روايات

رواية عناد العشاق الفصل السابع عشر 17 بقلم مجهولة

رواية عناد العشاق الفصل السابع عشر 17 بقلم مجهولة

رواية عناد العشاق البارت السابع عشر

رواية عناد العشاق الجزء السابع عشر

عناد العشاق
عناد العشاق

رواية عناد العشاق الحلقة السابعة عشر

٪؜ ايوا اهو هفتح الباب لحظه خلي فيه صبر !
فتحت الباب و اتصدمت صدمه عمرها لما شافت انه تميم
بسخرية = ازيك يا مرات عم
اول لما شافته حست انها بتحلم بس قرصت ايدها و حست ف معني كدا انه مش حلم .حست بضيق نفس و وقعت عالارض واغمي عليها ( جتلها نوبة قلبية )
تميم وقف زي التمثال وهو باصص عليها بحقد
بس وقتها رزان نزلت علي السلم (عشان شقتها فوق شقه امها )
-ايه الي وقع يا ماما وعمل صوت جامد كدا !!
اول لما شافت تميم تنحت فيه وهي مش مصدقه وفركت عينيها
-تميم !!
تميم كان مستغرب انها نزلت من الدور الي فوق بس فرحته انه شاف رزان بعد كل الوقت دا كانت طاغيه علي اي حاجه
بصت عليه و هي بتعيط من الصدمه و من صدمتها وفرحتها ب تميم ملاحظتش اصلا امها الي واقعه علي الارض
وقفت قدام تميم و حطت ايدها علي كتفه عشان تتأكد انه حقيقي ومش بتتخيل
بعياط -انت حقيقي !!
تميم كمان دمع اول لما شافها و قرب منها عشان يحضنها بس هي رجعت ل ورا
استغرب تصرفها و بصلها بصدمه
بعياط – تميم انا مش مصدقه انك رجعت اخيرا .. انت خفيت يا تميم و رجعت زي الاول
= ششش خلاص متعيطيش يا رزان انا كويس اهو
بعياط – ياريتك كنت فوقت من ٦ شهور يا تميم ياريت
تميم مفهمش قصدها طبعا

 

 

وقتها رزان لاحظت امها الي واقعه عالارض
قعدت جمبها وهي بتعيط بس المره دي بتعيط من الحزن .. صحيح امها اذتها و جوزتها غصب عنها بس فالاول والاخر امها الي ليها فضل عليها
بعياط و صريخ -تميم ايه الي حصل لماما !!
= سيبيها يا رزان
بصت لتميم وهي مش مصدقه الي قاله
-اسيبها ازاي !!
ببرود = سيبيها تموت
قامت من جمب مامتها و فضلت تضرب ف تميم علي صدره
بعياط و صريخ -انت بتقول ايه يا تميم بتقول ايه !!
= امك هي الي كانت بتسممني طول الوقت دا وبتديني حقن تخلي عقلي مغيب .. امك كانت عايزه تخلص مني يا رزان
بس هي كانت مكمله ضرب فيه
بعياط و صريخ – انت كداب يا تميم كداب
حط ايده علي ضهرها ومسح علي راسها
= انا بقول الحقيقه يا رزان .. امك شخص مش كويس ومتستحقش انك تنقذيها
رزان ضربته بالقلم وبعدت عنه
بعياط و زعيق -ارجع من المكان الي جيت منه يا تميم !! انت مش تميم الي انا اعرفه .. تميم الي اعرفه مكنش كداب ومفتري زيك
و طلبت بسرعه الاسعاف لمامتها و الاسعاف وصلو بسرعه واخدوها للمستشفي و رزان ركبت معاهم فالعربيه و قبل لما يقفلو باب عربيه الاسعاف تميم ركب معاهم
بعياط و زعيق -جاي ليه !! مش كنت عايزها تموت ؟! مش بعيد تكون انت الي عملتلها حاجه عشان تفقد وعيها
= مش هسيبك لوحدك في حالتك دي
بعياط و زعيق – انزل يا تميم من العربيه انا مش عايزه اشوفك !!
بس تميم كان مطنشها
وصلو المستشفي و اخدو امها لغرفه العمليات
كانت رزان بتمشي فالطرقة وهي خايفه ومتوتره
اتصلت ب إياد و قالتله الي حصل لامها و اياد قالها انه فالطريق للمستشفي
= ليه بتتصلي ب اياد انا معاكي اهو
مسكت تميم من ياقه قميصه و زقته بقوه لغايه لما خبط فالحيطه وهو مكنش بيقاومها
بعياط و زعيق – قولتلك امشي يا تميم !!
= انا عارف ان تصرفي غلط لما قولتلك سيبيها تموت بس انتي افهميني يا رزان و صدقيني .. انا ليه هفتري عليها
بزعيق – بعد لما ماما اعتبرتك زي ابنها دلوقتي بتفتري عليها و تقول انها هي الي عملت فيك كدا طول الشهور الي عدو ؟! انت ناكر للجميل
= اسمعي التسجيل دا

