روايات

رواية عشقتها رغم تمردها الفصل السابع عشر 17 بقلم ياسمين رجب

رواية عشقتها رغم تمردها الفصل السابع عشر 17 بقلم ياسمين رجب

رواية عشقتها رغم تمردها البارت السابع عشر

رواية عشقتها رغم تمردها الجزء السابع عشر

عشقتها رغم تمردها
عشقتها رغم تمردها

رواية عشقتها رغم تمردها الحلقة السابعة عشر

خرجت من مكتبه وهي تكاد تنفجر من التوتر والقلق كيف
تجرأت أن تصفعه لان يترك هذا الموقف يمر بالسهل هكذا فالا بد من انه سوف ينتقم منها على فعلتها تلك ذهبت الى غرفتها حتي تستريح ولكن من اين تأتي الراحة والقلب مشغول بنيران العشق حاولت عدم التفكير به ولكن هيهات فهي الان لا تستطيع أن ترى غير عينيه امامها تشعر با أنفاسه ما زالت قريبة منها .
وقف اسر في شرفة مكتبه تنهشه نيران الغيره فالانسان يغير من شخص واحد ولكن هو لديه اثنين واحد قد علم هويته خطيبها السابق فقد قالت ان اسمه يوسف اما الاخر من يكون ولما ترتمي بين احضانه فلا يحق لها ان تحتضن شخص اخر ولكن انا ايضا ضمتها الي صدري فهل يحرم لغيري ويحل لنفسي ولكن انا غير اي شخص اخر. ولكن من هي بالنسبة لي هل حقا احبها لا ليس حب فهذا ابعد بكثير من ان يكون حب فهذه المشاعر اكبر كثيرا من مشاعر الحب هل هذا عشق نعم فاانا اعشقها بكل مافيها من تمرد وكبرياء وغرور ولن ادعها تضيع من بين يدي فاانا اعشقها واعلم بانها ايضا تعشقني ولكنها تكابر .تنهد في راحة نفسيه فقد تاكد من انها سمعت حديثه مع ليلي لذلك هي غاضبة ابتسم ورفع يده الي وجهه يتحسس مكان صفعتها قائلا انا بعشقك رغم تمردك هذا ـ
تركت نور غرفتها وقررت ان تذهب الي صالة القتال هناك سوف تخرج كل غضبها نظر اسر من شرفة مكتبه وجدها تذهب الي صالة القتال فقرر ان يبدا في مشاكستها قليلا هنا وصلت نور الي صالة التدريب وصعدت الي حلبة الملاكمه وجدت امامها مجسم للتدريب علي الملاكمه تخيلت انه اسر فاخذت تسدد له الضربات بكل حقد تمنت لو كان هو لكانت اوسعته ضربا
خرج اسر من مكتبه ذاهبا اليها وعلي وجهه ابتسامه عريضه لم تظهر علي وجهه من قبل وصل اسر عندها ووجدها تسدد لذالك المجسم الضربات بكل غل فوقف خلفها ولكن نور كانت منشغله بالتفكير ولا تعي اي انتباه له
اسر:اكيد بتقولي دلوقتي ياريت كنت انا مكان المجسم ده فزعت نور من صوته والتفت لتجده واقف خلفها واضع يديه في جيوب بنطاله
نور:انت هنا من امتي
اسر:من شوي قولت اجي ادرب معاكي احسن من المجسم ده
نور :شكرا مش محتاجه خدماتك اقترب منها حتي اصبح مقابل لها
اسر :ايه خايفه مني
نور :انت اكتر واحد عارف اني مش بخاف
اسر :بس الي انا شيفه انك خايفه
نور :ههههه اخاف منك انت ليه
ابتسم لها اسر فعلم انه لن يستطيع ان يستفزها فقرر ان يهاجمها بلكمه حتي يستطيع البقاء معها
قرارت أن تغادر المكان افضل من أن تقف معاه ولكن فاجأها بلكمه كانت ستصيب وجهها ولكن استطاعت أن تتفدي تلك اللكمه ولكن لما يكف عن ذلك فا عاد يسدد لها اللكمات وهي تتفدها بكل حرفة
نور: ممكن افهم في أي
اسر وهو مازال يسدد لها اللكمات: أبدا بدربك
نور: لو سمحت بطل الي أنت بتعمله ده
اسر: أنا بعمل ايه انتي ناقصة خبرة قولت امرنك شوية ولا انتي جبانة وخايفه اني اهزمك وتباني ضعيفة
اغتاظت من كلمته الأخيرة فرجعت لشرستها من جديد لتنهال عليه بالكمات
اسر : كده انتي نور الي اعرفها
نور: وأنت الي جبته لنفسك اتحمل بقه
حاولت نور لكمه ولكن استطاع أن يتفادى لكمتها وقام بتكبيل يديها خلف ظهرها وجعل وجها مقابل له
نور: لو سمحت سيب ايدي
اسر: لما نتكلم الأول
نور: أنا وأنت مافيش بنا كلام
اسر : لا في كلام كتير كمان وانتي هتسمعيه
نور: لو سمحت أنا وأنت كلامنا في التدريب اي حاجة خاصة لأ مش عايزة اسمعها
اسر: هتسمعي أنا عايز اقول أي
تملكها الغضب فحاولت فك وثقها لما تستطيع فكان يطبق عليهم بشدة نفذ هدوئها تكلمت بصوت غاضب
نور: أنت انسان مش محترم وقبل أن تنهي كلمته
كان هو أطبق بشفتيه عليها في قبله أخلت توزنها حاولت الابتعاد فوضع يده الاخري خلف رقبتها مثبتا أيها حتى لا تستطيع الابتعاد أما هي غابت في قبلته لها رغم انها تريد الابتعاد الا أنها استسلمت له في قبلته بل تجاوبت معه ترك يدها ورفعها الي صدره لتكون فوق قلبه واخيرا ابتعد عنها حتي ياخذ الاثنين نفسهم فسند رأس علي راسها ونظر اليها كانت مغمضة عينيها
اسر: نور
نور: ها
لما تستطيع رفع عينيها اليه
وضع يده فوق يدها واسندها في اتجاه قلبه
أسر: انتي سامعه دقات قلبي كل دقة في قلبي بتقول بعشقك يا نور بعشق عنادك وخوفك بعشق قوتك وضعفك كل حاجة فيكي انتي بتخليني زي المجنون لا أنا قادر ابعد عنك ولا قادر اقرب منك بس مستحيل اخسرك مش هضيعك من ايدي حتي لو فيها موتي
كانت لا تستوعب حديثه هل حقا يحبها نظرة في عينيه رات الصدق فا كانت عينيه صافية كل ما بهم هو نظرة العشق
اسر: نور انتي سمعتي أنا قولت ايه
ابتعدت عنه ونظرة اليه بكل انكسار
نور: أنا أسفه يا اسر بس أنا مفيش مكان في قلبي للحب والمشاعر
اسر: ليه مافيش
نور: أنا اخدت عهد اني أخد تار اخويا هو ده هدفي غير كده معنديش اي حاجة افكر فيها دلوقتى
اسر: بس أنا متأكد من مشاعرك ليا وعارف انك انتي كمان بتحبيني زي ما أنا بحبك
نور: أنا مش بحب حد
اسر: ولما انتي مش بتحبيني يا نور ليه سبتيني اعمل الي عملته من شوية ليه استسلمتي يا نور أنا حسيت بيكي حسيت بدقات قلبك متنكريش حبك ليا
نور: وحتى لو بحبك مش هينفع اكمل معاك قبل ما انتقم لموت اخويا
اقترب منها وامسك كفها وقبله ثم امسك وجها بين يديه قائلا
اسر: حق سيف مش مسؤليتك لوحدك يا نور ده كمان مسؤليتي اخوكي كان ظابط وأنا هساعدك نجيب حقه بس أنا عايزك قوية ومتتضعفيش علشان أنتي هي نقطة ضعفي
احست بالامان للمرة الاولى في حياتها فهو حنون لا ابعد ما يكون لما تستطيع منع نفسها من أن ترتمي بين احضانه وتبكي
