روايات

رواية ليلة النعماني الفصل الحادي عشر 11 بقلم ميفو سلطان

رواية ليلة النعماني الفصل الحادي عشر 11 بقلم ميفو سلطان

رواية ليلة النعماني البارت الحادي عشر

رواية ليلة النعماني الجزء الحادي عشر

ليلة النعماني
ليلة النعماني

رواية ليلة النعماني الحلقة الحادية عشر

قلم ميفو السلطان
البارت الحادي عشر….
اقترب كل من ليله وفؤاد من جميله ومراد قالت ليله في حاجه مهمه يا اولادي عايزه اقول لكم عليها وانا كنت مخبيه من فتره و خلاص لازم تعرفو ان انا وفؤاد كنا بقى لنا فتره متخانقين عشان اسباب انتم صغيرين لسه ما تعرفوش عنها حاجه زعلانين من بعض بس هو لما عرف ان جميله محتاجه عمليه نزل بسرعه عشان يبقى جمبنا حبيت اقول ان فؤاد يبقى بابا يا جميله فؤاد يبقى بابا يا مراد سكت مراد ولم يتكلم ولكن جميله ابتسمت و اتسعت ابتسامتها و وطلبت من والدها ان يقترب ثم قبلته قبله طويله واحتضنته قالت ايوه انت بابا واحلى بابا وانا مبسوطه ان انت بابا حملها فؤاد و ظل يقبلها ودموعه تنزل من

 

 

عينيه بغزاره ومراد ينظر اليه بتوجس وقال فؤاد ايه يا مراد مش عايز تقول حاجه.. مش عارف.فهتف فؤاد.. .يعني مضايق.. قاله لا… فاكمل فؤاد.. طب حاسس بايه.. قاله ماعرفش.. طب ممكن تديني فرصه يا مراد اقرب منك..فأومأ له و اقترب مراد من امه فامسكت يديه كانت تعلم ان مراد لا يظهر مشاعره بسهوله فاشارت لفواد ان يتغاضي عن ذلك..ثم نظر فؤاد بخبث لليله وقلها وانت يا ماما مش مبسوطه اننا رجعنا متصالحين يا قلبي.. فاتجهت انظار اولادها اليها فكزت علي اسنانها واضطرت ان تتصنع الابتسام وقالتله طبعا يا فؤاد مبسوطه.. شوفو يا ولاد امكو اقلها يا حبيبتي ويا قلبي ودي تقلي يا فؤاد.. نظرت بغضب. قالت مندفعه امال اقلك ايه.. قال لها قولي يا قلبي يا فؤوش يا حبيبي مش فؤاد ناشفه كده.. هنا تدخل مراد وقال اه يا ماما هو يقلنا يا حبيبي وانت برضه قوليله يلا يا ماما قولي.. اقترب فؤاد وشال مراد ووضعه علي اكتافه وقال.. اسمعي كلام ابنك.. نظرت اليه مصدومه وقالت له متوعده ماشي يا فؤاد.. فقال له رافعا اصبعه ومشيرا بحاجبه علي مراد.. يا اييييه.. فلوت فمها وقالت ماشي يا قلبي😏.. هنا هلل فؤاد وظل يقفز بابنه سمعت يا واد بتقلك اني قلبها يادي الهنا.. وقال في سره انشاء الله

 

 

