Uncategorized

رواية غرام الأسد الفصل الرابع والثلاثون للكاتبة شروق محمد

 رواية غرام الأسد الفصل الرابع والثلاثون للكاتبة شروق محمد

رواية غرام الأسد الفصل الرابع والثلاثون للكاتبة شروق محمد

رواية غرام الأسد الفصل الرابع والثلاثون للكاتبة شروق محمد

وصل اسد إلي الشركه وجد النيران مشتعله بها وعربات الإطفاء تقوم بخماد النيران نظر حاتم واسد وعاصم إلي الشركة بحزن شديد لما حدث، وبعد فترة تمكنت سيارات الإطفاء من إخماد الحريق، جلس اسد بمكانه علي الأرض بحزن ووضع يده علي رأسه وعاصم وحاتم ينظرون إليه بحزن”
حاتم: ماتزعلش ياصاحبي 
عاصم: قدر الله وماشاء فعل 
اسد: حلمي راح اللي عشت افكر فيه، تعبي اللي سافرت عشانه راح، كل حاجه حلوه بتروح مني، الغلط في مين فيا ولا في اللي حواليا
عاصم: اهدا يااسد مش كدا هتتعب مننا
حاتم: اجمد يااسد 
اسد بحزن: اجمد لغاية امتي، تعبت، كل مااقع اقول مش مشكله، كل مايحصل مشكله اقول قدر الله وماشاء فعل، لغاية امتي بس
عاصم: الحياه كدا ياصاحبي نقف ونقع ونرجع نقف تاني 
حاتم: قول الحمد لله وأحنا معاك ومش هنسيب اللي عمل كدا 
اسد: وربي ماهرحمه، انا ماصدقت أفرح واتجوز الانسانه اللي حبيتها يجي في يوم زي ده ويعمل كدا
“وقف اسد فاجئه وتذكر أنه ترك غرام بمفردها” 
عاصم: في اي يااسد
اسد: البنات 
“لما يكمل اسد حديثه ورن هاتفه” 
اسد: دا ابويا 
عاصم: اكيد بيرن يطمن رد عليه طمنه
اسد: ايوه ياابو اسد
سعد: الحقنا يااسد
“احس اسد بوجع في قلبه وانه يألمه كثيرا وأحس أن أحدا قام بضربه بسكينٱ” 
اسد: في ايه 
سعد: البنات اختفو 
اسد بعصبيه: اختفو ازاي 
عاصم: في ايه يااسد اتكلم
اسد: بابا بيقول ان البنات اختفو
سعد: تعالا يااسد إلحقنا وانتو تعرفو اللي حصل
“ذهب اسد واستقل سيارته وكان معه حاتم وعاصم وبدأ يسوق بسرعه كبيره” 
—————-
“في ڤيلا حاتم كانوا جميعا يجلسون يبكون علي ما حدث” 
فاطمه: عاوزه بنتي ياناس هاتولي بنتي
سعاد: اسد جاي وهيتصرف اهدي
منال ببكاء: غرام بنتي، حبيبتي يالي ماشوفتيش يوم حلو، حرام كدا، غرااااااااااام
ايهاب بحزن: ياريتني بقدر اقف كنت ساعدتهم ياريتني كنت اقدر 
ناديه: قوم ياعماد شوفلي بنتي، بنتي مين اخدها
“وأثناء بكائهم وحزنهم دلف اسد وعاصم وحاتم” 
اسد بغضب: ايه اللي حصل
سعد بحزن: البنات اتخطفم يااسد
منال: عاوزه غرام يااسد مالحقتش اشبع منها
فاطمه: وسلمي يااسد ماليش غيرها بنتي
ناديه: هاجر ياعاصم 
صرخ اسد بصوتا عالي وقال: باااااس عشان اقدر افهم ممكن تقولولي ايه حصل
“بدأ سعد في سرد ما حدث إلي اسد” 
سعد: بعد انتم مامشيتو البنات قاعدو سوا وفضلو زعلانين وفاجئه لقينا النور قطع والدنيا اسودت من حوالينا والبنات بدأت تصرخ وتعيط علي ماروحنا نشوف النور وبدأ يشتغل مالقناش البنات ولقينا الورقه 
“امسك اسد الورقة وبدأ يقرأ ما بها” 
اسد بغضب: ياابن ال…… وربنا لأنهيك من علي وش الأرض 
