتى هتمليها عيال
لينا: ليه أرنبه انا
احمد:لا بس مراتي
لينا:بس بجد الشقه جميله خالص وزوقها حلو والعفش جميل خالص
احمد: كدة مفيش حاجه فاضله
لينا:ازاى
احمد: نحدد معاد الفرح انتى مفيش غير تشوفى ايه مش عاجبك فى الشقه وتغيريه وهدومك بس
لينا: انا مش عارفه مستعجل على اي هو انا مش زي اي عروسه عايزه تاخد وقتها
احمد شدها لحض’نه: واحسن عروسه
لينا بتعدل لياقه قميصه: الا قولى الشقه دي كام واحد’ه دخلتها قبلى
احمد بضيق ولف ظهره: تاني ي لينا
لينا وقفت قدامه: وتالت ورابع والف ي احمد
احمد: ريحي نفسك محدش دخلها غيرك لان الشقه دي جهزتها قريب وحتى انا مبيتش فيها
لينا: بس ب
احمد: عشان خاطري منتكلمش في الموضوع ده ونقفله
لينا: طيب
قعدوا يتكلموا ويتفرجوا على التلفزيون ويتخانقوا وناموا من غير ما يحسوا صحيت تانى يوم لينا وهي نايمه على رجل احمد
لينا: احمد احمد
احمد: اي ي حبيبتي
لينا: احنا ازاي محسناش بنفسنا ونمنا
احمد: مفهاش مشكله
لينا: طيب يلا نمشي بسرعه اكيد ماما قالبه الدنيا
وصلوا كلهم عند منيره وكانت بتتخانق معاهم
غيث بضيق: في اي ي مونى مقولنا راحت علينا نومه
منيره: انتوا الاربعه راحت عليكم هتستهبلوا من دلوقتي
احمد: معلش يعنى حابب اذكرك انها مراتى مش خط’فها يعنى
منيره: لااا اوعي تفتكر انك كتبت الكتاب يبقى تخرج وتدخل براحتك لما تعمل فرح وتتجوزوا قدام الدنيا كله ابقى اعمل ما بدالك
غيث بصوت واطي: هنشوف ايام سود’ه
قطع كلامهم تلفون غيث للمره الالف
غيث بزهق:في اي ي ادم على الصبح
آدم: تعالوا كلكم وخصوصا يقين عدلى اتق’تل والقا’تل اتمسك
غيث: طيب احنا جاين حالا
احمد: قول المصيبه اللى عندك
غيث:عيزنا في القسم عدلى اتق’تل وبيقول مسك الق’اتل
يقين بصدمه: ريهام
غيث باستغراب: معرفش يلا نروح ونفهم كل حاجه
يقين: طيب بسرعه يلا
وصلوا كلهم القسم ويقين اول لما شافت محمد من’هار قدام مكتب ادم اتاكدت ان ريهام اللى جوا
يقين: محمد في اي
محمد ببكاء: ريهام ي يقين هتروح منى وحيات اغلى حاجه عندك اقفى معاها
غيث: في اي
يقين: هي فين
محمد: بيحققوا معاها جوا
دخلت يقين وراها احمد وغيث
يقين: ريهام
ادم: يقين احنا في تحقيق
يقين: معلش عايزة اتكلم معاها قبل التحقيق
ادم بعصبيه: مينفعش
يقين بعصبيه: وانا من حقي اتكلم معاها دي قضيتى زي زيكم
غيث بعصبيه: وانتى عايزه تتكلمى معاها ليه مالك بيها
ادم: انتى تعرفيها صح
يقين: عايزه اتكلم معاها
ادم: تمام هسيبك معاها
خرجوا كلهم وغيث مضايق منها
يقين: احكى اي حصل
ريهام حكتلها قتل: ت عدلى ازاى وانها بلغت على نفسها
يقين بصدمه: حرقت’يه
ريهام: يستاهل
يقين: وعرفوا مكانك ازاى وانتى مقولتش عنوانك
ريهام: تابعوا التلفون
يقين بضيق: مكنتيش بلغتى
ريهام: لما خط’فتك قولتلك اي
Flash back
ريهام: طيب هحكيلك على كل حاجه
حكتلها بتق’تلهم ليه
يقين بصدمه: اغتصبو*كى وانتى عندك ١٤ سنه
ريهام بحزن: كانت حالتى وح’شه جدا وبعدها ادم دور عليا وقالى ان حرق’وا اخويا سافرت برا انا وهو عشان ميقتلوناش كملت دراسه وهو علمنى دفاع عن النفس وضرب ال’نار ما هو كان ظابط بس انا مستكفتش اتعلمت في اماكن كتير لدرجه ان بقيت احسن قن’اصه وادخل ما اجدع راجل وميقدرش ياذي’نى ولا حتى محمد وغيرت اسمي لان اسما في نظرهم ميت’ه ونزلت عشان اخلص حقي
يقين بدموع: ليه مبلغتيش
