Uncategorized

رواية شظايا القدر الحلقة الخامسة والعشرون 25 والأخيرة بقلم فاطمة عيد

رواية شظايا القدر الحلقة الخامسة والعشرون 25 والأخيرة بقلم فاطمة عيد 

رواية شظايا القدر الحلقة الخامسة والعشرون 25 والأخيرة بقلم فاطمة عيد 

رواية شظايا القدر الحلقة الخامسة والعشرون 25 والأخيرة بقلم فاطمة عيد 

( يقاطعه حسام اللى دخل ووقف قدامه والشر بيطاير من عينه .. يبص لفريده اللى على الارض وقلبه يوجعه على شكلها ويحس بالنار قادت جواه .. فريده تبصله بفرحه واخيرا حست بالراحه اول ما شافته .. دنجل وطارق يتجهوا بنظرهم ناحيته .. دنجل يتخض ويخاف .. اما طارق يبتسم ببرود )

طارق : كنت عارف انك هتيجى

حسام وهو بيقرب على فريده : واكيد عارف انها نهايتك

( طارق يطلع مسدسه ويقف قدام فريده ويوجهه لحسام )

طارق : على فين يا باشا .. هو انت فاكر انك هتاخدها ولا ايه

حسام بهدوء عكس العاصفه اللى جواه : دا غصب عن اهلك

( طارق يبص لدنجل انه يمسك حسام .. دنجل لسه هيقرب منه يبصله حسام )

حسام : لو قربت خطوه واحده بس ه…………………………

يقاطعه طارق باستهزاء : مالك يا باشا داخل ونافش ريشك علينا كده .. هو انت فاكرنا هنخاف ولا ايه .. دنجل

( دنجل يبصله .. طارق يشاورله بمعنى يمسكه .. دنجل يقرب على حسام ويدوب هيلمسه يمسكه حسام ويلوى دراعه ورا ضهره ويرميه عند رجل طارق .. دنجل يقوم وهو بيصرخ من دراعه اللى حس بخلع ضلع من جواه وغالبا اتكسر .. طارق يقلق للحظه من سرعه حسام وقوته .. حسام بيقرب منه وطارق يوجه السلاح فى وشه )

حسام : لو فاكر اللى فى ايدك دا هيمنعنى تبقى لسه متعرفنيش

( يطلع مسدسه ويوجهه لوش طارق والاتنين واقفين وباصين لبعض وفى ايديهم المسدسات .. طارق حس ان حسام مش فارق معاه حياته .. يبصله ويبتسم )

طارق : وماله يا باشا نعرفك

( يوجه مسدسه لراس فريده .. حسام للحظه يرجع لورا .. زى ما توقع بالظبط .. فريده هى نقطه ضعفه )

طارق بجديه : سيب المسدسات دى وارجع لورا

( حسام حاول يتجاهل كلامه ويقرب من فريده تانى لكن طارق بيعمر السلاح .. حسام يحط الحاجات فى الارض ويبصله )

حسام بثبات مصطنع : عاوز ايه وتسيبها !

طارق : هو انت فاكرنى هسيبها بالسهوله دى

حسام : لو متسابتش بالسهوله دى صدقنى هتندم

( طارق يضحك ويبصله )

طارق : تفتكر واحد خطط ورتب بقاله سنين عشان ياخد فلوس محمد الدمنهورى كلها .. وكمان ياخد الحلوه اللى هناك دى .. ( يشاور بمسدسه على تفيده وبعدين يرجعه تانى ويوجهه لراس فريده ) .. وعمل كل صفقات المخدرات والاختلاس دى كلها .. وكمان يدبح واحده فكرت بس تخونه وتضحك عليه .. ( يبتسم باستهزاء ) .. ايوه انا اللى قتلت مارلين .. وانا اللى قتلت محمد الدمنهورى فى حادثه السير اللى كلكوا فاكرينها قضاء وقدر .. هو انت فاكرنى معرفش مكانكوا كل السنين دى ! .. هو انت فاكر انك مخبيها فعلا وحاميهم ومقدرش اوصلهم .. ( يضحك باعلى صوته بطريقه مريبه ويبصله ) .. انت تعرف ان اللى كان معاكوا وهو السبب فى كل دا .. وبلاش عقلك يروح لتفيده .. تفتكر محمد الدمنهورى مات فعلا ! .. او تفتكر انه المظلوم والشريف المعافى ! .. تفتكر ان تفيده هى صاحبه كل دا ؟

( حسام يستغرب للحظه .. حاسس ان الكلام معناه كبير بس فى نفس الوقت مش قادر يركز معاه .. باصص لفريده اللى بتعيط فى الارض وشبه عريانه ومش قادر يستحمل شكلها .. وهى بصاله وكأنها بتستنجد بيه بعيونها عشان يخلصها من كل دا .. يبص لطارق ويحاول يمثل انه متأثر بكلامه ومركز معاه .. ويتوجه بنظره سريعه لدنجل يلاقيه قاعد على الارض جنب تفيده وماسك دراعه ومش مركز معاهم اصلا .. يرجع بنظره لطارق )

حسام : قصدك ايه ؟

طارق : قصدى واضح يا حضره الظابط .. ا………………………………………..

( يقاطعه حسام اللى ضربه بالرجل فى وشه وشده بعيد عن فريده .. طارق حس بالدوخه للحظه من قوه الضربه ومناخيره نزفت .. حسام يمسك ايده الاتنين بعنف وغيظ ويلويهم ورا ضهره وياخد من ايده المسدس .. ودنجل لسه بيتسند وهيقف يضربه رصاصه فى رجله يعجزه .. فضل مكتف طارق ووجه المسدس ناحيه دماغه )

حسام ببرود نوعا ما : وياترى بقى هتعمل ايه دلوقتى لما انقلب السحر على الساحر

( حسام كان عاوز يربط طارق ويقعده لكن يتفاجئ بكميه الرجاله اللى داخله الاوضه .. للاسف ضرب دنجل بمسدس طارق اللى مفهوش كاتم للصوت وبالتالى كلهم سمعوا الصوت وجم على الاوضه .. كل ما يظهر راجل قدامه يضربه بالمسدس سواء فى رقبته او راسه وهو قاصد يقتلهم .. يقتل واحد ويرجع يوجهه المسدس نواحى طارق ويجى التانى ويعمل نفس الحركه .. مستمر وكأن سلسله من الدم اتفتحت قدامهم .. فريده بصاله بصدمه ورعب ومش مصدقه ان حسام بيقتل بالبشاعه دى ! .. حسام كان بيقتل بدم بارد وسرعه رهيبه وباحترافيه وكأنه موضوع سهل وشىء طبيعى يعمله .. للاسف الطلق خلص وكان لسه حوالى خمس رجاله متقتلوش .. طارق بعد ما كان خايف من اللى حصل واتأكد ان حسام هيقضى عليهم كلهم .. يضحك ويبص لرجالته )

طارق : ودلوقتى ! .. نشوف مين بقى الساحر فينا

( طارق يحاول يفلت منه لكن حسام ماسكه كويس ولان طارق كبير فى السن مقدرش عليه ولا عرف يضربه .. حسام يلاقى تلت رجاله متجهين ناحيتهم واتنين ناحيه فريده وتفيده .. يزق طارق بسرعه على التلت رجاله ويروح يقف قدام فريده .. الرجاله يقفوا قدامه مترددين للحظه لكن طارق يزعقلهم بانهم يمسكوه والخمسه بقوا قدامه )

