روايات

رواية فرصة تانية الفصل الثالث 3 بقلم مارينا عبود

رواية فرصة تانية الفصل الثالث 3 بقلم مارينا عبود

رواية فرصة تانية البارت الثالث

رواية فرصة تانية الجزء الثالث

رواية فرصة تانية الحلقة الثالثة

راكان كان قاعد فاتح الشات وبيكلم بيلا لحد ما أمير نغزه فى دراعه، راكان أتوجع وبصلُه بس لاحظ إنه الكُل وقف وبيبص على السلم اتنهد وقام وهو بيحاول يشوف فى إيه لحد ما عينه وقعت عليها، شعرها الطويل، فستانها إللي يشبه لأمِيرات ديزني، ابتسم وفضل واقف بيبصلها بأعجاب وبيتابعها وهي نازله بكل هدوء من فوق وعلى وشه إبتسامة جميلة جدا، والدته بصتله وابتسمت لما شافت نظراته لروفان وقربت وقفت قدامها وحطت إيدها تحت دقنها ورفعت وشها لفوق وابتسمت بحُب:
– ماشالله، كبرتي يا روفي وبقيتي عروسة.
روفان ابتسمت وحضنتها وسلمِت على خالها وباقي العيلة ووقفت قدام راكان وابتسمت ببرود وسلمت عليه ورجعت قعدت جنب جدها وفضلوا يتكلموا وراكان مبعدشِ نظره عنها وطول الوقت مبتسم، وده خلاها تتعصب وتبصله بغيظ.
يوسف والد راكان بص لنوح وقال:
– بعد إذن حضرتك طبعنا يا عمي، مُمكن بس راكان وروفان يقعدوا لوحدهم علشان يتعرفوا على بعض؟
الجد ابتسم وهز رأسه بالموافقة وبص لروفان:
– قومي يا حبيبتي أنتِ وراكان اقعدوا فى الجنية واتكلموا براحتكم.
روفان بصت لجدها بخوف وهو طمنها بنظراته، راكان قام وأخدها وطلع والجد شاور للحارس علشان يخلي باله منهم وهو فهم وطلع وقف بره والجد نوح كمل حديثه مع العيلة.

 

 

《الجنينة》
راكان قعد وحط رجل فوق التانية وبص لروفان إللي بتبصله بغيظ وابتسم ببرود:
– هتفضلي واقفه كده كتيرر؟ اقعدي.
روفان غمضِت عنيها وحاولت تهدي غضبها وقعدت قصاده فبصلها وأردف بغرور:
– قوليلي بقاا يا…. سورى بس قولتيلي اسمكِ إيه؟
– هو حضرتك حد ضاربك على دماغك وأنتَ صغير ولا حاجه؟
نزل رجله وقرب منها:
– قالو عنكِ إنك عنيده، بس الظاهر كمان أنَُه لسانكِ متبري منكِ وقليلة ذوق.
ابتسمت بغرور وقالت ببرود:
– زى حضرتك كده؟
رجع بضهره لوراء وقال باستفزاز:
– اممم شكلكِ هتتعبيني يا ….

 

 

جزت على سنانها:
– روفان أسمي روفان يا مُحترم.
ابتسم وعمل بأيده شكل مُربع وقال بأعجاب:
– راكان وروفان، ألله.
روفان بصِتلُه بغيظ، وقربت بصتله بعنيها العسلي إللي تسحر وقالت:
– بص يا أُستاذ راكان، خلينا كده نكون صريحين مع بعض، وبلاش كل الحوارات ديه، لا أنتَ عاوز الجوازة ديه ولا حتى أنا ف بكل هدوء كده تطلع تقولهم أننا مش متفقين ولا موافقين على المهزله ديه.
برق بعنيه بصدمة وبشكل جميل وقال بعدم تصديق:
– اوووه! اوووه! معقولة وحده زيكِ ترفض واحد بوسامتي حقيقي مصدوم.
– سيادتك شايف نفسك اووي بوسامتك! بس الحقيقة أنا مش شايفه فيك أى حاجه مميزة.
راكان برق بصدمة كبيره ف دي تعتبر لأول مره بنت ترفضُه وبكل قوة اتنهد وقرب وشه من وشها وقال بغيظ:
– وحضرتكِ مترفضيش ليه؟
رجعت بضهرها لوراء وابتسمت ببرود:
– ومين قالك إني مرفضتكش! أنا رفضتك من اول لحظة عرفت أنك أنتَ العريس! ولكن معروف للكُل إنه جدي نوح بيحب جدُو منير اووي وعلشان كده جدُو طلب مني أوافق عليك علشان وصية صديقه المقرب وأنا مقدرتش ازعله لكن لو عليا فَ أنا الحقيقة ميشرفنيش أبدًا أتجوز واحد مغرور زيك.
راكان كان قاعد مصدوم من جرائتها فى الكلام ورفضها ليه الواضح وبرغم أنه مكانشِ عاوز الجوازة تتم بس رفضها ليه الصريح وكلامها عنه ضايقه اووي وهان كرامته فَ دي لأول مره فى حياتُه يترفض من بنت لا ومش أى بنت! ديه بنت صعيديه والظاهر عليها أنها مُتعلمه وشخصيتها قوية اتنهد وقام وقف قدامها وقفل زرار بدلته وعلى وشه إبتسامة هاديه وقال:
– يعني أنتِ دلوقتي عاوزني اطلع اقولهم أننا مش متفاهمين وأرفضكِ.

 

 

عملت حركه بصباعها مُفضلة عندها وابتسمت إبتسامة خطفت قلبه وقالت:
– بالظبط كده، أنتَ هتطلع بكل هدوء وترفضني قدامهم.
ابتسم وقرب وشه منها وقال:
– عيوني يا أميرة تعالي ورايا.
ابتسمت ومسكِت فستانها وراكان أخدها ودخل الفيلا ووقف قدام الكل وبصلها والكل بيبصلهم منتظرين قرارهم.
راكان أخد نفس عميق وقال:
– احم بعد إذنك يا جدي أنا وروفان أخدنا قرارنا.
الكل وقف والجد ابتسم:
– قول يا ولدي قررتوا إيه؟
راكان بصلها لقاها مبتسمة ومنتظراه يتكلم ونظراتها كلها حماس ابتسم ورجع بص لأهلها:
– أنا وروفان موافقين على الجواز وهنفذ وصية جدي منير وبصراحه روفان عجبتني اووي وأنا اتشرف إني اطلب إيدها من حضراتكم.
العيله كلها فرحت وروفان بصتله بصدمة كبيره ومقدرتش تنطق فأبتسم بخبث وقرب همس فى اذنها:
– للاسف أنتِ وقعتي مع الشخص الغلط لأنُه راكان المالك عمره ما فى بنت قدرت ترفضه ولا هتقدر.
روفان بصتله وعنيها بقت حمراء من الغضب وضمت كفوف ايدها و أستأذنت وطلعت اوضتها وهي مضايقة اووي ونهى طلعت وراها.
راكان قعد جنب جدُه نوح وفضل يتكلم معاه بكُل احترام وده خلىَ نوح يُعجب بشخصيته جدًا ويحبه

 

 

《غُرفة روفان 》
روفان فضلت تكسر فى كُل حاجه قدامها وهى مضايقة اووي، وقعت على الأرض وفضلت تعيط ونهى قربت حضنتها:
– اهدي يا حبيبتي اهدي، ليه كُل العياط ده؟
– ولك أنا رفضته وقولتله إني مش موافقة وطلبت مِنه يطلع يقولهم كده بس هو غير كل كلامُه ازاى مُمكن يعمل كده.
– طيب مُمكن تهدي وهنحل الموضوع.
– أنا مش عاوزه اتجوزه يا نهى مش عاوزه.
– طيب اتكلمي مع جدي وخلاص.
– أكيد جدي مش هيوافق، متنسيش هو كان بيحب جدُو منير قد إيه وأكيد مش هيوقف الجوازة ويعمل مشاكل بين خوالي علشاني.
– بس يا حبيبتي الولد شكلُه كويس ومحترم.
– لا هو مش كده، إللي بيعمله ده تمثيل علشان ياخد قلب جدي وقلوب العيلة بس فى الحقيقة هو وأحد مغرور اووي وشايف نفسه وقليل ذوق وأنتِ عارفه إني بكره الناس إللي من النوع ده.
– طيب اهدي لو سمحتي اهدي.

 

 

روفان مسحت دموعها بقوة وقالت:
– أنا هندمه على إللي عمله، هوريه مين هي روفان الساجي.
نهى ابتسمت وأخدتها فى حُضنها وروفان فضلت باصه قدامها بقوة وغضب.
¤ راكان وأهله رجعوا البيت بعد ما اتفقوا إنه جواز روفان وراكان هيتم بعد اسبوع لأنهم لازم يسافروا القاهرة بأسرع وقت ف استعجلوا فى موضوع الجواز وجيهان والدة راكان وعدت نوح جد روفان بأنها هتحط روفان فى عنيها ولو حصل أى حاجه هتوقف ضد ابنها علشانها.
وصلوا البيت وراكان طلع اوضته وهو مضايق وكلام روفان بيتردد فى ودانه، فضل واقف فى البلكونة شارد، فاق من شروده على صوت موبيله اتنهد وفتح المكالمة وأردف بتعب:
– ايوه يا بيلا.
– طمني عملت إيه؟
– اتحدد الفرح بعد أسبوع.
– عااااا ومقدرتش توقفه أو ترفض.
اتنهد بحيره، لأنُه مش عارف يقول إيه! هو جالُه فُرصة يُرفض والبنت رفضاه فَ ليه أختار يكمل! علشان رفضها ولا علشان ينفذ وصية جده واهله ياخدوا نصيبهم من الميراث ويرجع تاني لحياته فى لندن، كان عقلُه مُشتت، مش عارف قراره صح ولا غلط، بس كُل إللي يعرفُه أنَُه أكتر حاجه هو بيكرها أنَُه بنت ترفضه، اتنهد وأردف بتعب:
– لا يا بيلا معرفتش ومش عارف اعمل إيه؟ المُشكلة إنه لو صدر مني ولو غلطه صغيره فى حق البنت ديه الجوازة مش هتكمل وكده هتحصل مُشكلة والميراث مش هيتوزع وبابا وعمامي حقهم هيروح مبقتش عارف اعمل إيه!
– طيب اسمع إللي هقولكَ عليه ونفذه بالحرف.
– قولي.

 

 

– بُص أنتَ تمثل على البنت ديه الحب، وتحاول تاخد قلبها بكُل الطرق لحد ما توافق وتتجوزوا وبعدها علطول خلى المحامي يوزع الميراث على اهلكَ وسيبها وتعال على هنا.
– لا ولله طيب وافرض وقعت فى حُبي بجد وقتها هعمل إيه؟
– وحتي لو أنتَ مالك ومالها؟
– بيلا أنا مش سئ لدرجة أنى اكسر قلب وحده ملهاش ذنب وامثل عليها الحب.
ابتسمت بسخرية وردت بدون وعي:
– لا أنتَ متعود على كده يا بيبي.
– نعممم!
أخدت بالها من كلامها وحاولت تغير الموضوع:
– قصدي يعني أنَُه البنات كلها بتحبك ومعجبه بيك ف مجتش على ديه.
فرد جسمه على السرير وافتكر ملامحها وكلامها معاه وابتسم بهيام:
– بس ديه مُختلفة اووي يا بيلا، مُختلفة عن أى بنت عرفتها.
– قصدك إيه؟
ضحِك :
– مقصديش حاجه يا حُبي انسي، المهم طمنيني عليكِ وحشتيني اووي.
ضحكٍت وفضلوا يتكلموا لحد ما نام.
والدته دخلت اطمنِت عليه لقت تلفونه مفتوح برقم بيلا حركت رأسها بيأس وقفلت الفون وحطته على التربيزة وغطته وطفت نور الأوضة ورجعت اوضتها.
《 تاني يوم 》
أمير وراكان كانوا ماشيين بالعربية وأمير وأخد راكان جولة علشان يعرفُه على المُحافظه والمكان ويعزمه على الغداء.
العربية وقفت بسبب الزحمة الشديده فى الطريق وراكان حط الهاند فري فى أذنه وشغل اغنية اجنبية وفضل يدندن معاها بس آتصدم اول ما شاف…..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية فرصة تانية)

اترك رد

error: Content is protected !!