ريهام: أبلغ واروح لمين واللى المفروض يجيب حقى قت’ل اخويا انتى مش فاهمة انا متعذب’ه ازاي مش عارفه انام كل اللى بيحصل بيعدي قدامى المهم كل اللى طلباه منك انك تسكتى ومتجبيش سيرتى خالص
يقين: انتى لسه هتكملى
ريهام فرجتها فديوهات وهي بتق’تل
ريهام: صورتهم اطفى ال’نار اللى فى قلبى بس مطفتش وهكمل لحد ما اروح لاهلى المهم اسكتى ي يقين عشان خاطري اكمل وانا بنفسي هبلغ على نفسي
يقين بدموع: اهربى
ريهام: لا مش ههرب وصحيح افتحي قضيت اهلك لان اللى قتله’م من عيلتك
يقين: اتقت’لوا
ريهام: ايوه ومش هقولك اي معلومات عشان تدورى بنفسك بس هساعدك من بعيد واعتقد حقيق اهلك هتصدمك برضو انا نفسي اتصدمت لما عرفت
ريهام: مش بقولك كده عشان تبكى اي موافقه
يقين بدموع: موافقه
ريهام قبل ما توافقى او ترفضي فكرى وانا هعرف ردك اكيد اول لما الهديه توصلك بكره فكرى كويس القرار مش سهل
يقين باصرار: موافقه ي ريهام وقبلت هديتك
Back
ريهام: انا مدخلتكيش انتى ولا محمد عشان متتاذوش وانا قولت من الاول هخلص حقى وهبلغ على نفسى
يقين بعصبيه: اخرصي بقا هتودينا في داهي’ه انا ومحمد وكلنا بقينا في مص’يبه احنا متسترين عليكى مش دي المشكله الدنيا مقلوبه بسببك انتى اخر واحد قتله لواء ومش بس كده ملهوش جث’ه حتى
ريهام: انا قولت ان عملت كل حاجه لوحدي
يقين بضيق: اخرصي ومتكلميش وانا ومحمد هنصرف دلوقتي ارفضى تتكلمى وانا ومحمد هنتصرف فاهمه
ريهام: ل ا
يقين بعصبيه: بقولك اخرصي فاااااهمه
دخل آدم وغيث وريهام رفضت تتكلم واجلوا التحقيق أربع ايام
وغيث اخد يقين مكان يتكلموا
غيث: اعتقد المفروض نتكلم اي بينك وبين ريهام
يقين بتوتر: كانت صاحبتى
غيث: يقين متلفيش ودورى انتى من يوم خط’فك مش مظبوطه مش متفاجاءه بطريقه ق’تل ولا القا’تل الكل متفاجاءه انها بنت وانتى من قبل ما تروحى عارفه هي مين
يقين بتوتر: هقولك…..
غيث بصدمه: كنتى عارفه كل ده ومقولتليش خبيتى عنى انتى اتسترتى على متهمه
يقين: يستاهلوا
غيث: يعني اي يستهلوا مفيش حكومه في البلد عشان تقت’ل اي حد يتظ’لم يقوم يق’تل ما انتى اتظلمتى واهلك اتق’تلوا معملتيش زيها ليه
يقين: اهلى ممتو’ش قدامى ومحدش اذ’انى ولا اتحر’ش بيا مشوفتش االى قتل’هم قدامى مفيش مقارنه بينى وبين ريهام
غيث: تمام في حكومه تبلغ عنهم دي فضلت ت’قتل لحد ما خلصت اللى عيزاه
يقين: هتجيب حقها ازاي و الظالم المفروض يجيب حقها
غيث بعصبيه: انتى بتجادلى في اي انتى عامله مص’يبة الاول ادم كان شاكك دلوقتي اتاكد انتى متس’تره على مجر’م ومش ساكته انتى هتسعديها انتى مش عارفه تبقى مرات مين
يقين بعصبيه: ده كل همك خايف على منصبك يعني لو انا بدالها مش هتقف معايا ما هو محمد واقف معاها
غيث بضيق: انتى غبيه انا مش خايف على نفسي انا خايف عليكى انتى لو ادم عرف حاجه هيحبسك ادم مش هيعمل حساب لحد
يقين: مليش دعوه انا هساعدها هي ساعدتنى كتير في قضيتى
غيث بضيق: ده اخر كلام عندك
يقين باصرار: ايوه
غيث: تمام سعديها براحتك عن اذنك
اسفه جدا ي بنات ان منزلتش امبارح واتاخرت بس غصب عنى كان معايا كشف واتاخرت وكمان سفر ف مقدرتش اكتب وكنت ناويه يبقي ده اخر بارت بس حاسيت ان في حجات هتبقي ناقصه المهم قولوا رايكم وعايزين ريهام تتحبس ولا لإ

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية داخل المشرحه)

اترك رد

error: Content is protected !!