أما هو صعق من دموعها فا لما تبكي هكذا
اسر: نور في أي
نور: اوعي تبعد عني أنا محتاجة لك قوي أنا مبقتش قوية زي الاول من بعد سيف وأنا مكسورة بس بحاول اخبي عن الكل بس مبقتش قادرة والله أنا تعبت قوي
أبعدها عنه ونظر اليها
اسر: اوعي اسمعك بتقولي كده انتي فاهمه وعزة جلالة الله يا نور هنجيب حقه أنا وانتي بس انتي ارجعي نور الي أنا عارفها نور المتمردة
نور: نعم أنا متمردة
اسر: واحلي متمردة شفتها في حياتي انتي قدرتي تخلي قلبي يدق مرة تانية ومش بس كده انتي اتحكمتي في مشاعري وقلبي مع اني كنت رافض احب مرة تاني
نور: كنت بتحب مرتك يا اسر كآنت حلوة
أسر: ملك كآنت أول حب في حياتي وكانت في نظري اجمل ست في الدنيا بس ربنا كان له حكمة انه يبعدها عني
نور: ربنا كبير يا اسر يمكن هو اختار لها كده علشان تكون في مكان احسن من هنا
اسر: ونعم بالله بس أنا عايز اعرف ردك أي علي كلامي
نور بغباء لم تكن تقصده: كلام أي
اسر: نعم أنا بقالي ساعة بقول كلام كتير بس بين الكلام ده كلو في كلمة واحدة عايز اسمعها منك انتي كلمة فيها راحتي وسعادتي
نور: احم أنا لزام امشي علشان ندي زمانها قالبه الدنيا عليا
أسر: اممممممممممم اهربي اهربي بس ماشي هستانها لما تقوليها لوحدك
نور: سلام
مسك كفها وقبله مرة اخري سلام
تركته وغادرت وهي في قمة سعادتها لما تكن تتوقع انه يعشقها هكذا
في احدي شركات المنصوري للصناعة جلس بكل شموخ فهو اليوم التقي بها فقد عشقها منذ أن كانت بالصف الثاني الثانوية ولكن انتظر حتى تبدأ في السنة الاولى لها في الجامعة و سوف يكلم اخيها سيف حتي يتقدم لها
وحين داخلت الجامعة اختارت اخيه الأصغر
فهذه المرة الثانية التي ترفضه فيها فتاه من اجل رجل اخر
ولكن هي الان واحيده بعد موت اخيها ولن يتركها حتي لو اصبح قاتل مرة اخري اذا وصل به الامر ان يقتل اخيه ويتخلص منه حتي لا يكون عقبة في حياته سوف يفعل ولن يترادد قطع تفكيره دخول يوسف شقيقه عليه
عمر: أهلا بالدكتور يوسف بنفسه هنا
يوسف: اسمع يا عمر ابعد عن نور احسن لك وإلا اقسم بالله هنشوف يوسف تاني انت متعرفوش
عمر: هههههههههه مين ده الي بيتكلم يوسف معقول القطه المغمضه كبرت وبقا لها ضوافر كمان تؤتؤ مش مصدق
يوسف: أنت لسه عايز ايه منها مش كافية الي انت عملته فيها
عمر: وانا كنت عملت ايه
يوسف: بلاش نضحك على بعض يا عمر أنا عارف ومتأكد انك أنت الي قتلت سيف
عمر: أنت اتجننت أي الي أنت بتقوله ده
يوسف: لا متجننتش أنا عارف كل حاجة سيف قالي كل حاجة يوم الحادثة وهو بين الحياه والموت وقالي علي اعمالك الزبالة وكل اعمالك المشبوهة حتي مرات الظابط الي قتلتها يوم فرحها علشان رفضتك زمان كل حاجة عرفتها عنك بسببك أنت أنا بعدت عن نور مقدرتش ابص في عينها وأنا أخويا بكل دم بارد قتل اخوها أنت واحد معدوم الضمير والانسانية خنت العيش والملح الي اكلته في بيت اقرب صاحب ليك
