روايات

رواية أحببتها ولكن الجزء الرابع الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم بيسو وليد

رواية أحببتها ولكن الجزء الرابع الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم بيسو وليد

رواية أحببتها ولكن الجزء الرابع البارت الحادي والعشرون

رواية أحببتها ولكن الجزء الرابع الجزء الحادي والعشرون

رواية أحببتها ولكن الجزء الرابع الحلقة الحادية والعشرون

فى اليوم التالى كانوا جميعهم يجهزون لحفل الزفاف
“فى القصر”
ليل بغضب:انا مش هتزفت ألبس البدله دى شكلها مش عاجبنى
روز بذهول:شكلها مش عاجبك ايه يا ليل انتَ اللى مختارها
ليل بعدم رضا:مبقتش عجبانى يا روز خلاص
نظرت لهُ روز بذهول ووضعت البدله على الفراش وقالت بضيق:انا مش هتكلم بصراحه يا ليل انتَ غريب أفضل قاعد كدا لحد ما الوقت يعدى بيك وتلاقيها خمسه المغرب
نظر لها ليل ثم قال بغضب وهو يجز على أسنانه:انا مش هلبسها يا ستى انتِ ايه اللى مزعلك الله
روز بضيق:وهتلبس ايه بقى أن شاء الله
جلس ليل بضيق وهو يقول:ملكيش دعوه مش هلبس
نظرت لهُ روز وقالت:مش وقتك يا ليل على فكرة
زفر ليل بغضب وفى ذلك الوقت دلفت بيسان التى قالت بمرح:بابا يا بابا يا حته سُكره خُلقك ضيق قايسينه بمسطره لكن دمك خفيف والضحكه منوره عبد الله عاوزك خفيف ما كفايه زمجره
نظر لها ليل وقال:والله
ضحكت بيسان وقالت:يلا يا حجوج بقى طب والله البدله جميله وعجبانى أوى وهتبقى حلوه عليك والله
نظر لها ليل قليلاً ثم قال:يعنى انتِ شايفه كدا
بيسان بأبتسامه:أه والله حلوه أوى
نظر ليل للبدله قليلاً ثم زفر بهدوء وقال:خلاص ماشى…هلبسها
أبتسمت بيسان بسعادة وقالت روز بغيظ:مش دى بردوا البدله اللى مكانتش عجباك يا أستاذ ليل
نظر لها ليل وقال:عجبتنى انا راجل متقلب المزاج
نظرت لهُ روز وصرخت بغضب وقالت:انا هخرج قبل ما أرتكب جريمه قتل دلوقتى هتشلنى انتَ وعيالك
خرجت روز وضحكت بيسان وليل على ضيقها

 

 

 

فى المساء
فى غرفه بدر
كان بدر واقفاً ينظر لنفسه بالمرأه ويعدل ياقه قميصه خرجت ميرنا بعدما أرتدت فستانها نظر لها بدر وقال بأبتسامه ومرح:اللهم صلى على النبى ايه الجمال دا يا جدعان
ضحكت ميرنا وقالت:حلو
بدر بأعجاب:حلو ايه دا يجنن انتِ زى القمر أقسم بالله
ضحكت ميرنا وقالت:كنت هبقى أحلى من غير البطيخه دى
بدر:لا بعد أذنك ملكيش دعوه بالبطيخه بتاعتى انا عن نفسى بحبها
ضحكت ميرنا وقالت:خلصت
بدر:اه خلاص بظبط نفسى بس
أقتربت ميرنا وقالت:طب أوعى بقى عشان ألف الطرحه
أبتعد بدر قليلاً ووقفت هى وبدأت بأرتداء حجابها أخذ بدر ساعته وأرتداها ونظر لها وقال بمرح:طب والله الأزرق هياكل منك حته
نظرت لهُ بأبتسامه وقالت:واضح أنك جايبه وعارف أنه هيليق عليا
بدر بأبتسامه:أكيد دا انا فضلت أتخيل قدام كل فستان لحد ما أستقريت على دا وغير كدا حسيته شيك وهتبقى حلوه فيه وهتحليه أكتر ودا فعلاً اللى حصل
أنتهت ميرنا من لف حجابها ونظرت لهُ وقالت بأبتسامه:طب وكدا
نظر لها بدر بذهول وقال:لا كدا عدينا مرحله القمر بمراحل
ضحكت ميرنا وقالت:عجبك يعنى
بدر:جداً والله لا شكلك حلو أوى انا مراتى قمر للدرجادى دا انا هشكر نفسى حالاً وأكافئها على أختيارها
ضحكت ميرنا فأحتضنها وقبل خدها قائلاً:أحلى ماما فى الدنيا والله انا واثق أنها هتطلع شبهك
نظرت لهُ ميرنا وقالت بأبتسامه:قصدك هتطلع شبهنا أحنا الأتنين
بدر بأبتسامه:نفسى أشوفها أوى بجد متحمس أوى ومش قادر أستنى بجد أكتر من كدا
ميرنا بأبتسامه:بكرا تيجى وتنور الدنيا..الأهم أن أحنا أستقرينا على الأسم خلاص
أبتسم بدر وقال:فعلاً حلو زيها
أبتسمت ميرنا وشعرت بالسعادة لقدوم صغيرتها أخيراً
فى غرفه باسم
باسم:كارما انا خلصت على فكرة
نظرت لهُ وقالت:وانا كمان
نظر لها وقال بأبتسامه ومرح:يختى حلوه ايه الحلاوة دى
ضحكت كارما وقالت:حلو
باسم بأبتسامه:دا عسل ايه دا مكنتش متخيل بصراحه أنه هيبقى بالحلاوه دى
كارما بأبتسامه:قولتلك أستنى لما ألبسه ومتحكمش مردتش وكنت شايفه وحش
باسم:خلاص أقتنعت أن مش كل حاجه وحشه
ذهبت كارما لصغيرها وقالت:هى الساعه كام دلوقتى
نظر باسم لساعته وقال:سته ونص