 

 

شغلها تسجيل سجله للدكتور المشرف علي حالته وهو بيعترف ان ام رزان هي الي اتفقت معاه انه يسمم تميم وانه اصلا لما وصل المستشفي كان بالفعل بدأ ياخد الادويه دي من شهر وهو بس استمر عليهم عشان تسوء حالته مع الوقت
بضحك – دا اكيد تسجيل متفبرك
تميم اتنهد بعد لما فقد الامل ف انها تصدقه
وقتها اياد وصل المستشفي
اول لما رزان شافته حضنته وهي بتعيط
اما تميم ف بص الناحيه التانية و اياد اتصدم من تصرفها
~ مالك يا رزان ايه الي حصل لامك ؟!
-تميم شكله عملها حاجه يا اياد .. كانت واقعه جمبه وهو مفكرش يساعدها حتي وكمان بيقولي سيبيها تموت
بس اياد كان ساكت
-ساكت ليه يا إياد ؟ انت حتي متصدمتش من الي تميم عمله ولا قاله
~ لان تميم كان عنده الحق يعمل كدا و كمان يقول كدا
-مش فاهمه
~ امك هي السبب فحالة تميم طول الشهور الي فاتت وهي الي اعترفتلي ب دا بنفسها و قالتلي انها بتكره تميم و مش عايزاكم تجتمعو مع بعض و لا تتجوزو ف عشان كدا كانت بتسممه
رزان بصتله بصدمه وهي مش مستوعبه الي هو قاله او يمكن مش عايزه تستوعب
ضربته علي كتفه
-بطل هزار يا إياد علي فكره الوقت مش مناسب للهزار
~ انا مش بهزر يا رزان .. دي الحقيقة
بصت علي تميم الي اومأ ب رأسه بالايجاب
بعدين ضحكت
-انتو اكيد بتهزرو .. الكلام دا لا يمكن يكون حقيقي .. ماما طول عمرها بتحب تميم زي م بتحبني ومستحيل تأذيه
~ للاسف دي الحقيقه يا رزان
قعدت عالارض و هي حاطه ايديها الاتنين علي وشها زي الاطفال وبتعيط و بتصرخ
-انا ازاي كنت عايشه فالوهم دا ازاي .. ازاي كنت عامية و فاهمه الي حواليا غلط
اياد همس ل تميم
~ اقف جنبها يا تميم .. رزان بتحبك
تميم بصله ب استغراب = بتحبني ؟!
~ ايوه هي الي قالتلي كدا بنفسها .. خليك جنبها ومتسبهاش ف الوقت الصعب دا
تميم شكر اياد و بعدها اياد مشي من المستشفي
تميم مكنش عارف يتصرف ازاي فالموقف دا ولا يقولها ايه اصلا
= رزان انا مش زعلان منك ولا متضايق .. انا وانتي كنا فاهمينها غلط
بعياط -تميم روح انا مش عارفه ابص ف وشك ازاي بعد الي ماما عملته فيك
= و انا بحبك يا رزان ومش هسيبك وحدك
تنحت ف تميم وهي مش مصدقه الي قاله
-قولت ايه !!
= قولت مش هسيبك وحدك
-لا لا الي قبلها

 

 