طارق : كنا حلوين وبنتكلم .. كان لازم تفرد عضلاتك قدامها .. تصدق مكنتش ناوى اعملها حاجه وكنت جايبها كفريسه مش اكتر .. اهو منها اصطادك ومنها الرجاله يتسلوا شويه .. اديك موتلى الرجاله بس مش مهم لسه فى خمسه هيقوموا بالواجب .. ( يوجه نظره للرجاله ويتكلم بصرامه ) .. امسكوه

( واحد يقرب من حسام ولسه هيمسكه .. يضربه حسام بالبوكس فى وشه والتانى بيقرب من الناحيه التانيه يلف ويديله بالرجل فى صدره .. يوقع الاتنين وبيضرب فى التلاته التانين وهو بكل قوته بيضربهم .. هو مستحيل يستسلم او يخليهم ياخدوها .. مستحيل يسيب حبيبته تعانى قدام عينه بسبب ملهاش ذنب فيه .. يقاتل بكل قوته ويضرب فيهم وفريده تصوت اول ما تلاقيهم بدأوا يضربوه .. تفيده بتصرخ وبتترجاه يسيبهم وهى هتتحمل نتيجه كل دا وفريده بتبصلها وحاسه بضغينه جوه قلبها من الست دى .. حاسه انها السبب فى كل اللى هما فيه دلوقتى .. تبص لحسام اللى بيضرب الخمس رجاله مع بعض وبيسارع عشان محدش يقدر يلمسها او يوصلها .. حسام بالرغم من وشه اللى غالبا بقى بينزف من كل حته وكل التعب اللى هو فيه لكن مش هيقدر يستسلم .. واحد من الرجاله خد شومه كبيره وضربه بيها على رجله بكل قوته .. حسام يقع على الارض بعجز تام والمرادى كل قواه انهارت .. يقرب من فريده ويداريها بكل جسمه وشبه بقى فوقها والرجاله بدأوا يضربوا بغيظ من اللى عمله فيهم وكأنهم قصدهم يعجزوه .. حسام حاوطها جوه صدره ودراى جسمها بجسمه كله وفريده بتعيط بحرقه عليه وهو خلاص مش قادر يتحرك وبيقاوم الظلام اللى اقتحم عيونه )

طارق : سيبوه

( الرجاله يبعدوا عنه وهما بينهجوا بتعب من الضرب فيهم وضربهم ليه فى نفس الوقت .. طارق يقرب منهم وبيشد فريده من حضن حسام لكن حسام محاوطها ومش بيبعد )

طارق : عاوز تموت ولا ايه يا باشا .. متقلقش كده كده هتموت

( يبص لرجالته ويأمرهم يشيلوه وهو بالرغم من ضعفه مش بيسيبها ابدا لدرجه ان محدش فعلا قدر يبعده من عليها .. طارق يقرب ويقعد جنبهم فى الارض وهو بيبصلهم باستهزاء )

طارق : حبكوا اثر فيا .. يااااه على جمالكوا .. ( يضحك بصوته كله ) .. فكرتنى بمحمد الدمنهورى .. كان بيحب تفيده كده برضو .. بس قبل ما يبيعهالى

تفيده باستنكار : انت بتقول ايه .. قصدك ايه بكلامك دا !!!

طارق : قصدى ان جوزك المحترم هو الباشا الكبير بتاعنا .. فوقى وفوق الكل وهو اللى كان مشغل سيادتك .. ومش بس كده اللى اتولى الشغل بعد وفاته ابنك الكبير مراد .. اخو السنيوره .. مفاجأه مش كده

( تفيده تبصله بصدمه وحسام يستغرب الكلام جدا )

طارق : متتصدميش اوى كده .. اومال لو عرفتى ان فاديه كمان كملت الشغل بعدك وبقت تقوم بدورك بالظبط .. الشبكه الكبيره والشغل الخطير اللى انتى سيبتيه دا .. صاحبه الاساسى محمد الدمنهورى .. تخيلى ان جوزك هو اللى خطط لخطفك فى الليله اللى دنجل ضربه فيها بالرصاص .. وهو اللى امرنى اعمل كده قدامك عشان عاوز يختفى عن الانظار لان الحكومه شمت خبر فكان عاوز الناس تعرف انه اتقتل .. وهو برضو اللى خلانى استدركك عشان تبدأى معانا الشغل .. بس مسكين الراجل ميعرفش ان مراته فاجره وهتخونه عادى وتخلف اتنين من راجل تانى .. يلا انتو الاتنين كنتو لايقين على بعض .. بس انتى كنتى مفضوحه وهبله وفاكره كل حاجه بتمشى على مزاجك متعرفيش انه هو اللى كان بيمشيكى مش العكس وكتبلك كل دا برغبته .. تعرفى كمان انه اتجوز نعمه ومماتش ! .. و خلف نرمين .. متستغربيش انى عارف دا كله دا المعلم بتاعى ولازم اخد منه كل الاوامر .. جه ومثل الفقر وضحك على اخوه ومراته بكلمتين وعاش وكأنه بدأ من جديد وخلاص عرف ربنا ومش هينتقم منك كل دا عشان عين الحكومه متزوغش عليه تانى .. لحد ما قتلته بعد تلت سنين لانه نصب عليا فى فلوس كتير اوى .. اصل الكار بتاعنا كده تنصب تتقتل مهما كنت مين .. مراد ابنك اللى كمل خطاه وماشى وراه .. شركه الاستيراد والتصدير الشركه العالميه اللى بتجيبلكوا فلوس بالمليارات .. ومتعرفيش انه استيراد وتصدير للمخدرات والاسلحه احيانا .. حسب ما السوق ماشى بقى .. وفاديه الانسه المصونه اللى سافت القاهره قريب عشان شغل .. تفتكرى هو فعلا شغل ولا نقل لشحنه المخدرات من اسكندريه للقاهره عشان برضو هى مش مشتبه فيها ومحدش هيفتش العربيه فى الطريق ! .. نفس اللى عملتيه لما سافرتى ساعت موت امك ووقتها نقلتى اكبر شحنه اللى اتوزعت فى القاهره وبرضو اللى عملتيه لما سافرتى بره عشان تقابلى الديلر بتاعنا فى دبى .. مراد وفاديه بيكرهونى طبعا عشان انا ابوهم وبيستعروا منى .. اكمنى مفضوح زيك ومعروف انى مشتبه لكن لازم يحبوا محمد الدمنهورى المحترم اللى اشهر من نار على علم فى عالم الاستيراد والتصدير .. تفتكرى هما عارفين انى انا اللى بحركهم طول السنين دى ! .. لا .. عارفين بالباشا الكبير اللى فى دبى .. او عادل اللى راح وطرد اخواتك من بيتهم وزورلك ورق البيت باسمك .. عادل اخويا وطبعا ميعرفوش انه اخويا او عمهم ! .. يااااه يا تفيده لما تفتكرى نفسك اذكى واحده فى العالم وفاهمه كل حاجه وكل دا جوزك بيستغفلك وهو اللى باعك ليا .. مش عارف ازاى وثقتى فى واحد رمى اختك وبهدلها وخانها ووافق انه يكون معاكى .. اوعى تفتكريه حبك بالعكس داانتى عنده كنتى برخص التراب ولعبه بيحركها لمصالحه .. ودلوقتى مراد ابنك بيدور على اهلك .. مش عشان حبا فيكو تو تو .. عشان يوصل لفريده ونرمين .. اللى شرعا وقانونا هيقشوا دا كله .. لان ببساطه كل العقود مزوره وكل الاملاك دى بتاعتها هى ونرمين لانه مازالوا بتوع محمد .. مش قولتلك محمد لعبها صح .. واهو انتى وعيالى هتترموا فى الشارع ومش هيبقى حيلتنا حاجه عشان يجوا الاتنين ويورثوا على الجاهز ودا اتكشف بعد خبر موتك المفبرك والمحامى اكتشف تزوير الاوراق وكمان كان على علم بنسبهم الحقيقى فبالتالى الحق بقى لازم يرجع لصحابه .. اومال انا جبت فريده هنا ليه ! .. وهجيب نرمين قريب والاتنين هيدفنوا جنبك وفى الاخر انا الكسبان وولادى كمان كسبانين .. اصل كل الشركات بتاعتهم وللاسف حسام ليه جزء فى الورث ودا لان محمد ملوش ابن ولد من صلبه فلازم حسام وامه يورثوا بالشرع والقانون بقى .. و…………………………………………

