روايات

رواية زواج بالإتفاق الفصل الحادي عشر 11 بقلم مروة موسى

رواية زواج بالإتفاق الفصل الحادي عشر 11 بقلم مروة موسى

رواية زواج بالإتفاق البارت الحادي عشر

رواية زواج بالإتفاق الجزء الحادي عشر

رواية زواج بالإتفاق الحلقة الحادية عشر

قفل فهد تليفونه وحطه علي الطرابيزة
لكن لفت انتباه صوت باب بيتنفتح وطلع جويرية
جويرية بهمس : اخرج تعالي
خرج فهد ونزل هو وهي تحت في مكتب جدهم
فهد : في اي
جويرية: كنت عاوزة اقولك علي حاجة وسمعت صوتك صاحي قولت ادخل من غير لما اخبط عشان سيدرا متصحاش
فهد : طيب اي اللي حصل
جويرية : …………….
فهد بشر : هو كدا بدأت لعبته ومن يومه وهو كاره فهد مع ان معملتش حاجة له بالعكس لكل فعل رد فعل بس من الاول هو اللي مكنش بيحب الخير ليا
دخل الجد عليهم جويرية اتخضت لكن فهد كان ثابت
الجد : انا كنت عامل حساب اللحظة دي
فهد : مش فاهم قصدك ي جدي
الجد : كنت عارف ان ابراهيم هيعمل حاجة لسيدرا
عشان طمعان في ورثها
جويرية : جدي عرفت منين اننا هنا
فهد بذكاء : دا اهم مكان لجدك يحفظ فيه ورق واكتر مكان بيقعد فيه اكيد مراقب بالكاميرات
الجد موسي : بيعجبني ذكائك ي ابن المنياوي
جويرية لفهد : وانت عارف ان مكان زي دا فيه كاميرات وداخل بكل ثقه وتتكلم
فهد بغرور: اللي ماشي صح ميخفش حتي لو هيعدي البحر علي شعره واحدة وانا وانتي مصلحتنا سيدرا عشان كدا اكتر مكان اثق فيه هو مكتب جدك

 

 

 

موسي: كنت صح لما قررت اجوزك لبنت عمك
جويرية : انا فهمت ان انت عاوز تحميها من ابراهيم
فهد بذكاء : دا سبب من اسباب كتير
يعني عشان ابراهيم وعشان اعلمها وتبقي شخص جاد يعتمد عليه وغير دا كله ان جدك هيبقي مطمن وهي معايا
الجد موسي : صح بس متنساش انها محتاجة حد بقرب ابوها وأمها منها وانت الحد دا
جويرية : يعني جدك عارف انك من صغرك مهتم بيها وانت عارف ان جدك كان ممكن يجوز سيدرا ليك
فهد: ايوا كنت متأكد
جويرية : ليه كنت رافض
فهد: عشانها مش عشاني طول الوقت متفتكرش غير خناقنا من صغرنا خفت أظلمها معايا
موسي الجد: كنت هتظلمها لو فعلا مكنتش جمبها وانت طول الوقت بتنزل القاهرة عشانها
بقلم مروة موسي
فهد بصدمه : أي
الجد : انا عارف انك مش هتعرف تتحكم طول العشر سنين انك متشوفهاش عرفت انك كنت بتنزل من غير علم حد القاهرة تراقبها وتراقب ملامحها وهي يوم عن يوم بتكبر قدامك وكنت بتخاف عليها لو مشوفتهاش فترة كنت بتنتهز اقرب فرصة عشان تشوفها ولحد قبل ما تيجي هنا كنت شفتها من اسبوع وانا لاحظتك وانت في الجنينه
جويرية : كل دا ي فهد لسيدرا ومحدش يعرف
فهد : صدقيني مش بإيدي

 

 

 

انا عارف انك اقرب حد ليا منهم ي جويرية بس مكنش في وقت ولا فرصة احكي او حتي أظهر قدامها
جويرية : انا كنت بقول ازاي قدر ١٠ سنين متحكم في مشاعره من غير لما يشوفها
الجد موسي: طلع بيراقب مشاعره وانا كنت عارف
ضحكوا كلهم
الجد : هنعمل اي في موضوع ابراهيم
جويرية : انا عارفه انه مبيحبش فهد بس مش لدرجه انه يخليهم برا ويدخل الاوضة وياخد الورق بتاع الورث
فهد : احنا هنتصرف معاه عادي كإننا منعرفش حاجة ولا كأنك يا جويرية شوفتيه تمام
جويرية : تمام
الجد بذكاء: بكرة الصبح هطلب منك تجيب الورق عشان اتأكد انك كتبت الورث باسمك وساعتها مش هيكون معاك وانا بقي هتخانق معاك ودا هيكون في صالحنا
جويرية : خطة حلوة بس إبراهيم ممكن ياخد بصماتك ويعمل تنازل باسمك له هو في كل حاجة
فهد : متقلقيش انا عامل حساب كل خطوة بعملها عشان انا لحظت لما كما علي الاكل وبناكل ووقعت المعلقة منه لما جدك قال هكتب الورث باسم فهد
جويرية : يعني ممكن ميعرفش يعمل حاجة
فهد : لاء لأن انا ماضي علي حاجات بعدم تنازل بممتلاكاتي لأي حد مهما كان مين غير بحضور جميع الاطراف موجودة
فأي محامي بقي هيحاول يلعب كدا ولا كدا هيكون في خطر
الجد موسي : عاش ي ابن المنياوي
فهد : تربيتك ي جدي

 

 

 

جويرية : يلا نطلع عشان محدش ياخد باله من وجودنا
بالفعل كله طلع وناموا ونام فهد جمب سيدرا بل كمان شدها لحضنه وحس انه اسعد واحد في الكون
الصبح طلع وكان أبطالنا
صحيت جويرية الصبح نزلت تجيب ورد من الجنينة
جويرية : انت ي …
مصطفي: افندم
جويرية : ممكن تجيب ليا وردة من هنا اصل لما ادخل الشوك بيعورني
مصطفي: لازم نتشوك عشان نوصل للورد
جويرية : انت اي اللي مدخلك اصلا الجنينه
مصطفي: وانتي مالك اصلا
جويرية بعصبية : مالي ازاي ودا بيتي
مصطفي : أحم اسف كنت داخل لفهد
جويرية : بعد كدا اتكلم عدل ودخلت تنادي لفهد
مصطفي في نفسه : اكيد دي جويرية اللي كان بيحكي عنها
فهد نزل ودخله وكان الخدم بيحضر الفطار
فهد لجويرية : نادي علي مروة وخليها تحضر هدومها
طلعت وصحت مروة وقالتلها انها هتحضر هدومها
نزلت مروة عشان تسلم علي اخوها
علي نزول مروان
مروان بصوت عالي : مروة
مروة اتخضت : ايييي

 

 

مروان : مين اللي بتحضنيه وتبوسيه دا
مصطفي بخبث: انا اخوها مصطفي انت بقي مين عشان تكلمها كدا
مروان : انا ابن عم فهد ونسيبك مستقبليا
فهد وجويرية كانوا واقفين هينفجروا من الضحك لكن ماسكين نفسهم.
فهد لمصطفي : دا بيهزر سيبك من كلامه ويلا نفطر
نزلت سيدرا وصبحت علي الكل وجت عند فهد
سيدرا: صباح الخير
فهد : صباح النور
لو مفيهاش رخامه ممكن تدخلي المطبخ تحضري معاهم الفطار
سيدرا لجويرية : تعالي معايا
جويرية رحبت بالفكرة لأنها اول مرة تدخل المطبخ
وخدوا مروة كمان معاهم
مروان : والنبي خايف عليها لتتبهدل
مصطفي : اللهم طولك ياروح
فهد : صلوا على النبي كدا وانت ي مروان اسكت
علي الفطار الكل قاعد
الجد لمصطفي : مستعجل علي اي سيبها تفضل معانا يومين كمان والله البيت منور بيها
مصطفي بيوجه كلامه لمروان: كفاية كدا عشان ميحصلش مشاكل
سيدرا: سيبها معانا يومين

 

 

فهد فكر في انها تبقي في البيت لأنهم وراهم مهمه وهيقلقوا عليها لما تكون لوحدها
فهد : خلاص ي مصطفي خليها يومين
مصطفي فهد قصد فهد : خلاص عشان خاطركوا بس
الجد لفهد : فين ورق الورث ي فهد
ابراهيم بان علي ملامحه الخبث
طلع فهد ونزل : الورق كان فوق معرفش فين
الجد بعصبية : يعني اي
فهد: معرفش هو كان فوق
ابراهيم : اكيد دي لعبة عشان تاخد كل حاجة ليك
سيدرا وقفت قدام الكل : كل كلامكوا عشان الورث اتجوزت غصب عني وحالا حقي ضاع وكل دا عادي لدام جدي راضي عن كدا
ابراهيم: متقلقيش ي سيدرا انا هعرف اجيبلك حقك ازاي منه هبلغ عنه البوليس
الجد : فين الورق ي فهد
فهد غير خطته لما لقي الكل عليه ولعب الخطة صح
فهد بذكاء : اه افتكرت الورق مع المحامي
ابراهيم عشان معاه الورق : اتصل بالمحامي وشوفه
فهد اتصل وبالفعل أكد للكل ان الورق معاه
ابراهيم طلع من البيت وكان متعصب جدا
وكلم المحامي

 

 

المحامي : كنت لسه هكلمك واقولك ان لو عملنا كل حاجة محدش هيقدر ياخد حاجة من ملكه لانه حاطط شرط لازم يكون الاطراف كلها موجودة ودا بيدل علي ذكائه غير كدا احنا معانا صور الورق مش الورق الاصلي
قفل ابراهيم التليفون وكان مستحلف لفهد
الكل طلع فوق وسيدرا حست انها غلطانه لما اتكلمت وقررت تصالح فهد لانه بان عليه الزعل
مصطفي قعد مع اخته شوية وكان مستني فهد ينزل عشان يشوفوا هيعملوا اي في المهمه الجديدة عشان كدا مصطفي ساب اخته وسطهم
طلعت مروة فوق ومروان كان مبسوط انها هتفضل في البيت
مصطفي طلع جاب الورد اللي كانت جويرية عوزاه
ودخل وكانت واقفة بعيد في الصالة ودا بحكم ان البيت واسع
مصطفي : اتفضلي
جويرية: لازم نتشوك عشان نوصل للورد
مصطفي : متخليش قلبك ابيض اوي كدا
جويرية : ضحكت وخدت الورد وطلع فوق
بقلم مروة موسي
فضل مصطفي تحت مستني فهد ينزل
فهد في الاوضة متجاهل سيدرا
سيدرا : فهد محتاجة اتكلم معاك

 

 

فهد بتجاهل: مش فاضي
سيدرا زعلت جدا من تجاهله وأنها مش متعودة علي كدا
لكن نزل ونسي تليفونه وخرج هو ومصطفي متجهين للمخابرات
دخلوا بكل وقار لان الكل عارف مين دول ولابسين بدل
اللواء محمد : اتفضلوا
مصطفي : تسلم
محمد : اهلا ي فهد الصحراء
مصطفي: الجديد اي
محمد : سامي
فهد : دا أكبر تاجر اثار في القاهرة
محمد : الكبير للكبير عشان كدا محدش هيقوم بيها غيركوا
مصطفي: ان شاء الله هنكون عند حسن ظنكوا
وفضلوا شوية يعرفوا معلومات عن المهمه
سيدرا كانت قاعدة ولكن لفت انتباها ……..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية زواج بالإتفاق)

اترك رد