روايات

رواية إلتهمني فهد البرية الفصل الثاني 2 بقلم ميرنا صلاح

رواية إلتهمني فهد البرية الفصل الثاني 2 بقلم ميرنا صلاح

رواية إلتهمني فهد البرية البارت الثاني

رواية إلتهمني فهد البرية الجزء الثاني

رواية إلتهمني فهد البرية
رواية إلتهمني فهد البرية

رواية إلتهمني فهد البرية الحلقة الثانية

عندما دخَلت حدثت لى صدمة جعلت كل أطرافى تتجمد!!! …هل ما أراه حقيقة أم أنه يهئ لى هذا المنظر البشع ، هل يقبِلها أمام الجميع ولا يُلام حتى على ما يفعل؟من هذا الشخص قليل الحياء.ثم سقطت دموعى دون أن أدرى وقلت بصوت منخفض ومتقطع حيث لم يسمعه أحد سواه وهذه المرأه التى تقف بجواره وكانت شبه عارية،،أنت أنت بتعمل ايه وا.. وازاى تعمل كده دا حرام ربنا مش هيحبك ،،،فهد مدير الشركة:أنتى هبلة يابت وال اية وازى تتجرأى
وتتكلمى معايا بالاسلوب ده ثم سكت قليلاً تحت تأسير هذا الجمال كله كانت فتاه فى ريعان شبابها لاتزيد عن الثامنة عشر بل مايراها لايعطيها ١٧عاما ،ذو بشرة بيضاء وناعمة وعينان لونهما كلون السماء الصافيه وقوام إمرأة تفتن كل من يراها ولكن هناك ماكان يميزها عن كل الحاضرين كانت ترتدى حجابها و فستان فضفاض وبالرغم من ذلك ال انها كانت أجمل من جيع العاريات الموجودين فى الشركة ،ولكن سرعان مافاق ذلك الفهد من شروده انتى عاوزة تفهمينى إنى ماعرفش اخدك شقتى حالآ لو أحب،ثم أكمل بصوته الجوهرى أحب اعرفك ياشاطرة إن كل الصنف بتاعكم ده خاين بطبعة وممكن يعمل اى حاجة علشان شوية فلوس ،ولكن قبل أن يكمل وينهى هذا الحوار الدنئ سقطت صفعة قوية على وجه ذلك المغرور حيث نظر إليهم جيع من كان يقف داخل الشركة،والكل فى زهول تااام .ولكن كان هناك من يختلس النظر إلى هذا الحوار من البداية …ثم انقض بنظراته عليها وكأنه وحش مفترس وهذه المسكينه التى تقف أمامه هى فريستة ..وفى هذه اللحظة التى عم فيها السكون أحتراما لزئير الأسد_ ظهر ذلك الشخص الذى سوف ينهى هذه المهزلة بالكامل ..وعندما رآه فهد أحنى رأسة بكل خجل ،ثم تحدث ذلك الرجل وهو والد فهد المنشاوى بيه صاحب الشركة:انتى مين يابنتى وعاوزة اية ،ترقرقت الدموع فى عينيها ثم قالت أنا انا أمل ياعمو نظر الجميع إليها وترجرج المكان من كثرة الضحك وسخر الجميع من برائتها ثم أتى صوت أبكمهم جميعاً..الكل يخرس خالص نطق بها ذلك الرجل التى لا تعلم أمل من أين جاء ليخلصها من يد ذلك الوحش،واكمل عاوزة ايه يا أمل يابنتى ؟. ردت أمل قائله :عاوزة شغل ضرورى بالله عليك ،بس انتي شكلك صغيرة .انتى معاكى شهادة ايه يا أمل؟ثانوية ….بس دى شركة كبيرة يا أمل والمفروض مش بنشغل غير المتميزين والشهادات العليا فى مجال شغلنا ..بس بس انا لازم اشتغل لأن ماما تعبانة اوى ثم سقطت دموعها وكأن السماء تمطر ،وفى هذا الوقت أتى صوت من قريب أنا موافق انك تشتغلى نظر والد فهد إليه وهويعلم ما ينوى ولده أن يفعل بتلك المسكينة..هاتشتغل ايه يافهد ؟هاتبقى من عمال النظافة ،بس مكتبى انا وبس والمشاريب إل انا اطلبها هى تعملهالى بنفسها يعنى تقدر تقول الخدامة بتاعت فهد المنشاوى، .. أبوه:انت ازاى تهينها بالطريقة دى ،.. فهد :هو دا ال عندى يا كدا يا بررره …نظرت أمل إليه بكل ضعف انا موافقة لازم اشتغل علشان اجيب لماما العلاج هى تعبانه اوى🥺نظر إليها والده وهو يقول فى نفسه سامحينى يابنتى إنى وافقت بس كان لازم أعمل كده إبنى بيروح منى وانا عارف إن انتى ال هاترجعيه لحضنى تانى…ومن هنا سوف تبدأ قصتنا بأحداثها الجميلة والمؤلمة.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية إلتهمني فهد البرية)

اترك رد