روايات

رواية أحببتها ولكن الجزء الرابع الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم بيسو وليد

رواية أحببتها ولكن الجزء الرابع الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم بيسو وليد

رواية أحببتها ولكن الجزء الرابع البارت الثاني والعشرون

رواية أحببتها ولكن الجزء الرابع الجزء الثاني والعشرون

رواية أحببتها ولكن الجزء الرابع الحلقة الثانية والعشرون

توجه معاذ سريعاً وخلفه باسم ويليه كمال الى غرفه قاسم وبدء يطرق الباب بقوه وهو يقول بصوتٍ عالِ:انتَ يا بيه قوم يا اخويا انا جعان ومش هستنى حد فيكوا يلا
أمسكه باسم وهو يقول بصدمه:بس انتَ ايه اللى بتهببه دا انتَ أتجننت
حاول معاذ الأفلات منه وهو يقول بصراخ:يا قااااااسم قوم ياااااض
وضع باسم يده على فمه سريعاً وقال كمال بصدمه:يخربيت أهلك أخرس انتَ أتهبلت فى دماغك ياض
حاول معاذ إزاحه يده وكان قريباً من الباب فضربه بقدمه ورجع باسم بهِ وهو يقول:ياض أهدى بقى
أزاحه معاذ يديه من على فمه وقال بصراخ:بتعمل ايه ياض يا قاسم أفتح ياض
سحبه باسم معه هو وكمال بالقوه وكان معاذ يتحرك بعشوائيه ويحاول إبعاد يد باسم عن فمه الذى كان يضعها بقوه كى لا يصرخ مره أخرى أقتربوا من الدرج وحاول معاذ الإفلات منهما بقوه وأحكم باسم قبضته عليه هو وكمال وهو يقول بصراخ:يا قااااااسم قوم يا عم عاوز أفطر بقى
ضحكت الفتايات عليه وعلى هيئته وباسم يسحبه خلفه بالقوه
باسم بضيق:ياض أتحرك يخربيتك ايه دا
معاذ:يا عم أوعى والله ما هسيبهم
كمال بصدمه:بنقولك عرسان جُداد يخربيت أم الغباء
معاذ بصراخ:وايه يعنى يا عم عرسان جُداد الله ما يقوموا بقى ايه واخدين منوم أوعى بس هروح أصحيهم انا
كمال بصراخ:يا بهيم أفهم النهارده صباحيتهم
صمت معاذ فجأه ونظر لهُ صمت قليلاً ثم قال:هو مش الصباحيه دى اللى الأهل بيروحولهم وبيبقوا معاهم حاجات كتير كدا ويزوروهم
كمال بسخريه:ايوه يا اخويا ايوه يا فهيم
وضع معاذ يده على فمه وهو يقول:متقولوا كدا من الصبح
نظر لهُ باسم وقال بصوتٍ عالِ:وحياه امك أومال أحنا بنقول ايه من الصبح
معاذ بهدوء:لا قولولى النهارده الصباحيه متقوليش عرسان جُداد بعد أذنك
باسم بضيق:فى جلطه بتتكون دلوقتى
معاذ ببراءه:لا يا بسوم بعد الشر يا حبيبى ما انا معرفش
كمال:أقسم بالله انتَ كداب وفاهم كل حاجه
معاذ بلماضه:ليه هو انا أتجوزت قبل كدا…مكونش أتجوزت وانا معرفش
وضع باسم أصبعه على فمه وقال:شششش أسكت خالص مسمعش صوتك
ركض معاذ وهو يعود لهُ مره أخرى ويقول بصوتٍ عالِ:قوم يا قاااااسم والله ما هسيبك
توجه الى غرفه عبد الله أيضاً وهو يطرق على الباب بعنف ويقول:ما تقوم يا تور منك ليه بقى
أقترب باسم منه بغيظ فأمسك معاذ الڤازه الصغيره وقال وهو يرفعها للأعلى:لو قربت انتَ حُر
وقف باسم مكانه وبجانبه كمال بينما أقترب معاذ من الغرفه وهو ينظر لهما بخبث وبدء يطرق على الباب وهو يقول بخبث:بونچووووور مسيو قسوم…صباحيه مباركه يا عريس
باسم بغضب:ياض بطل أستفزاز وربنا هتشل
معاذ بصراخ:يا قاااااااااسم ما تفوق يا جدع بقى ابو الذل اللى الواحد عايش فيه دا انا لو باكل من جيبك مش هتذل كدا ما يلا يا جدع عاوز أطفح أقسم بالله أكسر الباب عليك واللى يحصل يحصل
صُدم كمال ووضع يده على وجهه وهو لا يتحدث ولكن سمع صوت الباب يُفتح ويخرج قاسم وهو يقول بغضب:فيه ايه يا غبى انتَ انتَ متخلف
معاذ بغضب:فى أن حضرتك مصدقت بقى ليك حد كدا وانا عاوز أطفح ومستنيين حضراتكوا قال ايه مش هناكل من غير العرسان الجُداد دا ايه الهم دا

 

 

