Uncategorized

رواية أحببت بنت أختي الفصل الخامس 5 بقلم هبة الله

 رواية أحببت بنت أختي الفصل الخامس 5 بقلم هبة الله

رواية أحببت بنت أختي الفصل الخامس 5 بقلم هبة الله

رواية أحببت بنت أختي الفصل الخامس 5 بقلم هبة الله

مودة بدموع: مستقبلي ايه بس وانا هعرف اعمل حاجة وانت زعلان مني
يوسف: مستقبلك اللي انا هضيعه يا مودة مش ده كلامك مش انا اللي عاوز اقعدك والغيكي والغي مستقبلك
مودة وهي بتحضنه: لا يا يوسف انا غلطانة والله بس متزعلش مني عشان خاطري
يوسف وهو بيزقها: ابعدي عني يا مودة مش بكلمتين هي روحي شوفي شغلك يلا عشان المغرب اذن ويكون ف علمك باب الأوضة ده مش هتعتبيه إلا بإذني اتفضلي ادخلي
مودة بعياط وهمس وهي بتقرب منه: متزعلش مني بس يا يوسف انا بحبك وهسمع كلامك “مسكت رقبته”
يوسف: …….
اقتربت مودة منه وقبلت شفتاه ودموعها تسيل وكان يوسف يبادلها وشعرت بدقات قلبها وقلبه وكان يوسف يشعر أن قلبه يقرع كالطبل فهو لا يصدق أن من دق قلبه لها تبادله نفس الشعور وهي الان قريبة منه ولكنه كان ينوي على أن يقسو عليها لسبب غامض
ابعدها يوسف بعد دقائق ثم اردف بشرود: ادخلي يا مودة
مودة بدموع: يا يوسف
يوسف بمقاطعة وصوت عالٍ: قولتلك ادخلي جوا
ثم دخلت مودة بدموع
يوسف: استني فيه امتحانين بايو وجيولوجيا معلملك عليهم حليهم وانا معايا الاجابات هصححلك بعد ساعتين
بعد ساعتين كانت الساعة قد دقت التاسعة مساءً ودخل يوسف بعد أن أنهى مكالمة هاتفية مع شخص ما
يوسف ببرود: هاه حليتي
أومأت له مودة ثم قام بتصحيح الامتحان وكانت قد حصلت على الدرجة النهائية
يوسف: كويس يا فالحة انا داخل وانت اتخمدي عشان هصحيكي الصبح بدري تذاكري
مودة بدموع تحاول تخبئتها: هنام ع الكنبة
يوسف ببرود: اتخمدي ف اي داهية “ثم اتجه إلى الشرفة ببرود وبعد نصف ساعة دخل وجد مودة نائمة”
كانت تتصنع النوم عندما شعرت به يدخل الغرفة ولكنها كانت تبكي كثيرا على كلماتها القاسية وعلى معاملته المُرة والحارقة وتشعر أن هناك ما يكوي قلبها ولكنها شعرت به يقترب عندما شمت رائحة عطره بقوة ولكنها تفاجأت عندما حملها بذراعين من فولاذ ثم وضعها في مضجعه برفق ثم استلقى بجانبها ولاحظ دموعها المستمرة في النزول من زرقاوتيها المغلقتين وكان يود أن يضمها إلى صدره بقوة فلم يكن يود أن يكون هو منزل دموعها وجارح قلبها ولكن أحيانا تضعنا الحياة في مواقف قاسية وليس كل ما نريده يحدث
تحكم يوسف بنفسه وتصنع النوم منتظرا لما ستفعله فهو يعلم انها ليست نائمة
بعد عشر دقائق
مودة تتأكد انه قد نام ولكنه لم يكن ثم شعر بيد صغيرة على صدره ورأسها تحت ذراعه وتتشبث به وتضمه اليها وسمع همساتها الصغيرة وهي تقول: انا عارفة إني زعلتك وعارفة اني غبية وعارفة انك استحملتني ووقفت جانبي مع ان امي وقفت قصادي انت لأ عارفة إني كنت أنانية وظنيت فيك وحش عارفة كل اللي عملته عشاني من اول ما جيت عندنا صدقني كنت بحاول امنع قلبي عنك ووهمت نفسي اني نجحت بس كنت بكدب على نفسي “ثم كملت بدموع وهي تضع يدها على قلبه” القلب ده احن حاجة عليا ف الدنيا وطول ماهو بينبض انا هطمن والله يا يوسف انت عارف اول ما جيت وانا مخطوفة اول ما طليت انا اطمنت اول ما حضنتني انا ارتاحت وانا بين ايدك لأن محدش هيقدر يعملي حاجة وانا معاك ” ثم قبلت مكان قلبه” وحياة ده “يدها على قلبه” ما تزعل مني مقدرش اكسره كانت تتكسر رقبتي قبل ما اكسر قلبك “طبعت قبلة على وجنته ذات الشعر الخفيف
