روايات

رواية ليتني لم أفعل الفصل السابع 7 بقلم أمل صالح

رواية ليتني لم أفعل الفصل السابع 7 بقلم أمل صالح

رواية ليتني لم أفعل البارت السابع

رواية ليتني لم أفعل الجزء السابع

ليتني لم أفعل
ليتني لم أفعل

رواية ليتني لم أفعل الحلقة السابعة

خرج برة الدار ومِشىٰ على الطريق بحيرة، وقف قصاد سور الكوبري الفاصل بينه وبين الماية وضغط على السور بإيده.
بص للماية ولإرتفاع السور وهو بيفكر هي ممكن تكون نطت.!! نِفىٰ بسرعة براسه لأنه عارف إنه مامته إيمانها أقوى من الأفكار دي ولايمكن تعمل كِدا.
بص على الطريق وحاول يفكر صح قبل ما يعمل أي حاجة يندم عليها، زي ندمه دلوقتي…
وعلى بُعد منه كانت ساندي بتساعد سماح تدخل العربية وفجأة سماح لمحته فَـ قالت بسرعة – اي دا.! ياسر .. شوفتي يابنتي قولتلك هيجي دانا أمه.
طبطبت ساندي على كتفها وقالت وهي بتبتسم – طنط.! لازم نكمل اتفاقنا ولا اي.! صدقيني لازم نعمل كِدا.
بصت عليه سماح بصة اخيرة قلقانة قبل ما تركب معاها ويمشوا سوا..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

 

عند ياسر، دخل الدار تاني للمدير وقال بعد ما افتكر إنه زقها – هي كانت واقعة على الأرض لما سبتها.
نزل المدير النضارة وقال – اااه، تقصد السِت دي.!
رد عليه بسرعة وبلهفة – ايوة ايوة، هي فين بسرعة بالله عليك.
– والله يا استاذ أنا معنديش معلومات كتير، لكن السِت دي اغمى عليها امبارح ولسة فايقة النهاردة الصُبح وعلى حسب كلام دكتور الدار فَـ هي عندها مشاكل في القلب..
– حضرتك مَـ جاوبتنيش.! هي فين..!!!
– في بنت شابة جَت خدتها ولسة ماشيين من حوالي ربع ساعة.
بصله ياسر بإستغراب وهو بيردد كلمته – بنت شابة.!
بصله وسأله بسرعة – شكلها.! لبسها.! اي حاجة.
إبتسم المدير بإحراج – لأ الصراحة مِش فاكر..
كمِل بعد صمت دقيقة – لكن افتكر انها كانت لابسة بدلة وشكلها مديرة في حاجة على ما اظن.
شكره ياسر وخرج ركِب تاكسي بعد ما عرف هوية الشخص دا واللي مكنتش غير ” ساندي “..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

 

نزلت ساندي من العربية بعد ركنتها قُصاد بيتها وساعدت سماح تنزل، بصت سماح على البيت اللي كان من دور واحد مِش كبير أو صغير وفي مكان راقي.
– احنا فين.! لأ لأ احنا مَـ اتفقناش على كدا.!
– يا طنط الخطة مِش هتنجح غير كِدا.
دخلوا قعدوا وهي سألتها فجأة – كتر خيرك يا بنتي والله، بس هو لي بتعملي كُل دا معايا.
سرحت ساندي وهي بترد عليها – مِش عايزاكِ تعيشي نفس اللي امي عاشته، عشان مَـ توصليش للي هي وصلتله..
سألتها بإستغراب – لي.! هو اي حصل بالظبط.!
إبتسمت ساندي – أمي ماتت منتحرة بسبب بابا اللي كان دايمًا..
سُكتت ورجعت كملت بوجع – دايمًا بيعايرها..

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على 🙁رواية ليتني لم أفعل)

اترك رد

error: Content is protected !!