عاصم: فيها ايه يااسد
اسد: لازم نتحرك دلوقتي تعالو معايا
“اخذ اسد عاصم وحاتم وذهبوا بالسيارة وبدأو يتحدثون بالطريق” 
عاصم: فيها ايه الورقه 
اسد: بيقول انسو ان لكم حاجه معايا، لأنهم بقو ملكيه خاصه، وانصحكم بلاش تدوير لأني طلعت بره البلد، ولو علي الشركه دي كمان خساره فيكم “وصمت اسد فاجئه” 
عاصم: سكت ليه يااسد كمل
اسد بغضب: بيقول مش هحرمكم منهم وهبقي اخليكم تشوفوهم وهما معايا وفي حضني
حاتم: تبقي نهايته علي ايدي وربي ماهسيبه
عاصم: دا علي جثتي
“ظل الثلاثة يزداد عضبهم ويتوعدون بالانتقام من هشام” 
————
“في مكان ما 
كان هشام يجلس وينفث دخان السجائر بسعاده وإرتياح ويحدث نفسه قائلا: ياله يا كلاب أخيرا جبتكم تحت رجلي وانتقمت منكم لا ولسه لما ابعتلكم صورهم وهما معايا وفي حضني وأقهركم عليهم
“وأثناء حديثه رن هاتفه وكان المتصل حسام “
حسام: باشا انت فين
هشام: حسابك هيكون عندك وبزياده
حسام: حساب ايه ياباشا، اللي بينا اكبر من كدا
هشام: اللي بيني وبينك فلوس وبس
حسام: إزاي يعني فلوس بس، غرام دي بتاعتي وملكي
هشام: لا بصراحه القمر عجبني وقلت انه خساره فيك
حسام بغضب: لا كله إلا كدا، دا انا أروح فيك في داهيه
هشام: انت عارف هيحصلك ايه لو فتحت بؤقك صح
حسام بقلق: يعني ايه 
هشام: يعني الفلوس هتوصلك تاخدها وتكون بعيد عن اسد واللي معاه عشان لو مسكوك هنقول عليك الله يرحمك
حسام: يبقي انت ورا اختفاء ندي
هشام: ايوه ومن غير لف ولا دوران قول عليها الله يرحمها وبلاش تكلمني تاني الفتره دي ولو عوزتك هكلمك فاهم
حسام بخبث: طيب انت فين 
هشام: وقتك خلص 
“اغلق هشام الهاتف وهو يبتسم بشر، اما حسام فقام برمي الهاتف وظل غاضباً ويصرخ من غباءه وأنه قام بتصديق هشام” 
————
عند اسد
أخذ عاصم وحاتم وذهبو إلي ڤيلا هشام ودلفوا سويا”
عاصم: الفيلا فاضيه يااسد
حاتم: طبيعي مش هيجي هنا
اسد بغضب: يااااا ابن ال…..، وربي ماهسيبك
عاصم: ياله بينا يااسد نروح ندور عليهم
“امسك اسد الهاتف وخرج حتي يقوم بعمل مكالمة هاتفية وبعد فترة كبيرة أنهي اسد المكالمة ودلف إلي عاصم وحاتم” 
عاصم: بتكلم مين يااسد
ياله بينا واحنا في الطريق هقؤلكم
“اسد وعاصم وحاتم خرجوا وذهبوا واستقلوا السيارة وبدأو في البحث عن الفتيات وبدأو يتحدثون في الطريق” 
حاتم: ماقؤلتش مين ده يااسد
اسد: ده ظابط متابع هشام من زمان وأول ما بدأ يلعب معايا ووساخته تبان كلمت الظابط ده، وطلعو حاطينه تحت عنيهم من بدري لأن زي ماقؤلتلكم اعماله مشبوها
عاصم: يعني زمانه عارف مكان البنات
اسد: هو هيشوف شغله وأحنا مش هنسكت لازم ندور ونشوف اي صغره لهشام
حاتم: الزفت حسام هو اللي يعرف 
اسد: دا أول الطريق
عاصم: هتروحله البيت
اسد: اروحله جهنم مش بيته
“قام اسد بدوران السياره والذهاب إلي منزل حسام” 
———–
“في مكان ما، كان يسود عليه الظلام كانت غرام ومعها سلمي وهاجر يجلسون بجوار بعضهما علي الأرضية خائفين ويبكون بشده”