عمر: هههههههههههه مين الي بيتكلم اش حال اما كان انت وسيف مش بطيقوا بعض وكمان مكنش عايزك تتجوز اخته
يوسف: بس عمري ما اتمنيت له انه يموت عمري ما كرهته كنت بضايق بس كنت بحترمه علشان خاطر بحب نور كنت مستعد استحمل علشانها اي حاجة واتعمل مع اي حد علشان تكون مبسوطة انما أنت متعرفش يعني ايه حب انت عايش علي الغل والحقد أنت مريض نفسي يا عمر
عمر: وأنا راضي بده ابعد أنت عن طريقي احسن لك وإلا هتحصل سيف وبالنسبة لنور أنا مش هسيبها لو مش هتكون ليا يبقى مش هتكون لغيري
يوسف: هتقتلها زي ما عملت مع ملك نفسي افهم فضلت 3 سنين بعيد عن حياتها ليه اختارت يوم فرحها بالذات ليه
عمر: علشان اعلم جوزها الادب وازي يرفع ايده عليا أنا لسه لحد دلوقتى فاكر لما ضربني ادام الجامعة كلها ومنستش واخترت يوم فرحها علشان لو مش هكون أنا جوزها يبقى مفيش حد غيري
يوسف: انت ايه يا اخي مريض أنت معجون بالكره والحقد مفيش حد هيحبك يا عمر ونور عمرها ما هتكون ليك وأنا الي هحميها منك
عمر: ههههههههه وهتعمل أي بقا أن شاء الله هتروح تقولها ان عمر صاحب اخوكي الروح بالروح هو الي قتل سيف انت مجنون فاكرها هتصدق العبط ده
يوسف: ومين قالك اني هقولها أنا هسيبها تعرف الحقيقة بنفسها مش هقدر اجرحها تاني واخليها تشوف وشك الحقيقي
عمر: اعلى ما في خيلك اركبه أنا مش بتهدد وبعدين انت فاكر نور هتسامحك أنت ناسي انك اتخليت عنها في اكتر وقت كانت محتاجاك فيه
يوسف: ربنا وحده الي عالم أنا سبتها ليه أنت فوق لنفسك ربنا مش بينسه الظالم واكيد هيكون عقابه كبير بعد اذنك
ترك مكتب اخيه وغادر فذلك المكان يخنقه فقد دنس اسم ابيه بالمال الحرام لا يعلم منذ متي اصبح اخيه حيوان الي كل هذه الدرجة فلقد علم من اللواء محمود بأن اخيه يدير اكبر عصابة مافيا في مصر كيف يتحول من طبيب جراح الي قاتل لا يرحم
أخرج هاتفه ليجري إتصال ولكن لما يرد من اول مرة
في غرفة عادل بمعسكر التدريب وجد هاتفه يرن وكالعادة لما يستطيع أن يرد من المرة الاولى
عادل: اوف اكيد هتهزق
اعلن الهاتف عن الرن مرة اخرى
عادل: الو
يوسف: أنت يا زفت مش بترد من اول مرة ليه
عادل: تب وليه الغلط بقا
يوسف: علشان مبقاش في وقت خلاص كل يوم بيعدي علي نور وعمر مش في السجن يبقى حياة نور في خطر اسمع يا عادل خلي بالك من نور بالله عليك أنا صحيح مش معاها بس مطمن علشان أنت جانبها
عادل: تب ليه ما تقولها الحقيقة وهي وقتها هتسامحك لما تعرف انك سبتها علشان تعرف تجيب حق اخوها
يوسف: مش هقدر اقولها حاجة دلوقتى لما القضية دي تخلص كل حاجة هترجع زي زمان واكتر
عادل: اكيد أنت انسان طيب قوي كفاية انك طول الفترة دي بتحميها وبتكون وراها في كل مكان،،،،،،

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عشقتها رغم تمردها)

اترك رد

error: Content is protected !!