قاسم بغضب مكتوم:على تحت
معاذ:قدامى عشان انا مش هستنى حد وأقسم بالله هتنزلوا ما هتلاقوا فطار
قاسم:خلاص يا عم مش عاوزين أنزل أفطر متقرفناش ايه حد يصحى حد كدا يوم صباحيته
ثم نظر لباسم وكمال وقال:ايه يا جدعان فى ايه مش شايفين بيهبب ايه ما تاخدوه
باسم:خدناه وحياتك وغفلنا ورجع التانى
كمال:ومعرفناش نقرب منه عشان البيه ماسكلنا ڤازه
نظر قاسم للڤازه التى بيد معاذ وقال:غور من وشى عشان مش طايقك بجد
معاذ:انا حظرتك عاوزك تبقى تنزل تجعر على الفطار وربى ما هعبرك انتَ والبيه التانى اللى نايملى فى العسل دا ايه النوم أحلو دلوقتى
ضحكه فلتت من كمال الذى كان يضع يده على جبينه ويغطى وجهه نظر لهُ قاسم نظرات ناريه وقال:على تحت وحسابى معاك لما أنزل
دلف وأغلق الباب بوجهه فقال معاذ بصراخ:انتَ مش متربى ياض
ركض سريعاً للأسفل عندما وجد قاسم فتح الباب مره أخرى
فى الأسفل
نزل معاذ من الأعلى وتوجه للطاوله وجلس على مقعده وخلفه باسم وكمال اللذان جلسا أيضاً ونظرا لهُ بضيق نظر لهم معاذ وقال:مليش دعوه انا هاكل براحتى أخلص الأكل كله أخلص ربعه مليش فيه المهم أن انا أكل وأشبع وطز فيهم يخبطوا راسهم فى الحيطه
بدء بتناول الطعام بشراهه وكانوا هم ينظرون لهُ ويكتمون ضحكاتهم نظر لهُ عُدى وقال:يا ابنى أستن
قاطعه معاذ وهو يقول بغصب مضحك:مش هستنى حد انا
عاد يكمل طعامه وقال ليل بذهول:انا لو حارمك من الأكل مش هتعمل اللى بتعمله دا
نظر لهُ معاذ وقال وهو يتناول الطعام:يا حاج انا جعان حسوا بيا شويه انا واحد جعان مش هيستنى أستاذ كوكو والأستاذ حمبوزو لحد ما يجيلهم مزاج ينزلوا
ضحك ليل بخفه وهو يحرك رأسه يميناً ويساراً وهو ينظر لهُ فهو يعلم جيداً بأنه يحاول الخروج من حزنه بسبب ما مر بهِ مع عائشه بأنه يضايقهم من الحين للأخر
بعد مرور الوقت
كانوا جالسون ويتحدثون فى ذلك الوقت نزل عبد الله ومعه نوران إليهم فقال خالد بمرح:أيوه يا عم يا رايق انتَ
ضحك عبد الله وتقدما منهم فذهبت نوران وجلست بجانب روز وجلس عبد الله بجانب عبد الرحمن وطارق
عبد الله:والله لسه صاحى حاسس أنى واخد منوم
معاذ بخبث:منوم بطعم الفراوله
نظر لهُ عبد الله وضحك باسم وخالد والشباب عليه فقال عبد الله بتحذير:أتلم عشان انا على أخرى منك
لم يعير معاذ لحديثه أى أهميه وحرك يده باللامبالاه فقال عبد الله:حاضر هوريك
روز بأبتسامه:مبروك يا حبيبى
عبد الله بأبتسامه:الله يبارك فيكى يا حبيبتى
ثوانِ ونزل قاسم وتيسير وأتجها لهما وجلسا معهم نظر قاسم بضيق لمعاذ الذى كان ينظر لهُ بحاجب مرفوع نظرت روز لهما وقالت بأبتسامه:فى ايه يا ولاد بتبصوا لبعض كدا ليه
قاسم بضيق:مفيش حاجه يا ماما…أصله وحشنى شويه
علمت روز لما هو غاضب منه فضحكت بخفه ونهضت وهى تقول:هقوم أخلى نعمه تقول للخدم يجهزولكوا الفطار
تركتهم وذهبت ورأى معاذ عائشه تقترب منهم فزفر بضيق ونهض أخذ هاتفه وتركهم وذهب تحت نظراتهم
توجه معاذ للخارج ورأته روز التى خرجت من المطبخ وأوقفته قائله:معاذ
توقف معاذ ونظر لها تقدمت هى منه وقالت بتساؤل:رايح فين يا حبيبى
نظر لها معاذ وقال بهدوء:مفيش يا ماما أتخنقت شويه قولت أخرج أشم هوا شويه
علمت روز سبب خروجه فأبتسمت وقالت:طب تعالى عوزاك شويه
أمسكت يده وتحرك هو معها للمطبخ مره أخرى تحت تعجبه نظرت لهُ وقالت:أقعد
جلس معاذ على الكرسى ونظر لها وهو لا يفهم شئ بينما هى أبتسمت وسكبت لهُ القليل من العصير بالكوب وأعطته لهُ قائله:خد أشرب
أخذه معاذ منها وشرب القليل جلست روز على الكرسى الموضوع أمامه وقالت بأبتسامه:لو عاوز تفضفض شويه أحكيلى انا عارفه أنك مدايق مش كدا
نظر لها معاذ ثم نظر للجهه الأخرى دون أن يتحدث فأبتسمت هى وقالت:معاذ…انا عاوزه أقولك يا حبيبى حاجه واحده بس…ركز فى دراستك دلوقتى وبس…الدراسه دلوقتى أهم ومتفكرش غير فيها وبس انتَ خلاص قربت تخلص يبقى منركزش غير فيها وبس وبعدين انتَ واعدنى أنك هتتخرج وهتبقى مهندس قد الدنيا
أمأ لها بهدوء فقالت هى بأبتسامه:يبقى متركزش غير فيها وبس انا عارفه أنك شاطر ومجتهد وعاوز تبقى حاجه كبيره وانا واثقه فيك وعارفه أنك هتفرحنى بيك زى ما قاسم وعبد الله فرحونى كدا…معاذ يا حبيبى انا عارفه أنك مدايق وعارفه السبب كويس أوى بس مش عوزاك تفضل تفتكر فى اللى حصل وتقعد تدايق نفسك كدا انتَ هتتعب كدا ومش هتركز فى حاجه
نظر لها وقال بتساؤل:ماما هو انا وحش؟
تفاجئت روز كثيراً بسؤاله فقالت:لا يا حبيبى انتَ مش وحش انتَ شاب زى القمر ومفيش منك كفايه طيبه قلبك وحنيتك انا عارفه أنك لسه مجروح بس لازم ننسى اللى حصل ونفكر فاللى جاى بكرا تتجوز واحده حلوه زيك وشبهك تحبك بجد وتقدرك وتحطك جوه عنيها وتخاف على زعلك انتَ جميل يا معاذ وتستاهل حد شبهك يحبك زى ما انتَ بتحبه…لو فى خير وليكوا نصيب ترجعوا يا معاذ هترجعوا محدش يعرف ايه اللى ربنا شايلهولنا…عوزاك تضحك وترجع ترخم على العيال اللى بره دى تانى

 

 

أمأ رأسه بهدوء فقالت هى بأبتسامه:واضح أن قاسم مش هيعديهالك على خير
أبتسم معاذ وهو ينظر للكوب دلف حمزه إلى المطبخ وقال بأبتسامه وهو يضع يده على كتف معاذ:جدع ياض تربيتى
نظر لهُ معاذ وأبتسم فقالت روز:أقول ايه بقى تربيه حمزه وسامح ما شاء الله شيفاك انتَ وهو فى معاذ
حمزه بأبتسامه:دا حبيبى الواد معاذ دا طالع شبهى
نهضت روز وقالت وهى تضع الكوب على المرحاض:ما انا عارفه يا حمزه انتَ مش محتاج تقول واضح أوى
جلس حمزه وقال بأبتسامه:ميهمكش ياض يا معاذ اللى يريحك أعمله انا كنت زمان مطلع عين أبوك وأمك عندك أهى تقولك
دلف ليل وهو يقول:كانت أيام سوده
نظر معاذ لهُ وأبتسم فقال حمزه:يا عم أقعد انتَ كنت فاضيلنا
ليل:وحياه أمك انتَ هتستهبل دا انا فاكر كويس أوى كل حاجه عملتها
حمزه:ما خلاص يا ليل قلبك أبيض بقى
أخذ ليل من روز كوب الماء وشربه كله وهو يقول:روز أهى تشهد
روز بضحكه خفيفه:قلبك أبيض يا ليل خلاص اللى حصل حصل
ليل:لا ما هو المسيره ما شاء الله مكمله أهى والبيه طلع معاذ نسخه منه هو البأف اللى بره دا
نظر معاذ لحمزه وقال بأبتسامه:ايه انتَ مش هتاخد رد فعل ولا ايه
نظر لهُ حمزه وقال:ما انا لو خدت رد فعل انا لسانى طويل وقليل الأدب مع أبوك يبقى مش هنسلك
أستند ليل على الرخام خلفه وهو يقول بأبتسامه خبيثه:فاكر يا حمزه كنت بأدبكوا أزاى
نظر لهُ حمزه نظرات ناريه وقال:طب ما نهدى عشان منزعلش من بعض
ليل ببرود:انا مش هزعل أحدهم هو اللى هيزعل
حمزه:ما انا قولتلك لسانى طويل وقليل الأدب
ليل:ما عشان متربتش للأسف
ضحك معاذ وقال:ايه يا عمى ما ترد
نظر حمزه لليل وقال:ولما نهين بعض دلوقتى
ليل:فكر فيها بس وانا مقولكش هعمل ايه
حمزه:هتعمل ايه يعنى
ليل بأبتسامه:خليها مفاجئه
تحدث حمزه بخفوت فنظر لهُ معاذ بأبتسامه فقال ليل:برطم برطم براحتك كلوا هيطلع عليك
أعتدل بوقفته وقال:تعالى يا ابنى ما نشوفلنا أى حاجه نعملها بدل الملل دا
نهض معاذ وخرجا ونهض حمزه وخرج ورأهما وهو يقول:وانا ايه مش متشاف يعنى
نظر لهُ ليل وضحك قائلاً:لا
حمزه بغيظ:مش محترم والله يا جدع

 

 

