روايات

رواية وكان الظلم حليفي الفصل السابع 7 بقلم علياء أسامة

رواية وكان الظلم حليفي الفصل السابع 7 بقلم علياء أسامة

رواية وكان الظلم حليفي البارت السابع

رواية وكان الظلم حليفي الجزء السابع

وكان الظلم حليفي
وكان الظلم حليفي

رواية وكان الظلم حليفي الحلقة السابعة

،رامى:بما إنك مش راضيه تعترفى فاحنا قررنا نعرضك على الطب الشرعى و دلوقتى مش عايزين تأخير
هند باستغراب:طب شرعى؟ليه!!
رامى بوقاحه:علشان يشوفوا اذا كنت بن__ت ولا لأ
هند بدموع:ايه ال أنت بتقوله دا
رامى بلا مبالاه:زى ما سمعتى يا سكر يلا مش عايزين لكاعه
هند مسكت ايده بترجى:أرجوك لأ أنا مش هستحمل أتهان الإهانة دى
رامى شد ايده منها:والله يا حلوه مش بايدي دا أنا حتى كده بساعدك يمكن تطلعى بنت كويسه وتخرجى منها
هند هزت دماغها:أنا والله ممكن أحلفلك على مصحف انى مش كده وانى كنت جايه فى شغل وغلطت فى العنوان
رامى:هههه تحلفى!!! لا بجد هتحلفيلى؟؟ أنت هبله يا بنتى واحده *** زيك ما هتحلف كدب عادى
هند:طيب حضرتك ممكن تتصل برانيا صاحبتى وتستدعيها هى ال جايبالى الشغل دا..بس بلاش الطب الشرعى دا
رامى بقسوه:يلا يا حلوه أنت هتصاحبينى ولا ايه
____________________________
*عند جاسر وندى*
ندى بوجع:اااه يا رجلى
جاسر بزهق:خفى زن بقاا قرفتينى
ندى بغيظ:يعنى حرقتلى رجلى وسكت لكن كمان مش عايزني أتوجع لا كده كتير
جاسر:مش أنا أخدتك للدكتوره
ندى:حصل
جاسر:وأشتريتلك واحنا جايين مراهم وكريمات خساره فيكى
ندى:حصل

 

 

جاسر:امال عايزه ايه بقاا
ندى:عايزه أحرقك زى ما حرقتنى ونبقا خالصين
جاسر:لا دا أنت اتهبلتى بقا
ندى:طيب ادينى والموبايل بتاعى من على المكتب دا
جاسر:لما تتشلى حاضر دا أولا ثانيا بقا أنت ازاى معاكى موبايل أصلا
ندى:يعنى ايه ازاى
جاسر:يعنى أنا مكنتش أعرف لكن من دلوقتى خلاص مفيش موبايلات “وراح عند المكتب قفل الموبايل وحطه فى جيبه”
ندى:جاسر لو سمحت بطل بقاا وسيب موبايلى
جاسر بعند:مفيش الكلام دا يا ماما أنا متجوزك فتره وواخد على نفسى عهد انى أكرهك فى حياتك ومش هينفع أتنازل عن العهد دا
ندى:أنت بجد أكتر بنى آدم مقرف شفته فى حياتى
جاسر قرب منها وضغط على ايديها الاتنين:وايه ال جبرك إنك تكملى معايا ايه ال خلاكى توافقى على الجوازه دى وأنت عارفه انى بكرهك
ندى ببكاء:مكنتش أعرف..مكنت أعرف إنك بالقذاره دى يا جاسر
جاسر بعصبيه:لسانك لو طول تانى يا ندى أوعدك هقطعهولك..أنا أصلا مش عارف أنت ازاى قادره تكونى بالبجاحه دى مش كفايه انى سترت عليكى
ندى قامت وضغطت على رجليها بوجع وصرخت فيه:أنا مش مفضو*حه يا جاسر علشان تستر عليا..أنا نفسى أعرف أنت ازاى دكتور فى الجامعه يا جاسر مش قادره أفهم ازاى أنت بتقف قدامنا وتشرح لينا رغم انك محتاج حد يشرحلك حاجات كتير أنت مش فاهمها أنت أكتر واحد جاهل فى الدنيا دى يا جاسر
جاسر بغرور:أنت المفروض تحمدى ربنا انى أتجوزتك وأشفقت عليكى حتى بعد ما نتطلق هيفضل برضو جوازى منك فى يوم من الأيام شرف ليكى
ندى اتكلمت بوجع:للأسف يا جاسر أنت واخد قلم كبير اوى فى نفسك..أنا لسه منتظره تعويض ربنا ليا يا جاسر على الأسى ال أنا عشته..متأكده إن ربنا يرزقنا بالخير فى حياتى من بعد ما أسيبك..علشان طول ما أنا معاك مش هشوف الخير ولا الفرح أبدا
“ندى سابت جاسر واقف متغاظ انها ازاى تكلمه كده ودخلت أوضتها”
____________________________
*عند رانيا كانت قاعده فى كافيه*
رانيا:بقالك يوم غايبه مش حاجه يا آنسة هند ولا حتى بترد على الموبايل يا ترى رحتى فين
“رانيا وهى قاعده لمحت بعيونها حازم ابن عم ندى فقامت من على الترابيزة راحت ليه*
رانيا:بشمهندش حازم ازى حضرتك

 

 

“حازم خلع النضاره وبصلها شويه”
رانيا:حضرتك مش فاكرنى أنا رانيا صاحبة ندى بنت عمك
حازم بترحيب:اه أهلا بحضرتك فاكرك طبعا..اتفضلى أقعدى
رانيا قعدت:هو حضرتك بتعمل ايه فى القاهره مش كان شغلك فى اسكندريه
حازم:اه فعلا بس أنا أسست شركه صغيره كده ليا فى القاهره هنا
رانيا:بجد ألف مبروك
حازم:الله يبارك فيكى..وأنت فى القاهره هنا بتعملى ايه
رانيا:أنا جيت هنا بدور على شغل أنا وهند حتى الجامعه بقت هنا
حازم بتفهم:امم واشتغلتى ايه
رانيا:لسه بدور
حازم بتفكير:أنا محتاج سكرتيره ممكن تيجى تشتغلى معايا
رانيا بفرحه:بجد!! دى فرصه هايله
حازم:طيب تمام اوى دا الكارت بتاعى وتقدرى تيجى من بكره
رانيا:تماام
________________________
*عند هند*
“كان رامي واقف على باب أوضه فى مستشفى وسامع هند بتصرخ وتستغيث”
كان سامعها بتصرخ من جوا وتقول:أبعدى عنى يا ست أنت أبعدى أنتم عايزين منى ايييه ابعدوا عنيييييى
رامى لنفسه:فيه ايه مالك مال عياطها بيقطع فى قلبك ليه.. دى بت*** مش المفروض ان قلبك يرق
=بس أنت عارف انها مش كده شكلها بنت كويسه
_وأنا هعرف منين هو أنا كنت أعرفها وبعدين احنا شغلنتنا دى مش فيها إحساس
=مش تحاول تنكر ان عجبتك شخصيتها
_ايه الهبل ال أنا بقوله دا شخصية ايه ال عجبتني
=طيب تقدر تقولى ايه خلاك تيجى معاها لحد هنا على الرغم من إنك كنت تقدر تبقا قاعد على مكتبك معزز مكرم والتقرير هيجلك لحد عندك
*قطع كلام رامي مع نفسه لما الأوضه اتفتحت وخرجت منها الست ال كانت بتكشف على هند*
رامى بقلق:ايه؟؟
الست:كله تمام يا رامى بيه والبنت زى الفل
رامى:طيب تمام شكرا
“فى الوقت دا شاف هند وهى خارجه راسها فى الأرض وبتبكى بانهيار وكانت رجلها بترتعش لدرجة إنها وقعت على الأرض وضمت نفسها جامد وفضلت تعيط بهيستريا وكانت شهقاتها عاليه جدا ورامى كان بيبص ليها بيبص ليها بندم”
رامى بصوت هادي:لوسمحتى قومى يلا لسه فاضل شوية إجراءات عايزين نخلصها علشان نفرج عنك
” هند قامت من غير ما تقول ولا حرف ومشيت معاه”

 

 

_____________________
*عند ندى*
“الجرس رن وكان جاسر لسه فى الشركه قامت من على سريرها تشوف مين وبصت من العين السحريه وتفاجأت لما شافت ال بيخبط، ندى فتحت الباب بلهفه ودخلت فى حضنه فى نفس الوقت ال رجع فيه جاسر…”
____________________
*هند خلصت إجراءات خروجها وطلعت من القسم وفضلت تمشى وهى بتبكى ومش شايفه بعيونها وكان الوقت متأخر وفى وسط ما هي سرحانه وبتعيط جت عربيه ماشيه عاليه وصدمتها جامد وقعت هند على الأرض غرقانه فى دمها وبصت على الدنيا بصه أخيره وبعد كده غمضت عيونها بابتسامه و… “

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على 🙁رواية وكان الظلم حليفي)

اترك رد