اتنهد تميم لما فهم قصدها و مسك ايدها
= كنت بقولك اني بحبك من كذا سنه وان البنت الي رحنا القاهره عشان نخطبها كانت مجرد خطه عشان اشوف غيرتك عليا واتأكد بتحبيني ولا بتعامليني ك اخ بس لما اتخطبتي ل اياد انا اتراجعت ل ورا يا رزان لان وقتها اتأكدلي احساسي انك مش بتحبيني
بعياط – تميم .. اياد كان خطه انا عملاها و ..
كانت لسا هتكمل كلامها بس حط صباعه علي بوقها
= ششش انا عارف الحكايه اياد حكالي كل حاجه
اتسعت عينيها بصدمه
-كل حاجه كل حاجه ؟!
=ايوه مالك مستغربه ليه
تميم وقتها طلع خاتم من جيبه و مسك ايدها
= تقبلي تتجوزيني يا رزان و نعيش الي باقي من حياتنا مع بعض ؟
رزان عيطت لما سمعت عرض جوازه الي طول عمرها بتحلم بيه بس يوم لما اتحول حقيقه مش هتقدر تقبله
= طيب بتعيطي ليه دلوقتي
بس رزان قامت من مكانها وجريت برا المستشفي وسابت تميم وهو مادد ايده ب الخاتم
تميم طبعا زعل من تصرفها بس لام نفسه جامد لانه افتكرها رفضت بسبب انه عرض عليها الجواز و امها فالمستشفي و دا وقت مش مناسب اصلا لحاجه زي دي
بس الحقيقه ان رزان مسحت امها بالاستيكه من حياتها بعد لما سمعت حقيقتها وبعد كمان لما الامور ابتدت تتضح قدامها .. امها كانت عارفه ان رزان بتحب تميم ومع ذلك اصرت تبعدهم عن بعض لدرجه انها كانت بتسممه و كمان جوزتها ل اياد بالعافيه .. بس كانت عندها اسئله تاني مش فهماها
اتصلت علي اياد وهي بتعيط بعد لما رفضت الحلم الي طول عمرها بتحلم بيه
~ ايوا يا رزان
بعياط – روح شقتنا قدامي وانا اهو جيالك
~ تمام يا رزان
ركبت تاكسي ووصلت للبيت وطلعت شقتها هي واياد
-اظن عدي ال ٦ شهور وتقدر تقولي ليه اتجوزتني

 

 

~ اتجوزتك عشان امك بعد لما اعترفتلي ب الي عملته ف تميم قالتلي انها كدا كدا هتجوزك لحد تاني غير تميم و عرضت عليا اني اتجوزك مقابل انها تقولي حقيقه اهلي
بعياط و زعيق -وانت طبعا قبلت عشان حقيقه اهلك صح ! دمرتلي حياتي عشان مصلحتك يا ندل يا حقير
~ انا خلاص اصلا مش عايز اعرف الحقيقه .. انا اتجوزتك عشان الهيها عن تميم و اقدر اعالجه فال ٦ شهور الي فاتو .. لو مكنتش عملت كدا كانت هتستمر ب تسميمه انما لما اتجوزنا هي انشغلت بينا و مبقتش تتابع حوار تميم زي الاول و معرفتش حتي اني اشتريت الدكتور الي هي متفقه معاه
بسخريه – وانت ليه هتعمل كدا مثلا ؟! ايه الطيبه الي نزلت عليك فجأه عشان تنقذ حياه الشخص الي البنت الي بتحبها بتحبه
~ اولا انا بحب ريهام .. مشاعري ناحيتك كانت اعجاب مؤقت و ثانيا تميم اخويا عشان كدا ساعدته
رزان بصت ل اياد وهي مصدومه
-اخوك ازاي يعني !
~ اخوات من نفس الام
بضحك – مين بقا الي قالك الكدبه دي
~ دي مش كدبه دي حقيقه .. عمك اتجوز مراته وهي عندها كام سنه
-كان عندها ٣٥ سنه
بعدها استوعبت سبب سؤاله
-يعني قصدك تقول انها كانت متجوزه قبل عمي !
~ ايوه بس مش مشكله اعرف ليه سابتني .. ومكنتش هكره تميم عشان حاجه ملهوش ذنب فيها فالنهايه دا كان اختيارها هي مش اختياره هو
-انا اسفه يا اياد مش عارفه اقولك ايه ..
~ ولا يهمك .. بكرا هنروح للمأذون نتطلق متقلقيش . انا نازل هقعد مع تميم و انتي لو عايزه ترجعي لامك فالمستشفي ارجعي
رزان نزلت وراه عشان تروح لامها وتستني لما تفوق .. كانت عايزه تسألها سؤال واحد بس قبل لما تتصل ب ابوها المسافر وتقوله الي امها عملته ف تميم . السؤال دا كان ‘ليه ‘ ليه عملت كدا ف تميم وليه بتكرهه وليه دمرتلها حياتها
اياد راح لتميم الي كان قاعد فالمستشفي وهو متضايق و ف ايده علبه الخاتم
بقلق ~ مالك يا تميم .. حاسس انك تعبان ؟!
= لا لا مش تعبان .. انا مش عارف اشكرك ازاي يا اياد علي انقاذي من الموت .. انت من الناس الطيبين القليلين فالدنيا
~ لا متشكرنيش علي حاجه المهم انك بخير