غرام: احنا فين 
هاجر: انا هموت من الضلمه وخايفه
سلمي: هو في ايه ومين عمل كدا
غرام: تفتكرو هيحصلنا ايه
هاجر: مش عارفه هما هيلحقونا
سلمي: يارب يلحقونا 
غرام: لازم نتصرف بدل مااحنا عمالين نعيط كدا
هاجر: هنتصرف ازاي واحنا في الضلمه دي
سلمي: هو حاتم ليه اعداء
هاجر: يعني لو حاتم ليه أعداء إحنا هنتخطف ليه ماكان خطفك انتي لوحدك
غرام: اهدي ياهاجر 
“وفاجئه صمتت غرام وتذكرت شئ” 
سلمي: سكتي ليه
غرام: اسد كان قايلي ان ليهم صديق في الكليه كان غيران منهم وأخلاقه وحشه ودايما عامل مشاكل
“وفاجئه فتح الباب وأشتعلت الأنوار ودلف هشام منه وبدأ يصفق” 
هشام: برافو برافو ماانتي شاطره اهوه، لا وكمان حبيب القلب مش بيخبي حاجه عنك
غرام بخوف: انت مين
هشام: انا ابو اخلاق وحشه اللي هيعمل معاكم الصح
هاجر: ماتقدرش تعمل حاجه والشباب هيجو دلوقتي ويقطعوك حتت للكلاب
هشام: للكلاب مره واحده ياشرسه انتي
سلمي: انت خاطفنا ليه وعاوز مننا ايه
هشام: خاطفكم ليه، عشان اقهر الشوباب، عاوز منكم ايه، لا دا حاجات كتيره اووي بس ماكنتش أعرف أنكم بالجمال دا كله
غرام: ماتقدرش واحسنلك سبنا واخرج من هنا 
هشام: ليهم حق يتخانقو عليكي تستاهلي
غرام بخوف ظاهر: هما مين واي الكلام اللي انت بتقوله ده 
هشام: هقؤلك عشان اكون صريح معاكي زي حبيب القلب، حسام المغرور اللي كل هامه انه لما يعجب بحاجه لازم تكون ليه، احمد المغفل اللي خبطك بالعربيه وكان عاوز يسيبك بس لولا مامته اخدك وداكي المستشفي اللي اخته بتشتغل فيها 
سلمي بغضب: انت كداب احمد مايعملش كدا
هشام بإبتسامه شر: هو انا لسه قولت عمل ايه اتقلي واسمعي للآخر ياقطه
هاجر: سبنا نمشي من هنا واللي انت عاوزه خده
هشام بنظره شر: طبيعي هاخد، وهاخد حاجات كتير بس الصبر، احمد شافك داب في هواكي وكان عاوز ينتقم من اسد، اخدته في سكتنا واهو نفع طلعت بأخته معاكم وبدل اتنين تلاته وخلينا ننبسط ونشتغل
غرام: ماتنهضش تعمل حاجه
هشام: تحبي اوريكي دلوقتي، ولا علي ماناخد علي بعض شويه، علي العموم هتنبسطي معايا 
نهضت غرام بخوف وقامت بضربه بالقلم والبصق علي وجهه وقالت: انت اقزر بني ادم شوفته وهتندم علي اللي بتعمل واللي بتقوله ده
“وقف هشام بغضب وأخرج المسدس وقام بضربها علي رأسها ووقعت علي الأرض فاقده للوعي ذهبت إليها سلمي ومعها هاجر مسرعين” 
هاجر: انت غبي مابتفهمش
هشام: هوريكم مين الغبي ده هخليكم تتمنو الموت
“قام هشام بركل غرام وبعد ذلك خرج وقام بإغلاق الباب عليهم” 
—————
“وصل اسد وعاصم وحاتم منزل حسام، وبدأو في الدق علي الباب بغضب ، فقام والد حسام بفتح الباب لهم” 
حسين: خير في ايه، انتو مين وازاي تخبطو علينا كدا
اسد: من غير كلام كتير حسام إبنك فين
حسين: مش هنا وانت مين وعاوزه ليه
عاصم: وسع كدا خلينا نشوف الكلب ده
حسين: اقف عندك بدل مااطلبلك الشرطه
حاتم: ايوه مااحنا عاوزين الشرطه عشان تاخد ابنك
