روايات

رواية ملاك الرحمة الفصل السابع عشر 17 بقلم ناريمان سيد

رواية ملاك الرحمة الفصل السابع عشر 17 بقلم ناريمان سيد

رواية ملاك الرحمة البارت السابع عشر

رواية ملاك الرحمة الجزء السابع عشر

ملاك الرحمة
ملاك الرحمة

رواية ملاك الرحمة الحلقة السابعة عشر

انا لا انظر لاحد مثلما انظر إليك
فأنت أمتلك عيني قبل أن تمتلك قلبي ⁦❤️⁩
*************
دق هاتف ليلي ولكنها لم ترد على المتصل لانها لا عرف هذا الرقم . ولكن ظل الهاتف يدق عده مرات
أجابت ليلى بغضب : الو مين ؟؟!
الطرف الآخر : الحقى يا ليلى هادي عمل حادثه بعربيته على الطريق وانا . ……… لم يكمل حديثه حيث طلبت منه ليلى انا يمليها العنوان بسرعه
املاها العنوان وبعدها أغلقت الخط وباقصى سرعه وصلت ليلي إلي هذا المكان وهي خائفة وتدعو الله أن يكون هادي بخير فهي لن تستطيع أن تتحمل إذا أصابه مكروه
نظرت ليلى إلى المكان فكان هذا الطريق مهجور تقريبا ونادرا إذا مرت به سياره
التفتت ليلى حولها تبحث عنه حتى لمحت سيارته من بعيد ركضت مسرعه حتى وصلت إليه لتجده داخل السيارة التى انصدمت بشجرة ضخمه وكان فاقد الوعي
ليلى بخوف وبكاء : هادي هااااااادي فوق يا يا هادي تفتح ليلى باب السيارة وتخرجه منها ثم يجلسان على الأرض
ليلى وهي تضرب وجهه بلطف هادي هادي بالله عليك متعملش فيا كده انا مقدرش اعيش من غيرك ويرتفع صوتها ببكاء شديد : هااااااااااااادي قوم يا حبيبي انا اسفه اني كنت بعاندك اوعدك مش هعمل كده تاني بس قوووم بقى أنا بحبك يا هادي بحبك من زمان ومقدرش استغنى عنك .
هادي : وانا كمان بحبك ومقدرش استغني عنك
ليلى بفرحه : هادي انت كويس استنى بس انت كنت سامع انا بقول ايه ؟؟؟!
هادي : كل كلمه قولتيها يا قلبي
ليلى بصدمه وهي تنظر للسياراه : ازاي !!!! انت….. ايه دا لحظه بس ازاي العربيه دخلت في الشجره ولسه سليمه مفهاش ولا خدش ؟؟!
هادي : لأن دا كان مقلب وانت شربتيه واعترفتي بكل حاجه وهو دا اللى كنت عاوزه

 

 

 

ليلى وهي تصدد له بعض الضربات : انت ايه يا اخي حرام عليك انا قلبي كان هيقف ليه بتعمل كده !!! تقول هذا ببكاء
هادي : انت اللى مستبليش اي فرصه غير كده ليلى وانا واثق انك بتحبيني وبتخافي عليا علشان كده عملت المقلب دا وكنت واثق انك هاتيجي والحمد لله دلوقتي اتأكد اكتر
ليلى تمسح دموعها : خلاص كده سمعت اللى انت عاوزه سيبني في حالي بقى
ثم تأتي لتذهب ولكن يمنعها هادي
هادي : انا معملتش كده علشان في الاخر تسبيني وتمشي
ليلى : ميه مره اقولك مينفعش يا هادي مينفعش انا مستحيل اخون صحبتي
هادي :يعني تظلمي نفسك وتظلميني علشان صحبتك !!!
ليلى : يا هادي افهمني ساره بتبحبك وانا مش عايزه اكسر قلبها علشان انانيتي
هادي : بس انا مبحبهاش ومستحيل اكون مبسوط معاها ولا اخليها مبسوطه هي كمان لو سمحتي يا ليلى اديني فرصه بس لو سمحتي وانا هقنع ساره واكيد هي هتفهم الموقف
ليلى : متأكد ؟؟!
هادي : خليكي واثقه فيا
ليلى : بس انت طلعت ممثل شاطر تنفع في التمثيل
هادي بغمزه : يا رب اكون عجبتك
ليلى : انا اللى غبيه وصدقت مع اني لو فكرت شويه كنت هكتشف أنو مقلب
هادي : طيب الحمد لله انك مفكرتيش ههههههههه
ينتهي حوارهم ويقوم هادي بتوصيل ليلى إلي الكليه مره اخرى وهنا ترى ساره ليلى وهي تنزل من سياره هادي .
تذهب إليها ساره بغيظ وحقد
ساره بتمثيل : كنت فين يا ليلى قلقتي عليكي يا حبيبتي
هادي بمقاطعة : بصي يا ساره فيه موضوع كنت عاوز اصارحك بيه انا وليلى
ساره : ايه هو ؟؟!

