رواية الوردة الدبلانة الفصل العاشر 10 بقلم حسام محمد
رواية الوردة الدبلانة الفصل العاشر 10 بقلم حسام محمد
رواية الوردة الدبلانة البارت العاشر
رواية الوردة الدبلانة الجزء العاشر
رواية الوردة الدبلانة الحلقة العاشرة
المشهد الاول
—————-
احلام : و انت مالك يا حسن تدخل نفسك ليه في الكلام دة
حسن : يا امي انا هاعمل انا هعرفهم ببعض و هما احرار يكملوا ولا لاء
احلام : يا حسن يا حبيبي المثل بيقولك امشي في جنازة و متمشيش في جوازة … و بعدين انت قصدك تعمل خير … صح
حسن : صح
احلام : اش ضمنك بقي عمر يطلع انسان وحش ولا لاء
حسن : يا ماما بتقولي ايه بس دة عمر و اهله كانوا جيرانا من زمان
احلام : زمان لكنهم مشيوا من هنا و عمر كان لسة صغير … اش ضمنك بقي مش ممكن تكون الايام غيرته
حسن : لاء مش ممكن يا ماما عمر انسان كويس …. بابا اتكلم يا بابا
عبد الله : يا احلام حسن
احلام : اسكت انت … انت اللي هتضيعه و هتقضي عليه انا عارفه
عبد الله : ليه بس كدة يا احلام … دة ابني زي ما هو ابنك بس انتي اللي بتكبري كل حاجة … الموضوع مش مستاهل لكل دة
احلام : و الله امال عايزني استني لحد ما المشاكل تيجي لحد عندنا صح
عبد الله : لاء بس انتي دايما تتوقعي الاسوء … ابننا كل اللي هيعمله هيعرف الاتنين علي بعض و هما بقي احرار يكملوا ولا لاء … يعني ابننا هيكون بعيد عن الموضوع
احلام : انا اصلا مش عايزة يكون ليه علاقة بعلاء و ابوه و اخته مش عايزة يكون ليه علاقة بالناس دول بس انا دايما كلامي مش بيتسمع كاني بادن في مالطة بس يا ابني انا عملت اللي عليا و خلاص و انت حر خليك ماشي ورا ابوك
—————————-
المشهد الثاني
——————-
عبد الناصر : اهلا اهلا …. اتفضل يا حسن يا ابني و الله البيت نور
حسن : شكرا يا عم عبد الناصر … امال فين علاء
عبد الناصر : مفيش قالي انه رايح مشوار لحد واحد صاحبه
حسن : عامل ايه يا عم عبد الناصر … و ازاي صحتك
عبد الناصر : نحمد الله يا ابني … ثانية واحدة اخلي شهد تعملنا حاجة نشربها
حسن : لاء ولا اي حاجة يا عمي …. انا بس عندي كلمتين جاي اقولهم لحضرتك
عبد الناصر : خير يا ابني
حسن : حضرتك عارف انا باعز علاء و شهد بنت حضرتك ازاي و باعتبرهم زي رانيا و احمد اخواتي
عبد الناصر : طبعا يا ابني دة انتوا متربيين مع بعض و انا اللي مربيك … قلقتني يا ابني هو حصل حاجة من علاء ابني
حسن : لا يا عمي مفيش اي حاجة حصلت … بس انا بصراحة جايب عريس لشهد بنت حضرتك احترام و اخلاقه عاليه … و حضرتك عارف اني مش هاجيب حاجة وحشة لشهد بنت حضرتك
عبد الناصر : طبعا يا ابني انا عارف … و بعدين ما دام من طرفك يأنس و يشرف في اي وقت
حسن : عظيم يا عمي يعني ينفع مع حضرتك اجيبه و اجي يوم الجمعة الجاية حضرتك تشوفه و شهد بنت حضرتك تشوفه و هو كمان يشوفها
عبد الناصر : تانس و تنور يا ابني في اي وقت و لو مشالتكمش الارض اشيلكم فوق دماغي
——————————–
المشهد الثالث
——————
حسين واقف قدام المراية و متشيك علي الاخر و بعد لحظات تدخل الاوضة رانيا
رانيا : يا سلام دي ايه الشياكة دي كلها … علي فين ان شاء الله
حسين : رايح اخطب …. تيجي معايا
رانيا : و الله دمك خفيف اخر حاجه بصراحة
حسين : لاء انتي فاهمة غلط … انا بتكلم بجد مش بهزر
رانيا : يا سلام الف مبرووك يا حبيبي …. اللي اخدته مش عارف ايه تاخده اللي مش عارف ايه
حسين : و الله علي العموم بكرة تشوفي يا رانيا … بس يا ريت مترجعيش تعيطي بعدين و خليكي عارفة انا كنت بحبك و مستحمل لاخر لحظة
رانيا : و الله دة انت اللي كنت مستحمل مش انا يعني اللي كنت صابرة و مستحملة صح
حسين : علي العموم مابقتش فارقة كتير مين فينا اللي كان مستحمل … المهم النهاية ايه
رانيا : نهاية سودا يا حبيبي علي ايدي ان شاء الله
حسين : طب مش ناوية تيجي معانا ولا ايه … علي الاقل تعملي اختبارات للعروسة زي الحاجة ماري منيب في الفيلم الله يرحمها
رانيا تصرخ : امشي من قدامي يا حسين بدل ما اخرتك تبقي علي ايدي النهاردة ….. امشي
يسمع حسين صريخ رانيا مراته يجري علي برة
رانيا بعد ما حسين يمشي : بقي هي دي اخرتها يا حسين عايز تتجوز عليا …. طب يا حسين اما وريتك مابقاش انا رانيا
——————————–
المشهد الرابع
——————
حسن : علي فكرة يا عمر …. انا كلمت عم عبد الناصر عليك
عمر : عم عبد الناصر مين
حسن : جرا ايه يا عمر انت لحقت نسيت …. عم عبد الناصر جارنا والد علاء اللي حكيتلك عنه
عمر : اه …. حكيتله عني في ايه
حسن : انك تروح تشوف بنته شهد
عمر : و ليه عملت كدة يا حسن
حسن : جرا ايه يا عمر انت مش اتفقت معايا انك تروح تشوفها
عمر : ايوة اتفقت بس مش دلوقت
حسن : و ليه مش دلوقتي وراك ايه يعني
عمر : مش جاهز اخش بيوت الناس دلوقتي
حسن : و ليه يعني وراك ايه … و بعدين شقتك و موجودة عايزة بس شوية توضيبات صغيرة مايجراش حاجة العفش و معاك فلوس العفش يبقي في ايه يمنع
عمر : نفسيا يا حسن نفسيا يا اخي
حسن : نفسيا ايه يا عبيط ما انت قدامي حلو و كويس اهو بتاكل و تشرب و تماام …. يا عمر شهد ان كانت موجودة دلوقتي يا عالم هتبقي موجودة بعدين ولا لاء البنت مش هتفضل مستنياك و بعدين صدقني مش هتلاقي زي البنت دي ادب و اخلاق …. شوفها و مش هتندم و بعدين الراجل هيستنانا يوم الجمعه متحرجنيش مع الناس
عمر : الامر لله من قبل و من بعد …. انت دبستني و اللي حصل حصل … حاضر هاجي خلاص و امري لله
——————————
المشهد الخامس : شغل علاء
——————-
عوض ( احدي العاملين بالمكان مع علاء ) : يا فندم حضرتك لو مش مصدقني في الكلام اللي بقوله لحضرتك اسأل باقي الزملاء. … الواد دة خلاص ضاع خالص و مابقاش نافع معانا و الزملاء الافاضل معانا كلهم بيضيقوا من مصايقاته ليهم و كله اشتكي منه
ماجد العزيزي ( مدير علاء ) : طب خلاص روح انت يا عم عوض و ابعتهولي
عوض : حاضر يا ماجد بيه هابعته لحضرتك بس ولا اكني قولت لحضرتك حاجة عشان دة اتغير خالص و ممكن يسلط عليا حد يأذيني
ماجد العزيزي : لاء متخافش مش هقوله حاجة عنك
عوض : تماام كدة يا ماجد بيه … بعد اذنك
ماجد بعد ما عوض يخرج يردد : و الله عال يا استاذ علاء هي حصلت لحد كدة
——————–&——-
المشهد السادس
——————–
عماد : الحق يا حسن
حسن : في ايه يا عماد
عماد : شحنة الادوية اللي جت المستشفي من اسبوعين خلصت
حسن : و دة فيها ايه يا عماد
عماد : فيها ايه … ايه يا حسن لما شحنة المفروض تقضي المستشفي شهر بحاله تخلص في اسبوعين …. يبقي دة اسمه ايه
حسن : ايه يا عماد
عماد : سرقة و اهدار للمال العام …. يعني بيسرقونا و بيسرقوا البلد عيني عينك
حسن : مين دوول يا عماد اللي بيعملوا كدة
عماد : ادارة المستشفي طبعا بمساعدة عمال المخازن
حسن : هي حصلت يسرقونا
عماد : و مش بس كدة اللي عرفته تاني ان فيه فساد و رشاوي بتحصل في المستشفي و لو جه حد غلبان مش معاه فلوس بيسيبوه مرمي في الشارع لحد ما يموت …. و غيره و غيره
حسن : لاء البلاوي دي متتسكتش عليها ابدا
عماد : هتعمل ايه يا حسن
حسن : هتشوف يا عماد بنفسك هاعمل ايه
———————————-
المشهد السابع : شغل علاء
—————–
علاء : عم عوض كان بلغني ان حضرتك عايزني
ماجد : اه فعلا كنت بعتلك عم عوض عشان كنت عايزك …. ادخل يا علاء واقف عندك ليه
يدخل علاء و يفضل واقف قدام المكتب
ماجد : اقعد انت هتفضل واقف كدة
يقعد علاء و هو متوتر و قلقان و بيفكر في سره يا رب خير
ماجد : انت شغال معانا هنا بقالك قد ايه
علاء : حوالي ٥ سنين
ماجد : تماام بقالك خمس سنين معانا عمرك شةفت مني حاجة وحشة او موقف وحش
علاء : ابدا عمرها ما حصلت
ماجد : تمااام دة اللي عايز اسمعه منك …. من يوم ما انت جيت و اشتغلت معانا و انا بتعامل معاك علي انك زي اخويا الصغير بس اني اعرف عنك حاجات مؤكدة تزعل من شخص موثوق فيه … دة اللي مسمحش بيه ابدا
علاء : حاجات ؟ … حاجات زي ايه ؟
ماجد : زي انك مثلا مدمن …. و ان حصلت منك تصرفات كذا مرة لزملائك في الشغل و انهم اشتكوا من تصرفاتك دي اكتر من مرة
علاء بتوتر : انا …. انا
ماجد : انت …. انت ايه …. انت للاسف شخص مالهوش امان بسبب اللي بيشربه و مستهتر و ميتوثقش فيه …. انا قررت ابلغك انك للاسف من النهاردة مالكش مكان في وسطنا احنا هنا في الشغل منقدرش نتعامل مع واحد زيك مدمن
يتبع…
- لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
- لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية الوردة الدبلانة)