حسين: انا لغاية دلوقتي مش فاهم حاجه 
اسد: انا اسد سعد المنشاوي جوز غرام ايهاب المنشاوي، اظن كدا عرفت انا مين، ابنك فين وانجز في الكلام
حسين: ابني مسافر، وبعدين عاوزينه ليه 
عاصم: ابنك مشترك مع هشام الألفي في خطف مراتتنا
حسين: كدب
اسد: قسما بالله لو عرفت انك بتكدب لاندمك وابنك اللي انت فرحان بيه هخليك تدفنه بإيدك
” استقلوا الثلاثة السيارة وبدأو في التفكير علي مكان آخر للبحث عنهم ، اما حسين والد حسام جلس علي اقرب مقعد وامسك الهاتف وبدأ في الإتصال علي حسام جاءت زوجته وقالت: دي اخرت تربيتك فيه، اشرب اهي نهايته جت
حسين: سبيني في حالي دلوقتي اطلعي من دماغي 
نجلاء: طول عمري بقؤلك خليه يعتمد علي نفسه وبطل تنفذله طلباته انت السبب في اللي هيحصله 
حسين: اسكتي بقي اسكتي وسبيني 
“تركته نجلاء ودلفت إلي غرفتها تبكي علي ما سيحدث إلي ابنها، أما حسين فظل يحاول الإتصال علي حسام ولكن دون فائدة” 
—————-
عند هاجر وغرام وسلمي 
هاجر: وبعدين ياسلمي غرام دماغها عماله تنزف
سلمي: لازم تروح المستشفي 
هاجر: اتصرفي ياسلمي اعملي اي حاجه 
سلمي: اعمل ايه بس مافيش قدامي حاجه تساعدني
هاجر: غرام حبيبتي اصحي بقي فوقي
سلمي: تعالي اعدليها معايا هنا 
“قامت سلمي وهاجر بتغير موضع غرام وقامت سلمي بقطع جزء من الفستان الخاص بها وقامت بربط رأس غرام” 
هاجر: تفتكري حصلها حاجه 
سلمي: ربنا يستر ياهاجر وتفوق
“وأثناء حديثهم دلف هشام مره أخري، وبيده كان يمسك بأحد الاكياس البلاستيكيه وقام بريمها علي سلمي” 
هشام: اتفضلي انا عارف انك ممرضه، اتفضلي داوي جرحها قبل مادمها يتصفي
هاجر: طيب ماتسبنا نمشي من هنا واحنا مش هنقول عليك حاجه ولا كأننا شوفناك وهنقول اننا اللي مشينا من الفيلا
هشام بغضب: قلت مش هتمشو من هنا وحياتكم اللي فاتت تنسوها لأنكم خلاص بيقتو بتوعي انا وملكي انا
هاجر: دا اسمه جنان وتخلف
هشام بغضب: اظاهر انك عاوزه تعرفي ايه اللي هيحصلك بدري 
سلمي بخوف: خلاص خلاص ممكن تسبنا
هشام: خارج وسايبكم بس مش هسيبكم كتير
“خرج هشام وهو غاضباً والنار تشتعل به وظل يفكر كيف سينتقل من هذا المكان” 
سلمي: ياهاجر بلاش كلام معاه خلينا نقصر الشر بدل مايحصلنا حاجه وحشه
هاجر: هموت من الخوف ولازم ابين ليه اننا مش خايفين
سلمي: يابنتي ماهو كدا هيتعصب وينتقم مننا 
هاجر: طيب شوفي غرام بسرعه
“بدأت سلمي تعالج جرح غرام وتتحدث مع هاجر” 
————-
في سيارة اسد
عاصم: وبعدين يااسد كل دقيقه بتعدي والبنات معاه خطر عليهم
حاتم: وادي حسام اللي كنا حاطين امل انه يساعدنا اختفي
اسد: تفتكر شيطان زي ده يساعد حد
عاصم: انا هتجنن مش قادر 
حاتم: لازم نتصرف بسرعه انا حاسس اني متكتف مش عارف افكر ولا عارف اعمل ايه
اسد: اه لو ندي ماكنتش اختفت كان زمانا وصلنا لحاجه
عاصم: واحنا بقي هنقعد نقول ياريت لازم يكون في حل
اسد: سبوني افكر 
———
