روايات

رواية قبح القلوب الفصل الثالث 3 بقلم سمية عامر

رواية قبح القلوب الفصل الثالث 3 بقلم سمية عامر

رواية قبح القلوب البارت الثالث

رواية قبح القلوب الجزء الثالث

رواية قبح القلوب
رواية قبح القلوب

رواية قبح القلوب الحلقة الثالثة

#اسكريبت
#قبح_القلوب
اتدخلت سلمى بسرعة بعد ما سمعت كلامهم : بس انا موافقة اتجوز احمد يا حسن
ابتسمت سارة و حضنتها : انا متأكدة انه بيحبك يا سلمى احمد طيب و انتو الاتنين تستاهلوا بعض
كانت سلمى مش سامعة اي كلمه من كلامها عينيها كلها على حسن اللي كأن جردل ساقع وقع على راسه
– مسكت سارة ايد حسن و ابتسمت : في يوم الطلاق نكتب كتابنا انا وانت يا حسن
ساب حسن ايديها و مسك ايد سلمى و ركبوا تاكسي و مشيوا
وصلوا البيت و دخلت سلمى بسرعة على أوضتها و فضل حسن قاعد لسه تحت تأثير الصدمه فجأة قام و خبط عليها
– افتحي يا سلمى لازم نتكلم
لا يا حسن مش لازم نتكلم ،بدل ما نتطلق بعد خمس شهور نتطلق دلوقتي
– افتحي الاول بدل ما اكسر الباب
فتحت سلمى وهي بتخبي وشها : نعم يا حسن
شال الطرحه من عليها و اتكلم بهدوء : انتي بتعملي ايه كده بتخبي ايه و من مين

 

 

– بخبي وشي يا حسن لحد ما اتجوز احمد وهو هيعالجني
حاول يتمالك أعصابه مقدرش
يعالجك ؟ انتي مخبيه وشك مني و عايزاة هو يعالجك من امتى كنت أنا الغريب ؟!
– انت مش غريب انت ابن خالتي ..و انا عشان عارفة انك بتحب سارة مش عايزاك تخسرها بسببي مش عايزة اكون عائق في حياتك يا حسن لامتى هتستحملني شهر ؟ اتنين ؟ خمسه ؟
انا عمري ما احب اني اكون سبب في تعاستك
– بس انتي مش سبب تعاستي ،غالبا انتي حبيتيه مجرد ما قال اتجوزك عايزة تجري عليه
اتنهد بحزن و اتكلم
و انا هعملك اللي انتي عايزاه : انتي طالق يا سلمى
– نزلت الكلمه عليا زي الصاعقة حسيت جسمي كله اتكهرب ..مشي و سابني ساب البيت و مش هيرجع غير وانا مش فيه
قعدت اعيط على الكنبه لاني عارفة اني كده خرجت برا حياته للابد خرجت و كان نفسي اكون كل حياته صحيح الروايات خيالية و احلامي الوردية كمان خيال
كملت كلامها وهي بتعيط و بتقطع في الكلام

 

 

بس ..بس كان نفسي يتمسك بيا و يقولي مش هطلقك انتي ليا مش لغيري
فوقي يا سلمى كله خيال ..كل حاجه انتهت حسن و طفولتك و حبك الكبير كله راح
مر اسبوع و حسن مختفي و كان ابو سلمى و خالتها مهتمين بيها و دخلت العملية فعلا و معاد جوازها اتحدد من احمد بعد ما تخلص عدتها
خرجت من العملية وشها كله عليه شاش و خالتها قاعدة قدامها و ابوها و احمد
شال الدكتور الشاش و عيطت خالتها و حضنتها : مبروك يا حبيبتي الف مبروك
مسكت سلمى المراية و شافت وشها اللي رجع تاني احسن من الاول مستحملتش و عيطت و اول ما اتكلمت قالت : فين حسن
مسك احمد ايديها : انا موجود يا حبيبتي
سحبت سلمى ايديها و استغربت ازاي سألت عليه وهي اللي بعدته عنها يمكن مش هي اللي سألت يمكن قلبها اللي مش قادر يتقبل فكره غيابه عنها كل ده
– مر شهرين و قالت سلمى لابوها انها مش هتتجوز احمد وأنه لو كان بيحبها مكانش بعد عنها لما اتشوهت و كان وشها في غرز و خياطه
وافق ابوها و سابها لحريتها
و رجع حسن لبيته مع أمه و بدأت علاقته بسلمى ترجع تاني

 

 

كانت نازلة على السلم لقيته طالع
– مستعجلة ؟!
لا عادي كنت هروح لصاحبتي في حاجه يا حسن
– رفضتي احمد ليه ؟
انا وهو مننفعش لبعض
– طيب خليتيني اطلقك ليه ؟
عشان تشوف حياتك يا حسن
انتي رفضتي العريس اللي متقدملك ليه شكله مناسب
– لا قعدت معاه و مرتحتش
بس انتي مشوفتيهوش يا سلمى بتكدبي ليه
– انت هتتجوز سارة امتى ؟ عايزة افرح بيكم
اتهربي من سؤالي براحتك بس اقعدي مع العريس و مترفضيش حد من غير ما تشوفيه
سلمى : انا لسه صغيرة و مش عايزة اتجوز تاني دلوقتي
– مش عايزة تتجوزيني ؟!
ايه ؟؟

 

 

 

 

– ايه!!
قرب منها و همسلها : اقولك على سر …بعد ما طلقتك رديتك تاني و خليتك تمضي تبع أوراق المستشفى
برقت و فجأة ضحكت من فرحتها : بجد ازاي انت بتهزر ..طب ليه ؟! انت رديتني قبل ما اعمل العمليه وانت عارف ان ممكن وشي ميرجعش تاني
– اصلك مش لغيري و غيري ملهوش مكان في قلبك وانا بحبك زي ما انتي و في كل حالاتك بس حبيتك انتي تختاري
ضحكت و بعدت شويه : اختار ازاي ما انا مكنتش هعرف اتجوز تاني انت جوزي كده ده اسمه اجبار يا استاذ يا متعلم
حط أيده على شعره و ضحك : اه عارف ما انتي ليا لوحدي اسيبك بعد الشورت القصير ده ازاي من وقتها و انا حالف ما حد يشوفك بيه غيري
– بس يا حسن عيب
يلا بس نروح بيتنا و نشوف الشورت ..احم قصدي نشوف حياتنا
– بحبك
………
الاخير

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية قبح القلوب

اترك رد

error: Content is protected !!