رواية عشق أحفاد الراوي الفصل العاشر 10 بقلم سلمى حجازي

رواية عشق أحفاد الراوي الفصل العاشر 10 بقلم سلمى حجازي

رواية عشق أحفاد الراوي البارت العاشر

رواية عشق أحفاد الراوي الجزء العاشر

رواية عشق أحفاد الراوي الحلقة العاشرة

حمزه بصدمه/ اييي دهه رنااااا …. انتي اي اللي جابك هنا …. اكيد صدفه صح
رنا بدموع / حمزه اسمعني انا….
حمزه بعصبيه / اسمععع اييي وازفتت اييي
رنا / حمزه الناس بتتفرج علينا عشان خاطري اهدي
مسك حمزه يدها بقوه ثم ذهب للخارج مسرعا وهو يجرها خلفه بعيدا عن انظار الناس حتى وصل الي سيارته وفتح الباب الامامي لرنا وبعد جلوسها في السياره غلق الباب بقوه شديده ثم اتجه نحو الباب الاخر وجلس بجانبها وانطلق بالسياره
رنا بصوت مهتز/ حمزه
حمزه / …..
رنا بدموع / انا اسفه والله مكنش قصدى … انا كان كل همي انك تديني فرصه وتقرب مني وتعرفني اكتر …. ريم هي رنا انا كنت بكلمك باسلوبي وطبعي مكدبتش عليك ف مشاعري اللي اعترفتلك بيها ع اساس اني ريم …. انا والله بحبك … عارفه اني غلطت بس انا مكنش قدامي حل غير ده …. بس اللي انت حبيتها من غير ما تشوفها دى رنا مش ريم يا ريت تفهم ده …. انا اسفه
توقف حمزه بالسياره امام منزل رنا
حمزه / انزلي
رنا / حمزه

حمزه بعصبيه / انزلييييي
خرجت رنا من السياره وهي خائفه بشده وبعد نزولها بثوان انطلق حمزه بالسياره مسرعا
صعدت رنا لاعلى وهي تبكي بشده ثم دخلت الي غرفتها والقت بجسدها ع الفراش وهي تصرخ وتبكي دون ان تتحدث
فريده / رناا مالك … اهدى بس متعيطيش
اخذتها فريده الي احضانها وتقوم باهدئتها
فريده / اكيد اتعصب وزعل منك … بس ده طبيعي ي رنا ي حبيبتي
رنا ببكاء / لا مش طبيعي هو مقدرش حبي ليه وان انا عشان بحبه عملت كده
فريده / بس برضو انتي خدعتيه هو ظلوقتي شايف نفسه صغير اوي وانه اضحك عليه بسهوله جدا
رنا / اهو اللي حصل بق … انا بكرهوو ومش عاوزه اشوف وشه تاني … انا هخلص امتحانات وهسافر دبي لبابا وماما
فريده / وهتسيبيني ي رنا … ده حتى التانيه اتجوزت قبلي
رنا / خلاص متزعليش هاخدك معايا
فريده بابتسامه / بس ي عبيطه … اهدي يلا ونامي شويه وقومي ذاكري امتحاناتك كمان يومين … يلا ولو احتاجتي حاجه ناديلي
في منزل الراوي
كانت ورد تتمدد ع الفراش و تحاول ان تنام ولكنها لا تستطيع وتتقلب يمينا ويسارا وبجانب الفراش كان مالك نائما ع الارض ويبدو انه ف اعماق النوم

ورد بهمس / وبعدين بق …. هووف …. يا بخته نايم ف سابع نومه
مالك / سامعك ع فكره
ورد بخضه / احم … مقصدش
مالك / بطلى فرك ونامي
ورد / مش عارفه انام
مالك / غمضي عينك وهتنامي
ورد / يسلام ع المعلومه المفيده جامد دي
مالك / لسانك عاوز قطعه
ورد / اهو هنبدأ ف الغلط …. طب لما هو النوم سهل كده منمتش لي
مالك / اصلى نايم ع ريش نعام ف تلاقيني مرتاح ف نومتي اوي
ورد / انت بتتريق …. ع فكره محدش قالك تنام ع الارض و …
مالك / صح عندك حق
قام مالك بالصعود الي الفراش بسرعه وتمدد بجانب ورد
ورد / هاااا … انت اتجننت قوم من جنبي
مالك بخباثه / مش انتى قولتي محدش طلب منك تنام ع الارض
ورد / انا مقصدش كده انا قصدي ان انا يعنى طلبت منك اني هنامع الارض وانت مرضيتش
مالك / ماهو مينفعش انام انا ع السرير وانتي تنامي ع الارض
ورد / ومينفعش برضو انك تنام جنبي … اتفضل قوم
مالك / مينفعش لي ان شاء الله انتي مش مراتي ولا اي …. ده مصر كلها عرفت النهارده بكتب كتابنا
ورد / ولو برضو قوم من جنبي
مالك / بطلي وش ونامي انا عندي شغل الصبح
ورد / طب منا كمان عندي شغل
مالك / لا انسي الشغل اليومين دول انتي امتحاناتك كمان اسبوع خلصي وبعدين نشوف موضوع الشغل ده
ورد / اي ده انت عرفت منين ؟
مالك / وهو فى واحد ميعرفش امتحانات مراته امتى
خجلت ورد من كلمته وهو ينظر لها حتى اصبح وجهها باللون الاحمر فقامت بغلق عينيها وهي تحاول النوم ولكنها لا تستطيع
وبعد عده دقائق كسر هذا الصمت صوتها وهي تقول

ورد / كنا مرتبطين من خمس سنين تقريبا بابا وماما كانوا عارفين ماما الله يرحمها مكنتش بتحبه ولا بترتاحله بس انا كنت هبله مصدقتهاش وبابا كان راضي جدا عشان اكرم كان دايما يديله فلوس ودي اهم حاجه عند بابا …. اغلب الوقت كان بيبقي اكرم مسافر معرفش بيسافر فين ومع مين معرفش عنه اي حاجه معرفش غير انه من بلدنا وعارفه باباه ومامته منفصلين … كنت بحاول كتير ابعد عنه لانه دايما مكنش موجود معايا ولا يعرف عني حاجه حتى كان ممكن يعدي باليومين ميكلمنيش بس كنت برجع واقول لا ده انتو يعتبر متربيين سوا …. هو كان معايا ف المدرسه …. كنت فاكره نفسي عارفاه كويس وكنت واثقه فيه دايما ودي اغبي حاجه عملتها ف حياتي مكنتش اتوقع ان هو يكون بالقذاره دي …. هو انا ازاي هونت عليه … انا مبقتش اثق ف حد خالص بقيت خايفه من كل الناس انا غبيه اووي ازاي كنت واثقه فيه ازايي
اكملت ورد حديثها وهي تبكي بشده انهت حديثها وانهارت ف البكاء حتى وجدت يد مالك تسحبها الي احضانه وبدأ يرتب ع رأسهاب حنان وهو يضمها اليه بقوه
مالك / ششش … متقوليش ع نفسك كده انتي مش غبيه … انتي طيبه وجميله هو اللي حيوان … اهدي اهدي والله لاجبلك حقك وقريب اوي كمان اطمني … اهم حاجه تنسي كل اللي حصل ومتخافيش انا جنبك وهحميكي من اي حاجه
ظلت ورد ف احضانه حتى ذهبت الي نوم عميق
ف صباح يوم جديد
استيقظت ورد من النوم فوجدت نفسها تنام بمفردها ع الفراش تذكرت انها كانت نائمه بين احضان مالك ولكن قطع تفكيرها خروج مالك من المرحاض وهو عاري الصدر ويرتدي بنطال من اللون الاسود ويقوم بتجفيف شعره وحين رأته ورد بتلك الهيئه شهقت بصوت عالى وهي تدفن وجها ف الفراش من شده الخجل
مالك بخضه / يا ساتر ي رب في اييي
ورد / انت … انت ازاي … ازاي تخرج كده هاا

مالك / كده اللي هو ازاي يعني … ااه عشان مش لابس تيشيرت يعني طب واي المشكله
ورد / اي المشكله …. عيب كده ع فكره انت مش لوحدك ف الاوضه
مالك / يعني مبتتفرجيش ع مسلسلات تركيه والبطل طول المسلسل بيستعرض عضلاته وانتي تقولي واو وتتفرجي عادي
ورد بهمس / اي ده عرف منين
مالك / هه بلاش اوفر انا عارف حركات البنات دي كويس
ورد / ع فكره مبيحصلش
مالك / طب اتعودي بق ع كده انا متعود اخد راحتى ف الاوضه ولا مش عاجبك ؟
ورد / مش عاجبني طبعا
مالك / مش مهم …. يلا اجهزي عشان ننزل
تركها مالك وذهب الي غرفه الملابس ثم ارتدي ثياب العمل التي تتكون من بدله من اللون الكحلى وتحتها قميص من اللون الابيض
ورد بهمس / يخر*بيت حلاوتك وغرورك
استيقظ رحيم من النوم ثم قام لفتح شرفه غرفته ونظر لاسفل كالعاده ولكنه استغرب حين رأى حمزه ينام ع الارجوحه التى توضع ف جنينه المنزل فقام بالذهاب اليه مسرعا
رحيم / حمزه .. حمززه
حمزه بنعاس / اممم
رحيم / اي اللي منيمك هنا كده …. انت نايم هنا من امبارح ؟
حمزه / اه

