روايات

رواية حلم حور الفصل الثالث 3 بقلم أسماء صالح

رواية حلم حور الفصل الثالث 3 بقلم أسماء صالح

رواية حلم حور البارت الثالث

رواية حلم حور الجزء الثالث

حلم حور
حلم حور

رواية حلم حور الحلقة الثالثة

اقتربت منه بخوف وهي تضع يدها ع وجهه برعشة وو..
ظلت تتأمل بملامحه وهو يشبه ابن عمها الذي كانت تستهذء به ولا تحبه
**قد ايه هو جميل بس ده مش يوسف يا حور فوقي انتي بتعملي ايه.. بس ده شبهه اوي **
تتلامس وجهه وهو يغمض عينيه بتعب.
لترجع ما هي عليه وتذهب لهند بغرفتها: هند هند قومي
هند بنوم: أبلة حور في ايه.!؟
حور بتوتر: تت تعالي شوفي اخوكي تعبان جدا
هند بخضة: تعبان تعبان ازاي ؟! خرجت من الغرفة وذهبت لأخيها وجدته ينز*ف من كتفه بالد*ماء
هند بخوف: ياللهوي اكرم اكرم ..ماله ياحور اي اللي حصله ده
حور: معرفش هو دخل لقيته كده وكان دايخ اوي.
هند بدموع: طيب روحي اندهي للدكتور اللي في الشقة اللي في وشنا
حور : اناااا ده فينه ده انا معرفش
هند : حور مش وقت هزار يعني متعرفيش دكتور زياد
هزت رأسها بالنفي وكلها خوف
قامت هند من مكانها مسرعة وذهبت لشقة الدكتور .
ذهب زياد معها وخيط الجرح لأكرم وأعطاه العلاج

 

 

 

زياد وهو يزيح نظارته للخلف: هو دلوقتي نايم من العلاج وكتفه تمام هو بس نزف دم قليل مش كتير
هند : الحمدلله الحمدلله
زياد: بس مين عمل في كده
هند: معرفش والله يا دكتور زياد
زياد: انشاء الله يفوق الصبح ويقوم من مكانه وصحته
هتبقي تمام..
هند: انشاء الله ..يااارب
زياد: عن اذنكم
وقفت حور تنظر بحيرة مما يحصل لها
أوصلت هند زياد أمام شقته: شكراً اوي يا دكتور
زياد بابتسامة: دكتور اي يا هند مكناش جيران من زمان .
ابتسمت بهدوء: شكرا اوي يا زياد
زياد: العفو ع ايه انشاء الله هيبقي بخير تصبحي على خير
هند: انشاء الله…وانت من أهله سلاام
دخلت البيت وهي تفكر بمشاعرها المكتومة التي لم تخرجها ابدا لزياد
نفضت الأفكار من رأسها وذهبت لغرفة اكرم تتطمأن عليه.
وجدت حور تنام بتعب ع حافة السرير وذهبت لغرفتها تنام..

 

 

 

تاني يوم…
قامت حور من مكانها وهي تنظر للسقف تتمني أن تنتهي من هذا الحلم
أغمضت عينيها بقلق وفتحتها ببطئ وتنظر بجانبها وجدت
اكرم نائم بتعب..
لتقوم بغضب: والله كده كتير أنا تعبت عايزة امشي من هنا
يارب أنا فين ومين دول
لتنظر خلفها تجد سيف يقوم من النوم وهو يفرك بعينيه بنوم
ويحتضن رجلها من طوله الصغير : ماما انا عايز اروح الحما*م..
لتنظر له بارتباك: هااا عايز ايه؟!
سيف: عايز اعمل حما”م
حور بارتباك: اا ا امشي ياض من وشي حمام اي اللي ادخله معاك
سيف بتأفف: يماما عايز اعمل حمام بقي لأعمالها
في الاوضة هنا.

 

 

 

حور بصدمة : اييييييييه؟!واكملت بقر*ف: ياااااي
ليقوم أكرم من نومه: في ايه يا حور ع الصبح..
حور بزعيق: انت يااا أسمك ايه انت شوف ابنك ده انتوا عيلة متعبة
تركتهم وذهبت للخارج وهي غاضبة.
اكرم باستغراب: عيلة متعبة؟! مالها دي…
نظر له سيف ببراءة : مالها مراتك يبابا هي اتجنت ولا ايه
اكرم: امشي يواد من وشي دلوقتي
ركض سيف سريعاً الي غرفته..
ليحاول اكرم أن يقوم من مكانه وهو يمسك كتفه بوجع..
تخرج حور من الشقة وتخرج الشارع وهي تنظر بكل مكان
وان اول مرة ترى هذا المكان..
ملئ بالضجة والصوت العالي ودوشة كبيرة من صوت الناس والجيران والأطفال..
ظلت تمشي بتوهان ورأسها ظل يفكر ويفكر …
خرج اكرم من غرفته وهو يدور ع حور..
اكرم بقلق: هند هي حور فين
هند: معرفش هي كانت جوة في الاوضة
اكرم: طيب شوفيها في الشارع..

 

 

 

حور : شارع؟! حاضر يا أكرم…
خرجت هند من البيت وذهبت بالشارع لتجد حور تقف بمنتصف الشارع وتنظر لكل الناس بسرحان.
حور حور أبلة حور بتعملي ايه هنا…
حور بتعب: هاااا… انا تعبانة. اوي وتعبت من كتر التفكير
هند : تعبانة ليه مالك يا حور تعالي معايا بس يلا مينفعش إحنا في الشارع
نظرت لها بهدوء شاحب… ودخلوا المنزل وجدوا أكرم يجلس بالصالون: روحتي فين يا حور اي شغل العيال ده
نظرت له بعصبية ودخلت غرفتها وتغلق الباب بغضب.
وقف اكرم بتعب ودخلت هند غرفتها وتركتهم ..
دخل اكرم غرفته..وجدها تجلس بغضب..جلس بجانبها
ونظر لها بغموض.
لتنظر له بقر*ف.. انت متأكد انك تعرفني.
ليرفع حاجبه باستغراب: تعرفني ؟! لا ده شكلك فعلا اتجننتي
قامت بعصبية: جن*ان لما يجن*ك.. انت عارف بتكلم مين
أنا حور هاشم..
لينظر بعيونه الحادة: مين حور هاشم دي كمان
بت انتي شكلك دماغك لسعت تروحي دلوقتي يا حور ع المطبخ وتجهيز الاكل ياأما مش هيحصلك كويس انتي فاهمة.
حور بخوف: هتعمل ايه يعني أنا محدش يأمرني هنا
اكرم بغضب: حووووور
حور بخوف: عايز ايه انت يعني..

 

 

 

اكرم بعصبية: تروحي المطبخ وتحضري الاكل
لتنظر له بغضب وكر*ه..وبصوت عالي : يلاااااااااا
ركضت بخوف سريعاً الي الخارج
بعد ساعات…
كانت بالمطبخ تساعدها هند وهي لا تعرف ماذا تطبخ لتقول لها هند: اي يا حور محسساني انك مش عارفه تطبخي ده انتي بريموو في الطبخ
حور : معلش اطبخي انتي وانا أساعدك
هند: طيب ع راحتك
ذهبت هند للخارج بعد سماع رنين هاتفها وتركت حور بمفردها بالمطبخ.
اخذت تقطع السلطة بزهق :يوووه في السلطة دي مش راضية تتقطع هووف.
دخل لها اكرم وهو يمسك كتفه بألم..تسحب بقرب وقبلها ع خدها
لتشهق بخضة: عااا انت بتعمل اي يا قليل الاد*ب
اكرم : هششش هتفضحينا…

 

 

 

حور بغضب: اطلع بره دلوقتي
اكرم ببراءة: وحشتيني طيب.. بعيد عن دماغك من امبارح في البلااالااا
حور بقر*ف: في راجل محترم يقول بلالاااا
اكرم : امال هيقول ايه يا ختي
حور : امشي يا اكرم من وشي..
اكرم بحب: لييه؟! هو انا موحشتكيش
ليقرب منها وهي تقف بصدمة خوف ويضع قب*لة رقيقه
ع شفاتا”ها..
ويقطع لحظاتهم دخول سيف وندي بصرااخ: اعااااااا اوعى ايدك دي يبابااااا
ندي بعياط: والله هضرب*ك اوعي انت ايدك اعااااااا
اكرم بزعيق: بسسسسسسسسس اسكتوا في ايه

 

 

 

اطلعوا بره يلاااا
نظروا لبعض بنظرات تحدي وخرجوا
أما حور تقف خلف اكرم بعصبية من وجهها الأحمر
واكملت تقطيع السلطة بغضب
كاد أن يقترب منها ويقبلها بخدها لتشعر به حور: والله لو قربت لاقت*لك بالسك*ينة دي فاهم اطلع بره.
اكرم بضحك: ههه حاضر..اقترب من وجهها : هاا هتعمل ايه
اكرم بمشاكسة: هاخد التفاحة دي ايه
قطعها بفمه ونظر لها برفع حاجبه يغمز لها وغادر من أمامها.
لتتنهد بنفسها خايفة من اللي هيحصل بعدين وقربها من اكرم.
اااه ياربي بقي امتي ينتهي اللي انا فيه ده..

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على 🙁رواية حلم حور)

اترك رد