فى غرفه بدر
كانت ميرنا تجلس وتضع يدها على بطنها المنتفخه بألم وهى لا تستطيع الصمود أكثر من ذلك فكان الألم يزداد شيئاً فشئ تأوهت بصوتٍ عالِ قليلاً أخذت هاتفها وطلبت بدر وكان الألم يزداد أكثر وهى لم تعد تتحمل سمعت صوته وهو يجيب عليها قائلاً:ايه يا ميرنا
تحدثت ميرنا بصوتٍ يملئه الألم وقالت:أطلعلى بسرعه يا بدر انا تعبانه أوى ومش قادره أتحمل
شعر بدر بالقلق من نبره صوتها فقال:حاضر انا طالع أهو
أغلقت معه وأستندت بيدها على الفراش والأخرى على بطنها ثوانِ ودلف بدر للغرفه وهو يقول بقلق:مالك يا ميرنا فى ايه
جلس على ركبتيه أمامها فقالت هى بألم:تعبت فجأه ومش قادره أتحمل والوجع بيزيد أكتر
أخذ بدر هاتفه وهاتف الطبيبه وأنتظرها كى تجيب عليه وهو ينظر لميرنا بقلق وهو يرى حالتها تسوء أكثر مسد على ذراعها وسمع الطبيبه تجيبه فقال:أزى حضرتك يا دكتوره انا بدر بهاء جوز ميرنا تامر
الطبيبه بأبتسامه:اه أهلاً وسهلاً
بدر بقلق:دكتوره ميرنا تعبت فجأه لوحدها ومش قادره والوجع بيزيد ومش راضى يخف
الطبيبه:طيب ممكن أعرف بتحس بأيه
نظر لها بدر وقال:حاسه بأيه طيب يا ميرنا
ميرنا ببكاء:مش قادره خبط جامد وضهرى هيموتنى
الطبيبه:ممكن تجبهالى يا أستاذ بدر
بدر بقلق:طب دا ايه حضرتك
الطبيبه:دا طلق وكدا هنولدها
نظر بدر لميرنا وقال بتوتر:تمام يا دكتوره هجيبها ونيجى على حضرتك على طول
أغلق معها ونظر لميرنا وقال:قومى معايا يلا
ميرنا بدموع وألم:قالتلك ايه
نظر لها وقال:ولاده
ميرنا:طب الشنطه
نهض بدر وذهب أخذ الحقيبه التى بها أغراض صغيرته وأغراض ميرنا أيضاً وضعها على كتفه وذهب لميرنا وأخذ أغراضه وقال بعدما ألبسها حجابها:يلا
ساعدها بالنهوض وقام بإسنادها وخرجا من الغرفه نزلا على الدرج ببطء ورأهم الجميع نهضت سيلا وقالت بقلق:فى ايه يا بدر ميرنا مالها
نظر لها بدر وقال:ميرنا هتولد
سيلا بذهول وصدمه:ايه دا انتَ كلمت الدكتوره
بدر:اه قولتلها قالتلى دا طلق وهوديها المستشفى
سيلا بتوتر:طب انا هطلع أغير هدومى وأجى وراكوا
ربتت على ظهرها بحنان وصعدت للأعلى نهض قاسم وقال:هطلع أجهز العربيه لحد ما تيجى
أمأ لهُ بدر وأخذ قاسم مفاتيح سيارته وخرج سريعاً ومعه تيسير وخرجوا هم ورأهما
روز بتساؤل:خدت كل حاجه يا بدر
بدر:اه يا عمتو ميرنا كانت مجهزه الشنطه من بدرى

 

 

روز:براحه عليها شويه يا بدر
أدار قاسم السياره وفتحت تيسير الباب الخلفى لها وأجلسها بدر بالخلف بحذر ووضع الحقيبه بالخلف وجلس بجانبها وأغلق الباب وجلست تيسير بجانب قاسم وأغلقت الباب فأتجه ليل لقاسم وقال:أطلع على المستشفى يا قاسم وخلى بالك من المطبات وانا هتحرك وراك دلوقتى
أمأ لهُ قاسم وذهب ليل لسيارته وتحرك قاسم بالسياره وورأه ليل الذى كان معه روز وبيسان وعبد الله ونوران
وظل الباقى بالقصر
كانت ميرنا تتألم وبدر بجانبها يهون عليها ألمها نظرت لها تيسير وقالت بتهدءه:متخافيش هتبقى كويته أن شاء الله وهى هتبقى كويته وزى الفل وتفرحى بيها
قاسم:بدر بقولك ايه الطريق دا واقف متعرفش طريق تانى
نظر بدر حوله فقال:طب أرجع وخش فى أول يمين
رجع قاسم بالسياره وهو ينظر خلفه ثم دلف لطريق أخر مثلما قال لهُ بدر وحاول الأسراع وهو يستمع لبكاء ميرنا وألمها الذى يزداد وبجانبه تيسير التى تحاول طمئنتها بأى طريقه
بعد مرور الوقت
وصل قاسم للمستشفى ووقف بالسياره فتح بدر باب السياره ونزل وحمل ميرنا ودلف بها للداخل بينما صف قاسم سيارته ونزل هو وتيسير التى عادت للخلف وأخذت حقيبه ميرنا وعادت لقاسم الذى كان ينتظرها أخذها ودلفا للمستشفى جاءت الطبيبه وقالت:حمد لله على سلامتك
جاءت ممرضتان وأخذوها وذهبوا الى الغرفه لتجهيزها بينما لحقت بهم الطبيبه بعدما طمئنت بدر تقدم قاسم وتيسير منه وقال:ايه يا بدر ميرنا فين
بدر:بيجهزوها جوه
تيسير بأبتسامه:متقلقش خير أن شاء الله
أبتسم بدر بخفه ووقف ينتظرها حتى تخرج وبعد مرور القليل من الوقت جاء ليل وروز وسيلا وتامر الذى تقدم من بدر وقال:ميرنا فين يا بدر
بدر بهدوء:بيجهزوها جوه
سيلا بقلق:ربنا يقومك بالسلامه يا حبيبتى وتكونى زى الفل انتِ وبنتك
بعد القليل من الوقت
خرجت ميرنا التى كانت مستلقيه على الفراش توجه بدر إليها فرأته وقالت بخوف:بدر انا خايفه أوى
نظر لها بدر وقال بأطمئنان:متخافيش يا حبيبتى هتبقى كويسه وزى الفل وهتقومى بالسلامه وتشوفيها
ميرنا بدموع:بدر انتَ وعدتنى أن لو حصلى حاجه مش هتجبلها مرات أب
أبتسم بدر بدموع وقبل يدها وجبينها وقال:أن شاء الله هتقومى وهتبقى أحلى ماما فى الدنيا كلها وهتفرحى بيها
مد يده ومسح دموعها وقبل جبينها بحب وقال:يلا عشان نشوف بنوتتنا القموره اللى مخليه ماما تعبانه بالشكل دا
أبتسمت ميرنا بدموع وأمأت رأسها بنعم فأخذوها الممرضات وتوجهن بها لغرفه العمليات وخلفهم الطبيبه وقف بدر أمام الغرفه وهو يدعوا لها وجلسوا هم ينتظرونها حتى تخرج وقف قاسم مع بدر وربت على يده وقال:متقلقش…خير أن شاء الله
توجه إليه عبد الله أيضاً وقال:هى لحظه صعبه انا عارف بس خير أن شاء الله
نظر لهما بدر وأبتسم بخفه ووقفوا ينتظرون خروجها
نظرت روز لسيلا وقالت بأبتسامه:متخافيش هتبقى كويسه وزى الفل

 

 

فى القصر
كان معاذ واقفاً بالحديقه وينظر بهاتفه ويحادث صديقه وكان يبتسم من الحين للأخر تقدمت عائشه ورأته يقف ويبدوا بأنه يتحدث مع أحد نظرت لهُ وتقدمت كأنها لم تره وقفت بعيداً عنه فشعر هو بها ولكن لم يعير لها أى أهميه رأى هذا الأسم الذى أنار الهاتف أبتسم هو بسعاده وأجاب قائلاً:لا لا مش قادر أصدق دا بجد
ضحكت قائله:ايه رأيك مفاجئه مش كدا
معاذ بسعاده:ولا أى مفاجئه انتِ بتهزرى
أنتبهت عائشه لكلمه “انتِ” نظرت لهُ وشعرت بالغضب والغيره كذلك التى بدأت تتأكلها تحدث هو وقال بسعاده:بجد والله فرحت أخيراً سمعنا صوتك دا انتِ سافرتى ونستينا بقى
ضحكت بخفه وقالت:صدقنى لا مهما يحصل يا معاذ ونبعد مقدرش بردوا أنساك
معاذ بأبتسامه:أخبارك ايه دلوقتى طمنينى عليكى
أردفت بحماس وقالت:تعرف المكان هنا حلو أوى لندن طلعت جميله أوى يا معاذ بجد وجوها جميل بجد كانت نقصاك بس ملحوقه أحنا فيها ما تقدم الورق بتاعك وتيجى
وضع معاذ يده خلف رأسه وقال:والله مش عارف لسه متردد شويه
_ليه خلى بالك هتستفاد جداً وفى سكن للطلبه هنا تعالى ومش هتندم بجد انتَ المستفاد فالأخر
صمت معاذ قليلاً ثم قال:هشوف الدنيا فيها ايه الأول
_ماشى مفيش مشكله شوف انتَ الدنيا عندك ايه وعرفنى لو هتيجى بجد هكون مبسوطه جداً لو جيت
معاذ:خلاص ماشى لو كدا والدنيا تمام هاجى هقدم الورق وهعرفك وسلميلى على بقيت الشله الواطيين اللى نسيونى
تحدث صديقه المقرب بمرح وقال:طب وأنتيمك واطى زيهم بردوا
ضحك معاذ وقال:لا طبعاً انتَ حبيب قلبى بس مش تقولى أنك روحت خبيت عليا خلى بالك ومش هعديهالك
ضحك وقال:تعالى انتَ بس وهنتفاهم
أردفت الأخرى وقالت:معاذ بجد المكان ناقصك هنا
معاذ بذهول:لا متهزروش أنتوا كلكوا طلعتوا
_ما أحنا بنقولك تعالى فى الفرقه اللى طالعه بعد يومين دى
معاذ:هشوف الأول لو كدا هاجى
_ماشى يا أستاذ معاذ هنستناك
معاذ بأبتسامه:ماشى يا ستى مبسوط أنى سمعت صوتك والله وحشتونى كلكوا
_يا صاحبى هنتقابل وهنخرج سوا
معاذ بأبتسامه:ماشى يا سيدى عاوزين حاجه؟
_لا أديك عرفت الرقم بقى يا ها
ضحك قائلاً:ماشى يا باشا باى

 

 

أغلق معهم وزفر وهو حقاً سعيد بسماع صوت أصدقائه المقربين الذين سافروا فى بعثه الى لندن وقد أشتاق لهم كثيراً جاء كى يذهب ولكن أوقفه صوتها وهى تقول:يا ترى حبيبت القلب أخبارها ايه
توقف مكانه ولم ينظر لها أطلاقاً أقتربت منه حتى وقفت أمامه وقالت بغيره واضحه:ايه مبتردش ليه؟..أتمنى تكون مبسوط أنك سمعت صوت حبيبت القلب
تحدث معاذ بعنف وقال بحده وهو يرفع أصبعه بوجهها:ألزمى حدودك أحسنلك
نظرت لهُ فقال هو ببرود:وبعدين وانتِ مالك…أظن حاجه ملكيش دخل فيها حبيبت قلبى مش حبيبت قلبى ملكيش علاقه
عائشه بضيق:يا سلام يعنى ايه مليش علاقه أحنا مش مخطوبين
ضحك معاذ بقوه وهو لا يصدق وهى تنظر لهُ فنظر لها وقال:حقيقى ضحكتينى…مخطوبين
عاد يضحك مره أخرى بعد جملته الأخيرة وهى تنظر لهُ بصمت صمت بعد مرور القليل من الوقت وعاد ينظر لها مره أخرى فقال وهو يمسح دموعه:انتِ لسه مصحيتيش باين عليكى مخطوبين ايه بس انتِ مش هنتينى ورميتى الدبله فى وشى عاوزه ايه بقى مستنيه ايه فكرانى عيل برياله ومعنديش كرامه ولا ايه تبقى عبيطه
عائشه:بس انا كان من حقى بقى
معاذ بحده:لاااا…لحد هنا واستوب…مش من حقك تمدى أيدك عليا تحت أى سبب…مفيش ست بتمد أيديها على راجل حتى لو كانت مش محترمه زيك ومتعرفش يعنى ايه أحترام الراجل اللى واقف قدامها حتى لو كان ماسح بكرامه أهلها الأرض…ملكيش حق تمدى أيدك عليا انا تقبلت الأهانه وجيت على نفسى قولت معلش غصب عنها ما انا مديت أيدى عليها بس تمدى انتِ أيدك وسط العيله كلها لا انا مش هسمح بكدا…انتِ واحده عاوزه تربيه من أول وجديد يا عائشه…عارفه يعنى ايه عاوزه تربيه من جديد
نظر لها وقبل أن يذهب توقف مره أخرى وقال:اه حاجه كمان…ملكيش حق تسألينى بكلم مين وبضحك مع مين…لأنه مش من حقك تدخلى فى حياتى الشخصيه…ولو حاولتى انا هيكون ليا رد فعل هيزعلك منى وهيكرهك فيا…زى ما انتِ كرهتينى فيكى كدا…مبقتش طايق أبص فى وشك ولا أسمع أسمك…انا بكرهك
قال جملته الأخيرة وتركها وذهب بينما ظلت هى تقف كما هى تنظر لهُ بصمت بينما هو دلف وجد هاتفه يعلنه عن أتصال من عبد الله فأجابه قائلاً:أيوه يا عبد الله
عبد الله بسعاده:ميرنا ولدت يا معاذ وجابت بنوته زى القمر
معاذ بسعاده:بجد يا عبد الله…طب بدر فين
عبد الله:معاها جوه وانا بره
معاذ:طب أبقى أبعتلى مسدج على الواتساب لما يكون فاضى عشان أكلمه
عبد الله بأبتسامه:حاضر

 

 

معاذ بخبث:عقبالك
عبد الله:أقفل يا حقير
ضحك معاذ وأغلق معه وذهب الى صفيه وهو ينادى عليها بصوتٍ عالِ
فى المستشفى
“فى غرفه ميرنا”
كان بدر يحملها بين ذراعيه وينظر لها بأبتسامه سعيده وهو يشعر بكل شعور وعكسه قبل جبينها بحب وقال بأبتسامه سعيده:أحلى بنوته فالكون كلوا والله
نظرت لهُ ميرنا بأبتسامه فهى تعلم بأنه كان ينتظر قدومها بفارغ الصبر نظرت لهُ سيلا بأبتسامه فقالت روز بمرح:شكلك هتنحاز ليها وهتنسى ميرنا
نظر لها بدر وقال:لا والله أبداً انا بس كنت مستنيها بفارغ الصبر ومصدقت جت بصراحه
أبتسمت روز وقالت بأبتسامه:ربنا يخليهالكوا وتفرحوا بيها يارب
ليل بأبتسامه:مبروك يا بدر مبروك يا ميرنا
بدر بأبتسامه:الله يبارك فيك
دلف عبد الله وهو يقول:اللى فى القصر عرفوا ومبسوطين جداً
نظر لهُ بدر وقال بتساؤل:انتَ كلمت مين؟
عبد الله:معاذ
ليل:بس هو كفايه معاذ معاذ كفيل ينشر الخبر فى ثانيه
ضحكوا فقال تامر:طب والله معاذ دا عسل ودمه خفيف
قاسم بسخريه:أوى
روز بحده مصطنعه:ملكش دعوه بمعاذ يا قاسم
أبتسم قاسم فقالت سيلا بأبتسامه:لا بس وشكوا حلو علينا بصراحه
وجهت حديثها لنوران وتيسير اللتان أبتسمتان فقالت تيسير بأبتسامه:انا والله فرحنالها أوى ربنا يخليهالهم ويفرحوا بيها
نوران بأبتسامه:وانا والله فرحتلها جداً ربنا يخليهالكوا يارب وتشوفوها أحسن حاجه فى الدنيا
سيلا بأبتسامه:أعبالكوا يارب ونفرح بولادكوا
سمعت ميرنا تتحدث فنطرت لها وقالت:ايه يا حبيبتى
نظر لها بدر وقال:فى ايه مالك يا ميرنا
سيلا بأطمئنان:مفيش حاجه متخافش عوزانى أعدلها المخده مش أكتر
عدلت لها سيلا من وضعيه الوساده وقالت:مش عاوزه حاجه تانى يا حبيبتى
أمأت ميرنا رأسها بلا فقال تامر بتساؤل:ها مقولتوش هتسموها ايه؟
نظر بدر لميرنا وقال بأبتسامه:انا وميرنا هنسميها أيسل
سيلا بأبتسامه:حلو أوى
أبتسمت ميرنا فقال تامر بأبتسامه:ربنا يخليهالكوا يا حبايبى وتفرحوا بيها
أبتسم كلاً من بدر وميرنا وعاد بدر ينظر لها مره أخرى بأبتسامه

 

 

فى المساء
عاد ليل وروز ومعهما قاسم وتيسير وعبد الله ونوران وبيسان وتامر وسيلا الى القصر بينما ظل بدر بجانب ميرنا حتى الصباح دلفوا الى القصر وتركتهم بيسان وذهبت الى جدتها بينما أخذ كلاً من قاسم وعبد الله زوجته وصعدا للأعلى وذهبت سيلا وتامر الى غرفتهما وكذلك ليل توجهت روز الى الحديقه وقفت قليلاً بها وكان الظلام دامس وهناك هذا الضوء المنبعث من المصابيح خلفها وقفت تُفكر فى حال معاذ والذى أصبح عليه زفرت بضيق فهى تشعر بالضيق من أجله لا تود أن تراه بتلك الحاله أمامها ومن الجهه الأخرى علاقه ليل بصقر التى أهتزت منذ هذا الخلاف تقدمت فرح منها حتى وقفت وقالت:خالتو
ألتفتت روز إليها وقالت:تعالى يا فرح
أقتربت فرح منها وقالت:حضرتك فاضيه أقعد معاكى شويه
أبتسمت روز وقالت:تعالى
أبتسمت فرح وجلست على الكرسى الموضوع بجانب كرسيها وقالت روز:ها يا ستى عاوزه تتكلمى تقولى ايه
فى الأعلى
خرج ليل من غرفه تبديل الملابس وجلس على طرف الفراش بهدوء وأخذ هذا الملف الموضوع على الطاوله ونظر بهِ قليلاً ثوانِ وسمع صوت طرقات على الباب سمح للطارق بالدلوف وكانت بيسان نظر لها ليل وقال بأبتسامه:تعالى يا بيسان
دلفت بيسان بهدوء وأغلقت الباب خلفها وتقدمت منه حتى جلست بجانبه نظر لها ليل وقال:مالك شكلك مدايقه كدا ليه
تحدثت بيسان بضيق وقالت:مدايقه أوى مش لاقيه حاجه أعملها
نظر لها ليل وقال:عندك معاذ وعُدى أقعدى معاهم
بيسان بضيق:معاذ مبقاش بيحب يتكلم زى الأول وعُدى بيقعد يتكلم مع صحابه
أبتسم ليل وقال:طب أقعدى مع واحده من البنات
بيسان برفض:لا مليش نفس
ليل:طب انتِ عاوزه ايه ما انا مش عارف
زفرت بيسان وقالت:بجد يا بابا مش عارفه كل اللى حساه دلوقتى ملل وخنقه وزهقت من المذاكره انا قاعده على الكتب أربعه وعشرين ساعه ومحاضرات روتينى بقى مُمل أوى وحضرتك مشغول فى شغلك
نظر لها ليل وقال:أفهم من كدا أنك بتبقى محتاجه تقعدى تتكلمى معايا وانا ببقى مشغول؟
حركت بيسان رأسها بنعم فأبتسم ليل وترك الملف ونظر لها وقال:انا أساساً كنت بتفرج على الملف عشان مش لاقى حاجه أعملها زيك كدا تعالى نتكلم انا وانتِ فى أى حاجه وفكك منهم ايه رأيك؟
نظرت لهُ بيسان بأبتسامه وقالت:ماشى
فى مكان أخر
كان سامح يجلس وحده ينظر لهاتفه ومندمج كثيراً بهِ ولا ينتبه لمن حوله جاء حمزه من خلفه وتسحب بصمت حتى وقف خلفه وقال بصراخ:بتعمل ايييييه
فزع سامح بقوه ووقع الهاتف من يده وضحك حمزه وأبتعد عنه قليلاً وهو يضحك نظر لهُ سامح وكان حمزه يضحك بقوه عليه أمسك سامح الوساده وألقاها عليه بقوه وهو يقول بغضب:يا أخى أبو شكلك بقى
ضحك حمزه أكثر وهو لا يستطيع التحكم بنفسه نظر لسامح وقال بدموع:مش قادر انتَ موتنى من الضحك
نظر لهُ سامح وقال بضيق:هتخلينى أغلط فيك دلوقتى
مال بجزعه وأخذ الهاتف وهو ينظر لهُ بضيق أقترب منه حمزه وهو يقول:انتِ أتخضيتى بجد يا سعديه
نظر لهُ سامح وقال بغضب:غور من وشى يا عم عشان مش طايقك بجد
ضحك حمزه وقال:انا جنبى شد عليا من كتر الضحك

 

 

 

نظر لهُ سامح وقال:أحسن تستاهل..من عمايلك السوده
وضع حمزه يده على جانبه وحاول أن يهدء وبعد دقائق هدء تماماً فنظر لسامح وقال:تعرف أن انتَ مش متربى
سامح:سبحان الله فينا تربيه من بعض
حمزه بقرف:أبو شكلك انا مش طايقك أساساً
نظر لهُ سامح وقال بقرف:ولا انا والله مش نازلى من زور
جلس حمزه وعاد سامح ينظر لهاتفه فأرسل حمزه لهُ رساله على “الواتساب” نظر لهُ سامح بطرف عينه ودلف على محادثته ونظر للرساله ونظر لحمزه الذى كان ينظر لهُ بطرف عينه بترقب فنهض سريعاً عندما رأى سامح ينهض سريعاً للأمساك بهِ وضربه أبتعد حمزه عنه وهو يرجع بظهره للخلف ويرفع أصبعه بوجهه وكان هو يقترب منه فقال بتحذير:هندمك لو قربت
أقترب منه سامح ولم يعير لحديثه أى أهميه فقال حمزه مره أخرى بتحذير:والله هتندم متستخفش بيا أحسنلك
أقترب منه سامح مسرعاً وهو يضغط على أسنانه ويقول بغضب:وحياه أمك ما هسيبك
ركض حمزه للداخل مسرعاً ويليه سامح وهو يتوعد لهُ
فى اليوم التالى
أستيقظت كارما بسبب أشعه الشمس بضيق ونهضت جلست نصف جلسه نظرت بجانبها لم تجد باسم نهضت وذهبت الى فراش صغيرها للأطمئنان عليه ولكن كان الفراش فارغاً نظرت كارما للفراش بذهول ونظرت حولها فكانت هى الوحيدة بالغرفه بحثت عنه ولكن لم يكن لهُ أثر خرجت سريعاً وهى تبحث عنه وبدء قلبها ينبض خوفاً على صغيرها ذهبت الى فريده وطرقت على الباب عده طرقات ثم دلفت عندما سمعت فريده تأذن لها بالدلوف
كارما بخوف واضح:ماما هو ليل مش معاكى
نظرت لها فريده بتعجب وقالت:لا يا بنتى مش معايا ليه فى ايه
كارما بخوف ودموع:مش لقياه فى الأوضه
فريده:طب يا حبيبتى هتلاقيه مع باسم تحت
كارما بخوف:باسم فى الشركه النهارده يا ماما

 

 

 

فريده:طب هتلاقيه مع روز أو أى حد فى القصر متخافيش
زفرت كارما بخوف وتركتها وذهبت وهى تبحث عن صغيرها ذهبت لغرفه والدتها وطرقت عده طرقات على الباب سمح لها ليل بالدلوف دلفت كارما وقالت بخوف واضح:ماما مشوفتيش ليل
روز بتعجب:لا هو مش معاكى!
كارما برعب:لا مش معايا
نظر لها ليل وقال:أزاى يا كارما انتِ متأكده؟
كارما بدموع وخوف:أيوه يا بابا انا كنت لوحدى فى الأوضه باسم النهارده فى الشركه قومت أشوفه ملقتهوش فى سريره ولا مع ماما فريده
تركت روز ما بيدها وتوجهت لغرفه كارما وهى ورأها وترك ليل ما كان بيده وخرج ورأهما دلفت روز لغرفه كارما وكان الفراش خالى نظرت حولها وقالت:أزاى يا كارما مين هيدخل أوضتك يعنى وانتِ نايمه وياخد الولد
كارما بدموع وخوف:يا ماما معرفش انا معرفش حاجه انا زيى زيك
روز بصدمه:هيكون راح فين بس يا ربى
خرجت كارما من الغرفة وهى تبحث عنه بكل مكان بخوف شديد بحثت عنه بكل مكان ولكن لم يكن لهُ أثر تملك الرعب قلبها وشعرت بأن قلبها سيخرج من مكانه وهى لا تعلم أين صغيرها نظرت حولها مثل المجنونه وهى تمسك رأسها بألم نظرت للحديقه وخرجت وهى تبحث عن ليل ظلت تبحث عنه بكل مكان بها حتى توقفت فجأه ونظرت أمامها بعينين باكيتين وقالت بصوتٍ عالِ:لييييل

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية أحببتها ولكن 4)

اترك رد

error: Content is protected !!