 

 

و بص علي علبه الخاتم الي ف ايد تميم و اتضايق جداا لما استنتج الي حصل .. اتضايق لانه واقف فطريق سعادتهم حتي لو دا بسبب خطه بس كان بيقلل عذاب ضميره ب انه يفكر نفسه انه هيطلقها الصبح وب كدا تقدر ترجع ل تميم
~ تميم .. فيه حاجه لازم اقولهالك
= ايه هي
~ ام رزان اعترفتلي من فتره انك اخويا ..
= مش فاهم ازاي اخويا
~ احنا اخوات من نفس الام يا تميم .. امي كانت متجوزه قبل لما تتجوز ابوك بس ابويا مات فحادث وبعدها هي رمتني فالملجأ واتجوزت ابوك
تميم بصله وهو مش مصدق الي اياد بيقوله
= متأكد انك بتتكلم عن امي !!
~ ايوه ..
اياد كانت بيتكلم مع تميم وهو بيبتسم ابتسامه كلها الم ووجع و تميم كان ملاحظ دا ودا الي خلاه يصدق كلامه بسرعه
= امي لا يمكن تعمل كدا يا اياد .. اكيد فيه حاجه غلط فالموضوع
اياد بص الناحيه التانيه عشان تميم ميشوفش الدمعه الي نزلت من عينه
~ للاسف دي الحقيقه
تميم حضن اياد و اياد وقتها ممسكش نفسه و فتح فالعياط
بعياط ~ انا طول عمري كان نفسي يكون عندي عيله يا تميم .. بس حتي عيلتي الحقيقيه اتخلت عني
= من انهارده مش هنفترق يا اياد و هتعيش معايا .. انا عيلتك و وهقف معاك علطول
بعياط ~ يعني هيكون عندي اخ اخيرا يا تميم ؟
= ايوه و انا اصلا مبسوط اني عندي اخ زيك يا اياد .. انت انقذتني من الموت رغم ان اي حد مكانك كان هيسيبني اموت بعد لما ماما فضلتني عليك
قعدو فحضن بعض خمس دقايق بعدها تميم مسح دموع اياد
= انا افتكرت حاجه يا اياد
~ اي هي
= لما تميت ١٨ سنه امي قالتلي انها كانت متجوزه قبل ابويا و كان عندها ابن .. بس الابن دا نزل الشارع وقت لما قعدت فالمستشفي هي و جوزها يومين و طبعا كان ابنها وحده فالبيت ف فتح الباب وحده ونزل الشارع .. اهلها قالولها كدا و هي فضلت فتره طويله تدور عليك
~ اكيد كانت بتكدب عليك يا تميم .. اكيد مكنتش هتقولك رميت ابني فالملجأ عشان اعرف اتجوز تاني
= لا مكنتش بتضحك عليا يا اياد .. كان معاها صندوق فيه صورك وانت صغير و كمان العابك وكذا حاجه من لبسك كانت كل ليله تفتحهم تبص عليهم و تشم الهدوم و تنام وهي بتعيط عليك
~ ومين ليه مصلحه انه يبعدني عنها !!
= دلوقتي لما فكرت فالموضوع حسيت ان اهلها هما الي عملو كدا لان حسو انك هتكون حمل زايد عليهم او انها هترميك ليهم و تروح تعيش حياتها و هما يتدبسو فيك .. اهل امي مكنوش ناس كويسه يا اياد
اياد كان بيستوعب الي تميم قاله وهو مبسوط ان امه متخلتش عنه
بعياط ~ يعني متخلتش عني !!
= بتعيط ليه دلوقتي بس يا اياد

 

 