هيبقي والله بس اصبري عليا يا قلب فؤاد من جوا دانا فؤاد النعماتي.. وقال ايه رايكم نحتفل ونجيب بيتزا مين عايز بيتزا فرح كل من مراد وجميله وطلب منهم طب بتحبوها بايه فاطرقت ليله وجهها لانهم لم ياكلو البيتزا نهائي. ميفوميفو. اسرعت وقالت باي حاجه.. فطلب لهم من جميع الانواع وظلو ياكلو ويضحكون وابيهم يداعبهم وخاصه جميله فاصبحت تلتصق به كجلده الا ان ليله كانت بعيده … كانت قاطبه جبينها حينئذا نظر مراد اليها وقال ماما تعالي اقعدي جنب بابا قاعده بعيد ليه مش اتصالحتو خلاص.. قال فؤاد في سره.. ابن ابوك والله قول يابني قول دانت وقعتلي من السما هييييح .. قالت ليله لا ابدا يا حبيبي مفيش مكان بس السرير صغير. سيباكو براحتكو.. . هنا قام مراد وقال لابيه تعال يا بابا كده شويه وانت يا جميله اتلحلحي تعالي يا ماما فيه مكان اهوه اياكي تقعدي لوحدك تاني مش بابا قال البنت لازم تدلع وجميله مش هتاخد كل الدلع وهنا اخرجت له جميله لسانها مره اخري فقطب مراد وتجاهلها وقال…. لازم بابا يدلعك شويه برضه… كان فؤاد صدره منتفخ من السعاده واراد ان يحضن ابنه لانه يقول درر من فمه…وعلم ان سر رجوع جميله هو مراد.. فابنته طيبه مثل امها اما ابنه

 

 

فهو نسخه منه يتمتع بالصلاده والخبث كما انه سهل المعشر ََمع امه وتنقاد اليه وتستمع له.. . وهنا ليله شعرت بان جسمها تحول لكتله نار من الخجل واضطرت ان تستجيب لابنها وقامت وجلست علي حرف السرير بجوار فؤاد وطلب مراد ان ياخذو صوره معا وهنا انضمو جميعا واخرج فؤاد تليفونه وبيده الاخري ضم ليله وبينهم اولادهم وكانت صوره اكثر من رائعه.. هنا قامت ليله علي الفور وخرجت من الباب وجلس فؤاد يداعب اولاده ويحضر لهم اشياء من الثلاجه لياكلوها وهم سعداء وعندما عادت ليله قال مراد بابا هو انت عايش فين.. قاله انا لسه جاي واشتريت بيت نعيش فيه كلنا..ميفوميفو. نظرت له ليله نظرات مميته ولكنه اصر ان يكمل فاولاده هم من سيجعلون امهم تخضع له… وفيه بسين وزرع وورود… صفقت جميله من الفرحه وقالت طب هنروح امتي ونسيب القوضه بتاعه السطح يا بابا دا اوضه سقعه وبتسقط ميه علينا.. هنا لم تستطع ليله ان تمكث اكتر من ذلك وخرجت مندفعه من الغرفه… اقترب مراد من اخته وقرصها في يدها قالها كلامك وحش دا بيتنا وبيت ماما وماما بتحبه.. قرر فؤاد ان يخرج الي ليله ليعلم ماذا سيفعلان.. خرج فؤاد ليجدها تبكي وما ان احست به مسحت دموعها سريعا والتفتت اليه غاضبه وقالت…. هو انت مش ملاحظ انك مزودها بيت ايه االي هنروح نعيش فيه.. البيت اللي رمتني منه انت

 

 

بتحلم… قال لها.. لا دا بيت تاني بجهزه ليكو…فهتفت حانقه.. فؤاد انت ناوي علي ايه انا ماعنديش استعداد اخسر حياتي وشغلي… فقال فواد… اولا لازم الولاد يتنقلو باسمي ودي انا هتصرف فيها في خلال يومين بالضبط هيبقو ولادي.. فتحت عينها علي وسعها.. قول كده عشان تاخدهم مني صح.. لم يرد عليها واكمل.. ثانيا انت بتقولي مفيش احنا بس فيه ولادي وانا ولادي لازم يتهنو بخيري مش معقول هيفضلو عالسطوح وابوهم معاه تلال فلوس.. نظرت اليه شذرا وقالت… مش بالفلوس علي فكره.. ياما ناس َمعاها فلوس وماتربتش.. قلها شكرا يا ستي بس انا ولادي خلاص هاخدهم في حضني والقرار ليكي… يعني ايه هتاخد ولادي مني دانت بتحلم دانا اقتلك بايديا.. اقترب منها وقال لها واهون عليكي ايديكي الحلوه دي تقتل واحد قليل زي انا….. دانا ببقي جنبك َمفيش خالص عجينه خديها اعملي بيها اللي تحبيه . ارتبكت وقالت بقلك ايه انا مش عايزه كلام من ده وتتعدل وانت بتكلمني.. فهتف فؤاد بشده.. . بصي من الاخر ولادي هشتريلهم فيلا واجهزها وانت ليكي الحريه تقرري.. فهتفت… لا مش حريه انت بتلوي دراعي… نظر اليها وقال… خليكي موضوعيه تتمني ولادك يخشو

