روايات

رواية كان حبا الفصل العشرون 20 بقلم رجوع الأمل

رواية كان حبا الفصل العشرون 20 بقلم رجوع الأمل

رواية كان حبا البارت العشرون

رواية كان حبا الجزء العشرون

كان حبا
كان حبا

رواية كان حبا الحلقة العشرون

اعتراف
نظرت فيه سمر باستغراب لكن ابتسمت رغما عنها والتزمت الصمت
ياسين نظرفي ساعته هويبتسم وبمرح متأخرة عن 15 عن معادك
توترت وهي تحاول الهروب من حصار عيونه التي بدأت تتعود على وقحتها
اصلي كنت بوصل ملك للمدرسة
ياسين :بدهشة ميش فيه ميكروباص خاص بمدرسة من المفروض يجي ياخذها من قدام الباب
سمر بتلعثم ما الحتة بعيد وانت شايف يافندم صعوبة وصول كمان الطريق كله حفر وضيق
ياسين ؛ ولو هي زيها زي اي تلميذة في المدرسة كمان داه مدفوع أجره يعني ميش بيقدم لها خدمة مجانية داه حقها
بينما سمر شردت في كلام السائق الفض الذي رفض المجيء إلى المكان
هي دي حتة والواحد يجيها ياست كنت خليت بنتك في مدرستها دي اخر مرة اجي هنا
سمر طب لوممكن تستنانا عند الطريق العام
ملك “:ملك ماما بس المكان بعيد يعني حنصحى امتى
سمر معلش ياحبيبتي داه حتى هواء الفجر مفيد جدا لجسم وغني بغاز الأوزون اللي بيقوي جهاز التنفسي
ياسين أنسة سمر رحتي فين انا حتكلم مع المديرة وشوف حل ملك زيها زي اي تلميذة في المدرسة مادام بشيل الكل من قدام باب بيوتهم تتعامل زيهم انا ميش عايزها تحس باانها أقل من أي حد قالها بنبرة حازمة انا ححل الموضوع داه بنفسي حتكلم مع المديرة واخليها تشوف حل للموضوع داه
سمر بتوتر أرجوك يافندم أنا ميش عايزة مشاكل ولا أكبر الموضوع بلاش أرجوك كمان المديرة بيان عليها الحزم والصرامة وانا ميش عايزة أتسباب له في أي مشكلة تتسبب في قطع رزقه لاسمح الله على رأي ماما قطع الأعناق واقطع الأرزاق أرجوك اوعدني بلاش تقولها ميش عايزة اكون انا السبب في اي مشكلة دا حتي رجل طيب وكثر خيره بيستني اركب معاهم لحد نص الطريق
إبتسم من طيبتها انت طيبة أوي يا أنسة سمر أكيد أنا ميش قاسي أوي عشان اتسبب في قطع عيشه
ممكن تقعدي انا عايز اتكلم معاكي في موضوع مهم جاءت لتجلس طرق الباب زم شفتيه بضيق واضح ل ينفخ الهواء بحنقة سامحالمدير الصفقات بدخول
ببرود واضح اهلا ياستاذ حازم
حازم؛ السلام عليكم ياحاج
صباح الخير ياانسة سمر
سمر بصباح الخير يا أستاذ عن اذنكم ونصرفت إبتسم حازم بإحترام وهويراقبها حتى خرجت وأغلقت الباب
زفر ذالك الواقف يراقبه وفي نيته الانقضاض عليه جلس يدعي انشغاله بالأرق. موجودة فوق المكتب ليخفي نيران غيرة شبت بداخل صدره بات لايقوى على كتبتها
حازم ؛ تنحنح حاج ياسين ميش ناوي تروح

 

 

 

قاطعه بحدة فيه حاجة مهمة جيباك من مكتبك يا أستاذ حازم
حازم بعملية النهارد الإعلان عن مناقصة حضرتك طلبت مني. ا فكرك بموعد عشان نروح سوي
ياسين عاد الي حالته الطبيعية أكيد ميش ناسي لازم اشوف بنفسي اللي سرق الملف وردة فعله حتكون إزاي
فاضل قد ايه على معاد فتح الاظرفة
حازم :ساعتين مع الطريق ساعة ونص أو أقل
في فيلا ياسين
كانت تجلس في غرفتها تحتسي كوب الشوكولاتة الساخنة التي تعشق طعمها إلا أن طعمها هذه المرة كان مختلفا وتكاد تكون بلا طعم أغلقت عينها المتورمة من كثرة الدموع التي ظرفتها الليلة الماضية أخذت نفسا عميقا هي تعاهد نفسها أن تنسى الموضوع كله وان تضع حدا لهذا العمر الذي جعلها تضرف الدمع لليلة كاملة
انا ميش ضعيفة ميش حسمح لك تاني تهني لا انت ولا غيرك ايوه ميش حسمحلك طرقات على الباب اخرجتها من توعدها لهذا العمر مسحت دموعها هي تأذن لطارق بدخول لم تكن الاملك المفعمة بسعادة والتي يبدو انها ظفرت بحب حياتها بهدوء تام ترجلت إلى الداخل وهي تشعر بخجل ليه قاعد في البلكونة في جوي بارد زي داه توجهت وأغلقت بابها انا مقدرش على الجوي داه اعذوريني ابتسمت بلطافة خير ياملك في عيونك كلام ميش عارفة تداريه
ملك: جاي اطمن عليك يانسرين انت ميش اختي بس مالك من مبارح وإنت ميش طبيعية في حاجة مضيقاكي
تنهدت عارفة ياحبيبتي نظرت في عيونها وهي تحدث نفسها حرام عليا أفسد فرحتها ملك طيبة وحساس واكيد حاس بوجعي بطلي أنانية دي أختك الصغيرة بلاش تفسدي فرحتها ابتسمت لها تجي نروح نختار فستان عشان الخطوبة
ملك وهي تخفي فرحتها فهذا ماجاء لأجله وهي تحاول أن تدعي غيرذالك ماحنا ميش ح نعمل حفلة يعني مالوش لزمة
نسرين وهي تقطب بين حاجبيها ومانعملش ليه وهي عندنا كم ملك قومي جهزي نفسك على ماالبس انا وخلينا نفك على نفسنا شوية يلا نعمل شوبغ على رأي مليكة عشان النفسية تبقى مية مية مافيش حاجة تفتح النفس وتغير المزاج غير الجرعة من التسوق في المول
أطلت برأسها من خلف الباب وبشقاوة ميت فل يابنات عثمان عايزين تروح من غيري ياخانين بدهشة الاثنين معا انت بتطلعي منين ميش رحتي الجامعة