~ دي دموع الفرح .. انا بقالي فتره بأنب نقسي انها اكيد عملت حاجه عشان امي تسيبني فالملجأ
= لا انا متأكد انهم لو مكانوش كدبو عليها مكنتش هتسيبك ابدا ابدا .. يلا بقا امسح دموعك
وقتها رزان وصلت المستشفي
~ قلبك مطاوعكيش تسيبيها فحالتها دي صح
-لا ابدا .. انا جيت عشان لسا عندي اسئله ليها عايزه اسألهم لما تفوق
~ تمام ..
قعدت جنب اياد وهي باصه علي تميم بس تميم كان باصص الناحيه التانيه و مكسوف يبص ف وشها بعد لما رفضته
*بالليل*
اياد و رزان كانو نايمين اما تميم ف مكنش قادر ينام
¥ الدكتور بيقولك المريضه فاقت بس مسموح بزياده خمس دقايق بس حاليا
= تمام انا هدخل ليها
دخل اوضه ام رزان الي اول لما شافته ضحكت
٪؜ انت زي القطط عندك سبع ارواح
سحب كرسي وقعد جنبها
٪؜ قوليلي بقا ليه عملتي فيا كدا ؟ انا عملتلك ايه عشان تكرهيني اوي كدا ؟
٪؜ امك السبب .. اخدت جوزي مني و اتجوزها بعد موت ابوك و كمان مكتفاش ب دا لا دا حبها و حاول يقنعها ميتطلقوش وقت لما انت دخلت الجامعه
بضحك = اه وانا المفروض اصدق حكايتك البايخه دي
٪؜ اسأل عمك و اياد وهيأكدولك كلامي
= نفترض انه صح .. اكيد امي اتجوزته لسبب ما .. امي كانت بتحب ابويا و فضلت وفيه ليه لاخر حياتها
٪؜ كانت حجتها انها مش قادره تربيك وحدها وفنفس الوقت مش قادره تاخد مصروف شهري ك شفقه
= دا بردو مش سبب انك تكرهيني .. امي معملتش حاجه غلط دي اضطرت تتجوزه عشان تعرف توفرلي حياه كويسه
٪؜ لا امك خطفت جوزي مني و انت كنت عايز تخطف بنتي مني وكان لازم اتصرف
= انتي مريضه والله ولازم تتعالجي… انا بحب بنتك اكتر من نفسي اصلا و كانت هتعيش كويس معايا
٪؜ يخساره بقا دا كان زمان .. انا مش ندمانه علي الي عملته فيك لانه جاب فايده .. انت و رزان لا يمكن تجتمعو
= مش فاهم
٪؜ رزان متجوزه اياد بقالهم ٦ شهور و ممكن كمان تكون حامل
بضحك = فكراني هصدقك ؟ شوفي كدبه احسن من كدا
٪؜ اسأل رزان او اياد وهتعرف اني بقول الحقيقه
تميم قفل عيونه وهو بيحاول يستوعب الي هي قالته
خرج بسرعه من الاوضه و صحي رزان واياد بعنف
بزعيق = اصحو !!!
رزان واياد صحيو وهما مخضوضين
بخوف – فيه ايه يا تميم

 

 

بزعيق = انتو فعلا اتجوزتو!!!
رزان بصت ل اياد وهي بتدمع
~ اهدي بس يا تميم انا هفهمك كل حاجه
بضحك وسخريه = تفهمني ايه يا .. اخويا !! تفهمني انك رحت اتجوزت حبيبه اخوك !! و لا تفهمني انها هتكون حامل منك قريب !! احكيلي كدا ازاي قدرت تلمسها وانت عارف ان اخوك بيحبها !
رزان كانت خايفه جدا من تميم لانها اول مره تشوفه فالحالة دي
-يا تميم هو مجاش جنبي والله
بضحك = علي الاقل وفري كدبك دا لحد يصدقك !! ااه عشان كدا بقي رفضتي عرض جوازي .. عشان متجوزه اصلا
و فضل يضرب كف علي كف كذا مره وهو بيضحك
= انت طلعت مغفل يا تميم .. واحد جاي من الشارع اعتبرته اخوك بس هو اصلا متجوز حبيبتك رغم انه عارف انك بتحبها
~ تميم .. جوازنا كان خطه و كنا عايشين زي الاخوات والله .. كان لازم اتجوزها عشان الهي امها عنك و اعرف انقذك
= ياخي ياريتك كنت سبتني موت عالاقل معيشتش للحظه دي .. حرام عليكم انتو مش بتحسو !!!
و راح عند الحيطه وفضل يخبط ب راسه فالحيطه
= انا اهو هموت نفسي و اريحكم مني خالص
رزان واياد قامو بسرعه من مكانهم و اياد حضن تميم
~ متعلمش كدا فنفسك يا تميم والله العظيم كانت خطه و مجتش جنبها اصلا
اياد استغرب ان تميم مخرجش من حضنه ولا زقه ولا اي حاجه
بص عليه وكان تميم فقد الوعي
نادي علي الدكتور
*بعد ساعه *
¥ متقلقوش هو بس عاش صدمه كبيرة لكن هو كويس
~ تمام يا دكتور شكرا
رزان كانت لسا بتعيط
~ اهدي يا رزان اهو هيكون كويس .. كلها ساعتين والصبح يطلع وهروح اطلقك
بعياط – تميم عمره م هيبص ف وشي تاني يا اياد
~ اهدي رده فعله طبيعيه .. هو بيحبك و فكره ان حد غيره لمسك جننته
بعياط – تفتكر هيسامحني ؟
~ انتي ملكيش ذنب يا رزان .. لو فيه حد لازم يكرهه ف هو انا لان دي كانت خطتي
و بعد ساعتين كان لسا تميم مفاقش بسبب المهدئات الي ادوهاله