 

 

 

هادي : بصراحه أنا بحب ليلى وهي كمان بتحبني بس هي كانت رافضه تعترف علشان مش عايزه تجرحك
ساره في نفسها : مش عايزه تجرحني !!! هي للاسف جرحتني وغفلتني بس انا مش هاسيبك يا ليلى
هادي : ساره انت روحتي فين انت معايا ؟؟!
ساره بخداع : اهااا طبعا . انا مش هقف في طريق اتنين بيحبوا بعض بالطريقه دي
ليلى : متأكد يا ساره انك مش زعلانه ؟؟!
ساره بتمثيل : اه يا حبيبتي ربنا يوفقكم
هادي بفرحه : مش قولتلك ساره هتفهم الموقف . شكرا جدا يا ساره شكرا
ساره بضحكه كاذبه : ربنا يسعدكم
ثم تستدير وتذهب بعيدا وهي تتوعد الف مره ل ليلى . ( ما هي خطه انتقامها ؟!! )
اما ليلى فكانت غير مطمئنه فهي تعرف أن ساره تحب هادي بجنون فكيف يعقل أن تتركه بكل هذه السهوله ؟؟!
🌟🌟🌟🌟🌟🌟
سأكتفي بجملتين فقط
عشقتك منذ البداية . وسأحبك حتى النهاية ⁦♠️⁩
……
في شركه الهندسه .
كان إياد يعمل في مكتبه دق باب المكتب لتدخل السكرتاريه تخبره بأن علا هانم تريد مقابلته
إياد خليها تتفضل
دخلت علا بعد أن خطفت أنظار جميع من بالشركة بهذه الثياب الغير محتشمه
علا السيد ( فتاه في السادس والعشرين من عمرها لا تقل غناء عن إياد فوالدها من أغنياء البلد طويلة القامه وجسدها رشيق وكما قلنا فهي دائما ترتدي ثياب غير محتشمه وهيمن أهم الذبائن عند شركه إياد . إياد بترحيب : اهلا اهلا علا هانم اتفضلي

 

 

 