 

 

 

مليكة وهي تتخصر ورجعت عشان اشوف خيانتكم ربنا ريدلي اكشفكم على حقيقتكم
ملك ؛ إنت ميش عندك قاطعتها هي تقترب من نسرين معرفتش اركز في حاجة من ساعة ماخرجت مالك يانسرين انت عيونك نظرت فيها بعمق لكي تصمت.
لتضيف بمرح مفتعل يلا خلونا نجهز انا كمان عايزة فستان شيك كداه ميش أنا أخت العروسة ضمت ملك الف مبروك ياملك مليكة وأنا ماليش مكان ولا ايه هي تدخل في حضنها
نسرين انت بذات بحبك حب خاص جدا
في شركة ال عمران للمقاولات
كان أنهى بعض الأعمال
وخرج جاهزة يا أنسة سمر
سمر وهي تحمل ملف جاهز يافندم
ياسين ؛يلا بينا وسار أمامها بشعور يملؤ قلبه بزهور
بعد مدة كان وصل ترجل من المقعد الذي بجنب السائق ليسبق السائق ويفتح لها الباب
ابتسمت بإحراج وهي تنزل هومبتسم كعادته نظرت في فخامة المكان الذي تقسم انها لم تري مثله إلا في الأفلام هي ترسم بسمة مبعثرة على شفتيها ليتقدم أمامها وهي خلفه أخذ نفسا عميقا وخاطبها ولا يهمك داه مكان عادي جدا وتوجدك معايا مهم اطمني يانسة سمر انا معاكي ابتسمت و هي تخفي سعادتها فكيف له أن يحدد شعورها بهذه البساطة حتى أنه يسمع صمتها قبل همسها أبطأ قليل في خطواته للتوافق مع خطواتهمانظر من حوله بنظرات ثاقبة ليقع نظره على ماجد الغارق في بحر التمني حتى أذنيه إبتسم بسخرية وتقدم بين الجموع ليستقر في مكان مخصص له وهي خلفه جذبت أنظار من حولها كونها المرة الأولى الذي ترافقه فيها انثي واي امرأة بهذا السحر الهادء استقر مكان هما واعين عليهما بينما ماجد ضيق عينه بمكر وتشفي ولكن كزير نساء جذب انتباه وجودها الغير اعتيادي إبتسم لنفسه بخبث وغرور خليها تشوف خبتك ياابن عثمان
خاطبه أحد أصدقائه :مين دي اللي مع الحاج ياسين ميش عاويده
ماجد : واضح انها السكرتيرة الجديدة الظاهر اننا حنشوف انقلابات
نظر فيها ماجد بطريقة منفرة بينما ياسين لم يبعد نظره عنها وهي لم ترفع نظرها فهذه المرة الأولى التي تتواجد في مكان كهذا مع عدد بهذا الشكل
ياسين : الذي ندم على احضارها همس ميش مرتاحة ممكن نغادر
سمر بجدية لا بفندم ميش داه ضمن شغلي أكيد حتعودها دا بس عشان اول مرة
ياسين ؛ نظر في يديها التي ترتعش من التوتر في نفسه كان نفسي أخذهم بين ادي وطمنك انا أكيد واحد اهبل هوينظر من حوله جيبها هنا إزاي بس زفر بضيق من نفسه من العيون التي ترصدها انا عايزها تعيش معي لحظة انتصاري وعشان تطمني وتعرفي اني بريء من ظنونك وعمري مشكيت فيكي ياقلب ياسين إبتسم لكلمة ايوه قلب ياسين وروحه يافتنتي واحلى ة فتنة دانت لوذنب انا ميش عايز اتوب منه مسح على ذقنه هويتطلع يستغفر والله حتجنني رسمي
فتحت الاظرفة وبدأ في تحديد من سيكون الفائز
غلت الدماء في رأس ماجد الذي جن جنونه وهويسمع إعلان فوز ياسين بمناقصة صرخ باعلى صوته مستحيل ميش ممكن إبتسم ياسين الواقف خلفه هويقول بتشفي تعيش وتأخذ غيرها أصل اللص ماكنش محترف وخرج يضع يديه في جيوبه وهويبتسم بتشفي كان ماجد مايزال تحت تأثير الصدمة التي صعقته لأ ميش ممكن
لم يصدق ماحدث هل كل ماخطط له ذهب في مهب الريح

 

 

 

كان كمن تعرض لصعقة كهربائية شلت كل شيء فيه
بينما ياسين كان قد أخذ سمر التي لم تفهم شيء وغادر بسعادة واضحة من ملامحه وصلت لباب السيارة الذي وضعت يدها لتفتحه ليتزامن مع يده التي وضعها فوق يدها بصدفة ونيته الصادقة في فتح الباب لها كانت ملامسة بريئة جدا نقلت الاثنين العالم آخر كان ياسين كمن مربداخليه تيار كهرباءي بالف فولط لهب جسده التهاب جعله سحب يده بسرعة وهويعتذر زاد احمر وجنتيها وهي تسمع اعتذاره
اسف ميش قصدي
سمر التي فتحت الباب وصعدت في صمت فهي لن تنكر أن شعور غريبا جدا إنتابها من لمسته شعور لم تجد له تفسير كل ما أدركته انه نقلها من هذا العالم لا تعلم إلى اين أغلقت عينها تحاول السيطرة على دقات قلبها التي فلتت وخرجت عن السيطرة لم يكن احسن حال منها فقلبه يرقص فرحا هويشددعلى ثاني مرة هويغلق يده وكأنه يخاف أن يهرب هذالاحساس منه أخذ يدها بلا وعي ومررهاعلى أنفه شفتيه استفاق من هذيان وهو يستغفر ناهر نفسه في صمت انت بقيت سافل ياحج
صعد هو الآخر وجلس في كرسيه الذي بجنب السائق للأمر ايه ان يتوجه بهما إلى الشركة
في الداخل كان ماجد على حافة الانهيار تزايدت اهتزاز هاتفه معلننة عن وصول اتصال
أخذ هاتفه الذي كان على الصامت هويرى كم الاتصالات التي وصلته زفر بعنف وبدأ يفكر في وضعه لعن ياسين آلاف مرة ومرة
بينما ياسين كان يراقبها من خلال ا لمرآة لم تتغير نظرتها الشاردة ولم تترك يدها التي كانت تمسكها بأخرى
تنهد هويحاول أن يجعلها تتجاوز الأمر الظاهر ان وشك حلوى على الشركة انا كنت محتاجة المناقصة دي أوي كمان كدا اقدر اتصرف
سمر مبروك يافندم
ياسين؛ بفرح الله يبارك فيكي رن هاتفه أخذه اهلا ياعاصم تغيرت ملامحها لمجرد سماع اسمه إبتسم هوفي محاولة لطمأنتها من خلال. نظرتهما التي تشابكت معا على انعكاس المرأة تاه في بحر عينها الذي بداله هادئة امواجه جدا بل تدعوه للسباحة أكثر أكثر نسي ياسين نفسه واستباحة النظر فيها معلن لنفسه انه حقه معلل ذالك مخلاص انا حطلبها للجواز مجرد مانوصل لمكتب لم يسمع شيء مما قاله عاصم.
أبعدت نظرها بإحراج من هذه العيون الوقحة
لولنتعلم انهما لم تعرف الوقاحة الطريق إليهما. إلا معها
عاد إلى عالمه

 

 

 

عاصم مبروك ياحاج الضربة دي ضربت معلم بجد والله كنت خايف ماترساش عليكم خصوص بعد سرقة الملف أكيد عرفت من اللي عملها
بس. الحمد الله
ياسين الحمدالله إبتسم بسخرية ما أنا عارف من اول لحظة خرج فيها الملف من مكتبي
عاصم بصدمة وساكت
ضحك بقوة ياسين عاصم حبيبي هو انت صدقت بجد ان ماجد عبدالله قادر يضحك عليا
تنهد. انا كنت بديل فرصة عشان يراجع نفسه بس للأسف مصر يكمل في اللي هوفيه
عاصم بتشفي كان نفسي اشوف وشه في لحظة دي
ضحك بقوة وايه مجهز حفلة النهارد بمناسبة دي
ياسين بحسرة ربنا يهديه بس اكيد ميش حيلق زمان الباشا معلقه من عرقربه ما البيه لاسف منه 6مليون دفعة وحدة وانت عار ف حبيبنا تأخذ عنيه وتأخذ. قرش منه مستر سلطعون
عاصم بسخرية ماتجي نحتفل الليلة حفلة وفق الضوابط الشرعية أصل فيه موضوع كداه عايز أخذ رأيك فيه
ياسين :بجد ية ماليش في مود داه وانت عارف جيب من الاخر ياعاصم
عاصم : بخبث لما نتقابل نتكلم الظاهر ميش فاضي وهم انتم وصلتم لشركة
ياسين : تقصد مين ههوينظر لسمر
عاصم : بمكر ميش روحت مع السواق ولا فيه حد جنبك
ياسين بغيظ بتتجسس عليا ياعاصم
ضحك ايه حكايتكم مع التجسس
أغلق ياسين الخط هويتمتم ويلعن في عاصم أرخى جسده على الكرسي هنشوف اخرتها معاك ياحج ياسين العاق ساحب معاك قدام الكل ولا همك دانت واقع لشوشتك. ودهية ليكون فيه حد مسلطها عليك وانت ماشي وراء قلبك الاهبل
وصل ياسين إلى الشركة وهوفي قمة السعادة عازما على ختم سعادته. باعترا ف لها بحبه الذي بات لا يقدر على إخفاء ه سار في الرواق باناقته الطاغية هو يبتسم بنصر هي خلفه تحدث نفسها انا ميش فاهم الرجل داه هو طيب ولا شرير وزي عارف اللي سرق الملف وساكت وانا اللي طول المدة دي وانا عايش في رعب ومستنية اتهامه لي د لعب. كبير انا مليش فيه
بس فرحتي له والله يستاهل انا ميش فاهمة الموضوع بس الفرح اللي كان في عنيه من شويه قاطع حبل أفكارها
سرحتي في إيه يا أنسة سمر توقفت مكانها بصدمة هي تنظر في خطواته التي تسبقها بخطوات
تنهد ماتستغربيش كداه انا ميش محتاج ابص وري عشان احس بيكي
صدمة أكثر وتابعت السير خلفه بصدمة حتى وصلا إلى مكتبه
وما أن دخلا حتي تفاجأ بوجود ماجدة وسرين في. انتظارهما
ياسين : باستغراب ماما
سمر بصدمة سرين
سرين بصدمة اكبر انتي
في فيلا ياسين
كانت سلوى قد أجرت اتصال وعلمت بكل ماحدث شكر يااستاذ أيسر ظلت حاملة الهاتف اول مرة تعملها ياياسين ماتتصلش بيا على طول ياه وأخذ على خطرك أوي تنهدت وسحبها معاك كمان لدرجة دي ماثرة فيك وجودها مهم بالنسبة لدرجة دي تنهدت بحزن بس ميش مناسبة خالص ليك وحدة زيها حتتعبك أوي نظرت في الهاتف بشرود. وهي تنتظر اتصاله أكيد حتصل
عند ماجد الذي عاد إلى شركته يجر أذيال الهزيمة ليرتمي خلف مكتبه وهولايستوعب ماحدث
طب ازي أخذ هاتفه وتصل بشريكه في سرقة الملف هو موظف عنك ياسين ايمن انت فيه
ايمن : اهلا ياماجد بيه خير المناقصة رسيت عليكم. مبروك
ماجد: بقلق انت فين
ايمن ؛ ياسين بيه كلفني بمهمة وانا في المخازن دلوقت
ماجد الذي فهم انه كشف اطلع من هناك يا امين وحاول تختفي اليومين دول ياسين عارف كل حاجة
امين بارتباك مستحيل انا كنت معاه الصبح وصرف لي مكافأة وعدني بترقية
ماجد ياغبي داه فخ المناقصة رسيت عليه
ايمن بصدمة. ازي هوينظر حوله لمكان برعب
ليخاطبه صوت من خلفها أهل ياايمن بيه شرفت داه الحاج موصينا عليك

 

 

 

ايمن بصدمة انت
في عيادة عمر
كان جالس يفكر في كل ماحدث بأمس الله يلعنك ياعاصم شوشت أفكاري لا ميش معقول قال بفكر فيها قال انا بس حاسس بأني كنت قاسي عليها شوية وطبيعي اقلق عليه دي أخت صاحبي وحتى لوماكانتش يعني كنت ح تصرف بنفس الطريقة ماهو ديبو مجرم واكيد كان
استغفرالله العظيم مالك ياعمر بتبررايه ايه رمى القلم بسخط ميش عاوز تعترف لنفسك انك منجذب ليها فز واقف انا ميش خاين وعمري مااخون نرمين. حبيبتي انا اناوعدتها عمري ما اخون وعدي وخلي بيها دي لا اخلاقي وبا القيم اللي بامن بيها
نظر من نافذته بغضب ليلمح الشاب ذاته معه فتاة يتحدث وعلامات الغضب بادية عليهما ركز معهما بدي يعاتبا بعضهما بعنف ويبدو أن المرأة تلومه على شيء ما
تفحص ملامحها التي لم تبدو غريبة عليه قطع تفكيره دخول الممرضة عليه
الممرضة دكتور عمر ادخل العيانين اللي برة ولا اصرفهم
عمر دخلهم بترتيب توجه إلى المكتبه ليجلس. خلفه ينتظر دخول. أول المرضى. لكشف عليه
في شركة ال عمران
تقدم يرحب. بوالدته مستغربا وجودها اهلا ياماما نظرت فيها سمر بفضول غلفته الدهشة متسائلة في نفسها ماما أمال الست اللي جابها امبارح مين
بينما نظرت فيها سرين بكراهية واضحة
تتشابه بتوقيت وتكبر ازيك ياسمر هوانت بتعملي ايه هنا وهي تنظر لياسين
سمر بعيظ يعني اكون بعمل بشتغل طبعا
ماجدة انتم بتعرف بعض من دي ياياسين
ياسين بفرح دي. ياماما
قاطعته سرين واضح انها موظفة هنا ياطنط أصل سمر من يوم مسافر طارق خسرت مصدرها عشها وممولهاالرءيسي
نظرت إليها بشماتة واحتقار
بينما سمر التزمت الصمت
ماجدة : نظرت فيها بقرف مين طارق داه
سرين : تحدثت بخبث.
خطيبها أصله ابن خالتي ارتبطوبعد قصة حب. جميلة جدا وطويلة دامت 5سنين أكيد بيتصل بيكي ازيو ماقالكيش راجع امتى ابقي سلمي لي عليه
أصابت جملتها ياسين في مقتل فقد كان يتمني نفسه انها مجرد خطوبة تقليدية وجلسة صالونات لم يتحمل اكثروهويرها
تحرره دموع من عينها ونسكبت بغزارة
ليفسر ها انها دموع عاشقة مشتاقة انسحب بملامح عكس التي دخل بها إلى مكتبه بينما هي ظلت واقفة تذرف دموعها بألم
ابتسمت سرين على منظرهابتشفي بينما ماجدة لم تهتم لحقت بياسين. الذي كان يحترق حرفيا
ماجدة تعالي يادكتورة اعملي لنا قهوة ياانسة ولا عايزة حاجة ثانية يا دكتورة سرين
ابتسمت وهي تنظر إلى سمر بسخرية وشماتة لأ ياطنط قهوة زي ماطلبتي
ودخلت إلى مكتب. ياسين ظلت واقفة مكانها لمدة ثم مسحت دموعها وهي تنظر لباب المغلق

نظرت لباب المغلق وهي تأخذ نفسا عميقا ثم توجهت إلى الداخل لتحضير القهوة بضيق شديد لاتعرف سببه وهي تشجع نفسها عادي ياسمر مافيهاش حاجة

 

 

 

 

في الداخل كان جالسا جسدا من غير روح وقلب بينبض اغمض عينه هويكرر لمرة الألف ايو بحبها ميش ح نكر دي روحي ونبض قلبي اللي عمره مانبض لم يسمع شيء ا مما قالته ماجدة فلقد كان في علما آخر
تحديث ماجدة وتحدثت حد الثرثرة
مع ذالك كلمات سرين ترددت مرار وتكرار بداخله ليتافف
نظرت فيه سرين وهي تراه غير منتبه لا لوجودها و لاماتقول والدته
ماجدة مالك يا ياسين ما بترد ش عليا ليه
لوت سرين ثغرها بسخرية لما يكون مجود الأول يبقا يرد عليك
انتبه ياسين لسؤال والدته الذي تكرر
اسف مانتبهتش قولتي ايه يا ماما
ماجدة بضيق واضح تسمعني ازي وانت
ولا هنا
سرين ؛بغيظ الظاهر اننا جينا في وقت ميش مناسب والأستاذ ياسين مشغول جدا
لم يعلق ياسين وكان يؤكد ماقلته بصمته
زاد غيظ سرين من هذا الصمت المؤكد لضنونها
بينما لم يرق تصرف ياسين لماجدة وبدت محرجة ومتضايقة لتضيف بضيق شديد هوانت أكيد عارف الدكتورة سرين طبعا واكيد فاكرها
انتبه ياسين لما تقوله ماجدة بشعور منفر أشار في صمت دون النظر إليها وكأنه يؤدي واجب إلزامي عليه فقط لم ينبز بنت شفه
زاد هذا الصمت من جنون ماجدة التي أضافت بحرج وضيق شديد
والد الدكتورة عنده قطعة أرض وناوي يبني عليها مستشفى لدكتورة
قلب عينه بملل وكأنه يعلن لمرة الألف وانا مالي بموضوع داه تحدثت ماجدة باسهاب في الموضوع واصلت حديثها دون ان يعر ياسين الموضوع انتباهه
واصلت ماجد ة حديثها
بما انك عندك خبرة في الميدان وشركتك من أكبر الشركات في البلد أكيد حتساعدها ويمكن حتى تشاركها في المشروع انت طول عمرك بتحب الأعمال الإنسانية قاطع حديثها طرقات ناعمة جعلت قلبه ينبض بشدة بشدة وعيونه تلمع بعشق واضح انتبهت لها سرين بوضوح
لم ينتبه لنفسه إلا هو واقفا
ماجدة التي لم تفهم شيءا من مايحدث حولها

 

 

 

لتنفجر ه فيه إيه يا ياسين مالك ميش على بعضك
وقف لثواني وهومحرج لي احمم مافيش ليجلس في احراج شديد يعبث في أوراقه وهما يراقباني تصرفاته الغريبة عنه غلا ت الدماء في رأس ماجدة التي لاتحاد تدرك مايحدث حولها
عادت تلك الطرقات المتناغمة التي يعشق صاحبتها لتعرف على الباب تسحبت ابتسامة عاشقة لترتجف على شفتيه وهويسمح لها بالدخول
اتفضلي
نظر فيها بصدمة وعدم رضى ولكنه كتمها في نفسه
دخلت بخطوات خجلة متعثرة وهي تحمل سنية القهوة نظرت فيها سرين بكراهية واضحة واحتقار وتشفي وهي تقترب منها لتضع القهوة شبت النيران فيه وهويرها تضع الفنجان ودون ما انتباه تحت ارجاف يدها لينسكب منها قليل بكاد لمس ثوب سرين لتندفع بعنف واقفة وهي تزمجر انتبهي
سمر اسفة
رمقتها ماجدة بنظرة حادة وهي تلوح بيدها وهي تنفخ بغيظ خلاص شيلي الزفت داه وروحي ايه الأشكال دي اللي إنت مشغلهم عندك
حملت ماتبقا في صمت واحراج شديد
ياسين الذي لم يعد يتحمل ماما لوسمحتي نظرت فيه سرين بتفحص هو يقوم منتفض اتفضلي يا أنسة على مكتبك
جاءت للتحدث نظرفيها نظرة حادة الجمتها وجعلتها تلتزم الصمت
لتخرج تحت نظراته الحارقة
عاد لوالدته وعيونه تشب نار لوسمحتي ياماما سمر هنا موظفة لازم تتعامل بإحترام داه مكان شغل
ماجدة بصدمة هوانا قللت من احترمها ياسين مالك تنهد وهوينظر لباب عن إذنك ياماما وغادر بخطوات شبه راكدة تحت ذهول وصدمة ماجدة وسرين التي ستنفجرمن الغيظ
ماجدة التي لم تجد ماتقوله غير ابتسامة صفراء رسمتها بصعوبة وهي تكاد تموت غيظ
سرين التي تكاد تنفجر من شدة الغيظ وشعورها بإهانة زاد من شدة كرهها الظاهر اننا جينا في وقت ميش مناسب والأستاذ ياسين مشغول جدا ميش فاضي خالص وكمان ميش مديها الموضوع اي أهمية نظرت فيها ماجدة بخذلنا وقالت حيلة فهي فعلا لاتعرف ماذ حدث لوحيدها هل فقد عقله ام انها تتعامل مع شخص آخر يشبهه شكلا فقط تنهدت بحسرة
لتضيف سرين بمكر الظاهر انه دخل دايرة سمر وحلت عليه لعنتها نظرت إليها ماجدة بذهول
لتتنهد بحسرة مفتعلة وخبث يتطاير من عينها ايوه ياطنط ماهو طارق ابن خالتي كان مفتون بيها وكأنها عملا له سحر اسود
طب ياطنط لو الأستاذ ياسين ميش فاضي لنا نمشي
ماجدة في محاولة لتوقيع الموقف معلش ياحبيبتي هوكداه في شغله يحب يعمل كل حاجة بضمير متحبش يظلم حد من الشغالين عنده
بدأت سرين تحيك خيوط مؤمرتها بإتقان
بينما هو خرج كعاصفة يبحث عنهاليجدها قددخلت إلى حيث تحضر القهوة دخل وهي تضع السنية بارهاق وكأنها تحمل جبالا على ظهرها ترهق كاهلها اقترب منها بسرعة البرق ليكون أمامها لاتكاد تفصل بينهما إلا سنتيمترات قليلة
يتحدث بصوت هادراطمن انت هنا سكرتيرة ميش شغالة في الرسبشن
استدارت إليه لتجده يكاد لأ تفصل بينهما اي مسافة تقريبا ازدردت ريقها وهي تره نظرته الملتهبة وانفاسه التي تعلو وتهبط في صدره بشكل مفزع

 

 

 

 

انخفضت نظرها في محاولة للهروب من حصاره
ماحصلش حاجة يافندم الست الهانم كز على أسنانه حتى سمعت صريرها
ليخاطبها بصوته الجمهور هنا مكان شغل وانت هنا موظفة ميش خدامة فاهتي ولا اعيد من ثاني
تسحبت عيونه كعادتها إلى عيونها لتجدها مترقرقة بالدموع
زاد غضبه من نفسه وفلتت أعصابه منه ليصب غضبه عليها صرخ بلا وعي
بنفاذ صبر بتبكي ليه ميش انتي انتفض جسدها غصبا عنها ليستفيق من موجة غضبه وجنونه وهوينظر إليها بحب جارف وهي ترتجف من الرعب من ردة فعله التي لم تفهمها كل ماكانت تفعله هومحاولة إخفاء وجهها تلقائية قامت بذالك
نظرفيها بحزن هويتذكر كلمات ملك وهي تخبره كيف أن شريف كان يقوم بصفعها زاد غضبه من نفسه وهويحاول أن يمنع نفسه بصعوبة من الاقتراب منها واخذها في احضانه ليتحول هذه الصورة السيءة التي تراودها وترسمها اقترب بلا وعي منه ليزداد ارتجافها وهي تغطي وجهها كمن ينتظر الصفعة ولا يعرف من أين ستأتي
وصل غضبه إلى الذروة مد يده خلفها وصفع السنية بما فيها لتقع أرضا مع بعض الاواني الخري التي جتهم في طريقها محدثة جلبة قوية بعد أن تهشم مافيها إلى شضايا غطت هي رأسها وهي تنكمش على نفسها في محاولة لتغطية وجهها من صفعة مؤكدة لم يتحمل اكثرو ليخرج هابا من هذا الجحيم بعيد
هو يلوم نفسه فكيف يوصلها لهذ الحد من الرعب
وكيف أوصلته هي إلى هذا الحد من العشق والجنون
أخذ الهاتف من فوق مكتبها وتصل بأحد العمال بعصبية جديدة عليه
جمال تعالى فور على مكتبي وهات معاك اثنين من العمال وأغلق حتى دون ان يسمع الرد استند على المكتب بكلتا يديه وهويدخل نفسا عميقا مهدي نفسه وهويستغفر استغفرالله العظيم واتوب اليك يارب انا ميش عارف مالي فعلا مسح على خصلات شعره بعنف يشدها إلى الخلف ليصل العمال
جمال خير يافندم
ياسين الذي كانت كلماته حادة نظف المكان اللي جوه ويشل منه كل حاجة ويتقفل نهائي
جمال بطاعة تامر ياحاج
يا ياسين ثواني من فضلك الذي دخل إليها ليجدها مازالت واقفة مكانها ودموعها لاتتوقف عن انهمار متسائلة عن الخطأ الذي ارتكبته تنهد بحرقة يلوم نفسه على ماسبب لها من ألم وخوف أخذ نفسا عميقا هوينظر إليها بحزن قطع نقاط قلبه الذي شعر وكأنه بين يتم سحقه بين قبضتين قوتين
استغفر من ذنبه
خاطبها بنبرة حنونة مليئة بعطف والترجي
أنسة سمر تعالي خليهم ينظفو المكان
مسحت دموعها بسرعة وهي تنظر اليه وكأنها استفاقت لتو من غفوة لتنتبه لوجوده عند الباب وهي تنحني لمحاولة لملمت شضايا ماتحمل
زاد المه لمنظرها فصرخ من خوفه عليها سيبي كل حاجة من ايدك وتعالي معايا قولت حينظفوه
اهتز بدنها لصرخه الغير مبرر نظر جمال فيه باستغراب فهذه المرة الأولى التي يره فيها على هذا الحال فمنذ مرور سنوات طويلة وهويعمل معه لم يره يصرخ فيها ولا مرة
وصلت دارين على وقع صراخه الغير معهود

 

 

 

دوا صراخه في المكان وهويامر العمال بأن يقوم بعملهم
خرجت ماجدة على وقع صرخته المدوية ومن وراءها سرين
لمجتمع و في مكتب سمر التي لاتدرك شيئا مما يحدث
ماجدة فيه إيه ايه اللي بيحصل هنا ايه الفوضة والصراخ داه يا ياسين زفر بخنقة واضحة والتزم الصمت وعيونه تتسحب إليها علنا ليزداد جنونا دخل إلى المكان هويتمتم بحدة يتشال كل حاجة من هنا ويتقفل المكان نظرت لثلاثة في بعضهم ونظرت فيها نظرات كلها اتهام
زفرت ماجدة بغيظ وهي تتطلع فيها من الاعلى إلى الأسفل باحتقار واضح نفس النظرة رمتها بها سرين ولكن إضافة نكهة الكراهية همست في اذن ماجدة بكلمات سامة لتزدداشتعالا ودخلت إلى الداخل نظرت فيهما دارين وهي تري حالة سمر المزرية تقدمت منها ببتسامة مالك ياسمر حصل ايه
سمر ميش عارفة والله ميش عارفة سقطت متهاوية على الكرسي اشقفت دارين على حالتها فلم تشاء أن تتعمق في الموضوع أكثر هرولت نحوها لتضمها إليها بمحبة أخت خلاص اهدي اهدي
خرج ياسين الغاضب والذي لم يعد يستطيع تحمل نفسه ليجدها في حضن عمته وهي تربت على كتفها لتهدئة
نظر فيها بقلب يتمزق الما لأجلها لكنه كابر ودخل مكتبه وقلبه ينتفض استقبلته ماجدة بوجه متجهم يعبر عن مدى سخطها فهذه السمر أفسدت عليها مخطط وليس هذا وحسب بلا أن ماسمعته عنها جعلها تحتقر ها وتلعنها
ايه اللي بيحصل هنا ياياسين
التزم الصمت
أكيد علمتها الأدب وذوق وازي تتعامل مع اسيادها دي لازم تترفض
نظرفيها بجنون هويكبت جماح غيضه وينسحب ليجلس في مكانه ماما لوسمحتي بلاش الألفاظ الجارحة دي كلنا عباد الرحمان واحنا ميش جايبين الناس عشان نذلهم ونتسيد عليهم دول بيشتغل قاطعته عندنا في ملكنا وتحت أمرنا بياخد فلوس
قاطعها بهدوء عكس مابداخله دول بيشتغل معانا وبيتقاضو مرتبات مقابل شغلهم ومجهودات ميش بنتصدق عليهم على فكرة
واوإحنا ماتقدرش نستغني عنهم هم محتاجين زي ما احنا محتاجنهم وحنا ميش احسن منهم في اي حاجة دي أرزاق من عند ربنا قادر يرفعها من أيدينا وتروح لأي حد من دول اللي ميش عاجبك نك خلينا نحمد ربنا ونمشي على مبدأ أما بنعمة ربك فحدث

 

 

 

 

جمع أوراقه بعصبية واضحة بمنتهى البرود انا عندي اجتماع مهم دلوقتي اعذرني انا بعتذر يادكتورة فرصة ثانية أن شاء الله واكيد لو اقدر اساعدك ميش ح تأخر كان طردا لبقا منه
سرين بهدوء عكس النيران المستعرة بداخلها انا مقدر الظرف يااستاذ ياسين بعتذر من حضرتك اني جيت من غير معاد وفي ظرف ميش مناسب خالص اتمنى انك تقبل اعتذاري
اماءة بسيطة منه وكأنه يطوق لإنهاء هذا البروتوكول المملل
تدخلت ماجدة أكيد إحنا اللي بنعتذر ميش انتي على الموقف السخيف داه واكيد حتحتشرفونا على حفلة خطوبة ملك وياسين ميش حيبخل عليك بمساعدته داه من زمان نفسه يعمل مشروع مستشفي كبير واكيد ميش حيلاقي احسن منك عشان يشركه نظر في والدته بعيون تكاد تغادر مكانها ليهز رأسه بموافقة وهويكاد ينفجر فكل ماتتمناه الآن هو مغادرتها تأهب لتودبعهما وفهمت ماجدة ذالك الواقف فقامت متصنعة الرضي وهي تودعه نستاذن احنا واكيد حنتكلم في الموضوع في البيت قبلها مؤكدا على ماتقول من غير أن ينبس ببنت شفه
تقدم بخطوات متسارعة ليفتح لوالدته الباب وعيونه تتلصص إلى الخارج تبحث عنها بلهفة واضحة لم يستطع إخفاء ها قطب بين حاجبيه وهو يجد مكانها فارغ نظرت ماجدة بمكر وهي لم تدرك ماوراء نظراته عكس سرين التي حلت شفرتها بسهولة طردتها بسرعة دي يا ياسين هكذا هتفت ماجدة احسن قرار اخذته
ياسين الذي انتفض كمن لدغته حية
طردت مين ياماما
ماجدة التي لم تعجبها ردة فعله إطلاقا
لتهتف بنبرة غاضبة السكرتيرة قليلة الذوق دي حتى ماجتش واعتذرت مننا طبع ناس زي دي مابتفهمش في الأدب وذوق الراقي ماتعرفش أن اعتذار أخلاق رفيعة وحسن تربية
ياسين بصبر كاد ينفذ ياماما هي كانت عملت ايه عشان كل داه
ماجدة بسخط يعني هي راحت حتى من غير ماتطلب اذن ايه البجاحة دي
على كداه إنت مدلع الموظفين عندك أوي وغادرت وشياطين الغضب تتطاير أمام عينها
تبعتها سرين وهي تهمس لها بكلام لم يهتم له فكل مايدور في خلده انها رحلت بتلك الحالة لكن إلى اين هو مافيش حاجة حلوة تكمل معايا لآخر عاد إلى مكتبه وراسه يعج بالأسئلة ليتافف هويعزي نفسه انها مع دارين
أكيد دارين ميش ح تسبها في حالة زي دي
في فيلا ياسين
كانت لاتزال جالسة تنتظر اتصاله بفارغ الصبر
مستحيل ياسين ينسى يتصل بي يطمني هوبس تلقيه مشغول وصل الفتيات يحملنا مشترياتهن يعني متأخر توش زي عوايدكم
جملة اخرجتها سلوى بشق الأنفس فهي حتى لم تنتبه لوقت الذي مر ولم تدرك انهم قضوا وقت لاباس به في التسوق
ابتسمت مليكة لوالدتها وهي تري ملامح الحزن والقلق تسكن ملامحها
ماانت عارفة ياماما نسرين مابطقش الزحمة احنا عملنا معجزة عشان بيقت معنا الوقت داه كله يادوب لفينا شوية على كذا مكان في المول
نسرين ياجاحدة كذا مكان دانا رجلي ورمت. من كثرة اللف وراكم

 

 

 

 

ملك ماانت عارفة ياماما مختارين الفساتين من اسبوع
مليكة ببتسامة سامجة
نسرين امال اللف داه كل ليه ماكنم طلبتهم أكيد حيجبهم لحد هنا
ملك ماهو احنا عملنا كداه عشانك اهونسيتي شوية الحزن وخرجت من حالة الاكتئاب وشتريتي فستان ليكي نظرت فيهما وجلست قرب سلوى
مالك ياماما يعني ولا اهتمتي ولا قلت اشوف اشتريتم ايه
سلوى ماانا متفرج على الفساتين قبل مايجبوها فستانك من غير مشرفه أكيد شيك ومحترم طول عمرك ذوقك عالي وراقي جدا
نسرين ماهي ميزة اخذتها منك ياماما
ايه اللي مضيقك كداه من امبارح
ابتسمت سلوى بلطافة ليقطع حوارهما دخول ماجدة وهي تكاد تتعارض مع الهواء الذي تتنفسه حى انها لم تري مايحملنا الفتيات من أكياس وعلب جلست على اقرب اريكة دون ان تلقي التحية نادت بصوت عالي في الخادمة التي جاءت على الفور مقدمة طقوس الطاعة منتظرة الأمر
تطلب منها بجفاء واضح اعملي فنجان قهوة دماغي مصدعة نظرت فيها الفتيات وتسحبنا منسحبا ت همسات بكلمات لم تعرها اهتماما
همست مليكة وهي صاعدة هم أكيد نوين يتفقون على حد بس يارب ماكنش اللي في بالي
ملك بصدمة آدم
نسرين آدم ايه اتنيلي مادام وفقو ميش ح يغير رأيهم
ماجدة عجبك عمايل الحج ياست سلوى
مليكة التي استدارت خلينا نشوف الحاج عمل ايه مخلي نازك السلحدار مقوم القيامة عليه
نسرين يلا اطلعي أكيد حنعرف بعدين
ماجدة بنرفزة يعني ولا ردتي أكيد اتصل بيكي
سلوى التي كانت بكاد تتحمل نفسها فمابالك بحماقات ماجدة مع ذالك التزمت الصمت
أضافت ماجدة بنرفزة يعني ولا بتردي وتسألني عمل ايه نظرت فيها ببرود صبر لتكمل وهي تكاد تبكي خلا رقبتي زي السمسمة قدام الدكتورة سرين داه حطني في موقف محرج جدا جدا معاها
وعملنا معاملة وحشة خالص ولا عامل اعتبار اني أمه
دي حتى معبرناش وعملنا بأسلوب جاف وبارد كان ناقص يطردنا
لا طردنا بذوق وكل داه عشان حتت سكرتيرة جربوعة لاجات ولاراحت
زفرت بغيظ ميش عارفه حتي تعمل ففنجان قهوة
اخرجني قدام الدكتورة ياسلوى وخلاني في نص همومي
تنهدت سلوى وهي تدعي أنها لا تهتم لاماتقول
ميش فايقالك ياماجدة ميش أنا حذرتك وانت عملتي اللي في دماغك وأخذت الدكتورة وروحتي عنده
ماجدة بنفاذ صبر يعني روحتي كانت جابت نتيجة ماهي زي قلتها دي حتى ماكلفش نفسه يبص في خلقتها وكأنها حاجة شفافة كداهTansparernt
معبرناش خالص خالص
واللي زاد الطين بلة زفت السكرتيرة الجديدة اللي معينها وحدة ملزقة وكأنه ضاقت عليه الدنيا مش لاقي إلا الجرثومة دي
نظرت فيها باهتمام

 

 

 

 

انت ليه بتقولي عليها كدا حكت لها ماجدة ماحدث وطبع البيه بدل مايهزقها وعلمها الأدب راح صابب غيظ فينا وفي العمال وقفل المكان نهائي والهانم خرجت مع دارين من غير حتى متطلب اذن ولما اقوله اطردها ميش عاجبه ومشان بأدب كداه زي عاويده انا ميش مستريح لبنت دي ياسلوى بين عليها وحدة فاهمة هي بتعمل ايه وجاي تلعب عليه دور البنت الشريفة البريئة الطيبة ماهي باينة رسمة عليه وداخلي كداه من باب السهوكة دي وحدة قادرة وشرنية وعيونها فرغة وياسين طيب وعلى نياته مالوش في كهون النسوان
ياسين على نياته مالوش في سكة الغلط مايعرفش كيد النسا
هو بالنسبة لها فرصة على رأي سرين فرصة عمرها ماكانت تحلم بها اناخايفة توقعه في شباكها ياسلوى
تأففت سلوى من كلام ماجدة الذي بدي لهاغبيا وفارغا
انت بتفكري إزاي كمان انت الغلطان ياماجدة داه مكان شغل
ريح له ليه كمان تصرفك معها غلط دي موظفة في شركة محترمة قاطعتها بنرفزة ماهو شكلها ميش محترم مشغله ليه خلاص احنا نطلب منه يرفضها ولديها قرشين وتحل عنا
سلوى بجدية ميش من حقنا نطلب طلب زي داه كمان من أمتي احنا بندخل في شغله حسبي من الخطوة دي ياماجدة ياسين ميش سهل فبلاش تستفزنه كمان انت. يمكن وأخذ عنها صورة غلط ميش ممكن تكوني عليها الفكرة دي من اول مرة أكيد عندك خلفية بنتي عليها موقفك داه
ماجدة التي تنهدت بتعب انا معرفهاش دي سرين هي الي تعرفها وحكت لي عليها بلاوي
دي وحدة مابعرفش معنى الحياء ميش طلعت لعبة على ابن خالتها وخلاته يسيب خطبته ويخطبها واقنعته يسافر ويجيب ولدته لوحدها دي المسكينة ماقاهاش على موعد سفره لحد اخرلحظة وكانت حتموت من زعلها عنه
بعد ماسافرماقدرتش تستحمل وراحت تعيش عند بنتها
وهي طبع مستني يبعث لها الفلوس اللي تعيش بها هي وبنتها وحدة استغلالية عايزة تعيش على قفاه هويروح يضيع عمر في الغربة ويحرث زي الثور وهي تأكلها هي بنت اخوها على جاهز
نظرت فيها سلوى بهتمام
لتضيف بحقد ماهو طارق ابن خالة سرين يسافر وهي محتاجة حد يصرف عليها ميش حتلاقي احسن من ياسين بنك متنقل تستغله وتستغل طيبته هي لبس قناع وش الملاك البنت دي لازم تغوى دي وحدة خبرة خبيثة وانا خايفة توقع ياسين في شباكها ياسلوى لاهي من مقامه ولامن توبه
داه ياسين عمران
احنا لازم نبعدها عنه في اقرب وقت
انا ميش مطمنالها ميش كلام سرين بس اللي قلقني ردت فعل ياسين ميش مريحاني
قصت عليها ماقالته سرين وماارادت أن تصدقه ماجدة دون حتى أن تتمعن فيه وفي صدقه
سلوى من ياكد أن كل كلامها صح ميمكن غيرت ستات خلتها تالف الفلم داه
ماجدة مصلحتها ايه في انها تكذب عليها
تستفيد ايه
في صيدلية نسرين
كان عاد لمرة الثانية يسأل عنها لينتبه أن زميلتها هي نفسها التي كانت تقف مع ديبو المجرم لاشك في ذالك
هتف في نفسه أكيد هي لكن ايه علاقتها بيه نظرفيها يتفحصها بهتمام لم ترحها نظراته
لومحتاج حاجة ياستاذ ممكن اساعدك اصلى الدكتورة ميش جاي عندها ظروف خاصة
عمر لأ شكرا انا محتاجها شخصيا ابقيا اعد عليها في وقت ثاني
ونصرف ركب بسيارته والحيرة تنهش قلبه. ياترى ايه الظرف داه يعني ممكن تكون تعبانة أكيد نفسيتها محطمة انطلق بسيارته هاربا من أفكاره التي لم ترحمه
في شركة ماجد
كان كثور الهاءج يزرع مكتبه ذهاباايابا يلعن في حظه العاثر
فهولايريد يستوعب ماحدث طب ازي مسح وجهه بعنف

 

 

 

دخلت سحر لتجده يكاد يجن
بلهفة مالك ياماجد ايه اللي حصل ايه الفوضة اللي عملتها في مكتب البشمهندس ممدوح من شوية
ماجد أرجوكي يابشمهندسة انا ميش طايق نفسي
سحر خير ليه كل داه
ماجد؛وحيجي الخير منين واخوكي موجود صرخ ماهو حيجيب أجلي قبل الأوان
تنفس بحقد المناقصة رسيت على شركته
نظرت فيه ببرود وانت ايه اللي مضيقك في الموضوع ماترصى
نظرفيها هويصارع نفسه أن لا ينقض عليها ليخنقها ويخلص من غبائها نظرفيها لثواني هو يحدث نفسه
وانت ايه همك مماانا اللي حكمهم انت خصرنا حاجة لأ وايه السافل ابن الصاوي لهف نصهم
وانا اللي كنت بمني نفسي اني حاخذه ضعفهم بعد ماترصى عليهم المناقصة
يارب ايه النحس داه الله يلعنك يابن عثمان عمران زمجر وهويتذكر صورة ياسين المبتسم بنصر ركل الكرسي بعنف حتي انتفضت سحر مبتعدة وهي تنظر إليه بغضب وخوف وتلعنه في سرها تجرع هو طعم هزيمته وغيضا وحقده وراح ويتوعد ياسين بانتقام قريب مخلاص اللعب بقا على االمكشوف وانت اللي جبته لنفسك يا ابن عثمان
سحر ناوي على إيه ثاني ياماجد ميش كفاية لحد كداه خلينا ننهي الخلاف داه أنا تعبت فعلا ميش عايزة اقطع صلة الرحمة بشكل داه كمان ماما مخصماني وان ماعدش فيا حتى الولاد اخذو بالهم انه في حاجة ميش طبيعية بينا
أرجوك ياماجد خلنا ننسي وإبداء من جديد
رن هاتفه دون توقف

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كان حبا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *