روايات

رواية حظ الملايح الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم حنين ابراهيم

رواية حظ الملايح الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم حنين ابراهيم

رواية حظ الملايح البارت الحادي والثلاثون

رواية حظ الملايح الجزء الحادي والثلاثون

رواية حظ الملايح الحلقة الحادية والثلاثون

نهاد صعدت مع زياد للمكتب و دخلت لوالدها الذي كان في إدارته معها
جلسو و إتفقو على الحجز و تحضير الإحتفال
سمر لاقت نجاحا في عملها مع دعم زوجها
سامية كانت نادمة على تفكيرها القديم الذي جعل حياة إبنتيها بائسة سمر لأنها لم تطع أوامرها لتنعتها بالكسل و التخاذل لأنها لا تهوى أعمال البيت و خدمة زوجها وعائلته الشيء الذي جعلها ترفض زواجها من مهاب حتى لا تحرجها
غير مبالية لكسرتها أمام نفسها
أو نهاد التي حاولت إرضاءها بشتى الطرق حتى لا تعامل بقسوة مثل سمر واضعة على جنب ما تحبه هي تعودت على إرضاء من حولها كانت تظن أنها تكافئها عندما تزوجها من تحب و أن حبها لهم كافي لتعرف ما يرضيهم و تنفذه وهم إستغلو ذلك فيها ولم يهتمو لما تريده أو ما يسعدها و يريحها ضامنين طاعتها الدائمة لهم حتى خرجت عن طورها من تصرفاتهم
أيوب: قاعدة بتفكري بإيه
سامية بتنهيدة: في البنات يا رتني كنت سبت نهاد تتعلم من سمر عشان متفشلش بحياتها
أيوب: دلوقتي بقت سمر حلوة؟ و بعدين إيه الي خلاكي تحكمي على نهاد إنها فاشلة هي بسم الله ماشاء الله عندها مطعم شهرته واسعة مع إنه جديد و يمكن مع الوقت تبقى أشهر شيف في الشرق الأوسط
سامية: ده بالنسبة لحياتها المهنية وفي الجانب التاني هي أم طلقة إنت عارف ده معناه إيه في مجتمعنا؟
أيوب: يا سامية بطلي طريقة التفكير دي بطلت من زمان مطلقة نهاية زواج فاشل مش نهاية حياة هي لسا صغيرة بكرة ربنا يعوضها بالأحسن ويمكن عوضها يكون إبنها لما يكبر و تشوفه في أعلى المراتب
سامية: يا رب
أيوب: بقولك إيه سامح كلمني و عازمنا على خطوبة جنى الأسبوع الجاي
سامية: إيه ده بجد؟ ألف مبروك
هبلغ البنات يجهزو نفسهم

في اليوم التالي كانت نهاد تقوم بالتحضيرات الحفل
ووالدتها تعتني بالصغير
عند حضور زياد و شقيقته التي كانت سعيدة بلقاء نهاد
زينة بفرحة: أنا مش مصدقة إني أخيرا قابلتك متتخيليش ساعدتي لما زياد قالي إنه حجزلي في المطعم بتاع حضرتك عشان حفلة ميلادي
نهاد كانت تبتسم بخجل لا تعرف كيف ترد كعادتها عند مدحها
زينة: ربنا ما يحرمني منك يا زياد
زياد وهو يحتضن إخته بحنان: أحلام بنوتي واجبة التنفيذ
لمعت عيني نهاد بتأثر عند رؤية حبهما تمنت لو كان لها أخ مثله يسعى لإسعادها بشتى الطرق
فاقت من تفكيرها عند دخول والدتها بالطفل
نهاد باستغراب: إيه يا ماما جبتيه ليه
سامية: مش عارفة ماله يا نهاد من الصبح بيعيط مش راضي يسكت
حملته نهاد: مالك يا حبيب ماما بتعيط ليه؟
زياد بزعل: هو ده إبنك؟
نهاد بتلقائية: أيوة
سامية بانتباه: حضرتك تبقا مين؟
زينة بسرعة: ده دكتور زياد أخويا و أنا أبقى صاحبة العيد ميلاد
سامية بعد أن لاحظت إهتمامه بنهاد: اللهم بارك بس المدام مجاتش معاكم ليه
زينة: لا زياد مش متجوز لسا سنجل لحد ما يلاقي بنت الحلال الي تملى عينه
سامية بفرحة: ربنا يرزقه بيها يارب، نهاد أيمن طلييقك وهي تشدد على الكلمة: كلمني و عايز يشوف الواد
نهاد: طيب يا ماما بكرة أخلي عمي ياخدولهم البيت و يقعد معاه ساعتين
سامية كانت تنظر بخبث لزياد دون أن ينتبه ملاحظتها لإبتسامة الأمل التي رسمت على محياه
: ماشي يا حبيبتي هاتي الواد أخده
نهاد بعاطفة أمومية: لا ياماما خليه معايا بقى بيوحشني أوي لما أغيب طول اليوم
تركته سامية و غادرت
زياد: ممكن أشيله؟
نهاد بتردد: اه إتفضل بس خلي بالك هو مش بيقبل أي حد
حمله زياد و أصبح يلاعبه و الصغير ينظر لتعابير وجهه ويضحك معه
نهاد: سبحان الله أول مرة يضحك مع حد غيري
زينة بابتسامة: زياد بيحب الأطفال جدا و ربنا زارع حبه في قلبهم من غير مجهود
إنتهى اليوم و نهاد تفكر بزياد و شخصيته المختلفة بالنسبة لها
بعد أسبوع في خطوبة جنى إجتمع البنات في غرفتها كانت علاقتها مع سمر تحسنت بعد أن تغيرت شخصيتها للأفضل
جنى: تعالي أقعدي يا سمر إحكيلي شوية
سمر: أحكيلك إيه؟
فرح: معرفش إديني شوية نصايح أو إحكيلي عن الجواز بما إني خلاص هلحقكم لقطر المتجوزين أعمل إيه عشان أبقى مبسوطة مع جوزي و النبي يا سمر انا مرعوبة من الخطوة دي و عايزاكي تبقي قدوتي إلي إنتي بتعمليه
سمر تنهدت بتفكير: مش عارفة إذا كنت الشخص المناسب للنصايح بس خليني أقولك أولا شيلي من بالك فكرة أنك هتبقي مرتاحة و مبسوطة طول الوقت طبعا الجواز مسؤولية زوج، بيت و أولاد بإذن الله ربنا يرزقنا أكيد هتتعبي شغل مبيخلصش من هنا لهنا بس كله هيهون لما أخر اليوم جوزك ييجي من برة تقابليه ببسمة بشوشة تحسسيه إنك مقدراه و مقدرة تعبه و تدعيله دعوة حلوة هو تلقائي هيعاملك بالمثل و يقولك تسلم إيدك يا حبيبتي
كلمة حلوة و معاملة لطيفة ندي لبعض طاقة نكمل أيامنا الجاية مبسوطين مهما مرت علينا ظروف هنواجها مع بعض
جنى بمقاطعة: ولو كان حلو. فا لا يبالي؟ و يقولي إنتي بتعملي إيه طول اليوم
سمر: هنا يأتي دور الخطوبة إنتي اتعرفي عليه شوفي أخلاقه إيه وطبعه إيه و أحكمي كله بيبان على فكرة في الفترة دي إحنا الي بنغمي عنينا
نهاد تذكرت كيف كانت تتغاضى عن تصرفات أيمن في تلك الفترة أملة أن تغيره بعد الزواج وهو يتغير من أجلها لأنه يحبها
خرجو بعد قليل لصالة مليئة بالنساء و رقصو مع بعض مع غمزات و همسات بعض النسوة
: شوفي البت بترقص ولا همها و إنتي قاعدة تقوليلي مسكينة و شوفيلها عريس و البت غلبانة شكلها طلعت سهونة زي ما جيهان قالت عشان كده طلقها
2:حرام عليك متضلميهاش إنتي مش عارفة هي عاشت إيه وإيه كان سبب طلاقها عشان تتكلمي كده و جيهان أكيد مش هتجيب الحق على إبنها
: افف عندك حق إحنا منعرفش الي حصل ورى البيبان المقفولة عشان نحكم بس برضو طلعت ذكية و لهفت منه المطعم بنت الإيه
نهاد كانت توقفت عن الرقص بعد أن شعرت أن العيون متجهة لها و النساء يتودودون بين بعضهم وهم يطالعونها بنظرات غريبة لتشعر بالخجل كانت ستذهب للجلوس بعيدا عن الأعين لكن سمر أمسكتها
: متبصيش وراكي و تفكري بكلام الناس إنتي لو قدتيلهم صوبعك العشرة شمع برضو هيتكلمو
عارفة بيقولو عليا إيه؟
نظرت لها بإستفهام: الست القادرة و مخليا جوزها يوافقها في كل حاجة و حماتها معندهاش مانع تساعدها وتخدمها
جنى بمرح: و اقدملك نفسي البت الخايبة الي سايبة دراستها و قاعدة مستنية شريك حياتها و بانية حياتها كلها عليه
نسرين دخلت بنفس المرح: أقدملك البنت الي مركزة بس على دراستها و ستموت عانس بين الكتب
ضحكت نهاد على كلامهم
سمر: أضحكي يا ختي محدش واخد منها حاجة عيشي حياتك على مزاجك و سيبك من كلام الناس إنتي أكتر وحدة عارفة إيه الي يناسب حياتك.
تمت بحمد الله

حلقة خاصة
حظ الملايح
كانت نورهان تقدم المشاريب للنسوة عندما وجدتهم مجتمعين
: بتتكلمو في إيه
سمر: كلام الناس الي مبيخلصش مش سايبن لا السنجل ولا المخطوبة ولا المتجوزة ولاالمتطلقة ولا الي بتتعلم ولا الي سابت العلام
نورهان: إنتي هتقوليلي؟ عندك أنا مثلا إتجوزت و كملتي علامي و بشتغل و حاطين عينهم قد كده هو و بقيت بجري على الدكاترة عشان الحمل إتأخر ولما ربنا رزقني و حملت أديني أهو بعاني من السكر
سمر بشفقة: ربنا يقومك بالسلامة يا حبيبتي متخفيش السكر الي بيجي وقت الحمل بيروح مع الولادة مش مزمن
نورهان: منا خايفة أثناء الولادة يحصلي مضاعافات
سمر: لا إن شاءلله خير
بعد الخطوبة
سمر ذهبت لبيت نهاد لتطمئن عليها بعد أن سلمت على والديها دخلت لها لتجدها تبكي
سمر بقلق: في إيه يا بت مالك مين الي زعلك؟
نهاد ببكاء: أيمن بيعمل فيديوهات على التيك توك
سمر بقرف: أنا برضو قولت إنه واد فرفور ومش هقول أكتر من كده بس برضو بتعيطي ليه؟ حنيتي لما شوفتيه يعني
نهاد بشهقات: حنيت إيه تعالي شوفي بيلقح عليا بإيه
أيمن: لو خيروك بين أمك ولا مراتك؟ أمك طبعا مفيش زي الأم هي الي ربتك و كبرتك و هيفضل طول عمرها قلبها عليك يعني تخيل لما تتأخر برة البيت أمك لما تتصل بيه هتقولك إيه (ألو يا بني إنت كويس إتأخرت ليه)
مراتك بقا(ألو أيوه إنت جاي؟ متنساش تجيب معاك العيش، بامبرز ووو و)
الأم: إنت خاسس الفترة دي إيه الي شاغل بالك
بتحس بيك قبل ما تتكلم
مراتك كل الي عليها: إنت سارحان ليه مين الي شاغلة بالك و سيبك بقا من الدلع الي ملوش لازمة و إنت لو كنت بتهتم هتعرف
وتيجي في الأخر تقارن نفسها بأمك ضحك بسخرية وهو يقفل الكمرة
سمر بنبرة عادية: ما يختار أمه ولا غيرها إحنا مالنا
نهاد: في إن متابعينه عارفين إن أنا كنت مراته و بقو بيدخلو على صفحتي يشتموني و يحسبنو عليا و في أي وحدة تتجوز و تعصيه على أمه و تعمل مشاكل مع إخواته
سمر بتفكير: طيب إيه رأيك نرد عليه بفيديو
أنا عندي فيديوات لروتين المبطبخ نحط عليه تسجيل صوتي نرد بطريقة غير مباشرة
نهاد: إزاي؟
سمر أمسكت الهاتف و بدأت بتسجيل مقطع: السلام عليكم يا جماعة عاملين إيه يا رب تكونو بخير النهار ده حابة أتكلم عن ترند بايخ منتشر الفترة دي
وهو سؤال العصور كلها
أمك و لا مراتك؟ أو أبوك ولا جوزك
ضحكت باستهزاء إيه وجه المقارنة مش فاهمة
أنا كبنت إيه الي يخليني أقارن بين معاملة أبويا و معاملة جوزي
الأب معروفة هيحبك من غير مقابل و يتعب و يقدم كل الي عنده عشان تبقو مرتاحين مش هيستنى ده مقابل تمام؟
جوزك بقا: لما يرجع من الشغل أول حاجة هيسأل عملتي إيه غدا النهارده؟ طب قميصي الأبيض مغسول و مكوي؟ طبعا غير طلبات البيت الي مبتخلصش و و و
هل ده يديني الحق أقارن بين حياتي مع أبويا الي جابني للدنية و رباني و علمني لحد ما كبرت ووصلت للي وصلتله ب حياتي بعد الجواز مع شريك حياتي الي إختارني عشان نبني أسرة مع بعض و نكبرها على طاعة و رضا ربنا؟
ما واضح إن دي حاجة ودي حاجة
في بيت أبوكي دلع و في بيت جوزك إنتي مسؤولة عن بيت
تمام؟ تمام إن شاءلله
نيجي للراجل أمك ولا مراتك وخلينا متفقين أن الي هيحط المقارنة دي راجل إتكالي و محتاج إعادة نظر لأولويات حياته
إنت كراجل إيه المنطق تتجوز و تجيب بنت الناس الي كانت قاعدة معززة مكرمة في بيت أبوها وجاي تعمل منافسة بينها و بين أمك أو تفتكر إنك إبن بار و حابب ترد جميل والدتك عن طريق مراتك
: أصل أمي كانت بتحميني و أنا صغير فأنا عايزك تروحي تغسلي رجليها مثلا ولو قالتله لو حابب ترد جمسلها إغسلها إنت هتبقى بنت مش متربية
أو يتجوزها عشان مرتبها و يصرف هو فلوس شغله على مزاجه ووالدته و عيلته ولما مراته تتصل ألو البيت محتاج كذه يقولها:: يووه و أنا أجيب منين إنتي مش قبضتي إتصرفي بيهم و سيبيلي جزء من مرتبك أصل مرتبي خلص في أخر خروجه الي أنا مخدتكيش ليها وخدت أمي
تنطق البت و تقول: هو ده مش واجبك إنت؟ و الفلوس دي من حقي على فكرة و أنا كمان كان من حقي أروح للخروجة دي زي أمك
قابل بقا على نار جهـ.نم الي هتتفتح في وشها و إنتي إزاي تقارني نفسك بأمي و بعدين إنتي لو مصرفتيش فلوسك في البيت مدكناهم لمين؟ و أمي كان عندها حق لما قالتلي محدش هيبقى قلبه عليك زيي و أنا لما كنت بطلب فلوس من أمي مكانتش تبخل عليا لحد أخر جنيه في جبها
طيب يا قلب أمك إنت إيه الي رماك للجواز متتجوزش من الأول و روح لأمك خليها تعملك الراضعة و نام و متصدعناش معاك
خلاصة الكلام لو أنت مش عارف تفرق بين واجباتك الزوجية وواجباتك كإبن بار و حقوق كل واحدة منهم على حياتك لسا قدامك كتير لازم تتعلمه قبل ما تقول يا جواز
سلام
أقفلت التسجيل لتعمل على المونتاج في اليوم التالي و تنشره على مواقع التواصل
نهاد: تفتكري أيمن هيسكت على كده؟
سمر: يخبط دماغه في الحيط
وريني إيدك كده العلامة راحت؟
نهاد: شوية
سمر: أنا إتفاجئت إنك بدأتي التنفيذ قبل ما أديكي الإشارة طلع الحريق كان هيبقى حقيقي لولا ستر ربنا
نهاد: الحمدلله
في اليوم التالي كانت نهاد نشرت المقطع و بدأ الناس في التحدث عنه على نطاق واسع و بأنه ليس هناك وجه مقارنة و أن لكل مكانته

في المطعم كان زياد دائم الذهاب لهناك على أمل رؤيتها و لو للحضات عندما لاحظ أنها لا تخرج من المطبخ أحضر معه شقيقته ليجد حجة لمنادتها و التحدث معها عن طريقها
لتناديها زينة فعلا و تسألها عن بعض الوصفات و أسرار نجاحها و نهاد تجيبها و تتحدث معها بعفوية
و زياد يتأمل إنفعالاتها بحب
قاطع ذلك الجو أيمن عندما دخل يبحث عنها
نهاد؛ نعم حضرتك عايز حاجة؟
أيمن: ممكن نتكلم على إنفراد؟
كانا يتكلمان بجانب طاولة زياد
نهاد ببرود: أظن مفيش بيني و بينك حاجة تخليني أقعد معاك على إنفراد ياريت الي هتقوله تقوله هنا و تمشي
أيمن نظر حوله بتوتر: نهاد ممكن تدي فرصة لعلاقتنا و نرجع لبعض
إبتسمت نهاد بسخرية: وده عشان إيه؟
أيمن: عشان انا إتغيرت و عرفت قيمتك في حياتي لما بصحى و ملقيكوش جنبي ولا لما أتعب و ملاقيش الي تسهر على راحتي زيك
نهاد بسخرية أكبر: اه واضح إنك إتغيرت بأمارة إنك جاي عشان نفسك و بس مفكرتش حتى تضحك عليا بكلمتين و تقولي حسيت قد إيه كنت مقصر في حقك و هعوضك على الي فات بس الواضح إن بقالك كتير مش بتكلم فرح عشان تحفظك الكلمتين الي تاكل بعقلي حلاوة بيهم
بلع ريقه بارتباك
على العموم أنا قولتلك قبل كده لو عايز تشوف أبنك في أي وقت تقدر تشوفه و من غير إذن محكمة في النهاية ده إبنك بس قبلها تتواصل مع بابا أو تتكلم مع عمي تخليه يجبولك غير كده كلام بيني وبينك مفيش
كانت ستتركه و تغادر ليمسك يدها: طب إديني فرصة
قبل أن ينهي كلامه كانت تبعد يده بغضب: إنت إزاي تتجرأ تمسك إيدي كده؟ إنت إتجننت
قبل أن يقول أي شيء كان زياد قد تدخل
: أظن إن مدام نهاد قالت الي عندها وطلبت منك قبل كده عدم إزعاجها
أيمن بنرفزة: و إنت مالك بتدخل بينا ليه؟
زياد: مالي إزاي أنا أبقى خطيبها
أيمن:
الحلقة الخاصة 2 قريب

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة جميع حلقات الرواية اضغط على : (رواية حظ الملايح)

اترك رد

error: Content is protected !!