علا: قولت أسأل انا طالما نسيتني
إياد : كنت مشغول الفتره اللى فاتت
علا : مع ريم مراتك !!! اه نسيت ابركلك مبروك يا إياد بيه بس مش كنت عزمتنا على الفرح
إياد : معلش كل حاجه جات بسرعه
علا : ويا ترى بقى متجوزها عن حب !؟؟!
إياد بجدية : اظن دي حاجه متخصش الشغل ولا ايه ؟
علا : تمام اتفضل أبدا في الشغل
طلب إياد من السكرتاريه أن تحضر له أوراق المشروع الجديد
اما علا فكانت غاضبه جدا فهي تظن أن إياد ملك لها هي فقط ولا تريد احد أن يشاركها به وفعلت كل هذا من أجل أن تتقرب منه فقط
علا : انت ليا انا وبس يا إياد واي حد هيقف قدامي هنسفه من على وش الدنيا
( ماذا ستفعل ؟؟ )
،،،،،،،،،،،
ملك : اول يوم في الشغل ليا النهارده ادعيلي يا ماما
الحجه منى : دعيالك يا بنتي ربنا يوفقك ويحفظك
ملك : امين يا رب بعد اذنك بقى علشان متأخرش من اولها
الحجه منى : ربنا معاكي يا حبيبتي
خرجت ملك وهي تتمنى أن يوفقها الله بعملها الجديد
وصلت إلي شركه التصدير لتبدأ عملها بعد أن تم قبولها
المدير وكان يدعي باسل كان شخص ضخم يشبه المصارعين وله ملامح جذابه ولكنه شخص قذر يستغل الفتيات
طلب باسل من ملك الدخول عنده فورا وبالفعل دخلت إليه ملك وهي في حاله توتر
باسل وهو يتفقد فريسته الجديدة : انا اهم حاجه عندي هي الالتزام فاهمه
ملك : فاهمه يا باسل بيه
باسل بخبث اتفضلي تعالي خدي الورق دا عايزه يخلص النهارده
ملك : تمام يا باسل بيه
اقتربت ملك لتأخذ الاوراق وكان باسل ينظر إليها عن قرب ويفكر كيف سيصتاد فريسته الجديدة فهي حقا تبدو رائعه وجذابه
اخذت ملك الاوراق وخرجت مسرعه بعد أن لاحظت نظرات باسل لها ولكنها لم تهتم فهي تعبت كثير حتى وجدت هذه الوظيفة ( فهل هذا الإهمال سيجعلها تقع في ورطه ؟؟! )

 

 

 

⚡⚡⚡⚡⚡
دق هاتف علي ويجيب علي على المتصل
علي : ها وصلت لايه
الطرف الآخر: انا عملت زي محضرتك طلبت وراقبته في الفتره الاخيره وعرفت أن هو بيدور على شريك علشان يستثمر معاه
علي في نفسه : ابن ال ……… طيب خليك مراقبه واي جديد تخبرني بيه فورا
الطرف الآخر : أمرك يا علي بيه
يغلق علي الخط وهو يتوعد لاهذا الوغد (ماذا سيفعل )!؟
…..
ذهبت هاجر إلى منزل ام ريم لتطمئن عليها كما وعدتها
فتحت زينب ( ام ريم ) الباب
زينب: هاجر ازيك يا بنتي اتفضلي
دخلت هاجر وهي تقول : ازيك انت يا طنط
عامله ايه
زينب: انا بخير يا حبيبتي
هاجر : يا رب ديما يا طنط اومال ليلى فين
زينب : ليلى راحت الكليه من الصبح لسه مرجعتش
هاجر : ترجع بالسلامه أن شاء وايه اخبار أدهم عامل ايه
الام بحزن : والله يا بنتي مخبيش عليكي أدهم قافل على نفسه الباب من ساعة مسمع خبر وفاه ايه وحالته كل مره بتسوء عن اللى قبلها ومش راضي يسمع لحد
هاجر : طيب ممكن انا احاول معاه ؟؟

 

 

 

زينب : طبعا يبنتي تعالي ثم تأخذها وتذهب بها الي غرفه أدهم وكأنها كانت منتظره منها هذه الكلمه حتى تقربهم من بعضهم فهي احبت هاجر كثير وتمنت أن تصبح من نصيب أدهم
دقت الام الباب
أدهم : انا قولت مش عايز اتكلم مع حد
الام : الانسه هاجر جيه مخصوص علشان تطمن عليك
أدهم : انا كويس لو سمحتوا بقى سيبوني في حالي
الام : انا اسفه يا بنتي بس زي منتي شايفه مش راضي حتى يسمع لامه
هاجر : حصل خير يا طنط انا مقدره حالته وان شاء الله اتطمن عليه في وقت تاني بعد اذنك
بعد خروجها
الام : ياريت يا هاجر تبقى من نصيب أدهم ابني وهو هيكون اسعد انسان في الدنيا معاكي
( هل ستتحقق أمنيتها ) ؟؟!
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
وفي قصر السيوفي وصل إياد إلى غرفته ليجد ريم نائمه على السرير
إياد : انت لسه نايمه فوقي بقى احنا بقينا اخر النهار
ولكن دون جدوى
اقترب إياد وأخذ يفيقها : ريم ريييييم
وضع إياد يده على جبينها ليجدها حرارتها مرتفعه جدا .
إياد : يا الله دي سخنه اوي خرج إياد من الغرفه بسرعه ببحث عن يارا أخته
ولكن لم يجدها
اتصل عليها لتأتي فورا لفحص ريم
وبالفعل جائت يارا مسرعه واعطتها دواء ليخفض من حرارتها
وبعد قليل استيقظت ريم بارهاق
ريم : اه يا جسمي ياني ايه اللى حصلي
إياد : كنت سخنه وبتموتي لولا انا لحقتك في الوقت المناسب
ريم بسخرية : لا كتر خيرك تعبت نفسك
إياد : عمرك مهتتغيري يا ريم
ريم : مين السبب في اللي حصلي مش انت اللى قفلت عليا وخلتني نمت على الأرض في عز البرد
إياد : عموما مش وقته الكلام دا جهزي نفسك علشان احمد صحبي جي هو وخطيبته معزومين عندنا وزمانهم على وصول واه أبقى رتبي شعرك علشان شكل ام الغوله دا مش متعود عليه ثم يخرج
ريم بتعجب وغيظ : ام الغوله !!! ثم تجري مسرعه الي المرأة وتنظر لنفسها وفجأة تصرخ
ريم :اعااااااااا ايه دا انا شكلي عامل كده ليه ؟؟؟ ليه حق يقول عليا كده بالمنظر دا .

 

 

 

ثم تأخذ ملابسها وتدخل مسرعه إلى المرحاض للاستحمام وبعد قليل وصل احمد وسيلين الي قصر إياد السويفي كانت سيلين ترتدي ملابسها جعلتها جذابه جدآ
رحب إياد بهم ورحبت الام أيضا بهم ثم ذهبوا للاستراحه قبل الطعام وبعد قليل نزلت يارا وهي ترتدي بنطال من الجينزالابيض وعليه تي شيرت اسود
يارا : ازيك يا استاذ احمد
أحمد ازيك يا آنسه يارا اعرفك ب سيلين خطيبتي ثم يمسك احمد يد سيلين
يارا بغيظ تنظر لسيلين والى ملابسها الغير محتشمه
ثم ترحب بها بعناق عنيف وهي تشد على شعرها حتى توجعت سيلين
يارا : اوه معلش يا حبيبتي مختش بالي
سيلين تمسك يد احمد ثانيا قائله
: حصل خير يا انسه يارا
أما يارا فكانت في حاله من الغيظ الشديد تتمنى أن تفتك بهذه الغبيه سيلين
نزلت ريم وهي ترتدي فستان من اللون الكشميري ويتوسطه حزام اسود وعليه حجاب
نظر لها إياد وهي تهبط السلالم كانت كالملكه بهذه الملابس كأنها ملآك أرسله الله إليه ليرسم الضحك والسعادة في حياته
ريم: السلام عليكم
رد الجميع عليها بالتحيه
أحمد : ما شاء الله يا إياد عرفت تختار ربنا يخليكم لبعض
إياد : دا احمد صديقي ودي سيلين خطيبته
ريم : اهلا يا استاذ احمد تشرفنا يا انسه سيلين
إياد : اتفضلوا يا جماعه انتو مش محتجين عزومه
قام الجميع وذهب الي طاوله الطعام
اما يارا فكانت جالسه في حاله غيظ من تلك سيلين التي تطعم احمد أمامها
قامت يارا وامسكت بطبق الشوربه الساخن ووضعته أمام سيلين بغيظ قائله : ليه مكسوفه يا سيلين اتفضلي و….. تنسكب الشوربه على سيلين
سيلين : اااااه … انت غبيه !!!!
و……….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ملاك الرحمة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *