روايات

رواية دواء القلب الفصل الخامس عشر 15 بقلم مصطفى محمد

رواية دواء القلب الفصل الخامس عشر 15 بقلم مصطفى محمد

رواية دواء القلب البارت الخامس عشر

رواية دواء القلب الجزء الخامس عشر

دواء القلب
دواء القلب

رواية دواء القلب الحلقة الخامسة عشر

بعد مرور يومان على ألأحداث الماضيه”
كمال : عارف لو طلعت بتحور عليا انا هعمل فيك اى…
عوض : عيب يا باشا هو فى حد عاقل يقدر يضحك على الحكومه هو دا البيت…
كمال : ماشى خدوه…
عوض : ياريت موقفى ميكونش وحش يا باشا…
كمال : غور من وشى…’أمسكه فرد الشرطه وأدخله السياره ليخرج كمال هاتفه ويطلب رقم يوسف لـيُجيب بعد لحظات’
كمال : ألوو أيوه يا يوسف…
يوسف بنعاس : خير يا كمال فى حاجه…؟
كمال : معلش بتصل الصبح بدرى بس الموضوع مستعجل…
يوسف وهو يعتدل : لا حضرتك تتصل فى اى وقت بس خير…
كمال : إحنا عرفنا أهل ساره…
يوسف وقد نهض من فراشه وخرج خارج الغُرفه : طيب انا هاجى لحضرتك بس إدينى العنوان…
كمال : طيب ماشى هديهولك،بقول لك اى انا بقترح تقول لـ قاسم وتجيبه معاك…
يوسف : تمام وأخليه يجيب ساره معاه…
كمال : لا لا أوعى يجيب ساره معاه انا بقول لك أهو أوعى…

 

 

صدم يوسف من رفض كمال القوى ليقول متسائلاً : طيب ليه ممكن أفهم…
كمال : اعمل اللى بقول لك عليه ولما تيجو هتفهمو كل حاجه…
يوسف : طيب إبعتلى الوكيشن وانا ربع ساعه بالكتير وهجيب قاسم وأجيلك…
كمال : طيب فى إنتظارك سلام…
يوسف وهو يغلق الخط : سلام…
“أخذ قاسم يفكر للحظات عن سبب رفض كمال لأخبارهم لـ ساره بهذا الخبر وخصوصاً أنه من المفترض أن يُسعدها ولكن لمَ يرفض،وأثناء إنشغاله بالتفكير فى هذا ألأمر لم يلاحظ أن زوجته كانت خلفه لتفاجئه وهى تقول”
رندا : قفشتك…
يوسف بذُعر : بسم الله الرحمن الرحيم…يخرب بيتك قطعت الخلف…فى إيه…
رندا وهى ترفع حاجبها : بتكلم مين فى الوقت دا…؟
يوسف وهو يمكسها من خصلات شعرها ولكن بلين : وهو انا لو بخونك مع حد هسيب الدنيا كلها وهاجى أتلكم قدام الاوضه يا غبيه…
رندا وهى تفلت شعرها : مفيش جريمه كامله يا عنيا وأديك وقعت قول لى بالذوق كدا كنت بتكلم مين…؟
يوسف وهو يضرب كف بآخر : الله يخرب بيت المسلسلات الهندى اللى بوظت دماغك…
رندا : متغيرش الموضوع كنت بتكلم مين هتنطق ولا أوريك الوش التانى…
يوسف : طيب أقول لك كنت بخونك وبكلم واحده أحلى منك يللا بقا ورينى الوش التانى…
رندا : بجد قول إنك بتهزر…
يوسف وهو يزفر : استغفر الله العظيم يارب،تعالى يا رندا تعالى يا بابا…
“إقتربت منه رندا ليحتضنها بحنان ويقول”
يوسف : انا هقول لك كنت بكلم مين بس إحلفى إنك مش هتقولى لحد إنى قولتلك…
رندا : هو موضوع خطير للدرجه دى…؟
يوسف : إحلفى يا رندا إنك مش هتتكلمى مع حد…
رندا : أوعدك مش هقول لحد قول بقا…

 

 

يوسف وهو يحرك رأسه بإيجاب : طيب هقول لك وأمرى لله…
ـــــــــبقلم مصطفى محمدــــــــــــ
“فى إحدى الشركات الخاصه بالأزياء”
رغده بدهشه وسعاده : انا مش مصدقه إنى هشتغل هنا…
مازن : عيب عليكى هو إحنا بنلعب…
رغده وهى تُمسك يده : متشكره جداً يا مازن…
مازن بإبتسامه : متشكرينيش انا معملتش حاجه،بس المهم دلوقتى لما تدخلى جوا تركزى وتقثى فى نفسك كدا تمام…
رغده : طيب ربنا يستر…
مازن : متقلقيش انا معاكى،هما هيعملولك شوية إختبارات كدا علشان يقدر يحددو إذا كنتِ هتشتغلى معاهم ولا لأ تمام…
رغده : تمام…
مازن : تعالى…
“دخلو الى مكتب أحد ألأشخاص وكان يبدو عليه أنه زو شأن أهمية”
مازن : لطفى بيه…
لطفى بترحيب : أهلاً مستر مازن…
مازن : انا كويس الحمد لله،لطفى بيه دى ألآنسه رغده اللى كلمت حضرتك عنها…
لطفى وهو يمد يده ويصافحها : أهلاً يا آنسه رغده…
رغده بإرتباك : أهلاً بحضرتك انا والله مش مصدقه إنِ بكلم حضرتك Face to face كدا…
لطفى : لا صدقى إدعى إنتِ بس إهنا متكونش آخر مره…
رغده : يعنى اى حضرتك…؟
لطفى : يعنى مش معنى إنك قابلتينى شخصياً وإن مازن صديقى إنِ هتهاون معاكى أو ممكن أديكى حق مش حقك لا إنتِ هيتم إختبارك زيك زى أى واحده عايزه تشتغل معانه وبُنائاً على كدا هنحدد إذا كنتِ هتشتغلى معانه أو لأ واضح…
مازن : واضح ومتقلقش رغده شاطره قوى ومحترفه وإن شاء الله مستواها هيعجبكم…
لطفى : واللهى أتمنى،”ثم ضغط على زر بجواره لتأتى المساعده(السكرتيره) وتقول “أوامرك يا لطفى بيه…
لطفى : وصلى ألأستاذه للآنسه رضوى وقوليلها إختبريها وشوفى كفائتها تمام…
السكرتيره : تمام يا لطفى بيه حاجه تانيه…
لطفى : شكراً….
السكرتيره : إتفضلى معايه…

 

 

” خرجت رغده برفقة المُساعده وهى فى قمة توترها،لينتظر مازن خروجها ويوجه كلامه لـلطفى قائلاً”
مازن : اى يا لطفى مش كدا يا أخى خوفت البنت…
لطفى : كان لازم تحس إنها جايه إنترڤيو بجد أمال كنت عايزنى أهزر وأضحك معاها ضرورى كانت هتشُك فينا…
مازن : بس مش كدا زمانها متوتره جداً…
لطفى : إهدى يا حنين متقلقش مش هيجرالها حاجه وبعدين أنا وافقت أعمل المقابله دى علشانك وانت عارف إنِ مبقلبش حد عندى بالطريقه دى…
مازن : لطفى علشان خاطرى إقبلها عندك ولو لفتره وجربها صدقنى هتلاقيها كويسه…
لطفى : ولو مطلعتش كويسه…
مازن : هتقولها إنها كويسه لحد بس متشيل موضوع السفر دا من دماغها وبعدين أنا هتصرف…
لطفى : للدرجه دى بتحبها…؟
مازن : مش عارف،مش عارف إذاى كنت بحبها أو لأ بس كل اللى أعرفه إنِ مش عايزها تبعد عنى عايزها جمبى على طول تفتكر دا إسمه اى…؟
ـــــــــبقلم مصطفى محمدــــــــ
*فى إحدى ألأماكن*
قاسم : إزيك يا كمال عامل اى…
كمال : أهلاً يا قاسم انا كويس الحمدلله…
يوسف وهو يشير الى أحد المبانى : هو دا البيت…؟
كمال : ايوه هو…
قاسم : طيب إحنا واقفين بنعمل إيه هنا تعالو ندخل نشوفهم…
كمال : إستنو بس فى حاجه لازم تعرفوها قبل متدخلو…
قاسم : حاجة إيه…؟
كمال : والد ساره توفى من سنه…
قاسم : اى.. مات إذاى…؟
كمال : زى الناس هو اى اللى إذاى…
قاسم : مقصدش بس إتفاجئت، طيب إحنا هنقابل مين…؟
كمال : هنقابل والدتها… الكفيفة…
قاسم بضيق : إستغفر الله العظيم هو فى اى…
يوسف : إستهدى بالله كدا يا قاسم فى اى….؟
يوسف وهو يزفر بضيق : استغفر الله العظيم طيب هندخل ولا فى مصايب تانيه…؟
كمال : تعالو…
*فى شركة لطفى*
رغده : هو حضرتكو هتردو عليا إمتا…؟
رضوى : رقمك معانه وهنبقى نتواصل معاكى…
“شعرت رغده بألإحباط لسماعها تلك الجمله التى عادتاً لا تُبشر بخير”

