[انا نوران 19سنة مكملتش تعليمي بسبب اهلي او الي اسمهم اهلي تعليمي كان تعويض ليا عن اللي بيعموله لاكن حرموني منه اول ماخلصت ثانوي ابويا وامي بيعاملوني معاملة بشعة كان نفسي يبقي ليا حد حنين عليا بس نحمد ربنا علي كل حال ودايما كانوا بيفضلوا اخويا واخواتي عني]
قال ابوها بسخرية: خير رايحه فين دلوقتي يست الحسن والجمال
قالت بدموع: تعرف اني لسه بحترمكوا معأن انتو عمركوا ما حبيتوني ولا عاملتوني حلو كأني مش بنتكم ومع زالك انا بحترمكو عشان ربنا مش عشان خاطر اي حد كان نفسي يبقالي ام احكيلها عن يومي و عن نفسي وعن اللي تعبني كان نفسي يبقالي اب يبقي سندي وضهري اجري علي حضنه اول مايرجع من الشغل لاكن انا ملقتش منكو اي حاجة بجد كلمة حسبي الله ونعم الوكيل مش قليلة فيكو ومسحت دموعها وقالت وبالنسبة لي رايحه فين سايبالكو البيت وماشية عشان تعرفوا اني بجد تعبت
وجريت علي الباب فتحتو وخرجت وهما ولا علي بالهم حاجة وقعدوا يكملوا كلامهم كأن اللي خرجت مش بنتهم وسابتهم
مشيت تايهه في الشوارع مش عارفه تروح فين وتيجي فين اللي المفروض انه يبقي بيت ابوها وسندها بقت تخاف تخشو وتقرف فقررت تروح لعمتها خبطت وفتحتلها عمتها كانت اه مبتحبهاش بس احسن من ابوها اللي بيسم بدنها بالكلام
عمتها نهي بتبص للشنطة وبتقول: خير يبنت اخويا اي اللي جايبك دلوقتي واي الشنطة دي
نوران: معلش يعمتي ينفع اقعد معاكي لحد مالاقي شغل ومكان ابات فيه
عمتها: اتفضلي يختي اياك بس مطوليش
اتكسفت نوران راحت عمتها قالتلها: تعالي خشي الاوضة دي وانزلي دوريلك علي شغل
دخلت وغرقت نوم
في الصباح
لبست فستان اسود بحزام ابيض وطرحة بيضة وخرجت لقت عمتها قاعدة قالتلها: عن اذنك يعمتي انا نازله ادور علي شغل
نهي: روحي يختي وبسرعة تلاقي مكان عشان عمك تعبان وعاوز ياخد راحتو في البيت مش عارف يقعد متحكم