روايات

رواية وكان الظلم حليفي الفصل الأول 1 بقلم علياء أسامة

رواية وكان الظلم حليفي الفصل الأول 1 بقلم علياء أسامة

رواية وكان الظلم حليفي البارت الأول

رواية وكان الظلم حليفي الجزء الأول

وكان الظلم حليفي
وكان الظلم حليفي

رواية وكان الظلم حليفي الحلقة الأولى

مش هتجوزها يعني مش هتجوزها يا بابا دى خا*طيه
الأب:يا ابنى مش هينفع دى مهما كان بنت عمك يعنى عرضك
_لا يعني لا يا بابا دى واحده جهله وعايشه فى الصعيد وكمان خا*طيه أنا مش عارفه مش قتلت*وها ليه وريحتونا من عا*رها بدل ما ألبس أنا فيها
الأب بعد أن صفعه:أخرس يا قليل الأدب واضح كده انى معرفتش أربيك، النهارده هنطلع على الصعيد ورجلك فوق رقبتك ولو نزلت كلمتي يا جاسر لا هتبقا ابنى ولا أعرفك
جاسر بصدمه:كل دا علشان ال*** دى يا بابا
الأب ويدعى جمال:مش هسمحلك تغلط فيها يا جاسر جهز شنطتك علشان كتب الكتاب النهارده بالليل ودا اخر كلام عندى
________________
‘فى مكان آخر بالصعيد بحيث تجلس بطلتنا فى غرفه مظلمه تبكى بصمت’
دخلت والدتها الأوضه بدون استئذان
الأم *ناهد*:قومي يا بت يلا
ندى بصوت خافت:هروح فين هتعملوا فيا ايه تاني
ناهد بنظرة احتقار:واحنا لسه عملنا فيكى حاجه أنا إن كان عليا كنت قتل*تك وخلصت من عا*رك بس نعمل أبوكى قلبه ضعيف من ناحيتك وأخرة دلعه فيكى دا جبتلنا العا*ر

 

 

ندى بصراخ وانهيار:يا عاااالم أفهموا أنا الضحيه أنا مغت*صبه أنا مش غلط أنا مظلومه أفهموا بقاا أفهموا حرام كفايه أنا تعبت حرااام
مسكتها الأم من شعرها وضربتها بالقلم وقالت:ما هو أنت لو محترمه زي باقى البنات مش كان حصل فيكى كده لكن أنت ****
ندى بصراخ:بس بااااس كفايه مش عايزه أسمع حاجه
ناهد:أخرسى وأعملى حسابك ان ابن عمك هيجى يكتب عليكي بالليل وهيخدك وتغورى معاه على مصر اهو نرتاح من شكلك العكر
“وبعد كده خرجت من الأوضه تاركه المسكينه مقهوره على حالها لتظل تبكى بألم فليس بيدها سوى البكاء”
___________________
“فى الأسفل فى مجلس عائلة الشناوى”
الجد:قولتلها يا ناهد ان فرحها الليله على ابن عمها
ناهد:ايوه
الأب *جلال*:وهى أخبارها ايه ناهد البنيه حبسه نفسيها من لما حصل ال حصل
ناهد باستخفاف:ما هو دلعك الماسخ دا ال جبنا ورا على العموم مش تقلق هى لسه عايشه
________________
*حل الليل وحضر جاسر ووالده جمال*
الجد:يا أهلا يا أهلا بالغالي وولده اتفضل يا ولدي منورنا
جاسر وهو يحضنه:ازيك يا جدى متوحشك
الجد:تعالى يا بكاش هو حد بيشوفك عايزك فى أوضة المكتب
جاسر بتنهيده:حاضر يا جدى
*بالداخل*

 

 

الجد:طبعا أنت خابر أنت اهنه ليه
جاسر:خابر يا جدى ومش موافق
الجد:كيف يعنى دا بنت عمك يعنى شرفك ولازما تست*ر عليها
جاسر:بس علشان نبقا متفقين كام شهر وهطلقها وهرجع لحياتى تانى
الجد:بعدين نبقا نشوف الكلام دا المهم دلوقتى المأذون على وصول هتكتب عليها وتخدها معاك
جاسر:بس ياريت بسرعه يا جدى علشان ورايا مشاغل كتير
(لم يمر وقت طويل حضر المأذون وعقدت المراسم ولما يتبقا إلا امضتها ليرسلوا إليها لتنزل كالموتي ولم يلتفت إليها جاسر ولا يعيرها اهتمام وتمضى ندى ويعلن المأذون جملته الشهيره:بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير)
*فور الانتهاء خرج جاسر للخارج دون أي كلام لتنظر ندى إلى طيفه بحزن*
ناهد:قومى يا بت يلا روحى ورا جوزك زمانه مستنيكى فى العربيه
“قامت ندى وهى تبكى وتشعر بالذل والإهانه والقهر لتراه بسيارته فتذهب مطأطأة الرأس تركب بجانبه”
__________________
“ظلت طوال رحلتها تبكى وتنظر إلى الشوارع سارحه ولم تنتبه إلا عندما نغزها جاسر”
جاسر:يلا يا سنيوره وصلنا اتفضلي
‘نزلت ندى من السياره خلفه ليدخلوا عماره جميله ويصعد جاسر ومن خلفه ندى حتى وصولوا إلى منزلهم ليدلفوا”
جاسر:أسمعى يا بنت الناس طبعا أنت عارفه أنا متجوزك ليه فخلال الشهرين ولا التلاته اللى هنعشهم مع بعض هتبقى مجرد خدامه عندي فاااهمه
ندى بكسره:فاهمه، ممكن أعرف فين أوضتى
جاسر بسخريه:أوضتك مره واحده لا يا حلوه مفيش خدامين هيناموا فى أوض المطبخ على ايدك اليمين أفرشى اي حاجه ونامي فيه
ندى ببكاء:حاضر
“مر بعض الوقت ولم يستمع إلى صوته فأثاره فضوله وذهب إلى المطبخ ليرى ماذا تفعل”
دخل جاسر إلى المطبخ ورأى مالم يخطر على باله ف….
——————————————

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على 🙁رواية وكان الظلم حليفي)

اترك رد