Uncategorized

رواية ضي القمر الفصل التاسع عشر 19 بقلم مني عبد العزيز

 رواية ضي القمر الفصل التاسع عشر 19 بقلم مني عبد العزيز
رواية ضي القمر الفصل التاسع عشر 19 بقلم مني عبد العزيز

رواية ضي القمر الفصل التاسع عشر 19 بقلم مني عبد العزيز

……… ……………….؟.
عند بيت الشيخ عبدالله.
أسند الدكتور زياد الغامدي الشيخ عبدالله  أوصله لباب البيت وخلفه زوجت الشيخ ال اول ما وصلوا أجتمع حوليهم الأقارب والجيران يطمنوا علي الشيخ  سمعت غيداء صوت خارج البيت لبست حجابها سريعا ونظرت من الشباك وجدت ولديها ويلتف حوليهم الجيران والأقرباء …نزلت مسرعه  من علي الدرج لم تري العاب ابناء اخوتها انزلقت قدمها من علي الدرج سقطت من أعلي الدرج لاسفل فاقدة الوعي صرخ الاطفال خرجت الاخت الكبيرة شمس وجدت اختها علي الارض والدماء تسيل من راسها وانفها بغزارة صرخت صرخه مدويه بأركان المنزل هلع الواقفون بخارجه أسرعت زوجه الشيخ بالخبط علي الباب اسرع حفيدها بفتح الباب جريت الام وجدت ابنتها ملاقاة علي الارض لا تتحرك  صرخت بنيتيييي دخل الشيخ عبدالله وقلبه يرتعب خلفه الدكتور زياد وبعض الجيران خلعوا من المنظر .
جري زياد عليها صرخ في اختها 
زياد: اودعك تحريكها من مكانها .
الاخت هطمن عليها  
زياد اي حركه خطاء ممكن تاذيها … أنا هشفها .
جسي علي الارض  اقترب منها في شئ يحرك قلبه اشاح من علي وجهها الحجاب قلبه فزع أنها هي من اعجب بها في المشفي ..وضع يده علي رقبتها يتحسس العرق النابض شكر ربه علي وجدها علي قيد الحياة.
تحسس رقبتها واكتفها لم يجد كسور هلع من كثرة الدم المنبثقة من أنفها بدون وعي منه حملها واسرع باتجاه الباب توقف فجاءة بسرعه غطيها وهو ينظر لاختها بالرغم انها لبسه حجابها ولكن خاف أحد يره وجهها  يفتن بها وبجمالها الهادي الفتان 
اسرع الي السيارة فتح له أحد الجيران الباب  الخلفي كما قال له اشار الي اختها أن تصعد جلست شمس اختها بجوارها سندتها  وتضع قماش علي رأسها تكتم الدماءجات ترفع راسها لاعلا صرخ زياد بها لا خاليها كده متحركيهاش .
ازاد زياد سرعه السيارة وصل المشفي أسرع بحملها جري علي غرفه الكشف أسرعت الممرضات تساعده طلب دكتور جراحه اسرع اليه دكتور وليد زميله  الذي أدخلها الي غرفة الاشعه  لعمل اشعه لها للتأكد هل يوجد كسور ام لا  بعد قليل
خرجت الاشعه نظر بها الأطباء لم يجدوا كسور حمد زياد ربه  
طلب اشعه أخري للمخ للتأكد من وجود نزيف علي المخ .
 أدخلت غيداء غرفه الاشعه مرة أخري .
أثناء انتظار زياد خروج الاشعه رن هاتفه .. أخرجه وجد والدته تتصل عليه…. فتح الهاتف ووضعه علي أذنه جاءة صوت والدته  تتحدث بلهفه زياد اتاخرت ليه يابني .
زياد :اسف يا ماما في حاله مستعجله اول ما اطمن عليها هاجي البيت متقلقيش .
الام :ربنا معاك ياحبيب ترجع بالسلامه .  اياد اخوك وصل البيت .
زياد بفرحه ماما ياريت تبعتهولي المستشفي محتاجه ضروري .
الام :حاضر يابني  هقوله .
شكر زياد امه وبعد قليل وصلت عائله الشيخ عبدالله للمستشفي  وو
????________????_______????_________????
عند ضي بالعربيه تبكي علي ما حصل لها  أيعقل وافق ليل أن يتزوج امراءة غيرها ويسمح أن تتغن الغجريات  بشرفها وعرضها وهو الذي عهدها علي الوفاء .
د/عبد الرحمن: ضي ممكن افهم ايه ال حصل  خلاكي ترجعي بكلامك .
ضي: الجدر ال معاند ويايي هو ال رجعني .
عبدالرحمن : صمت عندما وجدها لا تريد أن تتحدث .
بعد قليل تحدثت ضي .دكتور عبدالرحمن : بعد اذنك بدي حضرتك توصلني علي محطة الجطر ال رايح الصعيد .
عبدالرحمن : صعيد ايه ال عوزة تروحيه دلوقتي احنا قربنا علي نص الليل ..وكمان تروحي فين وعند مين .
ضي: مهو ده وجت مناسب عشان أن شاء الله اوصل علي بكرة الصباح واجدم اوراجي الجامعه وبعدها احجز في بيت المغتربات وتاني رجعه . .. ازور جريبين لي في  بلد جريئه من اسيوط .
عبدالرحمن لا ياضي أنا اخاف عليكي ..باتي النهارده بالفندق وبكره الصبح نروح سوي .
ضي : الله يخليك يا دكتور وافج  حضرتك كفيت و وفيت كفايه اني هجدم اوراجي الجامعه بفضلك .
عبدالرحمن  : ضي اهدي وانا هعمل كل ال عوزاه بس عاوز افهم ال حصل بالظبط أنا مركزتش معاكي  كنت مشغول بتسجيل الاحتفال والاغاني البدويه .
ضي :  أغمضت عينها وأخذت نفس عميق … وقصت عليه  أن ده احتفال بجواز ليل والغجريه بتتغني بعرضها وعوض لليل بنسب شيخ الجبيله.
عبدالرحمن: انتي مجنونه يابنتي  ازاي تمشي كده  مش تدفعي عن شرفك ازاي تتنزلي عن حقك .
ضي: كل ال جولته زين بس لو تانتني  يبج باثبت اني خاطيه.. لان أنا شرطي عليهم اني لو طلعتي بريئه وطاهر ه يبج ارحل لان ما أجدر اعيش مع ال شكو في وهن عارفين اخلاجي وتربتي وعز نفسي  رحلت والجبيله كلياتها عارفه اني طاهرة وعفيفه لكن أن رجعت هيجولوا اني رجعت الكلام هيجلب هيجولوا دي متعلمه واكيد خطت مع زلم ابن حرام وأجريت عمليه عشان تزوج   وسويت الشرط عشان اثبت عفتي ورجعت لان عشيجي خلي بيا .
عبدالرحمن ده منطق غريب وتفكير اغرب ما انتي هترجعي ولو اتجوزتي هيسثبت انك بريئه ومفيش حمل ولا حاجه .
ضي غيابي يومين ورجوعي كفيل يتجال سجتت نفسيها.. هتجول منطج غريب هجولك ليش الشرط ده اتعمل أن البنت ال يثبت برائتها لا يمكن تعيش في جبيلتها الا في حاله وحده  أنها ملاهي جريب برات الجبيله أو الواحه .
عبدالرحمن اول مرة اسمع عن حاجه كده  .
ضي : هحكيلك جصه حكاهالي بيي  عن سبب الكرة والتار بين عشيرة الجبالي وعشيرته الهلالي .
يجي من اربعين سنه حصل لبنت كبير مشايخ الجباليه موجف زي ال حصلي بالضبط    يوم زفافها تبلت عليها عمتها ال هي اخت راجيلها أنها علي علاجه   بشاب من عيله الهلاليه  وأنها خطتت معاه وزنت  الدنيا جامت  وشيخ الجبيله جال أن كانت بنيته خاطيه هيجتلها كيف البعير وهيرمي جتتها لدياب بس لو كانت عفيفه ليهم حجةعرب عند عيله الجبالي .
فرحت البنت لأنها طاهرة وعفيفه ووفجت أن الجابله تكشف عليها والحمد لله طلعت عفيفه بس  عمتها جالت أنها طاهرة ومش طاهرة ..وفهمك كفايه .
زوجها وافج يتم زواجه منيها  ووافج علي حج العرب لشيخ الجبيله وفعلا تم زواجه بالرغم أنه عرف أنها عفيفه وطاهرة لأنها بنت عمر خمستاش كيف تخطي لكن عمتها الخسيسه كانت تحقد عليها لأنها صغيرة وجميله ورجال العشاير يتلهفون عليها يخطبوها منهم زين الهلالي اجمل واغن شباب الجبيله ال تغن بجمال دلال بنت شيخ الجبيله .وهي زميمه وجفلت الثلاثين ومتزوجت  وكانت تعشج زين الهلالي حبت تنتجم من دلال بالفضيحه وزين أنه ينطرد من الجبيله .
بس ال حصل أن زين انجتل عند بير الغطري وما نعرف من ال جتله ال بعد  موت دلال .
دلال ماتت منتحرة جتلت حالها جدام كل الجبيله بسب جصوة زوجها وخياته زوجها جالها أنه ستر عليها وأخواته شككوا في والدها ال حبلت فيه بعد زواجه بشهر ..ما كان من البنيه من كتر الزل ال شفته في بيت زوجها  أنها تطلع علي حافه بير الغطري وتنادن علي كل الجبيله وتجولهم أن ال جتل زين هو زوجها وخيته زينب الئيمه وأنها تعبت من كتر ضربهم فيها وزلها وشكوهم بحبالها واجسمت بربها أنها طاهرة وعفيفه ما لمسها غير زوجها وأنها حبله منه ورمت  نفسها في  بير الغطري وماتت دلال بعد زل وضرب ومها ن بعد ما خرجوها 
 وامها واخواتها بيغسلوها ويكفنوها شافوا الضرب علي جتتها  وحرج النار ال شوهها  صوتوا ونادوا علي بيها ال شاف جتتهاأهدر دم زوجها وخياته  هربن اول ما عرفوا بغرج دلال عند البير وزوجها أهدر دمه واتجتل ورموا جتته للذياب .
ومن وجتها   اتفج مشايخ القبائل أن البنت ال تثبت عفتها هي ال ليها الحج توافق علي الزواج أو تترك الجبيله وتعيش عند خلانها حتي تتطلب للزواج أو تتزوج ال تبيه .. بس من وجت موت دلال ما حصل حادث تاني ال لي اني كان الجدر فصل الشرط عشاني .
الدكتور عبد الرحمن:ياه دي حاجه صعبه ربنا يهونها عليكي يابنتي ….. طيب ليه ما رحتيش عند خلانك  زي الشرط .
ضي : خلاني في نفس الجريه  بس لي خال في اسيوط هو ابن عمت امي  ده ال لو اتعرف في الجبيله اني عيشه وياه يبج كده اثبت عفتي وطهارتي من غير ما اتعب .
عبدالرحمن :طيب كويس كده احنا نروحله ونفهمه كل حاجه .
ضي:لا لازم اكون وحدي واوصله بمشاجه عشان هو يوصل لعشرتي كل كلمه احكيهالوا ويتاكدوا اني خرجت من الجبيله عليه وكده الشرط ال وضعه المشايخ اثبت انه زين للبنيات .
عبد الرحمن : أنا مش في ايدي حاجه اعملها غير اني اوصلك للقطار  واساعدك في الجامعه من بعيد بس بلاش دار المغتربات طالما هتعيشي عند خالك .
ضي :الدار هحجزها وجت الدراسه وهقنع خالي لان بين بيته وبين أسيوط مسافه طويله كيف هروح وعاود كل يوم ..وعنده بنت تدرس زيي في الجامعه وسكنه في المدينة الجامعية  انا اخترت اسيوط عشان أكده .
عبدالرحمن :خلاص انا هصرف وادخلك المدينه الجامعيه .
ضي :,تمام ال تجدر عليه سويه بس ارجوك ما احد يعرف اني عوت الواحه لان متاكده اني الغجريه ام عابد رأتني لما تغنت باسمي وعرفتني .
عبدالرحمن اوم بالايجاب بعد قليل وصل ا المحطه وحجز ليها القطار  وطلب منها انها تكون معاه علي اتصال لحد ما توصل لحالها ..وافقت ضي  وركبت القطار وفعلا نفذت كلامها وكل محطه تتصل بالدكتور عبد الرحمن .وصلت اسيوط جرب الصبح والضو فارج بين اليل وانهار سألت علي نجع الحوامده  دلوها عليه ركبت مواصله عربه صغيره  يجلس اتنين جنب السائق والباحي يركب وراء علي الارض .
وصلت ضي نجع الحوامده.  سألت علي بيت الحج حامد الحوامدي دلوعة علي بيته وصلت ضي عند باب البيت…و
????__________????_________????_______????
عند مرزوج بالوحده .
أتت صباح تطمن عليه مالجتش الممرضه ال جبلتها المرة الماضيه سالت عليها جالولها عند المريض ال غميان ومش بيفوج …فرحت صباح وراحت عند  غرفته خبطه علي الباب فتحت الممرضه ال عرفتها دخلتها بسرعه وجفلت الباب 
سألت علي وضعه جالتلها لسه غميان مش بيفوج .. سالتها علي اجدامه جطعوها ولا لا .
صباح : جطع ا رجوله ولا لساتهم .
الممرضه :لا ابشري ما انجطعوا بس الرصاص كان بعيد علي الاوتار خرجو له الرصاصه  وبالعلاج الجرح هيطيب.
:صباح :زين الحمد لله ….صباح أنا هرحل والج طمنيني عليه اول ما يفوج جبل ماتخبري الطبيب ويبلغ عنه المغفر.
الممرضه :ليش عوزة تعرفي بدم تهريبه .
صباح : لا انا لو اطول اخلص منيه مش هتأخربس انا  بدي اخبرة كلام يحوله للمغفر  لما يسالوة عن خطف البنيه .
الممرضه زين ليكي كل ال تؤمري بيه بس فين الفلوسات .
صباح :ليش خلصوا ال فتهولك من يومين .
الممرضه :أن كنتي تبي اخبرك يبح تعطني الف جنيه  وجطعه دهب . ..صباح كل هاد ده هو علي بعضه ما خرج الف مليم 
لو بعوه في السوج كيف البعير ما يحصل الف ميلم احمر .
الممرضه ،: مالي فيه  تجيبي الفلوسات اخبرك بكل شي .
صباح : ما معي فلوسات غير عشر ورجات  . بس  خديهم وخدي هاد الخاتم كمان .
الممرضه ميت جنيه وخاتم صغير لا الخاتم صارلي لكن والله لوما كانوا الف جنيه صحيه ما اجبل.
صباح :خلاص هشيعلك مع بنيتي الفلوسات حتي لايرني أحد ويبلغ الجباليه اني بجي اطمن علي رجلي. كل هاذا تحت أسماع مرزوج ال فايج وعامل نفسه غميان  عشان يجدر يهرب .
مرزوج بعد خروج صباح وجلوس الممرضه علي كرسي بجوار السرير …اه يا صباح يا خسيسه ولا لاندمك أنا لو بعوني كييف البعير ما اسوي الف ميلم.
بعد قليل وصلت خلود لغرفه مرزوج ال وصفتهالها امها حتي لا تسأل أحد ويشك فيها  خبطتت علي الباب  فتحت لها الممرضه  وادخلتها واغلجت الباب 
الممرضه ما شاء الله ويش هاد الجمال .
خلود بغرور خذي هادوا شيعتهن امي وتجولك  لا تنسي ال جالتلك عليه .
مرزوج فتح عيونه لما سمع الممرضه تشهق من جمال خلود .
اغمضهم  وهو مبهور بجمالها .
خرجت خلود وبعد قليل وجت المسا جام مرزوج وضرب الممرضه وسرج الفلوسات وخرج من شباك الغرفه وهو يعرج من الم اجدمه وصل بيت صديج ليه ادخله بسرعه 
مرزوج كيف هربت واجدامك متصوبين حكاله مرزوج كل شي واتفج علي خطه ينتجم من صباح …بعد ما يشفي من أصابت اجدامه.. 
????_______$????________????___$$$$????.
عند ليل .
بعد ما اوصل ليل الشيخ وأمه وخواته  من البستان  رجع مرة تانيه لعند العين جلس وهو يفكر سيارت منو ال رآها تغادر وجت توصيله للشيخ .
اخرج سلسال ضي ورفعه وجبله وقال 
اه من  سلسالك ياضي ليل …اهو لزينه ام طوق طوق قلبي والقي عليه السحر .
اه ياسلسال ضي تطوق نجاتي أنت ….أم انت طوق اعدامي 
بيك تغنيت  لالجمال نساء الارض  .ضي ليل 
قبل السلسال  بعد أن سمع صهيل خيل جرب باب البستان جري علي امل تكون ضي ..
وصل ليل لم يجد ال فرسه مربوطه بجوار باب البستان .نظر يمين ويسار لم يجد أحد حتي خيم الغجر ما موجودين 
لجه خطاب معالج علي باب البستان .
دي هديه لعاصف هو أوله بيها هي وولدها .
اخذها ليل وادخلها مربط الخيل ال لما رأهها عاصف صهل كأنه  فرحان بشفتها  .
ليل وهو ينظر لعاصف سعيد انت وانا المحزون .
عشجنا سويا انت تزوجت وانا خالي الوفاض .
فاليوم لك وغدا للجدر.
يا تري ضي هيحصل معاها ايه. 
وما هي خطه مرزوج.
يتبع ……
لقراءة الفصل العشرون : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد