روايات

رواية معذبة قلبي الفصل الأول 1 بقلم سلمى محمود

رواية معذبة قلبي الفصل الأول 1 بقلم سلمى محمود

رواية معذبة قلبي البارت الأول

رواية معذبة قلبي الجزء الأول

معذبة قلبي
معذبة قلبي

رواية معذبة قلبي الحلقة الأولى

الحق ياياسييين حبيب مليكه سابها واتجوز
كان يقف يباشر عمله بهدوء بوارشه الميكانيكا الخاصه به وهناك فتاه تتحدث معه بم*ياعه مبالغ فيها
نهى وهى تضع يدها على صدره وففمها لبانه تندغها بطمطئ
: ماشى يا ياسين اتفقنا
عايزاك تبقى تعدى عليا تشوف الماكنه التحت البيت عندنا
ياسين بأبتسامه وهو يزيح يدها بعيدا عنه : من عيونى يا قمر و
كاد ان يكمل حديثه الى ان رأى صديقه يهرول اليه مسرعا ليخبره بهذا الخبر السار بالنسبه له
تهللت اساريره عندما سمع هذا الخبر لينظر الى صديقه بعدم تصديق
لينظر الى نهى الواقفه
ياسين : طب مع السلامه انتى يا قلبى وهعدى عليكى زى ما اتفقنا
لتلوى الاخرى فمها وتذهب من امامه
ليتجاهلها ياسين وهو يوجه كلامه لصديقه
ياسين : دا بجد ولا هزار
بقولك ايه يا فارس الموضوع من ناقصك
احتضنه فارس ليربت على كتفه قائلا
فارس : اه والله انا سمعت انه هيتجوز وفرحه انهارده فالشارع
ليكمل فارس مازحا

 

 

فارس بمزاح : ايوا يا عم الطريق فضى قدامك وعقبالى يااااارب مع اختها القمر
لتتلاشى ابتسامت ياسين ليظهر الحزن على وجهه مكانها
ياسين : بس انا مش هتقدملها تانى يا فارس خلاص كدا
ليصتدم فارس من رده فعله هذه فكان يعلم ان صديقه يعشق هذه الفتاه بشده وعلى اتم الاستعداد ان يفعل اى شئ لاجلها
فارس بزهول : انت بتحبها يا ياسين
ليزفر ياسين بحنق وهو يمسح على وجهه
ياسين : انا روحتلها مره وامى كانت معايا وابوها عاملنا معامله بشعه
انا مش ههزء امى تانى حتى ولو مش هتبقى ليا
تنهد ياسين ويكمل
ياسين : انا هقفل الورشه وهروح
ربت فارس على كتف صديقه ليقول
فارس : تمام بس ياريت تفكر تانى
انا همشى بقا سلام
ذهب فارس ليتنهد ياسين بحزن ويذهب ليبدل ملابسه ويستعد للرحيل
فى منزل متوسط الحال
كانت مليكه تجلس فى الشرفه بأعين زائغه وتنظر امامها بشرود وقلبها قبل اعينها ينزفان بشده من ألامهم
كانت تنظر لمعذب قلبها وهو يزف على اخرى وكان فقمه سعادته
وكأنه يسعد بكسره نفسها وبكائها عليه

 

 

مليكه ببكاء : ليييه كدا انا عملتلك ايه ..حرااام عليك وجع قلبى
ليييه يعمل فياا كدا ..ليييه يارب
أتت من خلفها مسرعه اختها هاجر
ضمتها هاجر بحب وقلق عليها فهى تعلم جيدا ما تعانيه هى من ألم
هاجر بقلق : اهدى يا مليكه هو ميستاهلش تعملى فنفسك كدا عشانه
ازداد نحيبها بقوه فهى كادت ان تفقد كل ما تمتلك لأجله
مليكه ببكاء : بااعنى يا هاجر ..بااعنى
كلامك كان صح .
انااا غبيه غبيه
ضمتها هاجر اكثر اليها تمسد على شعرها بلطف وتجبرها على الخروج من الشرفه بقوه
وكان هناك من يتابعها بأعين عاشقه يتمنى لو يأخذها بعيدا عن هذا العالم ليخبأها داخل صدره ويجعلها ملكا له وحده
زفر ياسين بحنق ليأخذ نفسا عميقا ويدخل من الشرفه لعله يهدأ من نيران قلبه التى تشتعل كلما رأها
عند مليكه
ازداد تشبث مليكه بهاجر تخشى من الوقوع وكأن قدميها من الهلام لا تقوى على حملها جلست هاجر عالفراش واجلستها معها
مليكه ببكاء : قااالى انا لما هتجوز مش هتجوز واحده كانت بتمشى معايا فكل حته حتى لو هتيجى معايا شقتى والرابطنا ببعض قرايه فاتحه بس
ليزداد نحيبها بقوه وهى لاتقوى عالكلام
انا انااا كنت فكراه عارفنى كوويس وعارف انى كنت بحس بالامال المكنتش بحس بيه مع ابويا

 

 

نزلت دموع هاجر بحزن على اختها لتمسد على شعرها بحان وتتحدث بقلق
هاجر : طب قومى نامى بقاا قبل ما ابوكى ييجى
لتنتفض مليكه فازعه من مجلسها
مليكه ببكاء : ابويا ابويا هيجوزنى لسيد الأهوجى يا هاجر
انا خايفه اوى والله
قاطع كلامهما دفع الباب بقوه واندفاع والد مليكه نحوها جازبا إياها من شعرها بقوه
محسن بغضب : اهو باعك يا ختى واتجوز
وزمان سيرتك بقت على كل لسان
ودون ان يمهلها فرصه للرد ألقاها عالأرض بقوه ليهتف
محسن : من بكرا هقول لسيد يجيب المأذون معاه عشان اخلص منك
خرج محسن من الغرفه لتسرع هاجر نحو أختها تساعدها على النهوض
هاجر بحزن : معلش يا مليكه متزعليش
بكت مليكه بقوه
: انا بكرهه يا هاجر بكرهه
وبدون مقدمات اغمضت اعينها لتذهب فسبات عميق تهرب فيه من حزنها ..
فى صباح اليوم التانى تفيق مليكه على صوت زراغيط فالمكان
فتحت اعينها لتجد الساعه الثالثه عصرا
خرجت من غرفتها لتجد الكثير من النساء التابعين لسيد جالسين
لتدخل غرفتها مرة اخرى سريعا
مليكه : يا نهار اسود يالهوى

 

 

هعمل ايه
ارتدت مليكه ملابسها سريعا لتخرج من غرفتها وبدون الاهتمام لأحد خرجت من شقتهما تحت نداء اختها المحزره إياها
بعد قليل
وقفت مليكه تنظر الى ياسين الذى كان يتساير مع أحد النساء كعادته ولكنه محافط على المسافه بينهما
وفجأه وقعت عينيه عليها ليجدها تتطلع اليه
تقدمت مليكه نحوه لتردف
مليكه : عايزاك فكلمه لو سمحت
ليستأذن ياسين من المرأة التى معه ويذهب معها بعيدا عن الورشه بقليل
ياسين : خير
اخذت مليكه نفسا عميقا لتردف
مليكه : تتجوزنى

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على 🙁رواية معذبة قلبي)

اترك رد