Uncategorized

رواية محاكمة شيطان الحب الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم دنيا رشاد

   رواية محاكمة شيطان الحب الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم دنيا رشاد

  رواية محاكمة شيطان الحب الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم دنيا رشاد

  رواية محاكمة شيطان الحب الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم دنيا رشاد

اخترقت تلك الرصاصة جسد آدم في ثواني دون أن يستوعب أحد شيء ….
وقف رعد مصدما هل هذا حدث ام أنه كابوس هل فهد والان ادم ام ماذا هل فقد أصدقائه في اقل من ربع ساعة كانوا أمامه ….
وقع ادم علي الأرض وهو يتذكر اعتراف ايات بحبها له ويتذكر حور وهي تلعب معه في صغرهم وكيف كان يدللها تذكر فهد وماحدث له قبل قليل …
رعد بدموع ….لاء لاء ادم لاء انت كمان هاتسبني ادم لاء فتح عيونك …
ادم وهو يضع يده علي مكان الرصاصة …متخافش يارعد متخافش …
وبعدها استسلم وغمض عيونه وهو يعافر .
عامر بعصبية …ليه ليه يااريان ليه حرام عليك مش كفاية الي عملناه في حياتنا .
اريان وهو ممسك من قبل رجال الشرطة ويحاوطوه باسلحتهم …ههههه انت ضميرك صحي ولا ايه ؟! ..
وبدل ماكانت الاسعاف تأخذ فهد اخذت معه ادم ..
لم يستوعب رعد كل ماحدث هذا وماسيحدث عندما يعرفو من في مصر هذا ….
اخذت الشرطة اريان وعامر وذهبوا الي قسم الشرطة تحت حراسة مشدده …
وذهب رعد مع الاسعاف الي المستشفي وهو ينادي بصوت عالي دكاترة بسرعة بسرعة ..
تجمع جميع من يعمل في المستشفي ففهد معروف فهو صاحب اكبر مستشفيات في العالم ..
اخذو ادم وفهد الي الطوارئ .
رعد بدموع بعدما انهارت قواه ومن يقول إن الرجل لايبكي فقد اخطئ فقبل أن يكون رجل فهو انسان يشعر ويتالم ويشعر بالم الفقد …لو سمحت اعملو اي حد حاجة ليهم …
الدكتور وهو يتركه ويذهب …هانعمل كل الي في ايدينا .
ظل رعد واقف امام غرفة الطوارئ مذهولا من هول ماحدث وماسيحدث هل سينجيهما الله ويحفظهما ام حان الوقت أن يأخذ أمانته …
خرجت الممرضة وملابسها مليئة بالدماء وتحمل ادوات بيدها ..
رعد برجاء ووجه مصفر …لو سمحتي طمنيني .
الممرضة بحزن …للاسف دكتور فهد تقريبا شبه ميت والدكتور بيحاول ينعش القلب اخذ رصاصتين واحدة جمب القلب والثانية قريبة من كتفة .
قالت الممرضة كلماتها وتركت رعد وذهبت وهو يدعو الله ان يحفظهما .
مرت ساعة وراء الأخري ولم يخرج أحد يطمئن رعد علي حالة أصدقائه …
بعد فترة طويلة خرج الدكتور بوجه عابس بعض الشيء .
رعد بقلق …في ايه يادكتور !!.. طمني !!.
الدكتور بحزن …مقدرش اطمنك دكتور فهد خرجنا الرصاصة الي في كتفه انما الرصاصة التانية لاء قريبة من القلب جدا والجراحة مش مضمونة !!.انما بالنسبة خرجنا الرصاصة وهايفضل تحت العناية لمدة ٢٤ ساعة وبعدين نطمن .
رعد بحزن بالغ ….والعمل ايه يادكتور فهد هايموت لاء ابوس ايدك اعمل اي حاجة ؟!.
الدكتور باسي ….كنت بتمني بس نبضه بيقل ودقات قلبه تقريبا شبه متوقفة احنا هانعمل الي هانقدر عليه مع ان كنت بتمني ان تكون عندنا حد ذي دكتورة شغف هي متمكنة جدا وعملت عمليات كتيير تشبه حالة فهد بس اتصلنا فيها قالو انها في مصر …
رعد بتفكير ….شغف هي حور يعني حور الي في ايديها تحاول تنقذ فهد .؟! .
رعد بامل …اعملو اي حاجة لحد مالدكتورة تيجي جهزو العمليات .!!
الدكتور باستغراب …ازاي .؟!.
رعد وهو يجري …هاجيب دكتورة شغف .
تركه رعد وجري لخارج المستشفي وهو يتصل بياسر. .
ياسر ..الوووو
رعد بجدية. ..اسمعني ياياسر عايز حور تبقي في امريكا قدامي كمان ساعتين انا عملت اتصالاتي والطيارة هاتكون عندكم هيليكوباتر .
ياسر باستغراب…. انا مش فاهم حاجة .
رعد بصوت عالي مفيش وقت ياياسر اعمل الي بقولك عليه !!
ياسر بتفهم …انا في الطريق كنت رايحلها علشان اشوف جاكلين عموما تمام .
قفل رعد الهاتف والامل يكبر بداخله أن فهد سوف يعيش ولكن كل شيء بيد الله .
دخل ياسر فيلا حور وهو يجري مهرولا فصوت رعد يدل أن هناك شيء خطير ولكن لايريد أن يتوتر حتي لا يجعل حور تسأله علي شيء لايعرفه .
ياسر … مساء الخير !!
حور وعدنان …مساء النور .
ياسر …تعالي معايا ضروري وانت ياعدنان لو سمحت خالي بالك من الولاد .
حور باستغراب …علي فين !!
عدنان بقلق …في ايه ياياسر ؟!..
ياسر بجدية …مفيش وقت تعالي ياحور يالي .
اخد ياسر حور من يدها تحت استغرابها الشديد واركبها سيارته وانطلق في طريقه الي احدي البنايات العالية …
ونزل من السيارة واخذ يد حور وركبوا الاسانسير الي الدور ال ٢٥ .
حور ..انت موديني علي فين ؟!.
ياسر ….هاتعرفي كل حاجة بعدين انا كمان مش فاهم حاجة !!…
ركبت حور وياسر الطائرة وانطلقت الطائرة محلقتا في السماء وسط الغيوم …
حور وقلبها بدأ ينبض بسرعة …انا حاسه ان في حاجة حصلت ؟! في ايه ياياسر ؟! .
ياسر بحزن …احنا هانروح امريكا !!.
حور بدموع …جاكلين جرالها حاجة ؟!..
ياسر …لاء بعد الشر اهدي ..
حور بغباء …مهي جاكلين اصلا في مصر .امال في ايه !؟.
ياسر بقلق …والله معرفش !! .
بعد وقت وصلو الي امريكا بالتحديد فوق سطح المستشفي التي يوجد بها فهد وادم ..
نزلت حور وياسر وذهبت الطائرة وفوجاة حور برعد يقف أمامها. .
حور بصدمة ….رعد ايه الي جابك هنا ؟!!.
رعد بحزن ….هاطلب منك طلب ياحور ؟؟.
حور ببتسامة ….جايبني من مصر لحد هنا علشان تطلب مني حاجة هههه قول ياسيدي عايز ايه ؟!..
رعد بحزن ….عايزك تعملي عملية لشخص عزيز عليا اضرب بالنار من حوالي ٧ ساعات طلعو رصاصة والتانية جمب القلب والدكتور قال إن دكتورة شغف الوحيدة الي تقدر تعمل العملية دي لانك شاطرة وانا عارف انك انتي شغف .
حور بحزن… اه طبعا ممكن طيب وصلني بالدكتور علشان اشوف الحالة!!..
رعد …اه طبعا اتفضلي معايا .
نزلت حور مع رعد وياسر واتجها بها الي الدكتور .
الدكتور …اهلا دكتورة شغف سعيد ان قابلت حضرتك .
حور …لو سمحت الأشعة بسرعة وغرفة العمليات تتجهز .
الدكتور…دي الأشعة والغرفة متجهزة واقفة علي حضرتك .
نظرت حور علي ملف الحالة والأشعة وذهبت غيرت ملابسها ودخلت الي غرفة العمليات لم تنظر علي وجه فهد ابدا ولم تفكر أن يكون هو لم تهتم أن تنظر علي وجه المريض فاجهار الأكسجين موصل به وكل شيء جاهز ..
عندما دخلت حور من باب غرفة العمليات أحست ان قلبها ينبض بشدة كان أحد عزيز عليها يريدها ويريد أن يبقي بجانبها ، أحست برعشة في جسدها ونغزة في قلبها …
حور في نفسها …ايه ده انا ليه حزينة اوي كده قلبي بيوجعني اوي ليه ؟!..
تجاهلت حور هذا الإحساس ومسكت المشرط في يدها وبدأت في عملها ..
كانت تمارس العملية باحترافيه شديدة واستطاعت أن تنتشل الرصاصة دون أن تؤذي قلبه.
الدكتور …برافووو .
كادت حور تنهي عملها ولكنها نظرت علي وجه فهد لاتعرف لماذا ولكن لقيت نفسها تنظر إليه وهي تخيط جرحه ولكن رجعت حور للخلف بعيون مفتوحة وانفاس تتعالي كأنها تحارب ان تخرج أنفاسها …
الدكتور باستغراب ….في ايه يادكتورة في حاجة انتي كويسة …
حوور بدموع ….مش ممكن مش ممكن فهد .!!
الدكتور ….حضرتك تعرفي دكتور فهد.
حور ببكاء وهي ترجع للخلف ….اكيد بحلم اكيد .!!
بدأت حور تكلم نفسها ولكن اخذ الدكتور مكانها فيتبقي فقط أن تخيط الجرح ويكون كل شيء انتهي ويمكن لأي دكتور أن يخيط بدلا منها من الطاقم الموجود معها في العملية من الأطباء ..
بعدما خلصو من قفل الجرح خرجت حور مجهدة للغاية فهي الان لاتصدق ان من بالداخل هو فهد …
ذهب إليها رعد مسرعا …حور العملية نجحت فهد كويس ؟!..
حور بدموع ….ليه مقلتليش أنه هو فهد ليه ليه يارعد !!؟.
رعد بقلق …ردي عليا فهد كويس ؟!…
جاء الدكتور من وراء حور …اه العملية نجحت دكتورة شغف دكتورة شاطرة جدا بنتعلم منها انا استفدت منها جدا ..
رعد …يعني فهد هايعيش ؟!…
الدكتور …ان شاء الله بس الحالة هاتكون تحت تصرف دكتورة شغف هي هاتقول لحضرتك التفاصيل ….
رعد بفرحة وهو يتنهد بقوة ….الحمد لله الحمد لله شكرا يارب الف حمد وشكر ليك يارب .
ذهب الدكتور وجلست حور علي الكرسي الموضوع أمام غرفة العمليات وهي تتنفس بقوة وتضع رأسها بين يديها …
رعد وهو يجلس علي ركبتيه …انا اسف ياحور بس الدكتور قالي أن العملية محتاج دكتور متمكن وقالي إن دكتورة شغف اكتر واحد جديرة بالمهمة دي وانا عارف ان شغف هي حور وكنت واثق انك قبل ماتبقي حور الي عندها خلافات مع فهد هي دكتورة وانسانة .
حور بدموع ….اااااه انا تعبانة اوي مش مستوعبة ان الشخص الي كان قدامي بيموت ومسلم هو نفسه فهد الي مفيش حاجة بتقف قدامه …
رعد بحزن …..كان بيدافع عنك كان مستعد يموت علشانك علشان يخليكي عايشة في امان انتي وولاده
كان لازم ينتقم من الي ازوكي وحاولوا يقتلوكي .
حور بحزن …يعني هو كده بسببي .؟!..
رعد بحزن …ايوه بقيلنا كتيير بنراقب عصابة الاعضاء الي انتي قلتي عليهم واول ماعرف مكانهم يوم فرح زين مقدرش يستني وسافر علي طول وكمان كان بينقذ ادم ..
حور وهي تقف من مكانها …ادم هو كمان جراله حاجة ؟!. رد عليا.
رعد وهو يجعلها تجلس مرة أخري …اهدي ادم كويس .
حور …الحمد لله !! هو فين دلوقتي ؟!..
رعد بحزن …في العناية والدكتور قال هايبقي كويس خرجو الرصاصة وهايبقي كويس .
حور ببكاء ….اااااه لاء كده كتييير عليا كل الي بيقرب مني بيتاذي ????????????
رعد ..اهدي ياحور دلوقتي انتي لازم تهتمي بادم وفهد
حور ….اكيد اكيد. هايبقو كويسين .
رعد …وانا معاكي مش لازم حد يعرف حاجة انا مشيت ياسر علشان ميعرفش هو كمان حاجة علشان منلقيش كل الي في مصر هنا .
حور ببكاء …ماشي.
رعد ببتسامة حزن …قوليلي بقا حاجة فهد ؟!…
حور بدموع …العملية نجحت وهاخليه في العناية لحد مال ٧٢ ساعة الجايين يعدو علي خير وبعدها هانشوف.! هاروح اشوف ادم ..
رعد وهو يسندها ان تقوم …يالي تعالي اوريكي اوضته.
اخذها رعد وذهبو الي غرفة ادم ( العناية) ووقف رعد بالخارج ودخلت حور …
حور بدموع …ليه كده ياادم عايز تضيع نفسك علشاني ماشي لما تقوم هاعقبك علي الي انت بتعمله فيا .!!..
رأت حور حالة ادم ودققت علي كل شيء واطمئنت عليه وأنه سيكون بخير قريبا وقبلت يده وخرجت ..
رعد …هاااا ايه حالته ؟!…
حور بحزن…الحمد لله حالته مستقرة وهايكون بخير ..
رعد بفرحة… الحمد لله .
حور ..انا هاروح اغير هدومي .
رعد بامتنان …ماشي وانا قاعد هنا !.
حور …ماشي. مش هاتاخر .
ذهبت حور وهي تكتم بداخلها حزن والكثير من الدموع التي تريد أن تجد مجري لها حتي تخرج من عيونها وقلبها الذي يريد أن يضرخ واضائها التي تريد أن تتكلم وتعبر عن كسرتها والمها ..
دخلت حور تلك الغرفة التي غيرت فيها ملابسها قبل العملية وتركت لدموعها العنان أن تبكي .
بكت كثيرا وتالمت كثيرا أفرغت تلك الشحنة الموجودة بداخلها من الحزن والدموع والحسرة .
خرجت حور الي المكان الموجود به رعد بعيونها التي تورمت واحمرت من كثرة البكاء .
رعد بحزن ….كنتي بتعيطي ؟!..
حور …؟؟؟؟؟.
رعد بحزن …ليه كده ياحور انتي قلتي انهم هايبقو كويسين .!!.
حور بحزن وهي تمسح دموعها ….ان شاء الله .
رعد …طيب يالي تعالي اجبلك حاجة تاكليها واشربي حاجة تسندك ، ومش عايز رفض لأنك هاتيجي معايا .
كادت حور ان ترد عليه ولكن جاءت الممرضة بسرعة وهي تنادي …دكتورة شغف دكتورة شغف المريض ؟؟؟؟؟؟
يتبع..
لقراءة الفصل الثالث والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عشقت قوتها للكاتبة مريم مصطفى

اترك رد

error: Content is protected !!