Uncategorized

رواية ملكتني فاكتملت الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم ولاء يحيى

 رواية ملكتني فاكتملت الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم ولاء يحيى

رواية ملكتني فاكتملت الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم ولاء يحيى

رواية ملكتني فاكتملت الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم ولاء يحيى

نعود بالوقت ونذهب إلى القاهرة لجناح العرائس الخاص بريان وحياة
فتح باب الحمام وخرج ريان وهو يرتدي الرداء الخاص بالاستحمام
ريان بابتسامه : انا خارج بس والله لو اتأخرتي لدخل تاني ومش هخرجك النهاردة
تدفعه حياة بخجل وابتسامة : اخرج بقى يا رخم… خليني اخد شور… الطيارة هتفتنا
ينظر لها ريان بابتسامه : يارب تفوت…
حياة بحزن أطفال : بقى كده مش عاوزنا نسافر شهر العسل
ريان بابتسامه : لا انا مش عاوز اقعد 5 ساعات في الطيارة ( وينظر لها ويغمز ) يعني ينفع نضيع 5 ساعات وانتي بعيده عن حضني ( ويقترب منها ويضمها وهو يقبل خدها) هو انا عارف ابعد 5 ثواني لما ابعد 5 ساعات
تدفعه حياة بقوه وخجل : بطل شقاوة ودلع… اخرج بقى يا غلسانت
تغلق حياة الباب من الداخل.. بعد أن استطاعة إخراج ريان
ريان بضحك : ماشي ماشي بتزقيني..انتي اللي خسرانه على فكره ومش هتلقي زي حضني.. دا انا حضني حنين ( ويمشي وهو يرقص) ادحرج واجرى يا رمان وتعالى على حجري يا رمان دنا حجري حنين يخدك ويميل
كانت حياة وقفه وهي تفتح الباب فتحه صغيرة ..فرأته وهو يغني ويرقص.. فضحكت بقوه بانوثه ودلع..فالتفت ريان عند سماع ضحكاتها… وابتسم وجرى ليعود معها إلى الحمام.. ولكنها أسرعت وأغلقت الباب مرة أخرى قبل ان يصل.. فيقف ريان بغيظ ويدق الباب
ريان : روح… حبيبتي افتحي الباب يا قلبي.. عاوزه اكلمك في موضوع مهم جدا وحيوي
حياة بابتسامه وخجل : لا واعمل حسابك مافيش مواضيع هتكلم فيها… غير لما نسافر شهر العسل… فااجل مواضيعك لحد لما نخرج من مصر
ريان بابتسامه :ماش يا حياة ويلا خلاصي علشان نلحق الطيارة ..واعملي حسابك اول ما نوصل مافيش خروج من الفندق .. انا عندي مواضيع كتير هكلم فيها .وايك اسمعك بتقولي انك تعبانة والا جعانه والا عاوزه ماما..
يرن هاتف ريان… فيذهب ليرى من المتصل…فايجده رقم لا يعرفه.
ريان : الو
رشاد : ايوه يا ريان…انا القائد رشاد
ما إن سمع ريان صوت رشاد رئيسه خرج إلى الشرفة لكي يتحدث دون أن تسمعه حياة
ريان بابتسامه :رشاد باشا…ازيك يا فندم
رشاد بضيق :مبروك يا ريان
يشعر ريان من صوة رشاد أن هنالك شيء ما
ريان بقلق : الله يبارك فيك يا فندم ( يسود الصمت لثواني) رشاد باشا خير يا فندم..
