رواية فريدة الفصل الرابع 4 بقلم سلمي أشرف

رواية فريدة الفصل الرابع 4 بقلم سلمي أشرف

رواية فريدة البارت الرابع

رواية فريدة الجزء الرابع

رواية فريدة الحلقة الرابعة

البارت الرابع ( رواية فريدة ) 🍓🤍
سما بغيظ : أنا هنا علي فكرة
خالد رفع عينه من علي الفون بأستغراب : اتفضلي خدي اللي انتي عايزاه هو أنا اتكلمت ؟
سما بصتله وسكتت واتحركت ف المطبخ وبتجهز الحلويات ف طبق كبير وتسالي وعصاير .
وخالد طول الوقت عينه علي الفون ومش مديها اي اهتمام
سما بتوتر : احم خالد هو انت لسه زعلان مني ؟
خالد بابتسامه : لا

سما : أنا اسفة حبيت اعتزرلك عن اللي عملته
خالد : ولا يهمك انا بقيت بعتبرك زي فريدة اختي
سما : اختك !! ماشي ي خالد
وسحبت الصنية وطلعت وهي متعصبة وبتغلط نفسها انها فكرت تديله فرصة وأقتنعت أنها ميستاهلهاش .
.
خالد طلع من المطبخ لقي البنات ف الصالة
خالد : فريدة هو عمرو هيخلص شغل امتي ؟
فريدة : لسه معاه ساعتين كمان
خالد : لا خلاص ابقي اظبط معاه واقابله أنا ماشي عشان في شغل لازمه اخلصه علي اللاب النهاردة .
فريدة بخبث : طب ممكن تأجل الشغل شويه وتقعد عشان تبقي توصل عائشة مش هتعرف تروح وحدها

خالد بابتسامه : اكيد مفيش مشكلة ابقي اسهر اخلصه
عائشة : طب أنا هقوم عشان اروح وهجيلك تاني
فريدة بحزن : لا خليكي عشان خاطري انتي وحشاني اوي
عائشة بضحك : ي بنتي أنا ساكنه قريب منك اصلا بس مكنتش اعرف بيتك دي كلها ربع ساعة من هنا لبيتي
فريدة بفرحه : اوبا بقي حلو خلصانه بصي خالد لما يروحك يبقي يعرف بيتك وهخليه يجبني عندك يوم اقضيه معاك
عائشة : تنوريني واعملك كل اللي نفسك فيه
خالد : طب انا قاعد بره شويه
فضلو البنات بيرغو مع بعض ساعة وعائشة مش مستلطفه سما وكان قليل اوي لما سما توجه الكلام ليها وفريدة لاحظت كده وسما مكنتش حابة عائشة حاسة أن خالد ميال ليها وده دايقها .
.
عائشة نزلت مع خالد يوصلها وسما قعدت مع فريدة شويه
فريدة : ي بنتي مخلتيش خالد يوصلك لي ؟.

سما : معلش أنا كده مرتاحة هقوم اروح
فريدة : أنا عيزاكي استني
سما بتوتر : خير ؟
فريدة بجدية : بصي ي سما انتي صحبتي واختي كمان بس مينفعش الطريقة اللي انتي عاملتي بيها عائشة دي طول القعده وانتي مش بتتكلمي معاها ولا طيقاها هي دايقتك ف حاجة ؟
سما بغيظ : لا .
فريدة : طيب يبقي لي المعاملة دي ؟ عائشة صحبتي بردو ومحبش أنها تدايق من طريقتك
سما : أنا بس كنت مدايقة من حاجة فمكنتش عارفة اتعامل علي طبيعتي
فريدة : زعلانه من اي صارحيني !
سما بإرتباك : يعني خالد بيعاملني كويس بس متجاهلني بردو واحيانا بيتعامل كأني مش موجودة .
فريدة بأستغراب : مش ده اللي انتي كنتي عيزاه ؟

سما : ما أنا كنت بفكر اديله فرصة
فريدة بجدية : سما حبيبتى.. خالد مش تحت ايدك طول الوقت عشان شويه عيزاه وشويه لا .. هو اتقفل من ناحية الموضوع ده وقالي مفتحش معاه الحوار ده تاني فياريت تنسيه بقي واتعاملي عادي .
سما :. أيوة بس ..
فريدة : بس اي كملي ؟
سما : …..
فريدة : انتي خايفة يحب عائش عشان كده ادايقتي مش عايزاه يحب غيرك وفي نفس الوقت انتي مبتحبهوش وعيزاه يستناكي لحد ما تحني عليه وتحبيه صح ؟
سما بعصبية : مش المفروض يستناني لحد ما احس من ناحيته بحاجة ؟ والا ينسي أنه بيحبني ويروح يحب غيري عادي ؟
فريدة بجدية : لا مش من حقك . هو مش مضطر يستني حاجة علي امل تحصل وممكن متحصلش .. من حقه يشوف حياته ويحب ويتجوز كمان حتي لو كانت البنت دي عائشة فهفرحله عشان أخويا واتمناله كل الخير .. وانتي من حقك تفتحي قلبك لحد تاني غير خالد .. حد يفهمك ويقدر يستناكي زي ما انتي عايزة واتمنالك بردو السعادة ف حياتك وهقف جنبك لكن مش علي حساب أخويا .
سما بصتلها بغيظ وخدت شنطتها ومشيت .
فريدة اتنهدت بعصبية وسابتها تمشي لحد ما تهدي .
.
ف عربية خالد .
عائشة : أيوة ي بابا أنا جاية .. لا متقلقش اخو صحبتي بيوصلني عشان مروحش لوحدي .. حاضر مش متاخر سلام ي حبيبي .
طلعت اتشوكليت من شنطتها وادتله وحده

خالد بإحراج : أنا مليش فيها اوي بس هاخدها عشان خاطرك
عائشة بطفولية : طب دوقها والله حلوة
خالد بضحك : حاضر
ابتسمت وطلعت فونها وشغلت اغنية وفتحت الكاميرا وهي بتصور الطريق الهادي حواليهم ♥️
خالد بيتابعها وهو مبتسم وساكت .
خالد : شكلك بتحبي التصوير
عائشة بكسوف : أنا مهووسة بتصوير اي مكان هادي
خالد : طب دي حاجة حلوة ♥️
عائشة : ممكن تبقي تعرفني علي اماكن هنا عشان أنا مش حافظة الطرق كان بقالي كتير مسافرة وناخد فريدة معانا
خالد : اكيد شوفي تحبي تنزلي امتي واوديكو اي مكان تحبوه .. ♥️

عائشة بابتسامه : ماشي
خالد : وصلنا هو ده بيتك صح ؟
عائشة : أيوة هو .. ابقي هات فريدة بقي وتعالو يلا باي
خالد : احم حاضر يلا اطلعي أنا واقف اهو
عائشة ابتسمت وطلعت وهي مبسوطة وخالد فضل مراقبها لحد ما طيفها اختفي وهو من جواه معجب بيها وبشخصيتها وكان مرتاح ليها جدا ومشي وهو مقرر أنه هيبدأ حياة جديدة هو بيتمناها.

• لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
• لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فريدة)