 

 

كارما:طب ايه مش يلا
أتجه باسم لصغيره وحمله قائلاً:يلا بينا
أخذت كارما حقيبتها وخرجت خلف باسم وأغلقت الغرفه وذهبت
فى غرفه أنس وزياد
سمعا صوت طرقات على الباب يليها دلوف فرح التى قالت بأبتسامه:خلصتوا
زياد:اه خلاص
أنس بأبتسامه ومرح:ايه يا اخواتى القمر دا
ضحكت فرح وقالت بحماس:ايه رأيك حلو
أنس بأبتسامه:حلو ايه دا هياكل منك حته
زياد:الأسمرانى العسل اللى بيحلى الألوان
فرح بأبتسامه:هتفضلوا تعاكسوا فيا كدا كتير ولا ايه
أنس:وه مش بنقولك رأينا ولا ايه
فرح بأبتسامه:طب يلا عشان نلحق باسم وكارما لسه ماشيين
زياد:انا عن نفسى خلصت يلا بينا
قالها وهو يمسك بيدها ويسحبها معه نظر لهُ أنس وقال بغيظ:انتَ مش هتسكت غير لما تضرب علقه تحترم فيها نفسك وتبطل تنكش فيا
خرج من الغرفه بعدما أخذ هاتفه وذهب
فى مكان أخر
تيسير بسعاده:الله..ايه دا انا مش مصدقه بجد
جود بأبتسامه:الفستان تحفه بجد وانتِ قمر أوى بصراحه بقى يا بخت قاسم
نظرت لنفسها بالمرأه وهى حقاً لا تصدق نظرت لجود مره أخرى وقالت بسعاده:انا مش عارف أقولك ايه بجد يا جود انا مش مصدقه بجد
ضحكت جود وقالت بأبتسامه:ربنا يفرح قلبك يا حبيبتى
على الجهه الأخرى
رضوى بأبتسامه:زى القمر…ها ايه رأيك بقى
نوران بأبتسامه سعيده:حلو أوى يا رضوى شكراً بجد على وقفتك معايا
رضوى بأبتسامه:متقوليش كدا…ايه رأيك يا مكه

 

 

مكه بأبتسامه:انا شايفه قمر واقف قدامى مش عارفه بصراحه عبد الله رد فعله هيكون ايه لما يشوفها
رضوى بأبتسامه وخبث:هيفضل مبحلق فيها كدا مش هيشيل عينه من عليها
أبتسمت نوران بخجل وضحكت رضوى ومكه التى قالت:بيتصل بيا أهو
أجابته قائله بأبتسامه:ايه يا عريس…لا خلصنا خلاص ومستنينكوا…تعالى وانتَ هتعرف بنفسك…ماشى يا سيدى باى
أغلقت معه وقالت:خلاص خمس دقايق ويبقوا هنا
بعد مرور القليل من الوقت
جاءت جود وهى تقول بعجله:يلا يلا وصلوا
أستدارت كلاً من نوران وتيسير وبعد ثوانِ دلف قاسم وعبد الله عمت أصوات الزغاريط المكان وقالت جود بأبتسامه:يلا ورونى بقى هتعرفوا الأتنين من بعض أزاى
توجه قاسم إلى واحدةً منهما وقال بثقه:طبعاً دى تيسير
ألتفت إليها وقال بمرح:الله عليا والله انا صح طول عمرى
ضحكت تيسير فنظر هو لها وقال بأبتسامه:ايه الجمال دا كلوا انا مراتى قموره كدا
نظرت لهُ تيسير بأبتسامه فأحتضنها قائلاً:مش مصدق بجد خلاص كدا هتبقى مراتى انا مبسوط أوى بجد
أبتسمت تيسير وأحتضنته قائله:وانا كمان أوى
تحدث بخبث وقال:أحلى واحده لدغه فى السين
تيسير بضيق:بطل رخامه بقى يا قاتم
ضحك قاسم وقال:طب وربنا قمر
على الجهه الأخرى
أقترب عبد الله من نوران وقال بأبتسامه:لا دا أحنا حلوين أوى أوى يعنى
ضحكت نوران بخفه فأحتضنها وهو سعيد وهى كذلك فقالت بأبتسامه:انتَ مش ساند على عكاز ليه انتَ مش تعبان
عبد الله بأبتسامه:مش وقته يا حبيبتى
نوران:بس انا عاوزه أعرف
عبد الله ببراءه:تخيلى خفيت بسرعه
رفعت حاجبها وقالت:لا والله على أساس أنى هصدق
عبد الله بأبتسامه:مش وقته يا حبيبتى لما نروح هبقى أقولك
جود بأبتسامه:طب ايه مش يلا ولا ايه
نظر قاسم لها وقال:لا طبعاً يلا
أخذ قاسم تيسير وذهب وكذلك عبد الله وخرجت ورأهم رضوى ومكه وذهبت جود كى تأخذ هاتفها وأغراضها وجاءت كى تخرج أوقفها وهو يقف أمامها ويمنع عنها الطريق نظرت لهُ وصُدمت فقال هو بأبتسامه:ايه موحشتكيش ولا ايه
نظرت لهُ بذهول وقالت:انتَ…انتَ جيت أمتى وأزاى وعرفت منين أنى هنا
أبتسم كمال وقال:جيت أمتى فجيت الصبح وروحت للشباب وأزاى فعبد الله أتصل بيا وطلب منى أرجع تانى وعرفت منين أنك هنا منه بردوا

 

 

 

نظرت لهُ بذهول واضح وقالت بعدم تصديق:انا مش قادره أصدق بجد أنتوا عليكوا شويه حركات كدا مبتعجبنيش خلى بالك
ضحك كمال وقال:طب والله دايماً ظالمنى انا كيوت وعلى نياتى دايماً
أبتسمت جود بسخريه وقالت:اه ما انا عارفه انتَ هتقولى
نظر لها كمال بأبتسامه وقال:لا بس الفستان حلو أوى بجد
أبتسمت جود وقالت:حد عرف أنك جيت؟
كمال:لا مفيش غيركوا أساساً
جود:طب يلا عشان نلحق نروح
كمال بأبتسامه:أتفضلى
أفسح لها الطريق فأبتسمت هى وتحركت وهو خلفها
“فى قاعه الأفراح”
كانت بيسان تقف وتتحدث مع بعض المعازيم وتضحك وعلى الجهه الأخرى كان معاذ يقف هو وعُدى والشباب يتحدثون مع بعضهم ويضحكون تقدمت أريج وهى تبحث عن عمر ولكنه ليس لديه أثر أخرجت هاتفها وهاتفته وأنتظرت ثوانِ حتى أجابها قائلاً:ايه يا ست الكل
أريج:انتَ فين يا عمر انا عماله أدور عليك مش لقياك
عمر:بره يا حبيبتى خمس دقايق وجاى
أريج:طب يلا عشان عوزاك ضرورى
عمر:حاضر
أغلقت معه وذهبت بينما على الجهه الأخرى كان ليل يقف مع بعض رجال الأعمال والمستشارين يتحدثون وكانت روز تتحدث مع زوجاتهم على الجهه الأخرى نرى بأن صديقنا يقف وحيداً ينظر لها من الحين للأخر وهو بداخله حديث كثير يود أخراجه لها ولكن لا يعلم كيف
تركتهم بيسان وأبتسمت وذهبت للخارج فأستغل هو الفرصه وذهب ورأها أقترب منها ولكن منعه معاذ الذى ذهب إليها وأوقفها وقف مكانه وهو ينظر لهما ووقفت هى ونظرت لمعاذ الذى وقف وقال:ايه رايحه على فين كدا
بيسان بأبتسامه:مفيش انا مستنيه عبد الله وقاسم عشان قربوا
معاذ:طب بقولك ايه انا كنت عاوزك فى موضوع
بيسان بتعجب:ايه يا معاذ!
نظر معاذ حوله وقال بعدها:هو انا كنت عاوز أسألك سؤال ومتفهمنيش غلط
بيسان بأبتسامه:وهفهمك غلط ليه يعنى قول ومن أمتى وانا بفهمك غلط يا معاذ
أبتسم معاذ وقال:بصى هكلمك بكل صراحه هو انتِ حاسه بأى حاجه تجاه أيمن؟
تعجبت بيسان كثيراً من سؤاله فأبتسمت وقالت بتعجب:أيمن!…لا ليه
معاذ:يعنى أصل انا شايفه مهتم أوى وكل شويه يعنى يبصلك ومن اللى شوفته يعنى عرفت أنه معجب وكدا وتقريباً والله أعلم بدء يحبك

 

 

 

ضحكت بيسان بخفه وقالت:ايه يا معاذ اللى انتَ بتقولوا دا لا طبعاً انا مبحبش الدكتور أيمن وبعدين انا مش شيفاه غير أخ ودكتور أخواتى فى الجامعه لا أكتر ولا أقل مين قالك كدا
أبتسم معاذ وزفر براحه وقال:مفيش انا بس حبيت أعرف ردك عشان ميتعلقش يعنى على الفاضى
بيسان بأبتسامه:لا انا مبفكرش فيه ولا فى دماغى أساساً
أبتسم معاذ أكثر وقال:طيب انتِ يعنى فى مواصفات معينه عوزاها يعنى أى حاجه نتكلم فيها أعبال ما البهوات ييجوا
أبتسمت بيسان وصمتت قليلاً ثم قالت:بص هو انا مش عارفه بصراحه انا مفكرتش فى الموضوع دا قبل كدا بس هو اه فى مواصفات معينه فى دماغى
دعى معاذ بداخله بأن تكون نفس صفات فارس فأبتسم وقال:زى ايه مثلاً
بيسان بأبتسامه:بص أول حاجه محترم وأبن ناس ويعرف ربنا كويس وحاجه كدا طول بعرض
قاطعها معاذ وهو يقول:طول بعرض ايه انتِ طولك يا دوبك مية وستين يعنى جايبه كوعى بالعافيه
نظرت لهُ بضيق وقالت:ملكش دعوه متتريقش عليا أكمنى يعنى قصيره وانتَ عمود نور يعنى هتتريق عليا
معاذ:لا لسمح الله انتِ تعرفى عنى كدا حد الله بينى وبين التنمر
أبتسمت بسخريه وقالت:اه ما انا عارفه انتَ هتقولى
معاذ:كملى
زفرت بيسان وقالت بضيق:أستنى أرجع للمود تانى عشان فصلتنى
ضحك وثوانِ وقالت:نكمل…عارف أكتر صفه عوزاها ايه
كان هو واقفاً بالقرب منهما ويستمع لحديثهما فنظر لها معاذ وقال:ايه
بيسان بأبتسامه:يكون بيتكلم صعيدى بحبهم أوى
صفق معاذ فجأه وهو يقول بصوتٍ عالِ بسعاده ويرقص:صلاه النبى أمك دعيالك فى ليله القدر ياللى هتكون من نصيبها
ذُهلت بيسان من رد فعله بينما كان الأخر سعد كثيراً وأبتسم قائلاً:أكده بتلمح..شكلك ياض يا معاذ هتوفج راسين فالحلال جريب
بيسان بذهول:مالك انتَ بتعمل كدا ليه
نظر لها وهو يقول بسعاده كبيره والأبتسامه على وجهه:هاا…لا أصل انا فرحت فجأه معرفش ليه بس فرحت يعنى لتخيلى للموضوع…هى دى مواصفاتك؟
بيسان بطيبه:اه شوفت بسيطه أزاى
معاذ بسعاده:بسيطه أوى دا أمه بأذن الله دعياله من قلبها عارفه يعنى ايه من قلبها يااااه دا هيبقى يوم المُنى
ضحكت بيسان وقالت:والله انتَ مجنون
معاذ:أقسم بالله مش أكتر منه
بيسان بتعجب:هو مين دا!
نظر لها معاذ قليلاً بتوتر ثم قال:دا واحد كدا اللى هو يعنى هيبقى الماى هاسبند وانتِ الماى وايف
بيسان بأبتسامه:مش دلوقتى قدام أن شاء الله انا لسه فأولى
معاذ بتسرع:اه ما هو عارف

 

 

نظرت لهُ فقال هو بسرعه:على بابا يعنى لما ييجى بابا طبعاً عارف أنك لسه فأولى فيأجل لحد مثلا ما تبقى فى تانيه أو تالته وييجى يتقدم نعلمك الأول وبعد كدا انتِ حُره طبعاً عاوزين مصلحتك
أبتسمت بيسان وحركت رأسها يميناً ويساراً بقله حيله ونظرت للجهه الأخرى بينما معاذ نظر لهُ وغمز لهُ بأبتسامه فأبتسم الأخر وشعر بالراحه وذهب بعد دقائق وصل قاسم وعبد الله فخرج عبد الرحمن وهو ينظر لهم بأبتسامه وينووا على فعل شيئاً ما تقدم كلاً منهما بعروسته فذهب باسم الى قاسم وقال لهُ شيئاً ما بأذنه وذُهل قاسم ونظر للذى يقف أمامه ينظر لهُ بأبتسامه ويليه عبد الله الذى قال لهُ نفس الشئ ونظر هو أيضاً لهُ رحب بهم الجميع ودلفوا وبدأت صوت الأغانى تعلوا شيئاً فشئ بدأوا الجميع بالمباركه لهم وكانت تيسير سعيده للغايه أقتربا كلاً من بدر وميرنا لهم وذهبا الى قاسم أولاً وباركا لهما
بدر بأبتسامه:انا من رأيى بعد العمله السوده اللى صاحبنا هيعملها دلوقتى أننا نجوزكوا كلكوا فى فرح واحد كبيركوا وصغيركوا عشان كدا كتير مش ملاحقين يا جدع
ضحك قاسم وقال:دا انا هنفخه بكرا الحيوان دا
بدر بأبتسامه:صايع الواد ومش سهل اللى كنا مخدوعين فيه وبنقول عليه دا طيب وهادى طلعنا أحنا اللى طيبين
قاسم بضحك:طبعاً أحنا أتغفلنا كلنا يا سيد خلاص
بدر بضحك:ربنا يستر من الباقى بقى ليطلعوا مش سالكين
ميرنا بأبتسامه:مبروك يا قاسم…مبروك يا تيسير
تيسير بأبتسامه:الله يبارك فيكى يا حبيبتى
قاسم بمكر:ميرنا…خدى جوزك عشان دا عقربه
صفعه بدر وهو يقول:انا بردوا يا حربايه
ضحك قاسم وقال:روح يا عم بارك لعبد الله يلا
نظر بدر لتيسير وقال:الله يكون فى عونك بجد
قاسم بغيظ:يلا ياض
أخذ بدر ميرنا بعدما قال لهُ شيئاً ما بأذنه وذهب سريعاً نظر لهُ وقال بغيظ:يا حيوان وحياه أمك لوريك
ضحك بدر وتوجه هو وميرنا الى عبد الله فقال بدر بمرح:صاحبى الشقى اللى أدانا على قفانا كلنا
ضحك عبد الله وقال:أحلى تغفيله يا باشا
أحتضنه بدر وهو يقول بأبتسامه:مبروك يا قلب أخوك عاوزك تنجز عشان أن شاء الله بعون الله أبنك لبنتى
عبد الله:لا والله أبنى ياخد بنتك طب تيجى أزاى وانا ابنى هييجى أصغر من بنتك بسنه يعتبر
بدر بسلاسه:يا باشا مش مشكله عادى على الكام شهر
نظرت ميرنا لهُ وقالت:لا والله وانتَ لحقت تقولوا هيجيب ولد ولا بنت لا وكمان حددت خير عرفت منين
بدر:عادى بتوقع متوقعش يعنى

 

 

عبد الله:لا بص انا هقولك على حاجه انتَ هات بنت تانى وانا هجيب ولد والبنت التانيه لأبنى والأولانيه لليل ابن باسم وكدا حلينا المشكله ولو قاسم جاب ولد وانا جبت بنت بعدها نجوزهم لبعض ونبقى شله فى قلب بعضنا
ضحك هو وبدر بقوه وكانت ميرنا ونوران كلاً منهما تنظران لهما بذهول
بدر بضحك:طب والله حلوه انا موافق من دلوقتى
ميرنا بذهول:ايه انتَ وهو ايه اللى أنتوا بتقولوه دا
نوران:انا مش مصدقه اللى بسمعه دا أنتوا لحقتوا تحددوا وتخططوا دا أحنا لسه مكتبناش الكتاب حتى
بدر بأبتسامه ومرح:يا ستى هتكتبوه وهتتجوزوا وتعيشوا فى تبات ونبات ويطلع عين أمك طول فتره الحمل وتجيب صبيان وبنات
ضحك عبد الله وقال موجهاً حديثه لميرنا قائلاً:ما شاء الله جوزك عامل دماغ عاليه هو ماله النهارده
ميرنا بذهول:مش عارفه انا مش فاهمه حاجه أقسم بالله حصله ايه مش عارفه
بدر بضحك:أتجدعن انتَ بس وفرحنا
عبد الله بدهشه:بدر فوق يا حبيبى مش كدا الصدمه وحشه انا عارف بس مش للدرجادى
سحبته ميرنا معها وهى تقول بأبتسامه:مبروك يا عبد الله مبروك يا نوران
عبد الله بأبتسامه:الله يبارك فيكى
نوران بضحك:الله يبارك فيكى
أخذت ميرنا بدر معها وتوجهت الى طاوله ما وقالت وهى تجلس وتجلسه بجانبها:انتَ ايه اللى بتقولوا دا
بدر بضحك:يوه قولت حاجه غلط بدعيلهم
ميرنا بذهول:يا سلام انتَ كدا بتدعيلهم
بدر:يوه ما انا عاوز أشوف ولادهم بردوا
ميرنا:يا اخويا مش لما تشوف بنتك الأول اللى هتموت وتشوفها
بدر بأبتسامه:اه والله على رأيك نفسى أوى…هانت خلاص
على الجهه الأخرى
أخذ باسم كارما وصغيره وتوجها لعبد الله أولاً كى يباركا لهُ
باسم بأبتسامه:عريسنا القمر اللى مشرفنا
ضحك عبد الله وقال:بشمهندس العيله
أحتضنه وقال باسم بأبتسامه:الف مبروك يا حبيبى
عبد الله بأبتسامه:الله يبارك فيك
كارما بأبتسامه:مبروك يا عبد الله
أحتضنها عبد الله وهو يقول بأبتسامه:الله يبارك فيكى يا حبيبتى ايه القمر دا
كارما بأبتسامه:ايه رأيك
عبد الله بمرح:لا يا باسم خلى بالك منها بقى لحسن تتعاكس
باسم بأبتسامه:عيب عليك مسيطر على الأخر
عبد الله بضحك:عاش يا وحش

 

 

كارما بأبتسامه:مبروك يا نوران
نوران بأبتسامه:الله يبارك فيكى
عبد الله بتساؤل:بالحق أومال الشقى الصغير فين
كارما بأبتسامه:أهو
حمله عبد الله وقبله وقال بأبتسامه:ايه الحلاوه دى ياض دا انتَ أحلى منى
ضحكت كارما فقبله مره أخرى وأخذه باسم وقال:دخلت القفص مع أخواتك
عبد الله بضحك:بيتعملنا جذب مغناطيسى وأحنا مش واخدين بالنا خلى بالك
باسم بضحك:فعلاً أسترها من عندك يارب
رفعت كارما حاجبها وقالت:قصدك ايه يا باسم
نظر لها باسم وقال ببراءه:ولا حاجه يا حبيبتى دا انا بقوله ربنا يستر على مراتتنا القمرات عشان دول اللى فى القلب مش هنقدر نعيش من غيرهم
وضع عبد الله يده على فمه وهو يمنع ضحكاته بصعوبه نظر لهُ باسم وقال:هروح أبارك للواد قاسم ومراته وأسيبك انتَ
عبد الله بضحك:يلا ياض من هنا
على الجهه الأخرى
روز بأبتسامه:حلوين أوى
نظر لهما ليل وقال بأبتسامه:فعلاً..ربنا يسعدهم ويبعد عنهم شر العين
صفيه:الا صحيح يا ليل هو انتَ متعرفش حاجه عن أخوك
نظر لها ليل ونظرت لهُ روز تنتظر سماع ماذا سيقول لوالدته حمحم ليل وقال:هو….هو مسافر
صفيه بتعجب:مسافر!….مسافر فين؟
شعر ليل بأنه لا يستطيع الأجابه عليها خصوصاً بأنه يكذب عليها ولكنه أضطر الى هذا فهو مُجبر نظر لها وقال بهدوء:مسافر…شغل بره
صفيه:فين؟
شعر ليل بالحيره ماذا سيقول لم يجد سوى تركيا فهو يعلم بأنه سيذهب الى هناك لأنه يعرف أراس فنظر لها وقال:تركيا
صفيه بتعجب:وهو يعرف مين فى تركيا عشان يروحلوا!
ليل:واحد زميل داوود لما كان هناك وزميلنا أسمه أراس…هو اللى قاعد هناك دا
نظرت الى ما يشير إليه وقالت:وهو معرفنيش ليه؟
ليل بهدوء:يمكن….يمكن عشان ملقاش وقت مناسب يقلك لأنه…الموضوع جه فجأه حتى انا…عرفت بالصدفه
صمتت صفيه وعلم هو أنها حزنت شعر بالضيق منه فهو السبب فى حزنها هذا ويعلم بأنها ستمرض ولكن ماذا سيحدث إن علمت بالحقيقه
بعد مرور القليل من الوقت
جاء المأذون لبدء كتب كتاب كلاً من عبد الله وقاسم وكان هناك بعض الشهود وكان الشاهد على زواجهما ليل وحمزه ووالد كلاً من الفتاتان وشاهد أخر من كلا الجانبين بدء المأذون بكتب كتاب قاسم أولاً ثم عبد الله بعده تحت نظرات روز السعيدة كانت تقف سيلا بجانبها نظرت لها بأبتسامه سعيده وبادلتها روز أبتسامتها بعد مرور الوقت أنتهى المأذون وقال جملته الشهيرة “بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير” ومن ثم علت أصوات الزغاريط من كل مكان ونهض قاسم وأحتضن تيسير بسعاده وكذلك هى وأحتضن عبد الله نوران وهو سعيد كثيراً وبادلته هى الحضن بسعاده باركوا لكل منهما ونظر قاسم لوالدته وأحتضنها بسعاده وكذلك هى فكانت سعيده للغايه وهى تراهما يتزوجان أمام أعينها فسمعها تقول بسعاده:الف مبروك يا روح قلبى انا مبسوطه أوى ومش مصدقه خلاص
نظر لها قاسم وأبتسم لها بحب وقبل رأسها وقال:الله يبارك فيكى يا حبيبت قلبى انا اللى مبسوط عشان شايفك مبسوطه والله

 

 

 

قبلت خده بسعاده وقالت:ربنا يجعل أيامك كلها سعاده يا حبيبى
أبتسم قاسم بينما جاء عبد الله وأحتضنها وباركت لهُ بسعاده فكانت سعادتها لا توصف بكلمه وهى ترى ولديها يتزوجان أمام أعينها فكانت عينيها تبتسمان قبل شفتيها عينيها بهما لمعه السعاده دموعها لا تُريد النزول تفضل الألتماع بفيروزيتيها بينما كان أيضاً يقف صاحب تلك البُنيتين ينظر لهما وعينيه تشعان حباً وسعاده وهو يرى أول أولاده وأول فرحته يتزوجان أمام عينيه إنها سعاده لا يمكن وصفها لقد نسى كل شئ كل ما كان يزعجه قد قام بنسيانه وفضل أن يرى سعادتهم أمام عينيه مثلما هو سعيد أيضاً ذهب كلاً منهما وأحتضناه بسعاده وشعر هو حقاً بسعادتهما فمن حقهما فهو يعلم تلك السعاده جيداً ويعلم بأن لذتها أيضاً لها مذاق أخر فهو عاشق مثلهما تماماً خرجا من أحضانه وقال ليل بأبتسامه سعيده:مبارك يا حبايبى
قاسم بأبتسامه وحب:انا بحبك أوى يا أعظم أب انا حقيقى لو وصفت انا بحبك قد ايه من هنا لبكرا مش هتصدقنى بجد
أبتسم ليل بسعاده وقال:وانا بحبكوا ضعف حبكوا ليا مش متخيل حياتى من غيركوا حرفياً ربنا يديمكوا ليا وأشوفكوا مبسوطين دايماً والأبتسامه مش مفارقه وشكوا…عاوز كل واحد فيكوا يخلى باله من مراته كويس وميزعلهاش ويعاملها بما يرضى الله زى ما انا بعامل أمكوا كدا
عبد الله بأبتسامه:مش محتاج توصينا يا بابا أحنا شايفين وأتعلمنا منك حاجات كتير حلوه وكل السلبيات اللى بتحصل حوالينا هنحولها أحنا لإيجابيات مش عاوزك تقلق من أى حاجه
أبتسم ليل ورأى المأذون قد عاد مره أخرى تعجب ليل والحاضرين كذلك فقال ليل بتساؤل:خير يا شيخ فى حاجه ولا ايه؟
المأذون بأبتسامه:اه جاى فى شغل
باسم:مين هيطلق…هطلق مين يا شيخ
نظرت لهُ كارما فضحك المأذون وقال:لا يا ابنى ربنا ما يجيب طلاق أبداً دا جواز
نظر معاذ لقاسم وفهم الأخر نظرته تعجب ليل وقال:مين هيتجوز انا ولادى خلاص أتجوزوا
المأذون بأبتسامه:لا كتب كتاب البشمهندس عبد الرحمن والدكتوره رضوى
نظرت رضوى بصدمه الى عبد الرحمن الذى يقف ويضع يديه بجيب بنطاله وينظر لها بأبتسامه نظرت هى لغاده وداوود وهى حقاً لا تصدق جلس المأذون وعبد الرحمن الذى أشار لها بالجلوس أخذها داوود وأجلسها وجلس هو أيضاً فتقدم ليل الذى أشار داوود إليه وقال:تعالى عشان تكون شاهد معايا

 

 

 

ضحك ليل وهو حقاً لا يصدق وبدء المأذون بكتب كتابهما تحت سعاده غاده التى صُدمت أيضاً مثل رضوى وكانت العائله جميعها سعيده أنتهى المأذون بعد مرور القليل من الوقت وهو يقول:بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير
نهض عبد الرحمن وأحتضن رضوى التى كانت مصدومه ولا تصدق فقال بسعاده:مبروك يا روح قلبى خلاص بقيتى حلالى والحلم أتحقق
أبتسمت رضوى فلن تنكر أيضاً بأنها سعيده أحتضنته وبارك ليل لداوود وغاده بسعاده وبقيه العائله كذلك فقال معاذ لباسم بخبث:انا هفضحه بكرا السوسه دا
باسم:لا تأمن للى عنيه ملونه
معاذ:لا لا هو طيب والله بس كبسنا كبسه بنت وحشه
باسم:هنباركله دلوقتى وبكرا نباركله جامد جداً
ضحك معاذ وقال:بيس يا مان
مر اليوم سريعاً وكان يوم ملئ بالسعادة بكل ما تحمله الكلمه من معنى
فى اليوم التالى
كانوا جميعهم مجتمعون على طاوله الطعام وكان الخدم يضعون الفطور نزل معاذ وهو يقول بتعجب:ايه دا فين قاسم وعبد الله!
نظر لهُ ليل وقال:فى أوضهم
معاذ بغباء:بيعملوا ايه؟
نظروا لهُ جميعاً فقال عُدى:يعنى ايه بيعملوا ايه أكيد نايمين يعنى ايه السؤال الغبى دا
نظر لهُ عبد الرحمن وقال بخفوت:الله على العقربه لما تعمل نفسها بريئه ومش فاهمه حاجه
معاذ:نايمين كل دا ليه؟
أمسك باسم الملعقه وألقاها عليه وهو يقول بغيظ:هما مش عرسان جداد يا غبى
تجنب معاذ الملعقه وقال:ما خلاص يا باسم براحه مش كدا نسيت يا عم
مال بجزعه وأخذ الملعقه وتقدم منهم وهو يقول:انا جعان أوى أول مرة أجوع كدا
خالد:ومن أمتى وانتَ بتشبع

 

 

 

نظر لهُ معاذ فقال كمال:عنده حق بصراحه حتى وانتَ نايم بوقك بيلعب وبتقعد تتكلم بليل وتقول عاوز همبرجر وحواوشى حتى وانتَ نايم نفسك مفتوحه
نظر معاذ لعُدى بغيظ الذى أصطنع البراءه فقال بغيظ وهو يُلقى عليه الملعقه:مش محترم أقسم بالله
عُدى:فينا من بعض سبحان الله
ضحك باسم فقال معاذ بضيق:ما تخلصوا بقى ساعه بتحطوا فطار
نظر لهُ ليل وقال:والله هما مش بيحطوا يجروا يعنى عشان يرضوا سعتك
باسم بخبث:بس غفلتنا يا عبده وعملتها بقى هى دى الصحوبيه يا حيوان
معاذ:ما خلاص بقى مش هيبقى فاضيلنا أصل بقى معاه كتكوته
نظر لهُ عبد الرحمن وقال:أتلم بدل ما أقوم أعجنك
معاذ:معلش
عبد الرحمن بضيق:الكلمه دى بتعصبنى على فكره
معاذ بأستفزاز:معلش
عُدى بقرف:انتَ عيل سمج صحيح
نظر لهُ معاذ وقال بأشمئزاز:خلينالك الضحكه السكر
داوود:بجد عاوز أسألكوا سؤال أنتوا ليه بتبقوا حلوين مع بعض وفى لحظه تقلبوا على بعض
عمار:عشان أحنا بوشين
خالد:متجمعش ياض
عمار:ايه هتنكر وتعمل نفسك جدع انتَ أولنا
طارق:حوش انتَ الجامد ياض ومُصلح أجتماعى انتَ غدار ياض متخليناش نتكلم
عمار:لما نقوم فكرنى أقولك كلمه كدا
كمال:قليل الأدب
عمار:خليك فى حالك يا ظبوطه
كمال بضيق:هقوم أكلك قلم
داوود:صدقتوا لما قولت أنكوا بتقلبوا على بعض فى ثانيه
ليل بقله حيله:ربنا يهديهم
نهض معاذ وهو يقول بضيق:اييييه كل دا نايمين ليه واخدين منوم انا هطلع أصحيهم
تركهم معاذ وذهب متجهاً للأعلى صُدموا جميعاً فقال باسم بصدمه:يا نهارك أسود خد يالا
نهض باسم ولحق بهِ سريعاً للأعلى ويليه كمال
غاده بصدمه:الواد أتجنن ولا ايه دا طلع يصحيهم بجد
وضعت روز يديها على وجهها وهى تضحك بصوتٍ مكتوم فضرب ليل بكفيه ووضع يديه على رأسه وأرجع خصلاته للخلف وهو ينظر للدرج بعدم تصديق من تصرفات معاذ الصبيانيه والتى لا يتوقعها إطلاقاً

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية أحببتها ولكن 4)

اترك رد

error: Content is protected !!