( يقاطعه حسام اللى قام مره واحده .. كل الرجاله كانت قاعده وفى منهم على الباب .. ومحدش تخيل انه هيقدر يقف .. حسام طول ما كان طارق بيتكلم كان بيحاول يفك فريده ولانه مداريها بكل جسمه قدر يفكها .. الرجاله لسه هتقرب منه يمسك شومتين من اللى فى الارض وبيضرب اى حد يقرب منه على وشه بكل قوته وبالتحديد على عينه .. ودا بالنسبالهم كان وجع مميت وفضلوا كلهم ماسكين وشهم وطارق مسك فريده بسرعه لكن متخيلش ان حسام يكون فكها .. فريده تعضه من ايده وتخربشه جامد لكن طارق متأثرش وماسكها )

طارق بعصبيه : انا هوريكى ياروح امك

( يشدها من شعرها جامد وهى ضعيفه جدا وللاسف مش قادره عليه وحسام كان مشغول بضرب الرجاله .. اول ما تلاقى حسام بيضرب على عينهم تديله بالرجل فى ركبته وهو يشد على شعرها اكتر .. تدخل صوابعها الاتنين فى عينه بكل قوتها .. طارق يمسك عيونه اللى اتصفت وفريده تجرى منه .. حسام وطى فى الارض ومسك سلاحه اللى كان سايبه عشان طارق ميقتلش فريده .. بص للرجاله وبدم بارد قتلهم كلهم .. وجه نظره لدنجل اللى دمه غالبا اتصفى وتعبان جدا .. يضربه رصاصه فى راسه .. مفضلش غير طارق اللى قاعد وماسك عينه .. حسام يقلع البنطلون والتيشرت بتوعه ويديهم لفريده )

حسام : البسيهم بسرعه

( فريده تاخد اللبس بتاعه وتلبسه وباصه لتفيده وطارق اللى مفضلش غيرهم عايشين .. تمسك دراع حسام بخوف وبتنهج بفزع من كل اللى شافته .. يقرب على طارق اللى فعلا مبقاش شايف لان فريده ضوافرها طويله وبالفعل صفت عينه .. يوطى عليه )

حسام : وتفتكر دلوقتى المفروض اعمل ايه ! .. اسلمك وتاخد جزاءك ولا اخد حقى وحق مراتى .. الباقى كده كده هيتسلموا ميستاهلوش حد يدافع عنهم .. ( يبص لتفيده بنظرات ذات مغزى وبعدين يوجهه نظره لطارق ) .. كان نفسى اشوفك وانت مذلول فى المحكمه وفى السجن لحد ما توصل لحبل المشنقه بس للاسف .. ايدك اللى اتمدت على فريده وفكرت للحظه تأذيها سواء انت او رجالتك هتدفعوا تمنها .. بالفعل رجالتك دفعوه .. ودلوقتى دورك .. ( يضربه رصاصتين فى ايده الاتنين ) .. ودا عشان بس فكرت تلمسها

( يرجع بضهره لورا ويضرب رصاصتين واحده فى رقبته وواحده فى راسه .. تفيده متابعه كل دا والموضوع مش مأثر فيها اوى جايز اتعودت على دا من زمان لان شغلهم كله كده .. اما فريده واقفه بتترعش وقلبها هيقف من كتر الصدمه واللى شافته .. حسام يرمى سلاحه ويحضنها جامد وهى بتترعش فى حضنه .. خايفه من اللى عمله وطريقه قتله البشعه لكل الناس وفى نفس الوقت حاسه بالامان وانه فعلا انقذها من حاله الرعب اللى كانت فيها .. تستلم لحضنه وبتترعش بخوف ووجع وتفيده قاعده فى الارض وبتعيط على كل اللى عملته وعلى بنتها اللى مش قادره حتى تضمها .. فريده تبعد راسها عن حسام للحظه وتبصلها بخيبه امل )

فريده بعياط وضعف : انتو عايشين فى غابه !!! .. كل واحد فكر فى نفسه وازاى ياخد فلوس ويعمل مكانته ومش مهم الناس .. كل واحد فكر فى وضعه وازاى يبقى الملك ويفوز ومش مهم اللى بيداسوا فى الرجلين ! .. انا طول حياتى بعانى من كونى يتيمه .. كنت بتمنى انك وبابا تفضلوا موجودين .. بابا ايه بقى انا دلوقتى استعريت من الكلمه دى .. انتو ازاى كده !!! .. كل موقف عدى عليا كنت بلعن حظى وبتمنى وجودكوا .. كل لحظه نجاح بفتقدكوا وبرجع لخالتى كوثر واقولها ماما لو كانت موجوده كانت هتبقى فخوره بيا .. واقولها تفرجنى على صورك ولما قالتلى ملكيش صور بقيت اتخيلك واحاول ارسمك لوحدى .. كل لحظه نعمه كانت بتضربنى فيها كنت بقول ليه يارب خدت امى وسيبتلى نعمه .. ليه حرمتنى منها !!! .. ذنبى كان ايه فى كل دا ؟؟ .. ذنبى كان ايه عشان اكون الطعم بتاعكوا كلكوا وكل واحد يدوس عليا عشان التانى .. محمد ياخدنى بذنبك وبشغله ونعمه تاخدنى بذنبك وانتى تاخدينى بذنب شغلك وطارق اللى معرفوش ياخدنى بذنبكوا كلكوا حتى بذنب جوزى ! .. انا مالى !!!!! .. انا عملت ايييييه .. انا عملتلكوا ايه ؟! .. انا عمرى ما أذيت حد ليه اخد كل الكره والاذيه دول ! .. بتخيل اللى انتى عملتيه فى محمد واللى عمله فيكى كل دا عشان الفلوس ! .. يلعن اللحظه اللى اتمنيت وجودكوا فيها .. مكنتش متخيله انكو مقرفين كده .. ربنا ينتقم منك ومنه .. ربنا ينتقم منك على اللى عشته دا كله .. حرمتونى منكو واتعذبت كل السنين دى ودلوقتى اكتشفت انها رحمه مش حرمان .. اكتشفت ان موتكوا هو الامان ليا عن غدركوا وجشعكوا .. حتى ابنك كان عاوز يقتلنى عشان الفلوس !!! .. كلكوا بتسابقوا مين اللى هياخدها ! .. انا مش عاوزه فلوسكوا ومش عاوزاكوا وهدعى كل لحظه ان حقى يرجعلى من اى حد اذانى وخدنى بذنب حد .. منكو لله كلكو .. منكووو لله

( قالت الكلام كله بسرعه لدرجه خلتها تنهج وبتعيط بانهيار تام وبتترعش وسانده على حسام .. حسام يضمها وتنزل دموعه عليها .. عشان كده مكنش عاوزها تكتشف .. مكنش عاوزها تعانى من ماضى اهلها وجشعهم .. كان عاوزها تشوفهم كويسين وتدعيلهم بالرحمه .. مكنش عاوز الوجع دا كله يستقر فى قلبها .. فريده تحضنه وبتعيط .. ومش عارفه تزعل منه عشان خبى عليها .. ولا تشكره انه خبى ورحمها من العذاب دا .. تفيده قاعده فى الارض وبتعيط ومش عارفه تتكلم .. شريط حياتها بيمر قصاد عينها وللاسف الكلام مش عارفه تخرجه .. تبص لطارق وتفتكر كل الماضى وكل اللى كانت بتعمله معاه وتبص لدنجل وتفتكر الشغل وتفتكر محمد .. ازاى ممكن تلومه وهى مقلتش عن قذارته .. تبص فى الارض وهى بتعيط بكل حرقه على مصيرها هى وعيالها الاتنين .. وبالرغم من صدمتها فى مراد وفاديه لكنها برضو مش هتقدر تلومهم .. واخيرا وصل مهاب والقوات الخاصه لكن بعد فوات الاوان .. مهاب لقى الباب مفتوح وداخل وبيشوف الجثث وحاسس انه فى فيلم رعب .. المدير بيبص حواليه بصدمه وبيتمنى من جواه ان حسام ميكونش ليه يد فى اللى حصل دا كله .. مهاب بينادى على حسام لكن حسام مقدرش يرد .. حاضن فريده وبيهديها بس .. ياخدها وخارج بيها من المكان يتفاجئ بمهاب فى وشه .. مهاب والمدير يجروا عليه )

مهاب بخضه من شكل فريده : هى كويسه !!!

( حسام يحرك راسه بمعنى اه )

حسام : تفيده بس اللى جوه .. الباقى ماتوا .. هاتها وابعت قوات يجيبوا مراد وفاديه

المدير بتوجس : ماتوا وقتلوا بعض ولا قتلتهم ؟

حسام وهو فاهم قصده : قتلتهم

المدير : انت عارف دا معناه ايه !

حسام بهدوء : مستعد لتحمل معناه

مهاب بصدمه : حسام انت فاهم انت عملت ايه !!

المدير : انت قتلت اكتر من عشرين واحد ! .. انت فاكر رتبتك او وظيفتك هيحموك !!!

حسام بنرفزه : هخطفلك مراتك قالعه واحطها قدام الرجاله دى كلها وهخرشمك واعجزك ووقتها روح اقبض عليهم ومتقتلش ولا واحد !

مدير بتفهم : انا متفهم موقفك بس للاسف دا مش هيشفعلك .. انت حاليا مذنب فى نظر القانون و…………………………..

حسام بهدوء : عارف .. هوصلها واطمن عليها وهكون فى القسم الصبح

المدير : بس………………………..

يقاطعه حسام : اعتقد حضرتك عارف انى قد كلامى وطالما قولت هاجى يبقى جاى لكن فعلا مش هاجى دلوقتى واسيبها كده

يقاطعه حسام : اعتقد حضرتك عارف انى قد كلامى وطالما قولت هاجى يبقى جاى لكن فعلا مش هاجى دلوقتى واسيبها كده

( المدير يحرك راسه بتفهم ويسيبه يمشى )

حسام قبل ما يمشى يبص لمهاب : مراد وفاديه تبع العصابه وتفيده .. عادل فى دبى .. فى خلال 24 ساعه الاربعه يكونوا فى القاهره مفهوم

( مهاب يحرك راسه بمعنى تمام بالرغم انه مش فاهم حاجه .. حسام يبص لمديره )

حسام : انا محتاج طياره خاصه تنقلنى القاهره دلوقتى .. وكمان محتاج لبس

المدير : اقدر اوفرلك اللبس لكن للاسف مش هقدر اوفر الطياره .. انت حاليا متهم ومش هينفع اعمل كده

( يحرك راسه بمعنى تمام )

حسام : عربيتى على اول الطريق .. ابعتلى اى عسكرى بالهدوم

المدير : تمام

( يسيبهم ويتسند على فريده ويروح عربيته .. يركبها العربيه ويركب جنبها وقاعد مستنى العسكرى .. فريده تقرب وتسند على كتفه وبتعيط .. يعدل دراعه وياخدها فى حضنه )

حسام بحنان : شششش ششش .. كل حاجه هتبقى كويسه

فريده بعياط : مش قادره اصدق .. حاسه انى بحلم

حسام : اعتبريه حلم وخلاص صحيتى منه .. متفكريش فى اللى حصل

فريده بعدم تصديق : ازاى مفكرش .. انا مش عارفه ازاى دول اهلى ! .. مش قادره اتخيل اصلا .. فى ناس كده !!! .. فى حد بالطمع دا !!

( بتعيط وبتترعش فى حضنه وهو قلبه بيتعصر مع كل دمعه بتنزل من عينها .. يشدها اكتر فى حضنه ويملس على شعرها بيهديها .. شويه ويجى العسكرى ومعاه اللبس .. حسام ينزل ويلبس الهدوم وبعدين يبص للعسكرى )

حسام : خدوا تفيده !

العسكرى : ايوه يافندم ودلوقتى طالعين على الفيلا عشان نقبض على باقى الافراد

حسام : تمام .. تقدر تمشى

العسكرى : رؤوف باشا ” المدير ” قالى افضل مع حضرتك واوصلك عشان رجلك المصابه

( حسام يبصله بتفهم .. هو عارف ان المدير خايف احسن حسام ميروحش يسلم نفسه .. يوافق لانه فعلا مش هيقدر يسوق المسافه دى كلها .. رجله غالبا اتجزعت .. يركب ورا وفريده تنزل وتركب جنبه والعسكرى ياخدهم بالعربيه ويتجهوا للقاهره .. طول الطريق فريده بتعيط وبتمشى ايدها على جروحه وتعيط اكتر .. تاخد مناديل من العربيه وبتمسح الدم اللى على وشه .. حسام يتأوه اول ما تمسح الدم لانه شبه اتجلد )

فريده بخضه : سورى سورى .. وجعتك

حسام بتعب : متقلقيش انا كويس

فريده بزعل : كويس ايه دول شلفطوك خالص

( حسام يبتسم وهى قلقانه عليه جدا .. جايز مزعلتش على تفيده او مراد او فاديه .. هما بالنسبالها ناس غريبه .. لكن زعلها وخوفها كله كان على حسام )

فريده : هو انت هتروح بكره تعمل ايه !

