روايات

رواية زواج بالإتفاق الفصل السابع 7 بقلم مروة موسى

رواية زواج بالإتفاق الفصل السابع 7 بقلم مروة موسى

رواية زواج بالإتفاق البارت السابع

رواية زواج بالإتفاق الجزء السابع

رواية زواج بالإتفاق الحلقة السابعة

البواب : دا حد مولع في هدوم فهد بيه في الجنينة
فهد قام وهو اصلا كان لسه متعصب من كلام سيدرا : أنا هعرف اتصرف ازاي معاها وكان ماشي عيونه فعلا لا تدخل علي خير
فهد طلع ودخلت الاوضه كأنه وحش شاف فريسة قدامه
سيدرا ببرود كانت قاعدة تحط مونكير علي اصابعها: مالك في اي
لكن فهد مردش عليها ومسكها من شعرها كان تقريبا خصلات شعرها بين ايده
فهد جرجرها لحد تحت قدام الكل وهي كانت بتخبط فيه بس فهد كان مالها جدا
فهد زقها علي الكرسي والكل واقف محدش يقدر يكلمه
سيدرا بوجع: انت غبي ليمكن تكون انسان
فهد شمر ذراع عبايته: انا فعلا هبقي غبي ومش هكون انسان معاكي بعد كدا
ثم كمل حديثه وصاح لاحد الخدم بأن يحضر له ممسحة ومياة
فهد لسيدرا : القصر الطابق اللي فوق يتمسح واللي تحت يتمسح ولو جدعه متعمليش حاجة فيهم ساعتها هتشوفي فعلا الغباء علي اصوله

 

 

سيدرا بجمود : أعلي ما في خيلك اركبه انا لو هموت مش هعمل كدا
فهد وهو خارج : انا مش هتناقش كتير وكلامي لحد هنا خلص
بقلم مروة موسي
سيدرا لجدها : هو انت متكلمتش ليه ي جدي
الجد بعصبية عليها : الظاهر ان دلعي ليكي جرأك وخلاكي تعملي حاجات مش كويسة تولعي في هدوم جوزك وترمي عليه ماية ولسانك يطول
بصي انا من هنا وجاي مليش دعوة بأفعالك مع فهد دا جوزك منك له
سيدرا بحزن : يعني هتسبني ومش هتقف معايا قدام فهد لو حصل حاجة
انعام : فهد طيب وحنين ي سيدرا بلاش تطلعي أسوء ما فيه
الجد : راضايا من رضي فهد لو عاوزة ترضيني ارضي فهد وكلامه يتنفذ
الكل كان مشجع فهد جدا لانه عارف ازاي يسيطر عليها لأنها متعرفش تشيل مسئولية ودي اول خطة من خطط الجد انها تتحمل مسئولية بيتها وواحدة واحدة الدنيا هتتعود علي احداثها
سيدرا: تمام بس انا مش خدامه عنده عشان امسح القصر
احمد : كلام جوزك يتسمع ي سيدرا
جويرية : كفاية عناد بقي واسمعي الكلام ي سيدرا اللي زيك يحمد ربنا علي التفاهم اللي بينا كلنا وعقبال التفاهم بينك انتي وفهد
مروان لاحظ شرود سيدرا من كلامهم حس انها ممكن تتغير لانه أقرب صديق ليها
مروان : هي سيدرا كويسة وكانت مستنية فرصة حد ياخد ايديها ويدلها علي الطريق الصح وفهد ممكن يعمل كدا
سيدرا انتبهت لكلامه لان فعلا محتاجة حد ياخد بإيديها لأنها عاشت بدون اب وام محتاجة حد يرشدها للصح يعالج الغلط بالصح مش يعالج الغلط بغلط اكبر
اتنهدت سيدرا : انا هحاول اتغير وابقي كويسة بس لفترة ي جدي مع فهد لاني مش هعيش معاه باقي الايام
الجد موسي سكت وطلع فوق واتأكد انه لو حصل كدا ممكن يكونوا لبعض خصوصا كان بيتذكر نظرات فهد من صغره وغيرته لسيدرا
فهد كان بيتكلم مع صديقه المقرب له مصطفي
مصطفي: وحشتني اويي
فهد وهو بيحضنه: بستني انزل مصر عشانك ي درش
مصطفي : اخبارك اي واخبار قلبك

 

 

فهد شرد لانه اكتر حد مش بيقدر يتحكم معاه في كلامه هو صاحبه : انا تمام
لكن قلبي مش راضي يريحني
مصطفي: ليه ي صاحبي لسه مخدتش خطوة تصلح بينك وبين قلبك
فهد : نفسي اخدها بس هي تديني الفرصة ي مصطفى
انت تعارف ان انا سبت القاهرة بسببها ونزلت مع ابويا الصعيد عشان متوجعش لما اشوفها
مصطفي: ربنا يريح قلبك قولي اي الجديد
فهد : الجديد شديد ي درش واللعب هيبقي شكله علي المكشوف
مصطفي : اخلص المهمه اللي معايا دي وبعد كدا اكون معاك وان شاء الله هننجح زي كل مرة
فهد : ان شاء الله
مصطفي : علي خير بس مروة اختي عاوز اطمن عليها لان اليومين الجايين ممكن اكون متراقب فيهم
فهد : بيتنا واسع وتيجي علي إنك صحبي بس
مصطفي : ودا العشم
رجع فهد البيت ولقي فعلا سيدرا بتحاول تمسح وهو راعي انها مش متعودة علي كدا بس نعمل اي بقي
تجاهلها وهي تجاهلته ورمت كل حاجة في اديها بعد ما خلصت وطلعت بتزحف تقريبا علي السلم من كتر التعب
فهد كان داخل غرفته لكن صوت ابوه وقفه
احمد : فهد الصحراء
فهد عارف لما ابوه بينادي عليه كدا يبقي عاوزه كفهد ابنه مش شخصية فهد المنياوي
فهد بهدوء: نعم ي والدي
احمد : ادخل
فهد دخلت وفهد كان قاعد قصاد احمد ابوه
احمد : مشغول في مهمه جديدة صح
فهد : ايوا ي حج شكلها صعبه
احمد : انا عارف ابني فهد الصحراء هينجح فيها زي كل مرة
فهد : دعواتك
انعام : خالي بالك من نفسك ومن خطواتك ي ولدي
فهد : حاضر بس دعواتكم
احمد : محدش يعرف انك فهد المخابرات وانك اهم واحد في المخابرات ودا سر بينا احنا التلاته
انعام : حتي انت رفضت تعرف جدك
فهد : رفضت اعرف حد عشان انا عاوز كدا
جدي له الحق انه يعرف بس قريب ان شاء الله
احمد : جدك فاهم انك خلصت دراستك وبتشتغل معايا في الصعيد وماسك الشغل
انعام : ميعرفش ان انت فهد الصحراء للمخابرات ي فهد
فهد : قريب هيعرف وهو عارف ان حلمي ابقي حاجة حلوة بس بحكم الناس االي معانا في القصر لازم اخبي عشان ابقي ناجح في مجالي

 

 

فهد دخل غرفته بعد ما ساب والدته ووالده
ولقي سيدرا غيرت ونامت باين علي ملامحها التعب
مسك كشكول من صغره معاه وبدأت يكتب . ……..
اظن كدا بقي الرواية بقت واضحة شوية فهد ومصطفي صحاب شغالين في المخابرات
فهد مش معرف حد ودا بحكم شغله ويلقب بين أصدقائه بفهد الصحراء ودا من صغره كانت سيدرا وهما بيلعبوا بوليس قالت له كدا من ساعتها وهو معلق معاه الاسم
الجد موسي قرر يجوز فهد وسيدرا عرفنا قبل كدا ان في حاجات بتجمعهم زي بعض وحاجات عكس بعض والجد عارف انهم بعد فترة هيبقوا تمام وهو اخدت الخطوة دي بسبب إبراهيم ابن عمهم

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية زواج بالإتفاق)

تعليق واحد

اترك رد