رشاد بحزن :مهمتك انكشفت يا ريان..وقرار رجوعك شغلك اتلغي… الا كنا عاوزين نوصله طلع أكبر بكثير مما كنا فاكرين وقدر يوصل لكل المعلومات الا جمعنها .و اخفوها ( ويكمل بحزن) حتى قرار رجوعك المخابرات اختفي. وكل الا كانوا مسؤولين عن المهمة … طلع أمر توقفهم عن العمل.. وتقبض عليهم… ووضعهم تحت الإقامة الجبرية وكل دا حصل في سريه… انا عرفت قبل ما يطلع قرار اعتقالي و قدرت اهرب وسافرت بره البلاد.. (ويكمل بحزن) انا اتصلت علشان اقولك خالي بالك هم اكيد قرروا انهم يخلصوا منك.. ويمحوا اي معلومات عندك.. اهرب يا ريان.. الحق نفسك يا ابني. اللي الا بيحصل في البلد دا وره حد قادر انه يوصل ويتحكم في كل أمور البلد…ليه سلطه على الشرطه والقضاء وحتى جهاز المخابرات الا هو أهم جهاز في البلد ..اهرب يا ابني قبل ما يوصل ليك
ريان بصدمة : اهرب!!! لا يا فندم انا مش ههرب…انا هفضل في بلدي وهفضل وراهم لحد ما اعرف مين اللي ورا كل بيحصل واكشفهم كلهم لرأي العام ويتحاكموا.. انا وحازم مش هنسيبهم ( يتذكر ريان صديقه ) حازم… حازم فين.. حصلوا ايه
راشد بحزن : حازم اتصاب إمبارح بعد ما اقدر يمنع تهريب أكبر شحنه من الآثار… وقبض على أنور ..بس باهر ضربة رصاصتين في صدره قبل ما يهرب ..هو موجود دلوقتي في مستشفى قنا حالته خطيره .. بس هم مش هيسبوه لو حالته أحسنت واكيد هيخلصوا منه هو كمان قبل ما يفوق ( ويكمل بحزن) اسمع كلامي يا ابني واهرب..انت مش هتقدر تعمل حاجه لوحدك… وجودك في مصر خطر عليك انت و أسرتك.. وما فيش حد هيعرف يساعدك…اهرب لحد ما نقدر نجمع معلومات تقدر تقف بيها قدمهم …انا مش هسكت وحاول اجمع معلومات تانية وهظهرها للعالم كله ..لازم نعرف مين اللي بيدمر بلدنا
ريان بغضب : انا هحارب بس من بلدي.. انا ما علمتش حاجه علشان اهرب…
رشاد : مش هيسبوك.. يا هيقتلك.. يا هيلبسك كل البلوي الا بيعملها.. كل حاجه كانت بتطلع من شركتك وباسمك.. وانت مابقاش معك حاجه تثبت انك رجعت شغلك وكنت في مهمه
ريان : برده مش هسيبهم .. حتى لو ما عرفت اثبت اني كنت في مهمه فما فيش حاجه تدني…انا كنت عامل حسابي ومعايا اورق تثبت أن فايز والا معه هم إلا بيديره الشركة ومسؤولين عنها… انا مش هسكت والا هسيبهم هفضل ورهم ولازم اعرف مين اللي بيعملوا كده في البلد .لازم يتحكموا وناخذ منهم حق الشعب كله
رشاد بابتسامه حزينه :انت بتحلم يا ابني..وحماس الشباب عمي عنيك وفاكر انك تقدر تقف قدمهم وتكسبهم .. يا ريان الا يقدروا انهم يدخلوا أكبر جهاز في البلد.. ويمحي ويحرق شغل ومعلومات اتجمعت في سنين طويلة.. ويقبض على كل القيادات الا بقالها سنين بتخدم وتحمي البلد دي ويسجنونهم من غير محاكمة والا ذنب..مش هتقدر انت لوحدك تقف قدمهم
ريان بقوة : بس انا مش هبقي لوحدي.. كل البلد هتقف معايا.. كل إلا بيخافوا على البلد دي هيقفوا معايا.. كل إلا عاوزين بلدنا تقف وتكبر وترجع أكبر بلد عربية هيقف معايا… كل إلا ليهم حق واتظلم… انا هوصل لكل الناس دي وهنقف كلنا وهنبقي ايد واحدة.. وهناخد حقنا منهم
رشاد بابتسامه حزينه :عارف انت بتفكر ني بيا و بشباب كتير زي زمان حاوله يحمي البلد.. وكانت النتيجة اهي هربت بره البلد ومش عارف هقدر ارجع تاني والا هموت ودفن برها… اتمنى انكم تقدروا تنجحوا في إلا احنا فشلنا فيه… خد بالك من نفسك يابني .وانا مش هسيبك وهساعدك وحاول جمع كل المعلومات تاني.. وهكشفها للعالم كله وهوصل صوتكم اشوف وشك بخير يا ريان.. انا فخور أنك كنت تلميذي … وياريت تقدر تساعد حازم قبل ما يوصله ليه.. مع السلامة يا ريان
ريان :مع السلامة يا ريس
تخرج حياة من دورة المياه فترى ريان يقف في الشرفة صمت .. فتقترب منه بابتسامه وما أن شعر بها التفت ونظر لها ويتذكر جرائم كثيرا حدثت لمن حاولوا قبله كشف الحقيقة.. وكيف كان انتقامهم يبدأ من أهلهم واحبابهم فشعر بالخوف عليها… وما إن رأت حياة الخوف في عينيه اختفت ابتسامتها.. ونظرت له بقلق..
حياة بقلق : خير يا حبيبي.. في ايه
فاق ريان على صوة حياة… فمسك يدها ويدلف إلى الغرفة مسرعا.. وهو يجرى
ريان بخوف وقلق : البسي هدومك بسرعه.. بسرعه يا حياة لازم ننزل من هنا حالا.. لو وصل لينا هنا هيخلصوا علينا.. لازم نبقى وسط الناس… بسرعه يا حياة
حياة بخوف :مين دول يا ريان… ويموتنا ليه
ريان بغضب : اخلص يا حياة دلوقتي وانا هقولك كل حاجه
ترى حياة الخوف في عين ريان لأول مرة.. فذهبت مسرعة لارتداء ملابسها.. وامسك ريان هاتفه وضرب بعض الأرقام وهو يرتدي ملابسه مسرعا.. واقترب من حياة ليساعدها في جمع اشيائهم
ريان بقلق : عدنان انا محتاجك بسرعة يا صاحبي.. بس الاول ابعتلي حراسة توصلني قنا حالا وبسرعه (عدنان هو صديق لريان كان ظابط مخابرات دولي قبل ان ينشأ شركاته الخاصة ويحاول أن يكشف من ينشر الفساد في العالم العربي ..وكان دائما يساعد ريان عندما يذهب إلى مهمه بالخارج.. وهو من بعث له رجال الحراسة….وكان دائما يجمع المعلومات التي تساعده في كشف الحقيقة.. أخبر ريان عدنان ما قاله رشاد.. وكانت حياة تستمع له بصدمه.وخوف ولكنها لم تظهره حتى لا يشعر بها ريان ويزيد قلقوا
أنهى ريان اتصاله مع عدنان الذي أخبره انه لن يتركه وسوف يساعده ويرسل له كل المعلومات التي ستساعده.. أنتهت حياة من ارتداء ملابسها.. فمسك ريان يدها وخرجوا من الغرفة وهم يجرون … وقبل أن يوصل إلى المصعد رأي ريان بعد الرجال يخرجون منه واستطع ان يعلم انهم هم من يبحثون عنه.. فأخذ حياة واختبأ سريعا قبل ان يراه..وظل مختبأ وراهم وهم يقتحمون جناح العرائس الذي كان ينزل بيه.. فعلم انهم لا يريدون القبض عليه وأنهم يريدون الخلاص منه.. شعر ريان بيدي حياة ترتعش بين يديه.. فنظر لها ووجد لون عينيها أصبح رمادي.. فعلم انها خائفة
يضم ريان حياة ويقبل رأسها
ريان : متخافيش حبيبتي.. ماحدش هيقدر يلمسك
نظرت له حياة : انا خايفه عليك انت مش على نفسي
ابتسم ريان : ياسلام ياختي دلوقتي خايفه عليا ومن شوية طرديني من الحمام. مش كنتي سيبنا.. اهو شكلها هنقضيها هروب ومش عارف هاتلم عليكي امتى تاني ياختي
تضحك حياة وتمتلئ عينيها دموع :ومين قال اني هسيبك يا حبيبي انا رجلي على رجلك.. بس خرجنا الأول من هنا قبل ما يقفشونا
ريان بضحك : يقفشونا..دي ألفاظ دكتورة… فاكريني ابقى اشوف شهادتك.. احسن شكلي ادبست … ولازم اتصرف
حياة بغيظ : اه ادبست..وريني هتعمل ايه (يقترب ريان ويقبلها قبله سريعه)
ريان بابتسامه :احلى تدبيسه والله ..
حياة بابتسامه : طب اخلص وشوف هتخرجنا من هنا ازي قبل ما يمسكونا
استطاع ريان أن يخفف من خوف حياة … التفت ريان حاوله ليبحث عن طريقة ليهربون به.. وما أن وقعت عينه على لافتاً ممنوع التدخين.. ابتسم واخرج ولعه.. تعلم من خلال عمله أن يحتفظ بها دائما في جيبه.. اقترب من الجهاز
ينظر ريان إلى حياة بابتسامه : تعرفي تصوتي بصوة الحياني وتقولي حريق.. (تهز حياة رأسها بالموافقة)
فاشعل ريان الولعه بجوار إنذار الحريق.. وما هي إلا ثانيه.. وأصدر الإنذار سريانه قوية .. صرخة معها حياة بصوة قوي اخرج جميع النزلاء من الغرف خائفين.. وساد الهرج والمرج في الفندق الذي كان مزدحم بالنزلاء..
امسك ريان يد حياة وخرجوا بها مسرعا واختبأ وسط الجموع فلم يراهم احد…و خرجو من الباب الخلفي للفندق.. فكانت هنالك سيارة بها حراسه بانتظارهم . ركبوا السيارة.. وهرب بيها .. ظل ريان ينظر خلفه ليتأكد أن لا أحد يتابعهم ..وما أن اطمئن انه لا يوجد أحد نظر إلى حياة..التي انفجرت ضاحكة
ريان باستغراب : بتضحكي على ايه يا مجنونة
حياة بضحك : انا عمري ما كنت أتصور ان الا حصل دلوقتي دا ممكن يبقى حقيقي.. انا كنت فاكره أن دا بيحصل في الأفلام وبس.. كانت ملك لما تيجي تقولي على مشهد زي دا في فيلم.. اتريق عليها.. بس خالص من هنا ورايح هاخد الأفلام كلها من ملك وقعد اتفرج عليها علشان اتعلم منهم
يضحك ريان على حبيبته المجنونة.. التي كانت ترتجف بين يديه منذ قليل ولأن تتضحك كالطفل الذي يعيش مغامرة… ويستعد إلى الأخرى
نظرت حياة إلى ريان : احنا رايحين فين
ريان بابتسامه : راجعين قنا
حياة باستغراب : قنا.. هو احنا مش هنهرب (وتنظر له بخوف) انت لو رجعت قنا هيقبضوا عليك..دا كل ورق الشركة باسمك وهيسجنك.. وممكن يموتك
يمسك ريان يديها ويقبلها : ماتخافش حبيبتي انا عامل حسابي ومأمن نفسي .. (تنظر له بعدم فهم)انا لما رجعت شغلي كنت اتعلمت من إلا حصلي ليا لما اترفد.. وكنت عارف ان الا بيقع في شغلنا بيضحوا بيه.. علشان كده كنت بأمن نفسي وبحتفظ بكل معلومة بوصل ليها.. وأول ما استلمت الشركة عملت ورق تاني وساعدني الأستاذ كامل أن يكون موقفي قانوني.وان اي عملية تتم في الشركة تكون مسؤولية فايز والا معه.. فما مش هيعرفوا يلفقها ليا… لأن فايز مضي على ورق يثبت انه مسؤول عن كل حاجه في الشركة لمدت سنه
حياة باستغراب : وازي فايز وافق انه يمضى على ورق زي دا..انا اعرف انه كانوا بيمشوا شغل الشركة كله باسمك انت.. حتى فريد الصفواني كتب شركة السياحة باسمك علشان يهرب من المسؤولية لو اتمسكوا
ريان بابتسامه : فعلا هم كانوا مرتبين الورق كله على أني أكون انا اللي مسؤول عن كل جريمهم .. بس الورق دا مالوش اي قيمه دلوقتي لأن انا عملت ورق تاني وهو مضى عليه بخط ايده من غير ما يعرف..بوسي عرفت تمضيه
(حياة بغيره من ذكر اسم بوسي)
حياة بغيره : بوسي.. هي مش بوسي دي بتشتغل معهم.. ااااه الهانم غدرت بيهم لما وقعت في حب حضرتك.. ما انت كنت عملي فيها سومه العاشق كل ما تشوفها .. وهي طبعا وقعت زي البهية.. وبقيت تنفذ الا انت عاوزه.. (وتنظر له بغضب) ياترى بقى خدت ايه منك في مقابل انه تنفذ
ريان بتصنع الحزن : اطمني انا لا يمكن افرط في شرفي.. إلا الشرف احنا صعايده.. اكتر من بوس واحضان محصلش
تغضب حياة وتضربه على كتفه بغيظ فيضحك ريان كثيرا
حياة بضيق: ما تضحكش يا ريان احسن لك.. وفهمني ايه علاقتك بالبت دي وصلت لحد فين ..
يكتم ريان ضحكاته وينظر له : والله ظلمني انا ما فيش حاجه بيني انا وهي .. بوسي فعلا كانت بتثبت ولائها ليا لما مضت فايز على الورق.. لأنها كانت عاوزني اساعدها.. بوسي ضحية من ضاحية المنظمة دي
بدأ ريان يحكي لحياة.. حكاية بوسي ولما هي تعمل معهم
حياة بحزن : معقول.. يعني هي دخلت وسطيهم علشان تلقى ابنها.. انت متأكد يا ريان.. ما يمكن كدبت عليك
ريان : انا تأكدت من كل إلا قالته…بوسي ابنها انخطف وهو بيلعب قدم بيت أهلها مع اخوها. والناس عرفوا الست اللي خطفتوا.. واتقبض عليها بس قالت إنها بعتوا لوحده تانية متعرفهاش ب 2000 ج.. وللأسف البوليس ماقدرش يوصل لأي معلومة عن مكان الولاد.. واتحفظ التحقيق. جوزها فقد الأمل انه يلقى ابنه وقلبه مقدرش يستحمل ومات بعدها بسنه.. بس بوسي قررت ما تستلم.. رحت لست الا خطفت ابنها.. وفضلت وراها لحد ما قالت ليها باعت ابنها لمين.. ودا طبعا بعد لما بوسي اديتها مبلغ كبير. رحت لست التانيه.. بس لقيتها برده باعت ابنها وفضل تتنقل ما بين الا باعوا واشتروا في ابنها.. واديتهم فلوسها كلها.. باعت الا وراها وقدمها.. أهلها شافوا أن الا بتعملوا دا جنان وأنها لازم ترضى بأمر ربنا وتعتبروا مات وتجوز وتشوف حياتها.. وهي رفضت.. وهم رافضو يساعدها ويدها فلوس. ما كنش قدمها غير أنها تدخل المنظمة.. وتنقل بينهم وهي معهم علشان توصل لابنها… وكانت كل ما تلقى خيط وتفكر انها وصلت.. تلقى عقده تانية تقف قدمها و تبعدها عن ابنها… فضلت في المنظمة لحد ما وصلت لتوفيق.. الدراع اليمين لكبير المنظمة في مصر
فضلت فتره تحاول توصل لأي معلومة وكانت فقدت الأمل لحد لما ظهرت انا..عرفت العداوة الا بيني وبين توفيق. فطلبت مساعدتي… وانا اخدت المعلومات اللي هي جمعتها على المعلومات الا كانت عندي.. ومسكت طرف خيط.. لحد ما عرفت مكان ابنها.. ( ويكمل بحزن) بس للأسف اختفت من اسبوعين… وما لحقت اقولها أن ابنها عايش
حياة بحزن : اختفت يعني ايه كشفوها..
ريان بضيق : دا احتمال كبير دلوقتي .ومعنه انهم خلصوا عليها.. والدور جي عليا وممكن يقدروا يسجننوني (تدمع عيني حياة.. وينظر لها ريان ويمسك يديها) حياة انا بقولك على كل حاجه دلوقتي مش علشان تخافي.. انا بقولك لأني محتاج جمبي ومعايا محتاج تفضلي قوية وما تتضاعف مهم حصل..عاوزك تفضلي حياة االقويه.العنيدة.. الفلاحة الهمجية ( تضربه حياة على كتفه بغيظ فيضحك)هاااا قولتي ايه هتساعديني
تمسح حياة دموعها وتنظر له بابتسامه : اتسجن انت وما تخافش.. ورك رجاله (يضحك ريان ويضمها بحب ويقبل رأسها.. فتنظر له بحب ) قولي اساعدك ازي
ريان : أهم حاجه محتاجه منك دلوقتي انك تحمي حازم وتساعديه هو دلوقتي في غيبوبة في مستشفى قنا.. واكيد هيحاوله يموته ولازم يبقي في حد يحميه وعينه عليه طول الوقت.. والمستشفى دي مكانك وملعبك
حياة بابتسامه : سهله جداً.. وبسيطة.. وهنفذ ومن دلوقتي
ريان بابتسامه : وانا كمان هبداء اجمع الا هيساعدونا.. هكلم اتنين لازم يكونه معنا دلوقتي
حياة : اتنين مين دول
ريان : حاتم الأنصاري.. ويوسف أباظة
حياة باستغراب : الصحافيين تعرفهم منين
ريان : انا اتعرفت على حاتم ويوسف في قضيتي الا فاتت .. وقتها الاعلام كله كان ضدي.. بس هم الاتنين مع انهم ما كانوا يعرفوني حسوا اني مظلوم… وفضلوا يدور على الحقيقية لحد ما اتأكد اني برئ.. وكانوا عكس الرأي العام كله ووقفوا معايا وفضلوا يكتبوا عن قضيتي لحد ما الحقيقة ظهرت.. ولما خرجت وكانوا هم أول اتنين في استقبالي.. ومن وقتها واحنا أصحاب.. ودلوقتي هم مش بيكتبوا في الجريدة وبس بقى في الإعلام والبرنامج بتاعهم و مقالتهم في جريدة الأهرام بيحاوله يكشفوا المنظمة.. ورجال الأعمال الا بيشتغلوا فيها.. وبقي ليهم أعداء كتير جدا زي بظبط .. و حاولوا اكتر من مره يخلصوا عليهم وانا ساعدتهم اكتر من مره .. وهم مخافوش والا اترجعوا وفضل البرنامج يوصل الحقيقة لناس لحد ما بقى البرنامج الوحيد اللي الكل بيثق في مصداقيته… يوسف وحازم من خلال البرنامج بيدخلوا لكل البيوت في مصر والعالم وبيوصله الحقيقية.. واحنا محتاجين الرأي العام يبقى معنا لأن دا الا بيهدد سلطتهم ومكانهم في البلد ..والأستاذ كامل المحامي كمان لازم يجمع أكبر عدد من رجال القانون يقفوا جمبنا.. احنا الفترة الجايه هنحتاج لكل شخص ممكن يساعدنا
حياة : يبقى كلمهم فورا وانا هكلمهم في المستشفى.علشان حازم ..يبقي في امان لحد ما اوصل
يمسك كل منهم هاتفه .. ويقوموا بالاتصال بكل من يستطع أن يساعدهم
ونعود إلى قنا.. بعد أن ذهب كامل إلى بيت الصفواني لأخبارهم أن ريان مطلوب القبض عليه.. وأنه في طريقه إلى نيابة قنا لتسليم نفسه.. لم يحتمل يحيى ما يحدث لابنها وسقط أرض…صرخ الجميع.. وفشلت جميع محاولتهم في افاقته.. وجاءت سيارة الإسعاف بعد دقائق وأخذته إلى المشفى.. وذهب معه عبد الرحمن واسامه وانس ومراد .. وهدي وحسناء ونجاة وداليدا.. وانتظر الباقي للذهاب إلى ريان
عاصم بغضب : هنعمل ايه يا بابا
ابراهيم :هنفذ الا قالوا المحامي.. روح وجمع كل الصفوانيه وجهزوا علشان نطلع على النيابة..
ذهب عاصم لتنفيذ ما قاله ابيه.. ويقترب حسين من ابراهيم
حسين بحزن : ايه الا بيحصل دا.. انا مش مصدق بقى بعد الفرح الدنيا تتشقلب فوق راس الكل كده
إبراهيم بضيق : ربنا يعديها على خير.. روح يا حسين وجمع كل النجوع وحصلون على النيابة… وانا هدخل اشوف خالي رضوان..عمل ايه مع العقارب الا جوي
كان رضوان يقف بقوة رغم الألم والحزن الذي بداخله.. ولكنه رسم القوة والتحدي أمام فريد وسلوي. التي شعرت بالغضب بعد سماح رضوان لأنس بالخروج والذهاب مع أبيه..
سلوي بغضب : انت ازي تسمح ليهم يخرجوا.. دا فيلم عملوا ابنك علشان يهرب ابنه قبل ما يكتب على شوق ..هيهرب زي ما هرب بيهم زمان.. انت لازم ترجعهم دلوقتي ويكتب على شوق
صفعها رضوان على وجهه بغضب.. وبصوة هز البيت وشعر الجميع بالخوف برضوان لم يرفع يده على أنثى من قبل.. ولكن رضوان يعلم أن سلوي شيطان
رضوان بغضب : واطي حسك وانتي بتكلمي لقطع خبرك…حسك ما يطلع في بيت الصفواني.(وينظر لها بغضب فشعرت بالخوف وترجعت للخلف مبتعده عنه )
رضوان :وانا لس ما قولت حكمي..وقسما بالله لعرف الحقيقة وقتهم هخلص على إلا عمل الفضيحة دي.. وخلي الهلاليه يحكوا على شرف الصفوانيه
فريد بخوف فهو لم يرى رضوان غضب هكذا من قبل
فريد : يعني ايه الكلام ده يا عمي… هيكون مين اللي عمل الفضيحة غير انس حفيدك.. هو إلا اعتدى على شرفنا
ينظر له رضوان بقوة وغضب :هيبان يا ابن اخوي.. كله هيبان
(وبصوة قوي) نجوووي
تقترب نجوى من ابيها :ايوه يا بابا(يقترب منه رضوان ويحدثها في اذنيها دون أن يسمعها احد.. فتبتسم) حاضر يا حالا
تخرج نجوى من البيت مسرعه.. دون أن يعلم أحد إلى أين.. وشعرت سلوي بالخوف فامسكت يد شوق واقتربت من فريد
سلوي بخوف :يلا نمشي احنا كمان يا فريد… ونرجع وقت تاني
فريد بخوف :اااه يلا
رضوان بغضب :أقف مكانك انت وهي… مافيش حد هيخرج من هنا… (وبصوة أعلى ينادي على الغفر ) شمندي..شاذلي
يدخل الغفر مسرعين :تحت امرك يا حج
رضوان بغضب :خدوهم للاوضه الغربية.. وقفوا قدمها مش عاوز عينكم تغفل عنهم
شوق بخوف :ماما هو هيعمل فينا ايه
سلوي بخوف ولكنها تحاول أن تظهر القوه
سلوي :متخافيش.ماحدش يقدر يعمل حاجة انا سلوي فايز الهلالي.. لا بويا والا الهلاليه هيسمحوا لحد يقرب لينا.. الكل شاف حفيدك وهو خارج من بيتنا بعد ما عمل عملته.. انا هتصل بابويا يجي
ينظر لها رضوان بقوه واستهزاء :خدهم.. وابقوا ادوها تلفون تتصل بابوها
يقترب الغفر ويرفعون السلاح بوجهم :اتحركوا
فريد بخوف :عمي انا
رضوان بغضب :قولت خدوهم
يخاف فريد.. ويذهب هو وسلوي وشوق.. إلى داخل الغرفة
ويقترب ابراهيم من رضوان :شكك في ايه يا خال.. يكون بيكدبوا بس ازي انس قال إنه عمل كده
رضوان :هو إلا لعبوا عليه واستغلوا طيبة وتربية الخوجات الا عاش وسطيهم … بس نسيوا هم بيلعبوا بحفيد مينو.بس لازم اتأكد ان كان لمس البت والا لستها بختم ربها ..المهم دلوقتي نلحق ريان هو اللي يتخاف عليه عيش الدبابير الا دخل وسطيهم أكبر منا.. بس ربك أكبر من الكل..يلا يا ولدي
يسير رضوان مع ابراهيم.. وقبل أن يخرج يقف وينادي
رضوان :دنيا.. دنيا
ما هي إلا ثواني وكانت دنيا تنزل وتقف أمام جدها بدموع وحزن
دنيا بأنكسر:نعم يا جدي
ينظر لها رضوان بضيق : قعده بتبكي.. ابكي وقفلي عليك وحطي راسك في الرمل.. وخلي حتت عيال ما عرفت تاخد الثانوية تكسبك يا دكتورة وتاخد ابن عمك وحبيبك.. يا خسارة.. كنت فاكرك ناصحه وقويه زي روح.. إلا لما شافت واحدة بتقرب من ريان جبتها من شعرها تحت رجلها.. إلا شافت احمر على قميصه.. حرقته بطبق الفول السخن..وبعدها وثقة فيه واخدته وسافرت.. حبك طلع ورق اي ريح تهدوا .. لو حبك قوي.. كنت بصي في عيون انس علشان تعرفي هو يعملها والا لا.. كنتي يسألتي نفسك الا حبيني من اول ما شافني يعرف يقرب من غيرك
دنيا بدموع : هو اعترف..وكمان كدب عليا.. وعدني يبعد ومابعدش..حتى لو خدعوا واستغلوا خيبته وطيبته يستهل الا يجرى ليه.. انا حذرته يا جدي
يقترب رضوان ويضع يده على وجهها بابتسامه
رضوان :يعني عارفه انهم خدعوا.. طيب لو مش هتقفي جمب حبيبك اقفى جمب ابن عمك.. هتسبيه كده لعبه في ايدهم
دنيا :البركه في حضرتك يا جدي انت مش هتسمح ليهم يستغلوا
رضوان بابتسامه :لا يا دنيا مش رح ساعده.. لو انتي ما ساعدت ماراح اساعدوا.. وهسيبوا يتجوزها.. ويبقى دا الدرس الا يعلموا.. (ويلتفت ويسير) لو ماخد الدرس منك وتربي على ايدك وعرف انك انتي بعد ما تعرفي الحقيقة.. يبقى يتربى على يد بنت سلوي.. الكلام ليك انتي كمان يا روسيلا..لو عاصم ماتربي على ايدك هسيب البت الخواجيه تربيه..
(كانت روسيلا وملك نزلوا مع دنيا ولكنهم اختبأ.وقفا يسمعوا وهم يظنون أن جدها لا يراهم)
قال رضوان كلماته وخرج اقتربت روسيلا وملك من دنيا
ملك بضحك :والله جدي دا اقوي واحسن من كل الابطال الا في الأفلام.. بيعرف كل حاجه.. وبيشوف حتى وهو مغمض عنيه(وتنظر إلى دنيا ورسيلا) هاااا ياختي منك ليها… هتطلعوا تكلموا عياط اروح اجيب مناديل.. والا هتروحوا تجيبوا حقكم
تنظر دنيا ورسيلا إلى بعضهم البعض ثم ينظرون إلى ملك
دنيا ورسيلا بقوه :هنجيب حقنا
تسفق ملك بفرحه :وانا هاجي معاكم اتفرج
في المشفى كان وائل يجلس في مكتبة.. فدق باب
وائل :ادخل (يفتح الباب ويدخل منه.. فينظر وائل إليه بصدمه.. ويقوم بابتسامه ) مش معقول أليف صادق في قنا..
أليف بابتسامه :قولت بما انك ندل وما بتسأل.. أسأل انا
وائل بابتسامه : والله يا بني عمل حسابي اني اول ما انزل القاهره اجي اشوفك انت والدكتور كمال.. والواد عمران..بس سيبك انت من شوية البكش بتوعك.. قولي ايه اللي جبك قنا.. (ويغمز له) هربان من المدام ومالقتش حد يقعدك عندوا
يضحك أليف : هو من ناحية هربان ف لازم اهرب اهو ارتاح شويه من مقالبها فيا.. دا انا جسمي كله معلم منها وبعدها تجري تستخبي.. مع ان بطنها قدمها قد كده..(ويتنهد بحب)بس انا عندي تفضل تعمل مقالبها فيا.. اهون من لما بتبقى تعبانه بسبب الحمل.. وقتها بنسى اني دكتور وابقى هتجنن..
وائل بابتسامه :ربنا يقومها بسلامة ..شكلك وقع في حبها لشوشتك
أليف بابتسامه: اميرة أهم حاجه عندي في الدنيا.. (وينظر له) وانا جي قنا النهاردة علشان خاطر أميرة في سر في يخص حياتها وأهلها وعاوز اعرفوا ومحتاج انك تساعدني يا وائل
وائل باهتمام : اساعدك ازي
#بقلم_ولاءيحيي
ونعرف الحلقه القادمة ماذا سيحدث
طبعا الا قرأ روايتي اليتيمتان هيبقى عارفين مين أليف وأميرة. واليف عاوز يعرف ايه . والا قرأ روايتي بريد من بيوت مصريه هيبقى عارفين مين حاتم الأنصاري ويوسف أباظة.. بس وجودهم مش هيلغبط الا ما يعرفهم
يتبع…
لقراءة الفصل التاسع والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!