“في منزل فاطمه كانت تجلس وتبكي وبدأ صوت بكائها يعلو، دلف احمد من الخارج وجدها علي هذا الوضع فذهب إليها مسرعاً” 
احمد: مالك ياماما في ايه
فاطمه: اختك يااحمد اختك
احمد: مالها ياماما فيها ايه
فاطمه: اختك اتخطفت 
احمد: اللي هو ازاي يعني
فاطمه: احنا كنا في ڤيلت حاتم عشان الحفله بتاعت كتب الكتاب وفاجئه اسد جاله تلفون وقالو شركته بتولع بعدها بشويه النور قطع وسلمي وهاجر وغرام اختفو
“نهض احمد فاجئه وأحس بأن أحد قام بضربه في قلبه” 
فاطمه: انت وقفت كدا ليه وبعدين انت كنت فين وماجيتش معانا ليه كنت جيت وحميت اختك، وازاي ماتكنش حاضر وتكون وكيلها، ساكت ليه، رد عليا 
“بدأ احمد يقطع في الحديث ولم يعرف من اين يبدأ” 
فاطمه: انت مابتردش عليا عليه، انا عاوزه سلمي اتصرف
احمد: هترجع ياامي وماحدش هيقدر يقرب منها
“دلف احمد غرفته وامسك الهاتف وقام بالإتصال علي حسام مرات عديده ولكن دون جدوي، وحاول مره أخري وفي الأخير قام بالرد عليه” 
احمد: ورحمة ابويا لو اختي مارجعت لهندمكم
حسام: براحه علي اعصابك لتموت
احمد: انت اتجننت تخطف اختي، ليه هسيبك انا ولا ايه
حسام: بلا خيبه روح اتشطر علي اللي خطفها
احمد: ماانت مش راجل ولا قد كلمتك
حسام: بطل غلط، بدل مااقتلك وماعتش بينا كلام
احمد: اختي فين ياحسام اخر مره هسألك واظن انت هتخاف علي امك وابوك
حسام بقلق: يعني ايه مش فاهم
احمد: ولا حاجه رصاصه رخيصه تخلص
حسام: انت عاوز ايه دلوقتي 
احمد: اختي فين، وبعدين احنا اتفقنا نسلم اسد او ننهيه واخد انا غرام
حسام: هشام بعتنا نحرق الشركه عشان يخطف البنات ويطير هو بيهم ده اللي عرفته لما كلمته
احمد: خاف علي اهلك، وبعدين انت اللي حرقت مش انا
حسام: مااعرفش غير كدا، اللي حصل قؤلته
احمد: هندمك انت وهو
“انهي حسام المكالمه وظل يفكر ماذا يمكن ان يحدث لوالديه، اما احمد فأغلق الهاتف وجد والدته تقف امامه” 
—————–
عند غرام وسلمي وهاجر 
هاجر: هيا هتفضل نايمه كتير كدا
سلمي: الحيوان ضربها جامد علي دماغها
هاجر: يارب تفوق بقي، يارب خرجنا من المصيبه دي
سلمي: يارب يارب
هاجر: اخوكي السبب في اللي احنا فيه ده
سلمي: صدقيني مااعرفش وهو ليه عمل كدا 
هاجر: اه لو معانا تلفون كان زمانا كلمنا حد لحقنا
“واثناء حديثهم بدأت غرام في فتح عيونها بتعب شديد” 
هاجر: غرام غرام فوقي حبيبتي انتي كويسه
سلمي: براحه عليها، غرام حاسه بإيه حبيبتي طمنيني 
غرام: اه دماغي، دماغي بتوجعني اه
سلمي: معلش حبيبتي استحملي وخدي العلاج ده هتفوقي علطول
هاجر: ابن ال….. جايب اكل حاولي تاكلي اي حاجه عشان تخفي
غرام بوجع: مش قادره 
“بدأت سلمي وهاجر إسناد غرام وبدأو يساعدوها ان تأكل حتي تستطيع ان تفيق” 
————-
“نعود مره أخري الي منزل فاطمة
وقف احمد مصدوما عندما وجد والدته تقف خلفه”
فاطمه: انت يااحمد، انت يطلع منك كل الغل ده
احمد: هو ايه ياماما غل ايه وبتتكلمي عن ايه
