Uncategorized

رواية رياس الفصل الثاني والعشرون 22 للكاتبة شيماء عسكر

 رواية رياس الفصل الثاني والعشرون للكاتبة شيماء عسكر

رواية رياس الفصل الثاني والعشرون للكاتبة شيماء عسكر

رواية رياس الفصل الثاني والعشرون للكاتبة شيماء عسكر

نخش علي الناس الحلوه دي بالرجل اليمين مش الشمال علشان عارفه ناس هتزعل مني لو دخلت بالشمال ل رياس بس هنشوف انا لعند دلوقتي بكتب اهو مش عارفه هيكون وضع الفصل ده ايه هجوووووووم 
في المستشفى بتحضن لميس اميمه و جاسر قاعد علي الأرض بضعف شديد ساعه ورا تانيه مفيش اخبار عنها ولا حد طلع لما جاسر هيتجنن  
جاسر بغضب شديد… انا هدخل مش قارد استني اكتر من كدا هنا 
لميس… جاسر اهدي رياس هتكون بخير بإذن الله 
جاسر… بخير ازاي ها قوليلي بخـــــــــير ازاي مراتي جوا وانا هنا معرفش اي بحصل  
لميس… جاسر رياس قويه وهتكون كويسه بس ادعي ربنا والصبر 
جاسر وكل القوه اللي عنده بقيت في رجله مش قادر يقف علي حيله  ولا حاسس بنفسه وكل اللي عايزه دلوقتي ان ربنا يعدي الوقت اللي فاضل ده علي خير
اما عند سليم قام من النوم مفيش حد عنده طلب ممرضة تاجي لعنده 
دخلت الممرضه والابتسامه علي وشها…  اتفضل سيد سليم 
سليم… عفواً اريد ان ارا لميس 
الممرضه  ….  سيد سليم  الوقت الان لا يسمح بزيارة أحدا لك 
سليم…  اكم الساعه الان 
الممرضه… انها التاسعه مساء ارجو منك ان ترتاح الان  
سليم… حسنا  شكراً لكي  
الممرضه… هذا واجبي  
بتخرج الممرضه   نايم سليم بزهق علي السرير مسك ريموت  التلفزيون بلقب فيه بملل لكن في لحظه وقف وهو بسمع الخبر  
المذيع…  إصابة زوجة الاعمال المصري جاسر المهدي بطلق ناري امام احد المستشفيات الشهيره بولاية نيويورك  ،، و لحد الان لم تاتي….  
قفل سليم التلفزيون بغضب و طلب الممرضه تاني 
بتدخل الممرضه بس قبل لما تتكلم سليم طلع غضبه عليها…  
سليم… اريد ان ارى  جاسر الان  
اين هي السيدة رياس 
الممرضه… سيد سليم وضعك لا يسمح لك بالخروج من الغرفه ارجوك ان  …  
سليم وهو بقف من علي السرير  بحاول يمسك نفسه.. اعطيني ذالك الكرسي 
الممرضه.. هذا  الامر سوف يدمر عملي ارجوك سيدي 
سليم بالمصري… مش عايز من وشك حاجه  ي بومه  بطلع سليم من ياب الاوضه و الممرضه ورا منه برجاء  بس ده سليم ي حجه هيعمل اللي هو عايزه 
الممرضه اخر ما زهقت جابت الكرسي وقالت مفيش وقت بقا اوديه مكان ماهو عايز دي الشعب المصري دي عنيد اوي  
بنزل سليم علي مكان ما هما واقفين   
لميس اول لما بتشوف سليم بتروح عليه  …  انت ايه جابك هنا انت تعبان 
سليم… مش عايز اسمع نفس منك 
لميس… سليم افهم وجودك هنا مالوش لازمه انت تعبان  
سليم بحرك الكرسي بروح عند جاسر  …  جاسر 
برفع جاسر عيونه وكانت بالشكل ده الحزن والخوف فيها 
جاسر…  رياس هتعيش صح 
سليم بحط ايده علي كتف جاسر كي نوع من ان يديه القوه… اكيد انت عندك شك في مراتك ولا اي امسح دموعك دي 
جاسر بحط ايده علي وشه….  اربع ساعات وهي جوا ي سليم 
سليم…  الوقت مش مهم ي جاسر المهم انها تكون بخير 
جاسر…  ماهو انا مش عارف ايه بحصل ورا الباب ده 
سليم… اكيد كل الخير  ادعي ليها انت بس
وبعد نص ساعه بطلع الدكتور بتعب شديد 
جاسر بقوم من علي الارض بسرعه ليه وعلي وشه امل…  طمني يا دكتور 
الدكتور…  حقاً لا اعرف ماذا احكي لك سيد جاسر ولكن  
في مصر بقا عند معتصم  
معتصم  وهو بشرب و قاعد بكل راحة علي الكنبه… هو انتي مش بتسمعي  الكلام ليه ي قطه 
المي وهي بتقعد قصاد منه علي الكنبه تانيه…  واسمع كلامك ليه هو انا شايفك اصلا قدامي انت ولا حاجه  
معتصم بحاول يكون بارد…  ليه عفريت جن قدامك  
المي بستفزاز فيه…  ياريت علي الاقل كان هيكون ليه نافعه عنك 
معتصم برمي الكأس علي اخر ما أيده تجيب…  و بقوم بمسك المي من شعرها  …   ايه انا مش عجبك 
المي وعيونه كلها جبروت…  لا  انا ليك مجرد تسليه يومين و بتزهق منها  لبانه يعني  
معتصم… ايوه انتي فعلاً لبانه بس لبانه ناشفه اللي بتمسك مش بتخرج غير ب البنزين  
المي…  بجد طب كويس  سيب شعري بقا علشان مش احرقك وانا هبله و اتوقع مني كل حاجه 
معتصم…  اتوقع منك امممم تفتكري ممكن تعملي اي 
المي… بلاش دلوقتي لما يطفح الكيل منك هتشوف وابعد ايدك النجسه دي بقا عني 
معتصم…  تحبي تشوفي الايد النجسه دي ممكن تعمل فيكي ايه دلوقتي 
المي… لا ماحبش  وابعد بقا رايحة الزفت دي بطير منك عليا 
معتصم بضحك… ههههههه الله يرحم ايام ما كان الايد الحلوه دي بتقدم ليا رايحة الزفت ده ههههههه  
المي. انت قولت الله يرحم  
معتصم…  طب قومي جهزي نفسك 
المي بقرف…  انت ايه معندكش شغل ابعد عني بقا يا شيخ 
بسبها معتصم و بروح علي اتجاه الحمام…  خمس دقايق و تكوني زي ما امك جبتك ي قطه 
المي… بس كدا من عيوني حاضر  
معتصم بخبث بين نفسه…  عارف دماغك فيها اي ي المي لما انشوف مين يكسب انا ولا انتي 
نسيب معتصم السافل ده و انروح عند ايوه غدير و حاتم
وقفه غدير في نص الشقه الجديده   بفرحه…  دي بقيت لينا يعني الشقه الحلوه دي ليا لوحدي
حاتم… انا عيوني ليكي ي المي يا غاليه يا وش الخير عليا 
غدير بدلع بتملس علي صدره و الدهب بقا في ايديها عامل صوت  …  يعني انا وش الخير عليك ي راجل الكلام ده من قلبك ي حاتمتي 
حاتم زي اي راجل من كلمه دلع من اي ست بدوب زي السكر في المايه…  ( طبعا مش اي راجل خصوصي الراجل المصري الشديد  مش بدوب زي حاتم كدا والاه كانت زماني حاكمه ???????????????????? والدهب في بشخلع في ايدي  بس هو عارف اني مبحبش الدهب اصلا  ????????????????????)  نكمل بقا كفايه راغي كتير الله 
حاتم بمحن… قلب حاتمتك من جوا شكل الشقه دي وشها خير عليا و نجيب تاني ان شاء الله 
غدير بتلوي شفايفها  علي عدم الرضا…  كانت نفعت  في القديم ي اخويا  يلا لما انشوف 
حاتم… العب ي ملعب 
نسيب الوسخين  ????????????
نروح امريكا  …  
بعد ما قص الدكتور علي جاسر حالة رياس وانها دخلت  في غيبوبه  بسبب قطع كم شريان وتم التعامل معهم  وكل حاجه  هتظهر خلال 48 الجايه 
طبعا بعد ما جاسر سمع كلام الدكتور جالته حاله صدمه  وقف مش قادر يتكلم مع حد خالص ساب المستشفى و طلع في الهوا برا بدأ يفتكر وقتهم مع بعض 
فلاش باك 
كانت رياس نايمه علي صدر جاسر …  انت عارف نفسي في ايه 
جاسر… اممم 
رياس… نفسي في بنوته حلوه كدا 
جاسر…  وليه مش ولد حلو كدا زي ابوه 
رياس.. ماهي البنوته هتكون شهبك اكيد 
جاسر… مش متاكد 
رياس… نعم 
جاسر… ايوه مش متاكد انها تكون فيها شبه مني ممكن تكون شبهك انتي في كل حاجه 
رياس… طب اقولك انا مش عايزه غير عيونك والباقي مش مشكله تكون شبهي بقا وخلاص 
جاسر… لسه بدري علي الكلام ده 
رياس… يعني انت مش عايز يكون عندك أولاد 
جاسر.. طبعا عايز بس انا عايز اعيش ليا كام سنه معاكي كدا الاول من غير أولاد 
رياس بحزن… تمام 
جاسر وهو بلعب في شعرها بس حس ان في دمعه خاينه نزلت منها علي صدره…  حبيبي 
رياس بصوت مخنوق ..  نعم 
جاسر.. انتي زعلتي 
رياس… لا 
جاسر… امال ايه الدموع دي 
رياس.. فين دي مفيش حاجه  
جاسر برفع راسها ليه بكل حنيه…  امال عيونك حمرا ليه بقا 
رياس.. معرفش يمكن شعر صدرك طرف ليا عيوني 
جاسر بضحك… ههههههههههه طب قولي كدبه تتصدق يا شيخه 
رياس بتقوم من جنبه… يووه بقا 
جاسر بشدها تاني ليه والمره دي كان وشهم قريب من بعض….  يعنى انتي عايزه اولاد 
رياس… لا مش عايزة 
جاسر… طب عيني في عينك كدا 
رياس… جاسر انا تعبانه و عايزة انام 
جاسر…  طب ما انا قولتلك اديني الشهد وانا هخليكي  تجيبي عشرين عيل مش واحد او اتنين 
رياس… جاسر 
جاسر… عيونه 
رياس… انا بفضفض معاك عادي بلاش تأخد كلامي بشكل تاني  
جاسر…  الله مش انتي عايزه بنوته انا قولت حاجه من عندي ي للمبي 
رياس… بارد 
جاسر… و ماله  
رياس.. طب سبني بقا انام 
جاسر برميها علي المخده … نامي ليا ربنا 
رياس بتضحك عليه… ههههههههه معلش  
جاسر… انا قادر اخد الشهد غصب عنك بس انا علشان محترم مش هعمل كده  
رياس.. طب نام ي محترم عندك شغل الصبح 
جاسر بصوت حنون فيه كل الحب… تصبحي علي خير ي حبيبتي 
رياس… وانت من اهل الخير ي حبيبي طفي النور 
جاسر…  الصبر يارب 
بــــــــــــاك 
بمسك جاسر راسه بين كف ايده…  انا لازم اديكي روحي بس مش تروحي مني وانتي زعلانه  سامحيني يا حبيبتي 
يارب انا ماليش غيرك يارب 
بعدي يوم ومفيش اي اشاره عن رياس غير بس صوت الاجهزه اللي جنب منها…  
واقف جاسر ورا قزاز غرفة العنايه بستني علي امل انها تعيش  
اما بقا عند هيثم في هو جه امريكا بنفسه 
الشخص… تحب ندخل ي هيثم 
هيثم… لا مش دلوقتي  بكرا نشوف الوضع هيكون اي  
الشخص…  لدرجة دي عايز تخلص منه 
هيثم…  انت اكتر واحد عارف قد ايه انا مبحبش جاسر  
الشخص…  مش اكتر مني هو انا هنسي لما اتهجم  عليا بسبب اختك و ساعتها قولت علي كل حاجه  
هيثم… ماهو علشان انت غبي و جبان  
الشخص… يووووه بقا يا هيثم مش كفايه  المهم اختك فين دلوقتي 
هيثم…  اممم جاي عليها خبر كان قريب و المصيبه هتتحط في جاسر  هههههه 
الشخص… انت ناوي بقا 
هيثم… ناوي بس لسه وقت التنفيذ مش جه 
الشخص.. لما انشوف 
هيثم بغرور و ثقه…. هتشوف ي فادي هتشوف 
فادي بقا بضحك هو اتاني بشر….  
اما عند سليم  كانت اميمه قاعده عنده مسكه المصحف  …  
بتدخل لميس وهي ماسكه القهوه ليها و ل اميمه…  
لميس… صدق الله العظيم  اتفضلي ي عمتو 
اميمه بتقفل المصحف و بتصدق هي كمان  و بتاخد القهوه من ايد لميس…  شكرا  ي بنتي 
سليم  ..  مفيش اخبار عنها برضو 
لميس… للأسف لا  و جاسر جسمه تعب مفيش اكل خالص هيموت نفسه  
سليم…  هو فين 
لميس… كان من شويه عندها معرفش راح فين بعد كدا 
سليم…  ربنا يهون عليه يارب 
اميمه… يارب  ..  اللي قوليلي ي لميس مفيش اخبار عن المي 
لميس.. للأسف لا ي عمتو بتصل علي الكلب مبردش عليا 
اميمه…  استر يارب هما يا قاتل ي مقتول 
لميس…  مش وقتهم ي عمتو  يعني زفت معرفش باللي حصل مش فكر يتصل حتي علي جاسر يطمن منه دي طلع وسخ اوي 
اميمه… انا مستغربه انو ازاي اتغير اوي كدا 
لميس…  سيبك اصل الحكايه مش ناقصه 
سليم… لميس انزلي شوفي جاسر فين و حاولي تاخديه البيت يغير جوا 
لميس…  مش عايز يتحرك من هنا  
سليم… حاولي يلا 
لميس… ماشي  
نسيب دول و نرجع ليهم بكرا 
بس قبل يوم في مصر في بيت معتصم 
بتطلع المي علي الاوضه  بعد ما اخدت حاجه من المطبخ   …  هربيك يلا فرحان  بنفسك  اوي 
بس مش شافت عيون معتصم بتشوفها من خلال الكاميرات اللي في الفيلا وهو في الحمام 
معتصم ببرود…طيب ..
يتبع..
لقراءة الفصل الثالث والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!