( حسام يفتكر انه المفروض هيتحاكم بسبب اللى عمله .. يبصلها ويلاحظ الخوف فى عيونها )

حسام : هنقفل القضيه بس

فريده : بس الراجل اللى كان معاك بيقول انك متهم !

حسام بتوهان : متشغليش بالك .. كله هيبقى تمام

فريده بتوجس : بجد !

حسام يبتسم بالعافيه : ايوه

فريده تسند على صدره وتحضنه : ربنا يخليك لقلبى ويحميك من كل سوء

( تحضنه وحاسه بطيف امانه محاوطها .. انهارده شافت قوته .. وبالرغم من خوفها منه فى البدايه عشان قتل كل الناس دى .. لكن ايقنت انهم لا قاتل لا مقتول ومكنش فى حل تانى لانهم بالفعل كانوا هيقتلوهم والله اعلم كان ممكن يعملوا فيها ايه ..حست بالفخر جواها ان جوزها قدر يخرجها من كل الناس دى من غير ما حاجه تمسها .. يعدى الوقت .. عند رهف .. قاعده قدام جاسر اللى بيجهز الاكل ليها وهتتجنن من تصرفاته .. دى مش تصرفات طبيعيه ومع شخص عادى ابدا .. تبصله بنظرات ذات مغزى وهو لاحظ نظراتها وتجاهلهم فى الاول لكن لما الموضوع زاد عن حده قرر يواجهها )

جاسر : بتبصيلى كده ليه !

رهف باستهزاء : نظرات طبيعيه لشخص بيعمل الاكل عشانى

( جاسر فهم كلامها وعارف انها بتقلده )

جاسر : اممممم .. متأكده !

تضحك للحظه : انت بتقلدنى

جاسر يبتسم : اومال اسيبك تقلدى لوحدك

رهف بجديه : مش قادره اصدقك .. مش شايفه ان دا عادى .. كل حاجه بتعملها بتدل على حبك

جاسر بهزار : حبى مره واحده .. استهدى بالله كده يابنتى

رهف : انت ليه بتهرب من الموضوع ! .. ليه مش عاوز تعترف بمشاعرك .. افعالك فضحتك

جاسر : افعالى طبيعيه

رهف : افعالك ابعد ما يكون عن الطبيعى .. دا تصرفات واحد بيحب .. ومش حب عادى دا عشق كمان .. قررت تخسر صاحبك فى سبيل انك تحمينى وتاخد بالك منى وفوق كل دا مش بتروح الشغل وبتساعدنى ومهتم بكل شىء وكل دا عشان اتحسن واكون كويسه ولو فعلا زى ما بتقول انه شىء طبيعى وانسانى اقلها كنت جبت واحده تساعدنى وتعملى الاكل وكل الكلام دا وتروح شغلك .. لكن انا بحس انك متعمد تعمل كل دا بنفسك عشان عاوز تكون جنبى !

( جاسر يسيب الاكل ويبصلها )

جاسر : عاوزه توصلى لايه ؟ .. انتى واحده متجوزه ! .. سواء عندى مشاعر او لا دا اكيد مش هيفيد بحاجه !

رهف : انا مطلقه مش متجوزه !

جاسر باستغراب : نعم .. اتطلقتى امتى حضرتك

رهف بنفس عميق : جايز لانى متجوزتش اصلا

جاسر : مش فاهم !

رهف باسف : يعنى مراد متجوزنيش اصلا .. بس انا اعتبر مطلقه وطبعا انت عارف ليه .. كان ديل بينه وبين بابا يتجوزنى وبالفعل دا حصل .. لكن مع الوقت اكتشفت انه عقد مزور وعشان مكنتش عاوزه انفصل مواجهتوش

جاسر بنرفزه : نعم ياختى مواجهتوش ! .. عايشه معاه فى الحرام وتقولى عشان مش عاوزه تنفصلى !

( رهف تقوم وتقرب منه )

رهف : صدقنى انا اتغيرت .. انا الاول الفلوس كانت عميانى وكنت عاوزه اصدق انه بيحبنى وخلاص .. وهمت نفسى بحبه ووهمت نفسى انى مراته .. وهو مقاليش ان العقد مزور .. انا كنت هاخد العقد وارفع بيه قضيه واثبت انى مراته واثبت صحته لكن المحامى قال انه مزور والعقد دا ممكن يودينى السجن .. ( تنزل دموعها ) .. خد منى كل حاجه .. انا مش هنكر انى حبيته لكن متخيلتش انه يخدعنى كده ! .. حتى لما حملت تخيلت انه هيتجوزنى فعلا خصوصا ان امه ماتت وهى اللى كانت معترضه على جوازنا زى ما قال لكن وقتها بان وشه الحقيقى .. كل دا عشان هددته انى هفضحه .. بص انا عارفه انى وحشه وفيا كل العبر وكل حياتى كانت وهم لكن اللى متأكده منه ان انت الحاجه الوحيده الحقيقيه .. ممكن تسامحنى ؟

( جاسر بيسمعها بزهول ومش قادر يستوعب اصلا انها مش مطلقه وان اصلا كل دا حصل بدون زواج .. ومش عارف يلوم عليها ولا على مراد لكن ايا كان هى اكتشفت وقبلت بدا .. يبصلها باستنكار )

جاسر : عايشه كل دا فى الحرام وتقولى مش عاوزه تنفصلى وبتحبيه ! .. كل الوقت دا !!!! .. وحملتى وانتى عارفه انك مش متجوزه ! .. انتى ازاى مستحمله نفسك كده بجد ! وازاى عاوزانى احبك .. ولو نفترض انى بحبك ازاى ممكن اكمل معاكى بعد اللى سمعته دا !

رهف : انك بتحبنى دا مش سبب كافى بانك تكمل معايا !

جاسر : عمره ما كان سبب ولا هيكون .. الحب اللى يجى بالشكل دا عمره ما هيكمل .. ايه ذنبى انى اشيل غلطت ماضيكى واستحمله ! .. ليه اصلا المفروض استحمله !! وليه اشيل شيله مش بتاعتى !

رهف تعيط : انا اتغيرت والله وفهمت .. انا متأكده انك بتحبنى .. ادينى فرصه وادى لقلبك الفرصه .. اوعدك انك مش هتندم ابدا

جاسر : اسف بس مش هقدر .. ازاى ممكن اقبلك بعد كل دا ! .. كان لازم تحافظى على نفسك .. كان لازم تستوعبى انك غاليه وتستاهلى اكتر من كده .. كان لازم تبصى حواليكى وتعرفى مين بيحبك بجد لشخصيتك ولذاتك ومين شايفك مجرد جسم لوقت معين وخلص على كده ! .. انتى جميله يارهف .. شكلك حلو وكل حاجه فيكى كويسه وكمان صغيره فى السن .. ايه مبررك انك تقبلى ان واحد يعمل فيكى كده وتسكتى وتقولى عشان ميبعدش !

رهف : متحاسبنيش على كل دا .. انا اتربيت فى بيئه غلط .. مكنتش عارفه ايه الصح والغلط .. كل الحاجات دى مكنتش عارفاها ! .. متلومنيش على حاجات ارتكبتها بتربيتى دى .. لولا اللى حصل وانى اتعلمت مكنتش وقفت قدامك وندمانه .. كلنا بنغلط وبنتعلم وانا فهمت .. ليه هتعاقبنى على دا ! .. مش كفايه العقاب اللى اتعاقبته والتمن اللى دفعته ! .. تفتكر استاهل كل دا ؟

( جاسر يبصلها ويبص لدموعها وهى فعلا صعبت عليه جدا .. هو عارف مراد صاحبه وعارف اللى ممكن يعمله فى سبيل انه يوصل لاى حاجه عاوزها واكيد استخدم الطريقه دى مع رهف .. لكن من جواه مش قادر يتخيل انه ممكن يتجوزها .. اه بيحبها لكن ماضيها وجعه ولو اتجوزها هيعيش متعذب كل ما يفتكر اللى عملته مع مراد .. يفوق من افكاره عليها وهى بتترمى فى حضنه وبتعيط )

رهف : انا غلطت مش هنكر بس دفعت التمن .. ومراد عايش حياته عادى ومتعاقبش زيي .. هيقدر يتجوز ويفتح بيت وحياته هتمشى .. وانا هترمى وهينسانى .. انا حاسه بالامان معاك .. انا لاول مره احس بالامان .. عمرى ما تخيلت ان فى حد ممكن يحبنى لشخصى مش مصلحه او لغايه معينه .. عمرى ما تخيلت ان حد ممكن يهتم لامرى وياخد باله منى .. انا مستعده اعمل اى شىء بس تكون معايا .. مستعده اعيش معاك باى وضع حتى لو مش هنتجوز .. انا لقيت نفسى معاك .. متسيبنيش عشان الماضى !

( جاسر غصب عنه يطبطب عليها ويمسح دموعها .. غصب عنه بيحبها وعاوزها .. منطق العقل رافض بس القلب رايد وبيصارعه .. يبعدها عنه ويبصلها )

جاسر بضيق : ليه بترخصى نفسك كده .. ليه بتقترحى ان حتى مفيش جواز .. ليه بتعيدى نفس الغلطه يا رهف ! .. وليه فكرانى انى ممكن اقبل اكون معاكى من غير جواز ! .. لازم تعرفى انك غاليه .. لازم تغلى نفسك وتجبرينى اغليكى .. ارجوكى انتى كفايه تعملى فى نفسك كده واعرفى قيمتك الحقيقيه ومتتنازليش

( رهف تبصله وتشوف حبه الكبير جوه عيونه .. شايفه نفسها فى عينه .. وهى فى حضنه كانت حاسه بضربات قلبه العنيفه .. قلبه كان بيدق جامد ونظرته ليها بتقول انه فعلا بيحبها بل بيعشقها كمان )

رهف : هتسامحنى !

جاسر : لازم انتى تسامحى نفسك .. الموضوع مش بايدى !

رهف تعيد السؤال : هتسامحنى !

( جاسر فاهم قصدها .. وفاهم انها بتسأله بطريقه غير مباشره هو هيكون معاها ولا لا .. ميردش عليها ويبص بعيد وهى فهمت انه مش هيقدر يتجاوز اللى حصل .. تحرك راسها بمعنى تمام وتمسح دموعها اللى نزلت تانى )

رهف : ملكش ذنب تستحمل الماضى بتاعى وتصارع معايا .. ملكش ذنب تاخدنى بالشكل دا وانت عمرك مااتجوزت قبل كده .. اسفه على كل الكلام اللى قولته .. بعد اذنك

( تسيبه وتروح الاوضه .. وهو يطفى على الاكل اللى غالبا اتحرق وبعدين يروح يقعد فى الصاله ويفكر .. صراع جواه تعبه من زمان ومش قادر يحدد هو هيعمل ايه .. تغير هدومها وشويه وتخرج .. يبصلها )

رهف : انا حاليا بقيت احسن واقدر امشى .. شكرا على كل اللى عملته معايا الفتره اللى فاتت

جاسر يقوم بزهول : انتى رايحه فين ؟

رهف تبصله فى عينه : بقيت اقدر اقف على رجلى واسند نفسى .. ودلوقتى مبقاش ليها لازمه انى افضل هنا

( تسيبه وماشيه وهو متجمد مكانه بيفتكر تفاصيل الكام يوم اللى قعدتهم معاه .. بيفتكر ضحكتها وشكلها وحتى زعلها .. بيفتكر اسلوبها وطريقه كلامها .. كل حاجه كانت بمثابه قلم لعقله وكأن قلبه عاوزه يفوق .. وهو مش عارف هل ماضيها سبب كافى فعلا عشان يبعد عنها ! .. هيسمحلها تمشى رغم انه متأكد من حبه ليها .. هيقبل بوحدته مقابل ماضيها اللى مكنش موجود فيه من الاساس .. يفتكر للحظه كل الحاجات الوحشه اللى عملها سواء شرب او ستات او سهر .. يفتكر كل شىء جربه وكأن ماضيه هو بيطارده عشان ينتقم منه ويفوقه لاهم نقطه وهى ان الماضى مينفعش يتربط بالحاضر ويتاخد بذنبه المستقبل ! .. ميحسش بنفسه غير وهو بيجرى على السلم وبيناديلها .. رهف كانت بالفعل خرجت بره باب البيت وابتدت تمشى فى الشارع .. يجرى بسرعه ويوقفها ويبصلها للحظات وبعدين يتكلم)

جاسر : انا مش ربنا عشان احاسبك ومكنتش موجود وقتها برضو عشان احاسبك .. كلنا بنغلط وكلنا هنتعاقب بس العقاب دا لربنا مش انا اللى هعاقبك بيه .. انا اللى بعتذرلك انى رفضتك عشان ماضيكى .. انا بحبك ودى الحقيقه الوحيده اللى فى حياتى ومش مستعد اخسرك عشان المنطق والعادات !

( رهف تبصله بفرحه ومش مصدقه الكلام اللى بتسمعه .. تقرب منه بفرحه وهتحضنه لكنه يبعد فجأه )

جاسر : لا مش هيحصل .. هترجعى لشقتى تانى دلوقتى .. بس وانتى مراتى .. مش هلمس شعره منك الا لما تبقى مراتى رسمى .. تعالى

( رهف تدمع من الفرحه وهو يركبها عربيته ويطلع يقفل الشقه فوق وبعدين ينزل ويدور على مأذون .. يلف اسكندريه كلها تقريبا عشان يقدر يلاقى مأذون .. قاعده جنبه وبتبصله ودموعها بتنزل بفرحه ولاول مره تحس بالراحه الحقيقيه .. فى نفس اللحظه لكن فى مكان تانى .. مراد نازل من الفيلا وفى ايده الكلبشات ووراه فاديه اخته .. يبص للفيلا لاخر مره بضياع ويبص لعربيه الشرطه اللى قدامه وهو لسه مش مستوعب ان بعد السنين دى يتقبض عليه انهارده هو واخته يعدى الوقت .. يوصل حسام للبيت ومعاه فريده .. فريده اول ما تدخل من باب الشقه وتشوف الكركبه اللى موجوده وتفتكر اللى حصل تخاف للحظه وتخبى وشها فى صدره )