شعر يوسف بغصة في قلبه من كلامها ولكن ما الفائدة فهو كان مجبورا ولكن هدأ قلبه عندما ضمته هي ووجد نفسه لا إراديا يبادلها العناق وغطى في نوم عميق
في الصباح
استيقظت مودة قبله ثم نهضت وأدت فرضها وقامت بتحضير طعام الشهي فاستيقظ يوسف ولم يجدها بجانبه وشعر بأن قلبه قد تكسر كالخزف الهاوي من الطاولة ثم نهض بسرعة ونادى: مودااة
مودة بابتسامة وهي تدخل الغرفة وبيدها صينية من الطعام الشهي: صباح الخير
يوسف: صباح ايه وزفت ايه مش قولتلك متعتبيش باب الأوضة إلا بإذني
مودة: اعملك ايه جوعت وبعدين انا مسؤوليتي أكلك وشربك حتى لو انت مش عاوز انا مراتك بمزاجك او غصب عنك وليا واجبات تجاهك
يوسف بنفسه: اخيرا قالت إنها مراتي مش مصدق اخيرا ثم اردف بتوبيخ
يوسف بانفعال: بس انا اتفقت معاكي اول يوم مافيش شغل بيت
مودة: وانا من اول يوم كنت بطبخ سواء انت بقى وافقت او رفضت انا اعرف اشيل مسؤوليتي ودراستي
يوسف بتوبيخ: بس انا اتزفت وقولتلك متخرجيش من هنا
مودة: وهناكل ايه؟
يوسف: كنت هطفحك اي حاجة من بره
مودة: انت عارف انى مبحبش اكل بره وبعدين حصل ايه بس ما الاكل اهو وان شاء الله بكره هبقى اصحيك واقولك دوق بس كده “تطعمه بيديها”
يوسف ببرود: عندي ايد على فكرة ربنا خالقهالي اكل بيها واللي حصل ده ميتكررش
مودة وهي تطعمه بقوة: كل يا حبيبي ألف هنا هاه تاكل ايه استنى “تمسح فمه بمنديل” ايوه كده قمر
يوسف ببرود: هو انت بتأكلي ابن اختك؟
مودة وهي تطعمه بقوة متجاهلة كلامه: كل يا حبيبي رم عضمك
يوسف: خلاص انا شبعت الحمد لله كلي انت
مودة: لا شبعانة
يوسف: قولتلك كلي ومش هكررها يلا اطفحي على ما اقوم اصلي “ثم ذهب”
سقطت دموع على وجه مودة فهل كلماتها كانت قاسية وحارقة لهذا الحد؟ أكانت ظالمة لقلبه لهذا لحد؟ أسمح قلبه له ليجرحها بهذه الكلمات القاسية؟
أكلت مودة لقيمات صغيرة ثم وجدت يوسف قد جاء ثم اردف: حلي الامتحان ده وبعدين هاخدك ونخرج بالليل
مودة: ب بس
يوسف: مسمعش كلمة زيادة اللي قولته يتسمع “ثم تركها وخرج إلى الشرفة ليجري مكالمة هاتفية”
بعد ست ساعات كانت مودة قد ذاكرت وانهت امتحانات كثيرة
دخلت مودة المرحاض وارتدت مودة فستان اسود ضيق من الخصر وفضفاض من الاسفل وخمار اصفر
يوسف بداخله: هي جميلة بس من نوع تاني حلوة اوي بس اعمل ايه ياربي ثم اردف ببرود: يلا عشان منتأخرش
على كورنيش النيل بالليل
يوسف ظل يمشي بشرود وبجانبه مودة حتى ظهر امامه رجل غريب المظهر ولديه بقعة غريبة على وجنته تشير إلى انه قد جرح منذ فترة على وجهه وقال بشر: عصافير عصافير “ثم رفع يده ليضرب يوسف ولكن يوسف انزل يده ثم اردف”
يوسف: لا لا وعلى ايه خدها
مودة بدموع وصدمة: ا ا انت بتقول ايه يا يوسف
يوسف ببرود: بقولك خدها مش عاوزها
يتبع..
لقراءة الفصل السادس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية طلب صداقة للكاتبة مي علي

اترك رد

error: Content is protected !!