 

 

رغده : طيب عن إزنك…
“خرجت رغده من الغُرفه وعلامات ألإحباط باديه عليها لـتجد مازن ينتظرها أمام الغرفه”
مازن : ها عملتى اى طمنينى…؟
رغده : قالولى هنبقى نتصل بيكى…
مازن : طيب ومالك متضايقه ليه حد زعلك فى حاحه…
رغده : لأ بس عادتاً لما بيقولو لحد الجمله دى بيطنشوه ومبيعبرهوش…
مازن بِثقه : متقلقيش هيتصلو بيكى…
رغده : جايب الثقه دى منين…؟
مازن : منك انا واثق فيكى وفى إمكانياتك،بس انتِ اللى مش واثقه فى نفسك ودى حاجه وحشه جداً…
رغده : مش موضوع مش واثقه فى نفسى الموضو هو…
مازن مقاطعاً : لا يا رغده الموضوع ثقه لازم تكونِ واثقه فى نفسك أكتر من كدا سواء الشركه دى أو غيرها للزم تكونِ واثقه فى نفسك ومتمحيش لحد إنه يقلل من قدراتك انتِ فاهمه اى حد…
“كان مازن يتحدث بثقه وشغف وحماس كبير جعلها تستعيد الثقه فى ذاتها وتشعر براحه ولو مؤقته”
رغده : طيب إحنا هنروح فين لوقتى…؟
مازن : هنروح…
رغده : كب تسمحلى أعزمك على الغدا كإحتفال مؤقت يعنى بالشغل الجديد…
مازن : امممم اوكى يللا بينا…
“أمسكت رغده يده لينظر لها بإبتسامه ويخروجا سوياً من الشركه”
ــــــــبقلم مصطفى محمدــــــــ
*فى منزل عائلة ساره*
“وضعت المساعده(الخادمه) القهوة أمامهم وغادرت”
كمال : مكانش له لزوم التعب دا يا مدام ميرڤت…
ميرڤت : لا تعب ولا حاجه حضرتكو نورتونا بس ممكن أعرف سبب الزياره
كمال : إحنا كُنا جايين لحضرتك بخصوص موضوع بنتك اللى إختفت زمان وملقيتوهاش…
“شعرت ميرڤت بسهم فى قلبها فور زكرهم لهذا الموضوع فكلما فكرت به ذاد ألمها وكأن الماضى يعيد نفسه أمامها”
كمال : حضرتك كان ليكى بنت مفقوده من فتره مش كده…
ميرڤت وقد تجمعت الدموع فى عيناها : أيوه حضرتك ليه بنت مفقوده من فتره…
قاسم بإنفعال : ولما ليكم بنت مفقوده مدورتوش عليها ليه كل السنين اللى فاتت…
“وضع يوسف يده على كتف قاسم ليهدأه”

 

 

تنهدت ميرڤت بألم وقالت : انا والمرحوم مسيبناش مكان إلا ودورنا فيه سنين بندور ونلف ونسأل لفينا محافظات مصر كلها وملقيناهاش إتنصب علينا كتير من ورا الموضوع دا كان بيجيلنا عشرات المكالمات كل يوم وكلها يا إما كذب يا إما ناس بتتلسى،لحد ما اليأس ملى قولبنا وأخد مننا عُمرنا أو بمعنى أصح أخد من المرحوم عمره وأخد منى نظرى،مكنتش بقدر أنام اليل من البُكاء والدموع مبقتش بتفارق عينى”دمعت عيناها وهى تقول “عارفين حضراتكم يعنى اى تختفى منك طفلتك وهى يدوب أربع أو خمس سنين ومتعرفش عنها حاجه كويسه أو لا عايشه ولا ميته…
قاسم بتنهيده وتأثر من حديثها : إطمأنى يا مدام ميرڤت بنتك عايشه…
ميرڤت بعدم تصديق : انت بتقول اى…
قاسم : بقول اللى حضرتك سمعتيه بنتك عايشه وبقيت عروسه زى القمر…

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية دواء القلب)

اترك رد

error: Content is protected !!