 

 

 

احسن مدارس ويعيشو في احسن مكان تتمني ايه والا يكملو فوق السطوح….. ظلت صامته تشعر بالقهر تعلم انه محق.. فقالت اوك بس انا بره الحسبه هكمل في شغلي وانت ليك ولادك وبس… اسمعي يا ليله عايزه تشتغلي اجبلك شغلانه محترمه انما دي خلاص ولادي ماينفعش امهم تبقي …. صرخت فيه مقاطعه بقهر.. تبقي ايه مالها امهم انطق.امهم شافت الذل امهم اترمت مدبوحه في الشارع كانت تتكلم وتخبط علي قلبها من الوجع امهم كانت بتنام كل يوم معيطه من القهر امهم ربتهم بتعب وكد.. امهم نزلت الدنيا لوحدها ماعهاش الا ربنا واتعرضت لقرف الدنيا امهم كانت بتنضف ارضيات. حمامات وسيادتك نايم في الفلل.و القصور.. كانت غاضبه بشده وضعت يدها في وسطها قولي مالها امهم واقتربت منه وخبطت علي صدره.. كان متاثرا والدموع تترقرق في عينيه . اقترب منها وقال بهيام احلي واجمل واجدع ام في الدنيا وربنا ام تشرف اي حد وراسه تبقي مرفوعه في السما ثم نزل براسه قرب وجهها وقال … بس لازم تعقل شويه وتبص لمصلحه ولادها ليله انا عارف انه صعب عليكي بس انت بتعملي للعيال ولادنا يا ليله.. البنت هتبقي اميره وابني هيبقي برنس وهو بصراحه برنس في نفسه.. كمان فيه حاجه تاتيه واهدي كده. ميفوميفو. صمت برهه لتستعيد وعيها ثم قال.. لازم نرجع لبعض وهنا لم تستطع ليله الصمود اكثر من ذلك وانطلقت تضحك بهستيريه… فقطب جبينه… قال لها. ضحكتك اوي… نظرت اليه وقالت له.. انت عقلك فيه حاجه يا فؤاد بيه.. رجوع ايه ومين اللي يرجع لمين.. نظر اليها واكمل هو….. ايوه امال هقعد مع ولادي بصفتي ايه انا هعيش مع ولادي مش هزور ولادي ودا اللي عندي وانت حره عايزه تعيشي َمعايا من غير جواز انت حره بس هيبقي شكلك مش ولابد والعيال هيقولو ايه… ابنك مراد لسانه متبري منه الا ماتعرفيش لسانه دا جايبه منين 😁(ماعلينا وبالتالي) مش هيسكت وساعتها هقول ماما مش راضيه… لم ترد عليه ليله وتركت المكان فهتف بها مستني ردك عشان كلها كام اسبوع ونروح بيتنا.. واكمل في نفسه نروح بيتنا يا قلبي من جوا..وساعتها هتبقي حلالي وهوريك من العشق انواع.. بكره تعرفي اد ايه انا ندمان عاللي عملته وانه كان غصب عني واالي عمل كده رقبته مش هتكفيني فيها حاجه..ميفو ميفو

 

 