رحيم / لي … حصل اي
حمزه / مافيش … انا طالع انام
رحيم / استني هنا ف ايي مالك كده مش ع بعضك
حمزه / البنت اللي كلمتك عنها اللي كنت بكلمها ع النت دي
رحيم / ايوا مالها
حمزه / طلعت رنا صاحبتي وكانت بتضحك عليا
رحيم / بتهزر يعني ؟
حمزه / لا
رحيم / اومال انا كش فاهم حاجه اهدى كده واحكيلي
حمزه / امبارح ……….
رحيم / الموضوع مش انها كدبت عليك … في حاجه تانيه صح ؟
حمزه / هي غبيه …. بعد اللى عملته ده خلتني بدل ما كنت بحبها ومتاكد من حبي ليها اتشتت وافقد الثقه فيها وف نفسي
رحيم / يعني اي مش فاهم
حمزه / انا اصلا كنت بحب رنا من قبل ده كله ما يحصل وكنت ناوي اعترفلها بعد الامتحانات بس هى اللي اتغابت واتصرفت من دماغها انا اه بعرف بنات كتير وبكلمهم بخرج معاهم بس مبسمحش لواحده انها تتعدي حدودها معايا ولا انها توصل لمكانه ف قلبي اصلا قلبي كان ملك لرنا وبس … لكن بعد اللي عملته وكلمتني من اكونت فيك خليتني احب الشخصيه الفيك دى كنت حاسس برنا وانا بكلمها كان فيها من رنا كتير وبسبب اني مش قريب من رنا اوي ومش بكلمها الا ف الكليه بس ده عشان انا عاوزه اخد خطوه جد معاها ونبتدي صح مش اكتر ف مكنتش عارف اميز ريم من رنا كنت حاسس بروح رنا وانا بكلم ريم بس كنت برجع اقول لا مستحيل تكون هي حسيت اني اعرف ريم دي من زمان وقلبي اتفتحلها بسرعه اوي وحبيتها وبقيت ف تأنيب ضمير وجلد ذات ما بين ريم ورنا وازاي اسمح لواحده تانيه تاخد مكان رنا عندي بس كنت برجع اقول انه غصب عني مكنتش بنام بالليالي بسبب الموضوع ده وف الاخر تطلع ريم هي رناا …. الموضوع صعب عليا اوي اصعب من ما اي حد يتخيل … ممكن يكون كلامي مش مترتب ومش مفهوم بس انا عارف انك هتفهم اللي جوايا

رحيم / فاهم وعارف اللي انت حاسس بيه كويس … بس انت برضو غلطان ف انك كنت عارف انها بتحبك وبرضو معترفتلهاش …. عارف انك كنت عاوز تاخد خطوه جد وكل حاجه …. بس برضو كنت راعي مشاعرها ده انت حتى كنت قايلي انك بتعرفها ع البنات اللي بتكلمها يعني دي حاجه صعبه جدا عليها طالما هي بتحبك … هي غلطانه برضو بس هي عملت كده عشان متخسركش … انت غلطت من البدايه وهي كمان غلطت بس غلطك اللي اترتب عليه غلطها وكمان ريم هي رنا الاتنين شخص واحد وهى رنا انت دلوقتي خلصت من الحيره والمفروض انك تحب رنا اضعاف بعد حبك لريم … سامحها هي بتحبك
حمزه / مش عارف … مش عارف اسامحها هى عذبتني
رحيم / وانت عذبتها بقرب للبنات كلها وبعدك عنها
حمزه / انا حاسس اني مربوط مش عارف اتصرف ولا افكر ولا اي حاجه
رحيم / خد وقتك وركز ف امتحاناتك وبعدها خد قرار وانا معاك
حمزه بابتسامه باهته / ماشي
رحيم / يلا عشان مستنينا جوه ع الفطار
حمزه / يلا
كانت ورد تساعد تسنيم و سناء ف تحضير الطعام حتى انتهت وقامت باخذ الاطباق الى الطاوله
بدأ الجميع ف تناول الطعام ولكن قاطعهم رنين جرس المنزل ف قام حمزه بفتح الباب فوجدها رنا ومعها فتاه اخري
رنا بصدمه / هاااا … انت اييي اللي جابكك هناا ؟؟
حمزه / انتي اي اللي جابك هنا ده بيتي …

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عشق أحفاد الراوي)