فاطمه: بتكلم عن ايه، انت جنسك ايه تربيتك ايه، خساره فيك تربيتي تأزي غيرك ليه، اهي الأزيه جت ليك انت كمان من امتي بتبص للي في ايد غيرك انا او ابوك علمناك كدا 
احمد: اسمعي بس
فاطمه: اسمع انت لو ماصلحتش اللي عملته لا انت ابني ولا اعرفك وانسا ان ليك ام، ربي وقلبي غصبانين عليك
احمد: ياامي والله ماكنت اقصد كل ده يحصل
فاطمه: تحرق قلب غيرك علي شغله ده ايه، اسمه ايه
احمد: طيب اهدي وأنا هتصرف بس بالله عليكي ترضي عني
فاطمه: ارضي عنك لو صلحت غلطك وندمت عليها
احمد: حاضر 
فاطمه: كان قلبي حاسس انك بتعمل غلط وسلمي كانت دايما تقولي لأ، احمد مش كدا 
احمد: والله هتصرف بس سامحيني وادعيلي
“أخذ احمد اغراضه وذهب، اما فاطمة فجلست تبكي بحرن علي فعلة احمد وكذلك خطف ابنتها سلمي ” 
————
“في منزل سعد 
كانوا جميعا يجلسون بحزن يملئ المكان”
ايهاب: ياريتني كنت بمشي كنت حاميتهم
سعد: ان شاء الله اسد يلاقيهم ومايحصلش حاجه وحشه اهدا بس
ايهاب: اهدا ايه وانا بنتي مش عارف طريقها، وانا قاعد مشلول علي الكرسي ده ولا عارف اساعدها
سعاد: ان شاء الله اسد يلاقيهم ويجيبهم ويجي
منال: ليه بيحصلنا كدا، ليه كل فرحه مش بتم ليه يارب
سعاد: اهدي يامنال مش كدا هتعترضي علي قضاء ربنا 
منال: استغفر الله العظيم 
سعد: انا هكلم اسد واشوف وصلو لايه
“امسك سعد هاتفه وقام بالإتصال علي اسد حتي يطمئن عليهم” 
———–
“نزل احمد من منزله واستقل سيارته وظل يمشي دون هدف وهو حزين علي ما وصل إليه من تفكير شيطاني، وانه قام بتخريب حياة أخته وأصدقائها علي شئ ليس ملكه، فقام بإمساك الهاتف وقام بالإتصال علي أسد” 
احمد: اسد انا عاوز اقابلك ضروري
اسد: مين معايا 
احمد: انا احمد اخو سلمي قابلني في اسرع وقت 
اسد: مش وقته يااحمد انا بدور علي البنات
احمد: بخصوص البنات يااسد، بسرعه مافيش وقت
اسد: ماشي يااحمد قابلي في المكان…….. 
“اغلق احمد الهاتف واستقل سيارته حتي يذهب الي اسد، اما اسد فظل يفكر ماذا يريد منه احمد” 
حاتم: في ايه يااسد
اسد: دا احمد بيقول عاوز يقابلني بسرعه
عاصم: هو ده وقته يااسد خلينا ندور علي مكان الزفت
اسد: بيقول عاوزني بخصوص الموضوع ده
حاتم: هو ازاي ماكنش حاضر كتب كتاب اخته وباباك اللي كان وكيلها
اسد بتفكير: فاطمه جت كلمتني وقالت ان احمد تلفونه مقفول ومش عارفه توصله وان كتب الكتاب بتاع بنتها هيبوظ روحت قلت بابا وهو قال انه وكيلها
عاصم: يبقي احمد مشترك معاهم
حاتم: لا ياعاصم مشترك ازاي واخته كمان اتخطفت
اسد: دلوقتي نعرف اهو وصلنا المكان
———–
عند غرام وسلمي وهاجر 
هاجر: حاسه بإيه حبيبتي 
غرام: دماغي بتوجعني اووي
سلمي: خدي العلاج ده هتحسي بإرتياح شويه 
هاجر: انتي واثقه من العلاج ده ياسلمي 
سلمي: ايوه مش عارفه المتخلف ده جايبه منين
هاجر: يارب نمشي من هنا بقي
“بدأت غرام في فتح اعيونها وكان صداع شديد يداهم رأسها ” 
سلمي: في ايه ياغرام
