روايات

رواية عزف الروح الفصل الثلاثون 30 بقلم عبير ضياء

رواية عزف الروح الفصل الثلاثون 30 بقلم عبير ضياء

رواية عزف الروح البارت الثلاثون

رواية عزف الروح الجزء الثلاثون

عزف الروح
عزف الروح

رواية عزف الروح الحلقة الثلاثون

قلبها يؤلمها بشده بينما تزيد من ضغط يديها علي مقود سيارتها وهي في إتجاهها لشركة والدها هي تعرف أنه علي علم بكل تحركاتها وتشعر أنها تخون ثقته بها .. تخاف شعورهُ بالصدمة من ناحيتها لذا هاتفة والدها وقصت علي مسامعهِ كل شئ وهي تترقب النصيحة ونصيحة والدها كانت في حق فهد وأن ما تفعله خطأ وقد وصلت حينها الشركة لتحدث والدها قائلة بحزم : خلاص يا بابا أنا تحت الشركة هطلع ونكمل كلامنا .

وفي مكتب والدها إحتضنتهُ بشدة وكذلك والدها الذي أخذها ليجلسوا سوياً علي أريكة وثيرة في المكتب لتتحدث بشوق : وحشتني أوي يا بابا .

وباغتها عزام بقولهِ : وإنتِ كمان يا حبيبة بابا … ثم نهرها علي فعلتها متحدثاً بحكمة : مينفعش تعصي أوامر جوزك يا اسيل .. اللي عايزة تعمليه غلط وأنا مش هسمحلك .

اسيل بنزق : إنتَ عارفني يا بابا مبحبش حد يتحكم فيا بالشكل ده مكنتش أتصور إنه هيعارض شغلي بالطريقة دي .

عزام بنفي : هو مش معارض شغلك يا اسيل ،، هو راجل بيغير وعايز مراته أدام عينه وأكبر دليل علي ده أنه عرض عليكي تشتغلي معاه في شركته .

ثم تابع بقول محفز : ورغم إني هخسر موظفة شاطره زيك بس هبقي مبسوط عشان هتشتغلي في مكان أحسن .

اسيل بنفي حزين وهي تحتضنه : مفيش مكان أحسن من إني أشتغل معاك يا بابا .. بس في نفس الوقت حاسة إني مش هقدر أعمل كدي ،، أنا الصبح خرجت وأنا مصرة علي رأيي بس مش قادرة يا بابا مش عايزاه يتصدم فيا ،، أنا مش خايفة منه بس خايفة يغير رأيه فيا أو ..

ولم يدعها تكمل ليتحدث بإبتسامة : كويس إنك وصلتي للنقطة دي ولازم تعرفي إن علاقتك بجوزك لازم متتأثرش بالمواضيع ديه وإسمعي كلامه يا حبيبتي .

أومأت بتنهد وأردفت بهدوء : أنا مش عايزة اسيب الصفقات اللي معايا هاخدهم معايا وأشتغل عليهم في البيت .

لم يعارض والدها لتتابع هي : وخلي ريتاج تاخد مكاني البنت شاطرة جداً ومش هتخذلك زيي بالظبط .

تحدث عزام بجدية : يبقي أسيبك إنتِ تبلغيها القرار ده .

إبتسمت له متحدثة : هروح ألم حاجتي .

ذهبت لتجمع حاجتيها من مكتبها وجعلت ريتاج تساعدها بوضع الملفات الخاصة بها في الحقيبة الكرتون المربعه كما جعلتها تطلب إحدي الحرس لينقلهم لها لسيارتها في حين راحت ريتاج تتحدث بحزن : والله هتوحشيني أوي يا اسيل هانم ،، الشغل هيبقي وحش من غيرك .

إبتسمت اسيل بصدق وحدثتها قائلة : يلا معلش بقي بس إنتِ لازم تاخدي بالك من الشغل كويس أنا كنت عايزة أخدك معايا بس كمان مش عايزة شركة عزام تخسر مديره عامة شاطره زيك .

