روايات

رواية لا تخبري زوجتي الفصل الرابع 4 بقلم اسماعيل موسى

رواية لا تخبري زوجتي الفصل الرابع 4 بقلم اسماعيل موسى

رواية لا تخبري زوجتي البارت الرابع

رواية لا تخبري زوجتي الجزء الرابع

لا تخبري زوجتي
لا تخبري زوجتي

رواية لا تخبري زوجتي الحلقة الرابعة

قبل أن تطلبي مني أن أحبك امنحنيني سبب فأنا هوأي المزاج وامقت البساطه.
رافق حسني زهره خلال مراسم الدفن التي اشرف عليها بنفسه وبكي علي قبر والدتها وهو يحتضنها بعطف
الجنازه البسيطه التي اقتصر حاضريها علي البقال وصاحب المقهى والفكهاني علي ناصية الشارع وخمسة من زميلاتها في المصنع
عاشت حياتها معدمه لا يشعر بها أحد وعند موتها لم يشعر بها احد ولن يتذكرها احد هذه حياة واحده من البشر
قال حسني بحضور جيران مديحه وهو يجهش بالبكاء ماذا سنفعل بتلك المسكينه؟
أشار تجاه زهره الجالسه الي جوار قبر والدتها تبكي
الملجاء …….

 

 

رفض حسني الفكره وأبدى استعداده العنايه بزهره طالما هي مقطوعه من شجره ولن يسأل عنها احد
تلك الليله وجدت زهره نفسها في شقة حسني، لم يعد هناك والدتها، لن يسأل عليها احد اذا تأخرت ويسأل عن حالها
لم يكن مستغرب بالنسبه لها أن يطلب منها حسني النوم الي جواره في غرفة نومه
كانت تفعل ذلك من قبل بأمر منه، لكن تلك المره مختلفه، تعلم زهره انها لن ترحل، وانها لن تستطيع الصراخ او الهرب
وان مهما حدث ستظل هنا، صامته، ساكنه، ميته
كان لا تتوقف عن البكاء خلال الليل، تركها حسني علي راحتها، فمن حق كل إنسان ان يمنح الوقت الكافي للحزن
لكن بعد اسبوع عندما قتلتها الوحده وبكت طلب منها ان تصمت
مضي اسبوع يا فتاه كفاكي نواح
لكن زهره لم يتبدل مزاجها.
بعد عودته من العمل اخذ حسني زهره في نزهه ابتاع لها ملابس جديده، قمصان نوم، احذيه، ملابس خروج، وسمح لها أن تلعب في الملاهي حتي انها تناست فراق والدتها وشعرت بالسعاده
كانت تحاول أن تتعلم الطبخ بعدما طلب منها حسني ذلك، فاعدت بيض وجبن وسلاط للعشاء
بعدما تناول حسني طعامه طلب منها ان تحضر ملابسها الجديده
ان تجربها أمامه
زهره لم تفعل ذلك من قبل حتي أمام والدتها منذ مده طويله، لذلك قالت انا اشعر بالحرج
حسني ببرود، لا تخجلي زهره، انتي لا ترغبي ان ارغمك علي ذلك
زهره حاضر
بدلت زهره ملابسها أمام حسني الذي كان يراقبها بعيون مستعره
قال توقفي هذا اللباس جميل عليك، كان قميص اسود قصير

 

 

من تحته بنطال ضيق
عاينها حسني دقيقه قبل أن يطلب منها ان تلحق به، ساقص شعرك يا زهره
زهره لماذا يا عم
حسني شعرك القصير سيكون أجمل، كانت رغبته ان يقص شعرها حدود اذنيها لطالما رغب بها هكذا
بعد أن انتهي طلب منها ان تغسل نفسها وتلحق به على غرفة النوم

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على 🙁رواية لا تخبري زوجتي)

‫2 تعليقات

اترك رد