غرام: في حاجات رايحه جايه قدام عيني مع الصداع حاسه اني هموت
هاجر: بعد الشر عليكي ياقلبي حاولي تنامي شويه 
واثناء كلامهم دلف هشام وقال: في ايه عاملين صداع ليه 
هاجر: مشينا من هنا والصداع يحل عنك 
هشام: قؤلتلك انسي انتو هنا بقيتو بتوعي ولا انتي بتحبي نعيد ونزيد في الكلام
هشام: اتفضلو عصاير اهيه عشان ماتقولوش اني بخيل
نهض هشام وخرج وهو يبتسم ويحدث نفسه: ياله خلونا نتحرك من هنا
هاجر: ماحدش يقرب من العصير ده
سلمي: ليه يعني ماله
هاجر: يكون حاطط فيه حاجه 
سلمي: ماجاب اكل وعلاج واظن مافيش حاجه حصلت 
هاجر: خايفه اووي
سلمي: اهو عشان غرام تشرب وتحاول تنام
هاجر: اسمعي بس بلاشه، عشان خاطري 
سلمي: ماينهضش يعمل حاجه ياله اشربي خدي ياغرام اشربي حبيبتي 
“بدأو في تناول العصير وبعد دقائق فقدو الوعي” 
————-
“في إحدي الأماكن كان اسد وحاتم وعصام يجلسون مع احمد ويتحدثون سويا” 
اسد: خير يااحمد في ايه
حاتم: انت ماحضرتش كتب كتاب اختك ليه
عاصم: انت تعرف هشام الالفي
“بدأ احمد يجاهد في إخراج الحديث لم يعرف من أين يبدأ” 
اسد: اخلص يااحمد في ايه احنا مش ناقصين تأخير
احمد: هقؤل كل حاجه من الأول بس حاولو تسمعوني للآخر 
“بدأ احمد ان يسرد لهم كل شيء من أول مكالمه له مع حسام” 
احمد: انا في يوم لقيت تلفوني بيرن رقم غريب مره بعد مره وفي الاخر رديت اشوف مين لقيت واحد بيقول انا اسمي حسام وعاوزك في شغل ضروري قؤلتله مش فاضي وجيت اقفل لقيته بيقولي الشغل ده فيه غرام، الصراحه انا فرحت ان الموضوع فيه غرام قالي تعالا قابلي في اسرع وقت، نزلت قابلته وكان معاه واحده واللي عرفته بعد كدا ان اسمها ندي، قاعدنا سوا وقال ان احنا نعمل مشاكل ليك وتنحبس او يحصلك مشاكل في الشركه ونسلمك لهشام وانا اتجوز غرام 
“وقف اسد وامسك احمد من ملابسه وبدأ فيه تسديد اللكمات له وبدأ عاصم وحاتم في إبعاد اسد عن احمد ومحاوله تهدئة الوضع” 
عاصم: استني يااسد سيبه يكمل
حاتم: اخلص يااحمد وبعدين
“نظر احمد لاسد بحزن وبدأ يكمل حديثه” 
احمد: بعد كدا قالو نراقبو كل تحركاتك واي حاجه ولو حتي صغيره هتنفع هشام، وان اللي حصلك كان بسبب هشام ادي ندي حاجات وقالها لازم تحطها في حاجه وانت تشربها مش عارف الباقي في الموضوع ده، المهم انا حسيت ان هشام ده وراه كتير بدأت اراقبه وكان بيروح مكان معين كل شويه، بدأت اروح وراه وأراقبه لقيته مخزن سلاح وهو زي مكان مهجور كدا
وقف اسد فاجئه وقال: يال بينا تعالا وصلنا للمكان ده اكيد مخبي البنات فيه
عاصم: انت متاكد من كلامك ولا دي خطه من بتوعك
احمد: انا غلط مره واختي جت في الرجلين مش مستعد اغلط تاني
“أخذهم اسد واستقلوا السياره وبدأو يتحركون الي المكان الذي قال عليه احمد وهو في الطريق قام بالإتصال علي الضابط الذي يتابع قضيه هشام” 
يتبع..

لقراءة الفصل الخامس والثلاثون : اضغط هنا

لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد