روايات

رواية فرح في قلب الاحزان الفصل الثامن 8 بقلم منصور سيد

رواية فرح في قلب الاحزان الفصل الثامن 8 بقلم منصور سيد

رواية فرح في قلب الاحزان البارت الثامن

رواية فرح في قلب الاحزان الجزء الثامن

رواية فرح في قلب الاحزان الحلقة الثامنة

فظللت جالسه على الباب فليس معى مفتاح
وتفاجئت بأصوات صاعده على السلم
فوجدت امامى امى وكأنها شابه صغيره
وهو بجانبها
فبمجرد ان شاهدونى
امى :فرح كنتى فين يافرح كنتى فين وحشتينى يابنتى
انا:واضح اوى انى وحشتك دا انتى عايشه حياتك ولل كأن ليكى بنت ماتعرفيش مكانها ولا ايه اللى حصل ليها
كرم؛وبعدين ياروحي فى النكد ده دى ليله ليلة دخلتنا يعنى احلى ليله فى عمرنا
انا :ايه ليلة دخلتكم انتى اتجوزتيه برضو مافيش فايده
امى:اه اتجوزته على سنة الله ورسوله فيها ايه دى

 

ايه هو انا المفروض ادفن نفسي بالحياه يعنى عشانك ولا ايه
انا:حرام عليكى ياماما انا اتبهدلت وضعت وشوفت الويل بسببك
امى:بقولك ايه انتى لو جايه تنكدى عليا
ليلة دخلتى لا يبقى ارجعى مطرح ماجيتى ياتدخلى غرفتك ومش عاوزه اشوفك أو اسمع صوتك خالص كفايه اللى ضاع من عمرى جنب ابوكى وما اتهنتش بشبابي
كرم:اه وبذات الليله دى ياروحي احنا عرسان جداد والمفروض العزال يخلو عندهم دم
انا:والله ماعرفه مين فينا اللى ماعندوش دم
انا خلاص مابقتش فاهمه حاجه يعنى انتى دلوقتى عاوزه منى ايه
كرم:يعنى هتعوز منك ايه
كل اللى عوزاه منك تروقينا يومين وتروحى مطرح ما كنتى
وابقي تعالى بعد كده وامرنا لله
انا نظرت له بشمئزاز انت مالك انت انا وجهت لك كلام
ونظرت لامى وانتى ساكته ليه انتى عجبك الكلام ده ولا ايه
دا بيطرنى من بيتى أمامك وانتى ما نطقتيش بكلمه

 

امى:ماهو برضو يافرح دى ليلة دخلتى هتقعدى معانا ازاى يعنى ايه هو انتى ماصدقتي خلصتي منى انا مش مصدقه اللى بيحصل هو فى ام كده اكيد انتى مش امى اكيد
انا فعلا هريحك منى خالص ومش هتشفوى وشي تانى
بس انا عاوزه حقي انا ماعيش ولا مليم
امى:وانا هجبلك منين دلوقتى ماعيش فلوس دلوقتى يومين كده هبقى انزل اسحبلك مبلغ ابقى عدى بعد يومين
كرم:ماتخليهم اسبوع هو فى حد بياخد يومين عسل
امى نظرت ليه وفضلت تتكلم معاه
قومت من غيظى قولت ليهم وانا مش همشي وهقعد فى شقة والدى ومش همشي الا لما اخد حقى
ووقفت ليهم على الباب
امى فتحت الباب :اتفضلى ادخلى
بس على غرفتك وماتخرجيش منها خالص انتى فاهمه
وبقولك ايه انا مش عاوزه نكد الليلة دى بذات
دخلت فعلا غرفتى وقفلت على نفسي

 

وريحت على سريري وانا ببكي ومش مصدقه ان فى شخص تانى غير والدى مع امى جوه ومش مصدقه معاملة امى ليا وتخليها عنى بالشكل الغريب ده انا هتجنن بجد
ويدوب عدى حوالى نصف ساعه وشويه وسمعت غنى وضحك ورقص وحاجات تانيه اصل الغرفتين كانوا بجانب بعض وواضح ان كرم كان قاصد كده حاولت انام عشان ما اسمعش ولا احس بحاجه بس الأمور كانت ولا المقصوده وبشكل مستفز
وسامعه أصواتهم فى الشقه رايحين جايين وكنت زي المحبوسه بالغرفه كالسجينه لا قدره اخرج من الغرفه اقضى حاجتى ولا اى شيء
استحملت حتى طلوع النهار
وماقدرتش افضل فى الشقه مش هقدر اتحمل مرور ليله اخرى على كهذه الليله جهزت ملابسي واحتياجاتى فى شنطه واخذت ما يمكن أن ابيعه من حاجتى وذهبي القليل الذي كان لدى
ونزلت إلى الشارع لا ادرى ماذا أفعل ااعود لمازن ونسرين مره اخرى ام ابيع الذهب وااجر مكان اعيش فيه
وسرت لمسافه قليله ولم ابعد كثيرا

 

وانا مازلت افكر فى ماذا أفعل وسرحانه فجأت بسارق يخطف شنطت يدى التى كنت ارتديها وبها الذهب وما أخذته من مال
وانا اصرخ حرامى حرامى ولكن دون جدوى فقد أخذها وابتعد ولم الحق به
جلست على الرصيف اندب حظى ما هذا الذي يحدث معى اعمل ايه ياربي واروح فين انا خلاص هتجنن
وانا افكر اجد مازن يضع يده على كتفي انتى روحتى فين انا ببحث عنك من امبارح كنتى فين وايه اللى مشاكي
انا؛نسرين عاوزه تشغلني رقاصه بالغصب وانا مش هشتغل رقاصه وهى فاهمتني انك مش هتصبر عليا تانى
فقولت اخدها انا من قصرها واشوف لي مكان تانى
ورجعت لوالدتى بس لقيتها اتجوزت وماقدرتش اقعد فى الشقه معاهم وهما عملين لى فيها عرسان
واخدت متعلقاتى وذهبي بس لحظي النحس اتسرق
مازن ضحك:اتسرقتى انتى ايه يابنتى منحوسه كده ليه
قومى معايه يالا
انا:بس مش هشتغل رقاصه يامازن
مازن:انتى لسه.

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية فرح في قلب الاحزان)

اترك رد