 

 

راحو للمأذون و اتطلقو و رزان حست انها حره اخيرا
بس قبل لما ترجع للمستشفي عند امها و تميم راحت للمستشفي الي اتعالج فيها تميم
اول لما دخلت المستشفي شافت ريهام
-ريهام استني
ببرود + نعم عايزه حاجه ؟
-عايزاكي تسمعيني .. عشر دقايق بس
+ قدامك عشر دقايق بس
-انا عارفه انك اتصدمتي لما عرفتي ان اياد اتجوز فجأه بس
ريهام قاطعتها
+ فاضل ٨ دقايق
-بصي انا واياد اتطلقنا انهارده
+ فاضل سبعه
-جوازنا كان خطه عشان ننقد تميم .. كان هدف اياد انه يلهي ماما عن تميم و عشان تنشغل بينا احنا و تلتهي عن تميم اضطر يتجوزني بس والله انا وهو كنا عايشين زي الاخوات ومكنتش فاهمه سبب جوازه مني .. قالي امبارح
+ فكراني هصدقك ؟! انتي اكيد كدابه زيه
-هكدب ليه يا ريهام و هتجوز اياد ليه اصلا ؟! انا بحب تميم و اكيد لاحظتي دا ف اول مره اتقابلنا و اياد اصلا ميعرفش اني بكلمك دلوقتي .. مطلبش مني حتي اكلمك . صدقيني هو بيحبك انتي
ريهام كانت ساكته وبتفكر ف كلام رزان و فعلا كان كلام منطقي بالنسبالها
ريهام راحت مع رزان للمستشفي عشان تشوف اياد
اول لما اياد شافها اتبسط جدا و استغرب فنفس الوقت
~ ريهام والله دي كانت
كان لسا هيكمل كلامه بس هي قاطعته
+ رزان فهمتني كل حاجه
اياد بص ل رزان نظره امتنان بعدها بص ل ريهام
~ريهام انا بحبك …
و بعدها وقف علي ركبته ومسك ايدها
~ انا طبعا مجبتش خاتم لاني اتفاجئت اصلا اني شفتك بس تقبلي تتجوزيني ؟! تقبلي نتشارك كل حاجه مع بعض لاخر حياتنا ؟ تقبلي انكد عليكي كل يوم ؟
ريهام ضحكت و ابتسمت بفرحه
+ موافقه موافقه

 

 

~ يووه ليه مش هينفع احضنك غير بعد كتب الكتاب
ريهام ضحكت علي طريقه كلامه الي زي الاطفال
اما رزان ف كانت مبسوطه وهي باصه عليهم .. عالاقل القصه دي متظلمش كل الي فيها .. عالاقل فيه اتنين بيحبو بعض هيجتمعو
وقتها الدكتور قالهم ان تميم فاق وكان اياد رايح يدخل عشان يشوفه
-انا هدخل لوحدي يا اياد .. عايزه اكلمه وحدنا
~ تمام يا رزان الي تشوفيه
دخلت لتميم الي كان باصص الناحيه التانيه
-تميم ..
مكنش بيرد عليها
-طيب حتي بص عليا يا تميم
= عايز افضل وحدي
-تميم الي احنا قولناه ليك كان الحقيقه .. اياد اصلا بيحب ريهام و صدقت الحقيقه عشان بتحبه .. لكن انت مش راضي تصدقني ليه
تميم مردش عليها
= الموت كان اهون ليا من انك تتجوزي غيري حتي لو كلامكم حقيقي و جوازكم مش حقيقي
بعياط – انت فاكر ان الموضوع كان سهل عليا !! اني اتجوز حد غيرك .. انا قعدت شهور فاكره ان حياتي ضاعت و ان خلاص مفيش امل لينا مع بعض .. انا كمان اتعذبت اكتر منك يا تميم لما اجبروني اتجوز غيرك بس الفرق انك اتعذبت يوم واحد و انا اتعذبت شهور .. انت اهو مش قادر علي الوجع دا يوم واحد فما بالك بيا انا !! و فالاخر جاي تلومني يا تميم بعد كل دا ؟
تميم مهانش عليه يشوفها منهاره كدا و قام من علي السرير وحضنها
= انا اسف ..
دفنت نفسها فحضنه وهي بتعيط اكتر واكتر
-انا بحبك يا تميم وعمري م حبيت ولا هحب حد غيرك ..
= انا كمان بحبك
ومسحلها دموعها
بعدها اخد علبه الخاتم من جيبه
= بما ان مفيش ليكي عده .. تقبلي تتجوزيني ؟!
بصتله بصدمه وهي مش مصدقه
بفرحه – موافقه يا تميم
اليوم دا كان يوم مبهج و كل الاطراف فيه كانو سعداء لدرجه رهيبه
بس كان لازم رزان تعمل حاجه الاول
اتصلت ب ابوها وحكتله كل الي امها عملته و طبعا هو اخد اول طياره ونزل مصر لما سمع الي حصل
قبل لما ابوها يوصل مصر كانت امها خلاص اخدت اذن خروج من المستشفي بس هي مكنتش عايزه تخرج .. خرجت مجبره من المستشفي و راحت بيتها و اتفاجأت انهم غيرو كالون الشقة
خبطت كتيير بس محدش فتح ليها رغم انها سامعه صوت رزان جوا الشقه
٪؜ افتحي يا رزان افتحي !!
بس رزان مردتش عليها حتي
فضلت تخبط ساعتين كاملين وهي منهاره ومش مصدقه ان بنتها تعمل فيها كدا
تميم فتح باب شقته
= بتصدعينا ليه ؟ روحي بدل م اطلبلك البوليس

 

 

٪؜ تطلبلي انا البوليس !!
= ايوه يلا خلاص رزان مسحتك من حياتها ومحدش فينا عايزك معانا .. و اه استني قبل لما تمشي ..
ادالها كرت دعوه
= فرحنا انا و رزان بعد شهر .. اهو عملت ب اصلي وعزمتك
وضحك وقفل الباب
مسكت دعوه الفرح وهي مش مصدقه .. طب ازاي بعد شهر وهي ليها عده .. وقتها فهمت ان اصلا جواز اياد و رزان مكنش حقيقي و ان اياد اكيد اتجوز رزان عشان يلهيها من انها تتابع تسميم تميم بنفسها
كانت لسا خارجه من العماره بس وقتها ابو رزان دخل العماره فنفس الوقت
٪؜ الحقني يا سليم بنتك مش راضيه تدخلني الشقه !
الاب ضربها بالقلم وكان قلم قوي لدرجه انها وقعت عالارض
> اخرسي مش عايز اسمع كلمه واحده !! بقا هي دي الست الي اتجوزتها ! بتسممي ابن اخويا و عايزه تموتيه ! انتي طالق بالتلاته
مسكت رجله وهي بتعيط ومنهاره
٪؜ ابوس رجلك متعملش فيا كدا يا سليم .. انا مليش مكان اروحه .. والله كل الي عملته عشان مصلحه بنتنا يا سليم
زقها برجله بعيد عنه و فتح شقته و دخل
وهي فضلت تخبط عالباب وهي بتعيط
٪؜ افتحو متسيبونيش وحدي افتحو
قعدت ٧ ساعات وهي بتعيط قدام الباب من غير اي رد
لما فقدت الامل خرجت من العماره وهي منهاره و مش شايفه قدامها
و كانت بتعدي الطريق وملاحظتش عربيه نقل جايه بسرعه
عربيه النقل خبطتها جامد و حتي كملت طريقها من غير لما تقف
وقعت عالارض و الدم بيغطيها و كان فيه حد فالشارع وقتها شاف الحادثه وطلب الاسعاف
اخدوها المستشفي بس للاسف ماتت قبل لما توصل للمستشفي .. دفنوها علي انها مجهوله لان مفيش حد رضي يستلمها سواء رزان او ابوها
*بعد شهر *
كانت رزان و ريهام بيتجهزو فنفس الاوضه وهما بيبصو لبعض ب ابتسامه
+ ايه الجمال يا رزان
-ما شاء الله عليكي يا ريهام شكلك قمر وانتي عروسه
+ تفتكري ايه رده فعلهم لما يشوفونا
-والله فيه طريقه واحده عشان نعرف ..
و خرجو من الاوضه ل اياد و تميم الي كانو مستنيينهم عشان يروحو القاعه
اول لما شافوهم تنحو فيهم و بصو لبعض
بضحك = فين رزان انا مش شايفها .. هي الميكب ارتيست ركبتلك راس تانيه ولا ايه ؟!
رزان كشرت و ضربته علي دراعه
-لا انا غيرت رأيي مش عايزه اتجوزك
بضحك = يرضيكي اموت من الحزن دلوقتي ؟!
رزان حضنته – لا طبعا ميرضنيش .. خلاص سامحتك
~ لا بس علي فكره شكلك احلي من غير ميكب .. بعد كدا عايز دايما اشوفك علي طبيعتك
بكسوف + اه يا بكاش .. كل البنات بتبقا احلي بالميكب

 

 

~ الا انتي احلي من غيره وبعدين انا ضحكو عليا ولا ايه ؟ قالولي هتاخد حضن لما تشوف العروسه
+ احنا لسا مكتبناش كتابنا يا اياد .. حد قالك تروح عليك نومه امبارح و نضطر نكتب كتابنا فالفرح ؟!
~ كنت عارف والله انك هتفضلي تفكريني كل شويه
+ يلا نروح القاعه اتأخرنا علي الناس
كل عروسين ركبو عربيتهم ووصلو للقاعه
واول لما ابو رزان شافها هي وتميم عينه دمعت
-بتعيط ليه يا بابا ؟!
> عشت وشوفتك عروسه يبنتي .. خلي بالك منها يا تميم
= دي ف عيني يا عمي
قعدو علي الكوشه وهما مبسوطين
~ عايزه تسمي عيالنا ايه يا ريهام
+ لا علي فكره اول سنتين مفيش عيال يا اياد .. لما احقق كياني الاول نبقا نشوف حوار العيال
بضحك ~ اه اه كيانك .. مش عارف مين الي كل شويه كانت تقولي انا امتي ربنا هيتوب عليا و ابطل اشتغل
+ مش انا اكيد
بضحك ~ اه طبعا طبعا ..
= علي فكره لما نروح البيت هتشرحيلي كل الي فاتني وانا تعبان .. علينا امتحان بعد شهر يا رزان
-اشرحلك !! اه طبعا طبعا هشرحلك
= قولي بقا انك مش عايزاني اطلع اوائل دفعه السنادي
-لا اهو هشرحلك حاضر .. متنساش بقا تجيب كشكول وقلم واحنا فالطريق للفندق
تميم ضحك

 

 

*بعد عشر سنين *
اياد كان مستمر بالتدريب عند ابو رزان من وقت خطتهم و بعد عشر سنين كان دكتور جراحه مشهور زي ابو رزان لدرجه ان ابو رزان كان بياخده معاه فكل مكان وبيستشيره
اما تميم ف اتخرج من الجامعه وهو التاني علي الدفعه و اشتغل بعدها فمستشفي كبيره جدا في مصر .. كان قدامه يسافر برا مصر بس رزان مكنتش حابه انه يبات بعيد عن بيته ولو ليله واحده وطبعا رزان عنده اهم من الشغل
رزان وتميم بقا عندهم ابن جميل اسمه كريم
اما اياد و ريهام ف بقا عندهم بنوته جميله اسمها مريم
و عاشو عيلتين مترابطين مفيش بينهم اي مشاكل .. عيلتين بيحبو الخير لبعض
#تمت

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عناد العشاق)

‫4 تعليقات

اترك رد

error: Content is protected !!