روايات

رواية ليتني لم أفعل الفصل التاسع 9 بقلم أمل صالح

رواية ليتني لم أفعل الفصل التاسع 9 بقلم أمل صالح

رواية ليتني لم أفعل البارت التاسع

رواية ليتني لم أفعل الجزء التاسع

ليتني لم أفعل
ليتني لم أفعل

رواية ليتني لم أفعل الحلقة التاسعة

وقفت سماح قصاد ساندي وقالت بقلق – لأ لأ قلبي مِش مطاوعني يا سلمى يابنتي..!
مِشَت ناحية الباب وقالت وهي على وشك تفتحه – أنا هكلمه و…
شدتها ساندي بسرعة – طنط..! إحنا مَـ اتفقناش على كِدا، لأ لأ خالص يعني.!
– أنتِ شفتي شكله عامل ازاي.! دا بهتان خالص كبدي عليه.!
– بهتان مين يا طنط هو لِحِق.! دانتِ مكملتيش يوم من غيره.!
قعدت سماح على الكنبة وهي لازالت متوترة وقلقانة وخايفة عليه، جواها حاجات كتير ولكن هي مضطرة تمسِك نفسها عشان زي ما ساندي قالت .. إبنها لازمه رِباية.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أما ياسر، رجِع الشفة ودخل مباشرةً على أوضتها، قعد على الأرض جنب سريرها وغطى وشه بإيده وبدأ يعيط بقوة وشعور الندم غامره كُليًا..

 

 

رفع راسه وبص لسقف الأوضة وقال وهو بيشهق – ياريتني … ياريتني قدرتها وقدرت قيمتها يارب..
شهق وهو بيكمِل – يارب لو يرجع بيا الزمن يارب، يارب..
وطىٰ صوته – يارب دي كانت بتعملي كُل وأي حاجة نفسي فيها من غير تردد رغم حالتنا.!
طلع على السرير ونام فوقه وهو بيكمل عياط، دخل إيدها تحت المخدة بحركة تلقائية فَـ حس بحاجة كبيرة تحتها..
اتعدل ورفع المخدة ولقى علبة تلفون ملزوق عليها ورقة مكتوب فيها “التلفون اللي نفسه فيه”، فَـ رفع وعيط اكتر – لي يارب.! لي كُل الحاجات دي بانت دلوقتي.!
زعق – لي مِش من زمان.! ليه يارب.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تاني يوم، وقفت ساندي قصاد سماح وقالت – احنا وصلنا زي ما خضرتك شايفة، مهما عمل ومهما سوا مِش هتتعاطفي معاه صح.!
ردت بثقة – دا لو عمل اي، لو عمل اي كِدا لا يمكن ولا يمكن أبدًا اتعاطف معاه.
إبتسمت ساندي وطبطبت على كتفها – جدعة يا طنط.

 

 

– هو جوة دلوقتي صح.!
– إحنا لحقنا.!
– خلاص داخلة.
دخلت سماح المكان الخاص بالعُمال زميلها، إتفاجئت بكم الحُب اللي في وشها، ناس عمر ما كان ليها كلام معاهم جايين يسألوا عن سبب غيابها ليوم.!
اكتشفت إن الحُب دا بيكون حُب صافي مِش تصنع لمجرد ارضاء الوجهة العامة، وفعلًا .. مِش دايمًا القريبين منك هما اللي بيحبوك بجد، هتتفاجئ بناس غريبة بيكنولك حُب غريب ياسيدي والله…♡!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نزل من التاكسي على مدخل الشركة، وقف مكانه وهو بيبص على مكان عُمال النظافة وبتلقائية لَف رجله وراح ناحيته..
عينه دمعت وقال وهو رايح ناحيتها هي تحديدًا – ماما..!!
سابت اللي في إيدها ولسة هتتكلم لقيته بيحضنها وبيعيط، وهنا بقت في حيرة، تحضنه وكأن حاجة محصلتش ولا تزقه زي ما اتفقت مع ساندي..!

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على 🙁رواية ليتني لم أفعل)

اترك رد