اضطر فؤاد ان يرجع الفيلا ودخل وقبل يد عمته وجلس واستند واغمض عينيه وابتسم.واخرج الموبايل وسرح في الصوره.. . فنظرت اليه فيروز بتوجس وقلبها يرجف مالك يا حبيبي قلي.. هقلك يا امي اخيرا رجع فؤاد النعماني بتاع زمان الانسان.. فؤاد اللي بيحس.. انا حاسس اني ملكت الدنيا وما فيها… وهنا بدا يقص عليها ماحدث معه…. (دا بيحكلها 😳😳😳هيبقي ايامك طين بس اصبر احكي يا مصيبه احكي😎) …. ظل يحكي وكلما استمر تحس فيروز بالنار في قلبها وبدات تتعب وظلت تشهق قام علي الفور واعطاها ماء عمتي عمتي مالك يا حبيبتي.(مفيش حربايه في نفسها شويه 😁😁) … استجمعت نفسها بصعوبه وقالت له.. مفيش يا حبيبي الصدمه بس.. طب الحمد لله ان ولادك رجعو لحضنك يا قلب عمتك.. (قلب عمته برضه يا بومه العصر وكل العصوريا حربايه بديلين) … … قلها طب انا هطلع اغير وارجع تاتي عايزه حاجه معلش مقصر معاكي.. قالت له… بالسلامه يا غالي… ذهب فؤاد وانتفضت هيا من مكانها وانتظرت حتي انصرف فؤاد ولبست وذهبت الي المركز واتفقت مع الطبيب ان يسافر ويختفي او يذهب لمكان لا يعرف عنه احد واعطته مالا كثرا لان لو عثر فؤاد عليه سيقتله وهنا سيعرف انهم السبب.. احست بقبضه في قلبها.. لا لا لا مش ممكن دانا اموت دا يبعد عني ويرميني لا دانا اقتله واقتل

 

 

 

نفسي.. لا لا يا مراد مش ممكن تعرف….. . وانصرفت بعد ان رتبت كل شئ.. ميفوميفو
عاد فؤاد الي المشفي ليجد جميله نائمه والدكاتره اطمئنو عليها ومراد يجلس ومعه عصير وليله راكنه راسها عالانتريه ومغمضه عينيها… عندما دخل اشار له مراد ان يصمت وياتي بجواره… جلس فؤاد بجوار ابنه فقال مراد هامسا بابا.. هو انت لسه زعلان مع ماما.. نظر اليه بدهشه وقال له انا مش زعلان بتسال ليه.. قال عشان ماما شكلها لسه زعلان انا حاسس انها مش بتتكلم معاك خالص وانا خايف تزعلو تاني وتمشو وتسيبو بعض.. قاله عمري ما همشي واسيبكو تاني يا قلبي.. واه ماما لسه شويه وبمساعدتك يا بطل ترجعها معايا وتصالحها عليا.. قال له.. خلاص يا بابا بس اوعي تقلها عشان ماما بتثق فيا وكده هيبقي شكلي وحش انا مش اهبل زي جميله..وانت كبير بقه وبتعرف حاجات البنات دي اعملها اقلك ماما بتحب الورد هاتلها ورد اتلحلح يا بابا.. نظر اليه مصعوقا اتلحلح 🙄🙄طب اقنعها يا مراد نرجع كلنا الفيلا ونقعد مع بعض وتقعد هيا من الشغل ماشي قاله.. اوك اتفاق.. اتفاق يا قلب ابوك..دانت حبيبي يا مودي والله.. هنا وقف مراد محذرا ابيه.. ايه مودي دي انا مش عيل صغير انا مراد فؤاد النعماني والا ايه.. قاله دا ايه وايه وايه.. انت كده ازاي يبني ماشاءالله.. طب يلا اسف يا مراد باشا.. قال له ماشي عفوت عنك فضحك فؤاد وقال له طب قوم نام بقي يا لمض … قام مراد ونام علي السرير. جلس فؤاد

 

 

بجوار ليله يتاملها بهيام وحب ظل اكثر من ساعه يحدق بها. فاخرج هاتفه والتقط لها عده صور و هيا كل حين وحين تتنهد وهيا نائَمه واحيانا تئن.. كان قلبه يحثه علي ان يقترب.. اقترب منها ووضع يده علي شعرها يتلمسها ثم امتد يده لا اراديا ليلامس خدها.. ولكنها تململت فابتعد بسرعه وهنا فتحت عينها لتجده امامها فانتفضت وقالت….. ايه فيه ايه انت قاعد كده ليه. قلها بسخريه واقعد ازاي عرفيني اللي بيقعدو بيبقي شكلهم ايه … اشاحت بوجهها ولم ترد.. فقال لها يلا قومي عالسرير عشان عايز انام.. قامت غاضبه من سكات لتنام واعطته ضهرها وظلا مستيقظان يفكران في بعضهما لوقت متاخر هيا تفكر كيف تصده.وتقف امامه فهي تحس ان قلبها سيخونها .و هو يفكر كيف يلين راسها الحديدي هذا ويرجعها الي حضنه مره اخري حتي غطا في النوم .ميفوميفو.
مرت الايام وتوطدت علاقه فؤاد بمراد واصبح صديقا له اما جميله فاصبحت حوريته المقربه لا تفارق حضنه ابدا.. وفي يوم نظر

 

 

مراد لابيه وغمز له وقال.. الا هو يا بابا لما انا وجميله وماما نروح الفيلا هتسافر وتيجي والا هتعيش معانا.. قاله لا طبعا هنعيش كلنا.. كانت ليله تغلي بداخلها ولا تعلم ماذا تفعل.. كانت كمن يساق امامهم دون ادني مجهود من فؤاد.. ماما انت هتسيبي الشغل امتي… قالت له.. واسيبه ليه قلها عشان بابا معاه فلوس وهو ابونا وجوزك وانتو ماعتوش زعلانين يبقي لازم تقعدي وتتدلعي زي الستات اللي بنشوفهم في التليفزيون مش كده يا بابا.. قال له.. يبني دانا هموت واقعد وادلعها للصبح بس ترضي.امك دماغها ناشفه ومغلباني كانت تنظر له بغضب وتكز علي اسنانها.. فقاطعهم مراد وقال عارف طلعالي مانا دايما بتقلي دماغك ناشف.. . اقترب منهامراد وحضنها وقال… ماما انت تعبتي ارتاحي بقه.. هنا انهمرت دموع ليله لفرط

 

 

احساس ابنها ولا شعوريا قالت زي ماتحب يا حبيبي انت تؤمر… هنا انشرح قلب فؤاد وحمد ربه علي وجود طفل كمراد بهذه العقليه. نظر مراد لابيه محذرا وقال. وانت متزعلهاش ودلعها كتير وسيب البت جميله دي شويه مش هيصه هيه.. قاله بس كده دانت تؤمر يا مراد باشا.. …في تلك الاثناء كانت العقربه الشمطاء كل حين تتصل بفؤاد لتطمئن عليه..( قلبها الحنين مش مستحمل يا جدعان😁😁..) . وكانت ليله تستمع لهم في بعض الاوقات وكانت تقطب جبينها وفؤاد يلاحظ ذلك فهي لا تحب

 

 

تلك المراه… (ولا احنا والله المتابعين عايزين يجبوها من شعرها والله.😎😎😎)ميفوميفو .
مر بعض الوقت بعد فتره اقترب فؤاد من ليله وقال.. ها قررتي… قالت له.شوف بقه انا عارفه انك بتضغط عليا بولادي وانا مجبره

 

 

اوافق ابتسم فواد واتسعت ابتسامته.لانه فهم انها ستوافق كان فقط ينتظر بس موافقتها ثم سيفعل المستحيل عندما تكون حلاله.سيجعل عشقه يتغلغل في قلبها.. سيجعلها اميره علي عرش قلبه.. سيلتصق بها حتي تستسلم لحبه.. (الواد هيحب علي روحه يا جدعان) . . قالت انا موافقه اتجوزك بس بشروطي واول شرط..

 

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية ليلة النعماني

اترك رد

error: Content is protected !!