إنعقد لسان ريتاج أمام ذلك المنصب لتتابع اسيل بجدية حازمة : متخلنيش أندم إني وثقت فيكي .. من هنا ورايح هتبقي مكاني في الشركة .

لم تعرف ريتاج بماذا تجيب ولكنها تحدثت بهمس : إن شاء الله هكون عند حسن ظنك .

………………………………………….

كاد يجن جنونه حين أخبره حارس قصره بخروجها وأخبرهُ حارسها هي الذي عينهُ لها خفية بوجهتها حيث أخبرهُ بمقصدها لشركة والدها .. كان كالثور الهائج بينما عروقه بارزة بشكل مخيف وعيناه تقدح شرراً .. يخاف عليها من نفسه إن ذهب لها الأن ربما يرتكب بها جريمة إما أن يتركها لوالدها بلا رجعه هذا كان جانبهُ الرجولي الذي خدش بفعلتها فليس فهد نجم الدين الذي تعصيهُ زوجته أما جانبه الأخر حيث قلبه كان يؤلمهُ بشدة من فعلتها كيف لها أن تفعلها وكيف لها أن تفكر حتي ألا تخاف أن تتقهقر علاقتهم ألم تخاف أن يفقد ثقتهُ بها ألم تخاف شعوره الأن بالصدمة منها وبين صراع عقله وقلبه الذي يحاول فيه أن يهدأ كلاهما كي لا يؤذيها بحق آتاه أخر تحركاتها والتي أنبأت عن خروجها من شركة والدها ليقطب حاجبيه بحيره ويفطن تصرفها وإن صدق توقعه فهي في طريقها إليه هو الأن وصدق حين حدثه مخابره السري حارسها بأنها توقفت أمام المقر الرئيسي لشركات نجم الدين ليغلق هاتفه وهو يكابح إبتسامة تريد الوصول لشفتيهِ باتت تحيره تلك الصغيره فهي إما تلاعبهُ أو تسير علي هداه ومع كل هذا يشعر بقلبه يخبره أنها كانت ستحيد عن طوعه وهذا ما لم يكن يعرف حينها كيف سيتصرف بحق .

………………………………………..

خرجت اسيل من شركة والدها وقادت سيارتها لمقر شركته حيث ستخبرهُ بموافقتها علي العمل معه وهي تعترف وهل هناك أجمل من البقاء معهُ في نفس المكان نهارً وليلاً ولكن كل ما في الأمر بعثرة أمورها بدخولها وعملها في محل غير الذي إعتادت عليه فهذا عمل وذاكَ عمل .. هكذا أقنعت نفسها حتي ترجع لطوعه ولا توتو علاقتهم وليكن ما يكن بعد ذلك .

وصلت لشركتهِ والتي تخطو بداخلها لأول مره وشعرت بفخامتها بحق وشعرت بمدي عظمة إمبراطورية نجم الدين وهي تري مقر القيادة فقد بهذه العظمة .. سألت عن طابقه والذي كان الثاني عشر لتركب المصعد وهي تتنفس الصعداء تعرف أنه علي علم بكل تحركاتها و أنها الأن في مسقط شركتهِ وستواجهه بالحقيقة هي لم تخبئ عليه بل ستبدأ حياتهم بالمشاركة الحقيقة وستعترف بخطأها وليتشاركا كل شئ سوياً من الأن .

وأمام السكرتير الخاص بهِ تسائلت إن كان فارغاً لمقابلتها وأخبرها بأسف أن لديه إجتماع بعد عشر دقائق لتعود لطبيعتها العملية المتسلطة وهي تتحدث : تمام متدخلش حد مكتب فهد بيه العشر دقايق دول .

ولم تجد وقاحة فيما قالته فهي إمرأه عاشقة للذ يكمن بداخل مكتبهِ والذي ما إن دقت بابه ودخلت لهُ شعرت بنظراته الثاقبة التي تخترقها بشراسة لتزدرد ريقها وهي تتقدم منهُ بينما وقف هو فارداً ذراعيهِ لها بدون أي حرف لتشعر بمدي خطورتهُ الأن .. والأن فقد خشيتهُ .. سخرت من نفسها داخلياً أتخشاه الأن لذا حدثتهُ وهي ما زالت في مكانها بهمس : فهد .

أشار بيدهِ المفروده لها وأردف بهدوء مخيف : تعالي .

إقتربت وهل لها سبيل أخر وما إن وقفت أمامه حتي قبض علي خصرها بقوة رافعاً إياها من علي الأرض وفي ثوان كان أجلسها علي مكتبه خشبيه بيضاء عباره عن عدة أدراج بينما في أعلاها الذي يشبه الطاولة تحتوي علي بعض التحف الفنيه…. تحاوط الحائط بأكمله من خلف مكتبهِ وتداري نصف الزجاج من الأسفل.. الزجاج الذي كان عباره عن حائط كامل .. شهقت هي وتري نفسها جالسه علي تلك المكتبه وظهرها يستند علي ذلك الحائط الزجاجي وهذا ما كانت تخشاه حين نظرت لهذا الزجاج الذي في الطابق الثاني عشر وكل ما تراه كان الفراغ بالخارج والإرتفاع الشاهق الذي يمكن رؤيته من خلفه لذا تمسكت بذراعيه بخوف “ذراعيه” التي كانت تضغطها بقوة علي ذلك الحائط فلم تعرف التمسك بعنقه حسب ما أرادت .

نظرت لهُ بذعر نفس الذعر الذي رأهُ بعينيها حين آراها التل أول مرة بلبنان وإزدردت ريقها وهي تتحدث بتوتر : نزلني يا فهد عشان خاطري .

ولم يرمش حتي وهو ينظر لعينيها بقوة لتتحدث بهمس وهي تنتفض خوفاً ليس بإرادتها فخوفها من تلك المرتفعات بات يصل للفوبيا : إنت عارف إني بخاف متعملش كدي .

وحين لم تجد سبيل من خلاصه تنفست الصعداء وتحدثت بهدوء أتقنته بصعوبه : أنا روحت لبابا قبل ما أجي هنا .

وهنا إقترب من أذنها متحدثاً بهدوء أجاد اللعب بهِ علي أوتارها : شاطرة ده اللي عايز أسمعه .

وكما فطنت تماماً فجميع تحركاتها تصل إليه فتابعت وهي تنظر للأرض بحرج : أنا بصراحة كنت .. كنت راحة وأنا في نيتي هـ .. هـ .

ولم تستطيع أن تكمل حين رأت عروق جبينه الخضراء التي برذت بشده وعيناها التي توسعت بنظرة كادت تحرقها صاحب تركه لإحدي ذراعيها وفتح الزجاج الذي بجوارها مباشرةً حيث كان هذا الجزء المستطيلي لأعلي من الزجاج الذي يفتح كنافذة فتخلل الهواء الشديد بجوارها ليدب الرعب في أوصالها لتتمسك بيدها التي تركها ياقة عنقه بشده وبذراعه هو حرر شعرها من عقدتهِ ليتطاير حولهم بشدة بفعل الهواء الشديد وألقي بماسك شعرها من تلك النافذة أمام عينيها لتتوسع عينيها بدهشة وهي تري ذلك الجانب منه والذي يسمي بالفعل ” الجبروت ” فهو يؤلمها بنقطة ضعفها ولم تكن لتدمع عينيها أمامه ولكنها تنازلت عن بعض كبريائها وهي تهتف بهِ بذعر : والله مقدرتش أعملها .. مقدرتش أزعلك أو أصدمك فيا أنا لميت حاجتي من مكتبي في شركة بابا وجيت علي هنا .

ونظرت لهُ تستجدي مسامحه وتنتظر عفو لينزلها من ذلك المكان ولكنهُ عوضاً عن ذلك جذب شعرها بيديه للخلف بقوة لم تؤلمها وأحني رأسها ليتضح لها الأسفل الذي يبعد عنهم بإرتفاع شاهق وهتف بجانب إذنها بفحيح ملتهب : عارفة لو كنتِ عملتيها كانت نهايتك هتبقي عاملة إزاي .

وهو يهددها بموت محتم وصدق حدثها حين أتاها صوتهُ المزمجر بزعيق : مش فهد نجم الدين اللي مراته تخرج عن طوعه .

عضت علي شفتيها بقوة قبل أن تزعق بهِ أيضاً : أنا مخرجتش عن طوعك قولتلك مقدرتش أعمل كدي مقدرتش .

وصوتها العالي إستفزهُ ليتركها هكذا جالسه علي تلك المكتبه والزجاج بجوارها مفتوح والهواء يعصف في حدود جلوسها وإبتعد لتهتف بذعر : فهد فهد .

تحرك هو لمكتبه ليجلس علي كرسيه ويجهز الملفات أمامه متحدثاً بهدوء بارد هو يعاقبها وبقسوة يعرف وقلبهُ يؤلمه ولكن ما يؤلمهُ أكثر تفكيرها في الأمر بل والمضي في تنفيذه : عندي إجتماع هخلصه وأرجعلك .

وهي لم تكن بالشجاعه بطبعها لتحاول النزول فيسحبها الهواء لتسقط لأسفل فالفكرة وحدها جعلتها تتخشب في مكانها وهي تأبي نزول دموعها وتأبي الإعتذار أيضاً فحدثته بنبرة بائسة يتخللها ذعرها : لا متسبنيش نزلني عشان خاطري .

وخاطرها كبير كالكون كله عندهُ ولكنها ألمتهُ .. ألمتهُ بحق ومع ذلك إقترب منها ليحاوط خصرها وينزلها وما إن لامست قدميها الأرض حتي تنفست الصعداء ثم إلتفت له وهي تراه يغلق النافذه وتابعتهُ وهو يأخذ الملف الذي جهزهُ في تلك الثواني ويخرج من المكتب يأكمله ليتركها وحدها .. قادتها هي قدميها للأريكة التي ترتكز في جزء شرقي من المكتب وجلست عليها تتنفس وقلبها يؤلمها بشدة تعلم مدي خطورة فعلتها والأهم أنها تعلم مدي خطورتهُ هو ومع ذلك أقدمت علي تنفيذ عنادها وها هي ذاقت القليل .. القليل فقد من خطورته .. والأن فقط عرفت لما يخشاه الجميع فنظرة عينيه السوداء القاتمة بذلك الشرر الذي يقدح منها يكفي لدب الرعب في أوصال من يقف أمامه .

وفي عز أفكارها دخلت عليها فتاه شابة ملامحها هادئة تحمل علي رقبتها كارنيه الشركة ليتبين أنها إحدي الموظفين وحدثتها قائلة بهدوء : اسيل هانم فهد بيه أمر نوريكي مكتب حضرتك .

رفعت حاجبيها بدهشة … حسناً هذا الرجل ينوي أن يجننها ،، إبتلعت ًدهشتها ثم مدت يديها لشعرها لتعصقه في بعضه وتربطه بإحدي خصلاتها وتوقفت لتسير مع تلك الفتاه حيث مكتبها الذي كان في نفس الطابق وفي مواجهة مكتبهِ .. تفحصته بهدوء وأصرفتها بأدب ولكن قبل أن تنصرف حدثتها الفتاه قائلة : فهد بيه بيقول لحضرتك شوفي المكتب براحتك عشان لو مش عاجب حضرتك حاجة نغيرها وبعدين إستنيه في عربيته تحت .

أومأت اسيل لها وحدثتها بشكر لتنصرف الفتاه ومسحت هي بعينيها علي المكتب هو رائع فعلاً وكأنهُ جهز خصيصاً لها ثم إتجهت لأسفل حيث وجدت سيارتهُ أمام الشركة وأحد الحراس تقدم ليفتح لها الباب الأمامي بجوار مقعد القياده لتركب السيارة ثم تستند برأسها علي مقعدها لتغلق عينيها بقوة باحثة عن الأمان .

وبعد قليل كان يركب بجوارها ويشعل المقود متجهاً لقصره مجدداً بدون أي كلمة لتعرف هي أنها الأن عليها مصالحته .

وفي قصره توقف بسيارتهِ أمام الباب ليترجل منها ويدخل إلي مكتبهِ مباشرةً بينما هي تنفست الصعداء وهي تترجل هي الأخري بحزن وتصعد لغرفتها .. بينما كان هو في غرفتهِ بالأعلي يتابع ذلك الموقف بصمت .

…………………………………………

يومان مرو وهو يتجالها بطريقة مؤلمة بينما ينتظرها صباحاً لتذهب معهُ شركته ويعودا معاً كذلك ،، لم يجلس ليتناول أي وجبه معها ، كذلك يتركها ليلاً لينام بغرفة مكتبهِ حاولت معهُ بشتي الطرق ولكن ردهُ الوحيد كان التجاهل فقط .

كانت الساعة تشير للثانية صباحاً بعد منتصف الليل وها هي جالسه علي السرير حاولت النوم كاليومين الماضيين ولكنهُ ذهب وأخذ الأمان معه لتنهض من سريرها وترتدي روبها وتنزل لهُ وهي عازمة علي جعلهِ يصالحها الليله بأي وسيلة …. لذا حين دخلت عليه غرفة مكتبه ووجدته متمدداً علي الأريكة وواضعاً ليده أعلي رأسه شعرت باليأس لكونهِ نائم فإقتربت منهُ لتجلس علي ركبتيها بجواره وراحت تتجول بيدها علي وجهه حتي إستقرت علي وجنتهِ لتناديه بهمس : فهد .

فتح عينيه ومال علي يدها ليصبح نائماً عليها وأخذ ينظر لها بهدوء لتميل هي وجهها للجانب لهُ وتنظر لهُ بملامح مستعطفة طالبه العفو فكلمة أسفة صعُبَ عليها قولها وهو كان يعرف ذلك فكان ينظر لها يملي عينيه بملامحها فهو إشتاقها وإشتاق رحيقها وإشتاق مزاحهم معاً وكان قد قرر العفو فمهما كان هي صغيرتهُ التي لن يستطيع قلبه القسوة عليها أكثر من ذلك لذا حين تحدثت بأسف قائلة وهي ترتمي علي صدره : كفاية بقي عشان خاطري موحشتكش .

حاوطها بذراعيه وأخذ يمسح بإحداهم علي ظهرها متحدثاً بجدية : أول وأخر مرة يا اسيل … مش عايز انسي انك مراتي واتعامل معاكي بإسلوب مش هتتحمليه .

أومأت بداخل صدره وتحدثت بعد أن رفعت وجهها لهُ : أوعدك .

وهكذا حملها وصعد بها لغرفتهم ليعلن إنتهاء فترة خصامهم وصباحاً إستيقظ هو وإنتهي من تجهيز نفسه .. كان يقف أمام المرآه يعدل من ياقتهِ بينما يقطب حاجبيه علي رؤيتها وهي مازالت نائمة فبالعاده تستيقظ قبله لذا إنتي وتوجه لها حيث جلس بجوارها وأخذ يداعب وجهها بأنفه لتتذمر وهي تعتدل لهُ ولم تفتح عينيها بعد فتحدث بتساؤل : اسيل الساعه تمانية يا حبيبتي .

تحدثت وهي تفرد ذراعيها ولم تفتح عينيها : مش قادرة قومي جسمي مكسر .

إبتسم بعبث وتحدث بجدية : قومي يا كسلانة .

ونفت بجدية ليتركها ترتاح ويتوجه هو لعمله وبعد حوالي ساعتين نهضت من السرير بتعرق وتوجهت للحمام وهي تشعر بإعياء شديد وتشعر بتعب في جميع أنحاء جسدها لتغسل وجهها عدة مرات وتخرج مجددا وعاقب خروجها من الحمام دخول عمار الغرفة بل إقتحامه للغرفه قبل أن يغلق الباب خلفه ويقترب منها لتتحدث هي بذهول : إنت بتعمل إيه إنت إتجننت .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *