روايات

رواية ابنتي العبرية الفصل الثالث 3 بقلم سمية عامر

رواية ابنتي العبرية الفصل الثالث 3 بقلم سمية عامر

رواية ابنتي العبرية البارت الثالث

رواية ابنتي العبرية الجزء الثالث

ابنتي العبرية
ابنتي العبرية

رواية ابنتي العبرية الحلقة الثالثة

قومي اقلعي يلا ….و بعد كده نتكلم
ايرين بخوف : اقلع ليه ..انا حلوة كده
فهد : انا هسيبكم و اخلص شويه شغل و ارجع اشوف ايه حكايتك يا صغيرة
خرج فهد و انهارت ايرين في العياط
– مالك يا بنتي بتعيطي ليه
انا مليش كده ..و متشكره ليكي على اهتمامك
– طب انتي منين يا حبيبتي
اتوترت ايرين بس اتكلمت بخبث : انا فلسطينيه بس اهلي كلهم ماتوا بسببهم …
زعلت امال و خدتها في حضنها : و ازاي وصلتي ل سينا يا حبيبتي منهم لله
ضحكت ايرين وهي في حضنها أنها قدرت تضحك عليها
…..
فات ٣ سنين و نص و عاشت ايرين معاهم بس كان دايما في جزء غامض فيها و في شخصيتها و انطوائها لحد ما قرر فهد يرجع سيناء هو و أهله عشان يحضر فرح هناك
– فهد انا مش هقدر ارجع معاك انا هفضل في اسكندرية و كمان عشان في مقابله شغل لازم اروحها
ابتسم فهد و قرب منها شويه : ايرين انتي مكانك عندي اغلى من اي حد وانتي عارفة بس مقدرش اسيبك لوحدك هنا خصوصا انك كبرتي و بقيتي انسه جميلة

 

 

 

 

 

ابتسمت بحب من كلامه اللي بيجذبها دايما : بس لو حد من اهلكم سألكم عليا
قرب منها و خبطها في كتفها : هقولهم خطيبتي ايه رايك
ضحكت بدلع : اوووه انت كده لازم تخطبني بقى ولا ايه
غمزلها و اتكلم بصوت خافت : تحت الاغراءات دي كلها انا مش هقدر أقاوم يلا بقى جهزي الشنط و انا هجهز العربيات
ابتسمت بخوف و طلعت تجهز شنطتها وهي بتكلم نفسها : لا اكيد مش هيفتكروكي اصلا و بعدين عدى ٣ سنين و اكتر تلاقيهم نسيوني و حتى لو فكروا يعملوا حاجه فهد هيدافع عني ….بس هيدافع عني ازاي وانا إسرا”ئيليه يا ترى لو عرف هيعمل ايه
– بس هو بيحبني أو يمكن بيحب ايرين البنت المسلمه مش ايرين العبرية لازم اعمل اي حاجه عشان ميعرفونيش
..ركبوا العربية سوا و طول الطريق هدوء لحد ما اتكلم ابو فهد الشيخ كامل : شغل قرأن يابني
ايرين بتوتر : عمي فهد بيتوتر لو حاجه اشتغلت
اتعصب الشيخ كامل اللي عمره ما حب ايرين ولا حس انها تنتمي ليهم : انا حكيت مع ولدي مش معاكي و الزمي حدك
امال : اهدا يا شيخ كامل ايرين متقصدش تزعلك
فهد : خلاص يا شيخنا هشغل قرأن اللي يرضيك هعمله
اشتغل القران و طول الطريق و ايرين لابسة السماعات و بتسمع اغاني
نامت ايرين و صحيت على لمسه فهد لخصلات شعرها : يلا يا جميل وصلنا
ضحكت و ابتسمت ابتسامه خدت قلبه : انت هتفضل تدلعني كده كتير

 

 

 

 

 

 

 

– انتي شايفة ايه ادلعك ولا لا
ابتسمت تاني و رفعت حواجبها: انت و ذوقك بقى يا ابو عيون عسلي
ضحك و فتحلها باب العربية : يلا انزلي
نزلت ايرين و قلبها بيدق بصت حوليها و شافت بيت الشيخ سليمان و قلبها بدأ يخفق بشكل كبير و الرعب ظهر على وشها و ملامحها
– ايرين … ايرين انتي كويسة
ها ..اه انا كويسة اه ممكن ندخل جوا ؟
خدها و دخلوا جوا و طلعت اوضتها بسرعة وهي حاسه ان في حاجه هتحصل و فضلت فيها لحد بليل
خبط فهد عليها : جهزتي ولا لسا
ايرين : انا تعبانة مش هقدر اروح الفرح
فهد : ولا كأني سمعت حاجه خمس دقايق و هاجيلك تاني لو فضلتي كده هدخل اخدك بالبيجامه
اتوترت اكتر و فضلت تفكر و اخيرا وصلت لحل عشان تقدر تخرج
رجع فهد بعد ربع ساعة

 

 

 

 

فتحت ايرين وهي لابسة جيبه قصيرة منفوشه و بلوزة مفتوحه من الضهر و عليهم البرقع الاسكندراني مغطي اجزاء من وشها و عليه قطع من الفضه
فهد بصدمه : انتي لابسه ايه و ازاي ايدااااااا
ايرين : فهد افهمني انا اصلا مش حابه حد يعرفني عشان ميرجعنيش تاني للحر”ب و الخر”اب ارجوك المره دي بس
فهد بحده : مفيش نزول كده انتي عريا”نة
قربت منه و مسكت أيده لاول مره و بصتله بحب : ارجوك لأما خليني في البيت
تاهه في عيونها و كلامها و رد بتلقائية : خلاص اعملي اللي انتي عايزاه كله مش هقولك لا
ضحكت بانتصار و خرجوا سوا مع الحاجه امل و الشيخ كامل
وصلوا للفرح و طول الوقت ايرين قاعدة جنب فهد و بتبص حوليها لحد ما البنات شدوها عشان ترقص معاهم
فرحت و قعدت تتمايل معاهم و فجأة دخل الشباب برضوا و حسد ايرين ب ايد على وسطها بتشدها ناحيتها
لفت وهي مبسوطه بس ضحكتها اتلاشت اول ما اتقابلت عيونها مع عيونه الخضرا
حاولت تبعد بس شدها اكتر و قرب من ودنها : رجعتي تحت ايدي من تاني و المره دي مفيش رجعة …….

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية ابنتي العبرية)

اترك رد

error: Content is protected !!