حسام بهمس : انا جانبك .. وطول ماانا عايش مفيش حاجه هتمسك

فريده تبصله : انا واثقه من كده .. اللى انت عملته معايا انهارده اثبتلى انى مش يتيمه .. اه ابويا وامى مش موجودين .. بس انت قومت بكل الادوار انهارده .. ربنا يخليك ليا

( تحضنه اكتر وتبوسه وهو يضمها ويبتسم .. يقعد على الكنبه وفريده تجيب علبه الاسعافات وتبدأ تداوى جروحه وكمان دلكت رجله وعملتله مساج على كل الكدمات مطرح الضرب .. وهو نام على الكنبه ومستمتع باللى بتعمله ونسى وجعه تماما مجرد ما شاف اهتمامها بيه وحبها الظاهر مع كل لمسه .. يشدها لحضنه ويخليها تطلع جنبه على الكنبه )

حسام بهمس : متتحركيش من حضنى انهارده .. الله اعلم بكره ايه هيحصل .. خليكى جنبى

( فريده كانت عاوزه تقوم تغير وتظبط البيت عشان يرتاحوا لكن تلمح نظره توسل فى عيونه .. تدفن وشها فى رقبته وتغمض عينها بتعب )

فريده : انا جنبك انهارده وبكره وكل الاوقات .. عمرى ما هبعد عنك ابدا

( تضمه وتغرق فى النوم جوه حضنه وهو للاسف مقدرش ينام .. بيفكر فى اللى جاى ومصيره .. كل شويه يبصلها ويشم ريحتها وكأنه خايف يتحرم منها .. يعدى الليل ببطئ على الكل الا فريده اللى نامت بامان وراحه .. تانى يوم الصبح .. مهاب يرجع لشقته وبعدين ياخد كوثر ونعمه ونرمين ويرجعهم شقه حسام .. يروح يخبط عليهم وحسام يتسحب من حضنها بالراحه ويقوم يفتح الباب .. اول ما يلاقى مهاب جه يدخلهم هما بس )

حسام : دقيقه وجاى

( حسام يرد الباب فى وشه وكان داخل يصحى فريده بس التلاته سبقوه وجريوا عليها .. فريده تصحى مخضوضه واول ما تشوفهم تترمى فى حضن كوثر وتعيط وكوثر ونعمه يعيطوا )

كوثر : اهدى ياحبيبتى اهدى .. انتى كويسه صح ؟ .. حد عملك حاجه !!!

( فريده تشاورلها بمعنى لا وكوثر تشدها لحضنها وتطبطب عليها )

نعمه بتوجس وخوف : بجد انتى كويسه .. ورينى طيب كده .. حركى ايدك كده ورجلك .. انتى كويسه صح

( فريده تستغرب خوف نعمه وتتفاجئ اكتر منها وهى بتطمن عليها وقعدت جنبها من الناحيه التانيه وحضنتها )

نعمه بحزن : حقك عليا والنبى .. لو مكنتش عملت دا كله محدش كان عرف ياخدك والنبى متزعلى منى انا غصب عنى والله

( فريده مصدومه من عياطها وحنانها اللى اول مره تشوفه .. تروح لحضنها وتطبطب عليها )

فريده : خلاص يا خالتى مش زعلانه

( يفضلوا يحضنوها وحسام يقرب وياخدها من وسطهم )

حسام : ثوانى وجايين

كوثر بعياط : انت كويس يا حبيبى

حسام : اها شويه جروح بسيطه بس متقلقوش

( ياخدها ويدخل الاوضه ويبصلها .. فريده لسه هتتكلم بس تتفاجئ بيه بيبوسها .. حضنها جامد وشالها من على الارض وهى مستغربه جدا .. حسام متعلق بيها ومش عاوز يسيبها ابدا .. الوضع دام لدقايق .. اخيرا بعد عنها لكن مازال شايلها )

حسام : مش عارف هغيب قد ايه .. لكن كل اللى اعرفه انى راجعلك .. خليكى قويه مهما حصل

فريده بقلق : فى ايه بالظبط ؟

حسام : انا حاليا اعتبر متهم عشان حالات القتل دى كلها .. ممكن يطلبوا شهادتك عشان كده اضطريت اقولك

فريده تشهق بخوف : هما ممكن يسجنوك !

حسام يحرك راسه بيأس : متخافيش .. طول ماانا عايش متخافيش

فريده تنزل دموعها : خدنى معاك طيب

حسام : خليكى معاهم هنا وهخلى مهاب يجيبك على الجلسه .. ومتبينيش حاجه قدامهم بره .. ماشى

( فريده تبصله وكانت هتعترض بس تلاحظ الضعف فى عيونه .. تحرك راسها بمعنى ماشى وتضمه ليها وتبوسه هى .. تنزل دموعه وضاممها بكل قوته .. يبعدها عنه بهدوء ويبوس دماغها ويخرج .. يودعهم كلهم )

كوثر : رايح فين طيب دلوقتى !

حسام : لازم اقفل القضيه .. خدى بالك من فريده

كوثر وهى بتاخدها فى حضنها : دى فى عينيا

( يبصلها بنظره سريعه ويبتسملها وبعدين يروح مع مهاب القسم ويسلم نفسه .. تعدى الايام وحسام محبوس فى اوضه الظابط بتاع القسم وبيتعامل احسن معامله وبطريقه كأنه مش محبوس .. وفاديه ومراد وتفيده وعادل كل واحد فى حجز انفرادى .. واخيرا جه ميعاد جلستهم .. القضيه كانت قضيه رأى عام واتعرضت على كل قنوات التلفزيون والصحافه كانت ماليه قاعه المحكمه .. يسمع القاضى كل الشهود والمحامين وبعد دفاع دام لاربع ساعات .. حكم القاضى على كل واحد فيهم بالسجن المؤبد .. رهف قاعده فى حضن جاسر وبتتفرج على مراد فى التلفزيون وهو بيتشد من الكلبشات وجاسر بيبص لملامحها اللى كلها فرحه وكأنها خدت حقها منه .. تحضنه جامد وتبصله وبتحمد ربنا الف مره على كل اللى حصل واللى كان سبب فى انها تلاقى جاسر .. بعد ما اترحلوا الاربعه .. تتفضى قاعه المحكمه تماما .. وتتحول لجلسه خاصه .. ويدخل حسام وطبعا محدش يعرف انه اتسجن .. كان بيدافع فى القضيه اللى قبله لانه صاحبها وهو اللى قبض عليهم لكن حاليا هو متهم بدون ما اى حد يعرف .. يقف قدام القاضى والقاضى يسأله عن تفاصيل اللى حصل ويسمع من فريده لانها الشاهد الوحيد )

القاضى : بتعترف انك استخدمت وظيفتك كرخصه لقتل كل الاشخاص دى !

حسام : لو مقتلتهمش كنت هتقتل .. سواء استخدمت وظيفتى او لا فانا عملت كده دفاعا عن الشرف وكمان النفس .. اعتقد دول سببين كافين !

القاضى : عشرين واحد يتقتلوا للاسباب دى فقط ! .. معتقدش ان السبب كافى

حسام بهدوء : الواحد كان زى العشرين .. المبدأ واحد .. لو متقتلش هتقتل .. واعتقد انى كظابط مخابرات معروف انى لو اتحطيت فى وضع هتقتل فيه يبقى لازم اقتل ! .. مهما كان العدد

القاضى : تمام .. عاوز اشوف الفيديو اللى مراتك كانت بتتخطف فيه

حسام : اسف مش هقدر

القاضى : افندم ! .. هو ايه اللى مش هتقدر يا حضره الظابط

المدير يتدخل : حضرتك الفيديو مينفعش حد يشوفه بسبب لبس مراته ودى حرمه بيت ومينفعش يكشف الفيديو بلبس مراته دا حتى لو هيطلعه براءه

( القاضى يحرك راسه بمعنى تمام .. لسه هينطق بالحكم يلحقه المدير اللى بيعتبر حسام زى ابنه )

المدير : يا سيدى الفاضل .. العقيد حسام الدمنهورى من اكفئ الظباط فى المجال بتاعنا .. مفيش قضيه منجحش فيها ومهما كانت الصعوبه بيقدر عليها .. واللى حصل بيدل على مهارته بل بالعكس محتاج يتكافئ كمان .. شخص غيره كان زمانه مات هو ومراته وكل افراد العصابه هربوا .. هو مثال مشرف لينا وبتمنى ان حضرتك تاخد بالك من جهوده وحرصه على ان محدش يهرب او يأذى الضحيه ودى اولى مهامنا يا سيدى .. ومتشكر جدا لحضرتك

( المدير قال الكلمتين دول وبعدين قعد وهو باصص لحسام وبيطمنه .. حسام عيونه على فريده اللى بتعيط وعينها متعلقه بيه .. يعدى الوقت وجه وقت النطق بالحكم .. يقعد القاضى ويبص للورق قدامه وكلهم متابعينه بترقب وخوف نوعا ما )

القاضى : قررت هيئه المحكمه الموقره .. بالحكم على حسام احمد الدمنهورى .. بالبراءه من كل التهم المنسوبه اليه وذلك لقيامه بدوره الفعال لحمايه الوطن .. رفعت الجلسه

( حسام يبتسم بفرحه وفريده تجرى عليه وتتشعلق فى رقبته .. حسام يتحرج للحظه لان مديره ومهاب وكل الموجودين متابعينهم )

حسام بهمس : خلاص خلاص انزلى

( فريده تستغرب بس تلاحظ ان العيون كلها عليهم تتحرج وتنزل وهو يسلم على كل الموجودين )

المدير بفرحه : انا فخور بيك يا حسام وكنت متأكد انك الوحيد اللى هتخلص القضيه دى .. عاش يا بطل .. ريح يومين وتعالى استلم مكافائتك

حسام يبتسم : تمام يا فندم

مهاب يتدخل : طب انا كنت شفاف ولا ايه ! .. انا عملت مجهودات يافندم والله

( يضحكوا كلهم )

المدير : وانت كمان ليك مكافأه .. يلا اسيبكوا بقى تريحوا قبل العمليه الجديده

مهاب بضيق :يوووووه

( المدير يضحك ويمشى وحسام يبص لفريده ويبتسم .. مهاب يقرب )

مهاب : خدت مكافأتى من الشغل .. مش ناوى بقى تدينى المكافأه اللى عندك

حسام بنفاذ صبر : يوووه على زنك .. خدها ياعم واتجوزها .. خدها ربيها عندك وحل عن دماغ اهلى

مهاب بفرحه : هو دا الكلام

( يصقف ويجرى على بره عشان يروح لنرمين .. حسام ياخد فريده ويمشى بعيد عن المحكمه والانظار كلها .. ياخدها فى عربيته واول ما يركبوا يحضنها )

حسام : وحشتينى اوى

( فريده تبادله الحضن باشتياق )

فريده : لو كان حصلك حاجه كنت هروح فيها

حسام يبتسم : بعد الشر عليكى يا حبيبى .. طول ماانتى معايا انا هفضل زى الفل

( تبتسم وتبعد )

فريده : يلا بسرعه روحنا البيت .. كانوا هيتجننوا عليك وكل شويه يسألونى عنك ومكنتش بعرف ارد و……………………………….

( يقاطعها حسام اللى باسها مره واحده وهى تبتسم وتبعد للحظه )

فريده بضحك : فى ايه يا مجرم بقى خلاص .. خلينا نروح الله

حسام يضحك : تو تو .. قصدك نسافر

فريده : مش فاهمه !

حسام يغمزلها : هتفهمى دلوقتى

( يحضن ايدها بايده ويمشى على البيت .. يطلع ياخد الشنط اللى كان متفق مع مهاب يخلى كوثر تحضرهم .. يغير بسرعه ويودعهم وينزل .. فريده كل دا كانت مستنياه .. ياخدها ويروح عند مركز التدريب بتاعه ويوصلوا قدام طياره خاصه .. فريده مستغربه لحق امتى يجهز كل دا تبصله بزهول وهو بيركب الطياره )

فريده : حسام بتعمل ايه !

حسام بابتسامه وهو بيمسك ايدها : هتشوفى

( يركبها الطياره ويسوقها وهى بصاله بانبهار .. مكنتش تعرف انه كمان بيسوق طيارات .. فى خلال نص ساعه ينزل بيها على جزيره فى وسط الميه وبالتحديد فى شرم الشيخ .. تنزل وتبص للجزيره بانبهار تام .. الجزيره كلها ورد احمر .. كل شىء فيها من الورد والنوع المفضل اللى هى بتحبه .. كلها مليانه ورد وفيها مرجيحه كبيره عامله زى السرير وكهف صغير .. الكهف مقسوم نصين عباره عن حمام ومطبخ صغير .. ومفيش اى شىء تانى .. غير بحر وزرع وورود وحبيبها .. حلمها اللى كانت بتحلم بيه من زمان .. حسام يقرب ويحضنها )

حسام : الجزيره دى بتاعتى .. اشتريتها من كام سنه وفضلت ازرعها ورود .. عشان عارف انك بتحبى الورد .. وحاولت اظبطها على قد ما اقدر عشان نقضى ال honeymoon ” شهر العسل ” بتاعنا هنا . لكن انتى عارفه كل الظروف وعارفه ليه مجتش هنا وقتها لكن بعوضك عن الوقت دا اهو .. واخيرا احلى ورده بقت موجوده ونورت جزيرتى

( يشيلها ويلف بيها وهى حاسه بمشاعر كتير مختلفه .. حاسه بفرحه وحب وامان وراحه كلها مشاعر حلوه اتولدت على ايده وعاشتها معاه .. توطى وشها وتسنده على وشه )

فريده : كنت غبيه لما فكرت يوم ابعد عنك .. ( تنزل دموعها بفرحه ) .. بحبك اوى

( ينزلها ويمسح دموعها )

حسام بحنان وهو حاضن وشها بايده : انا مش عاوز دموع تانى من انهارده .. كله فرح وبس ماشى ! .. اوعدك انى مش هخبى عنك حاجه تانى وهحميكى حتى من نفسى .. مش هتعانى ابدا يا فريده طول ماانا عايش .. ربنا يقدرنى واسعدك

( تبتسم بفرحه وتحضنه وهو يوطى عليها ويبوسها )

تمت

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية حور الأدهم للكاتبة موكا.

اترك رد

error: Content is protected !!