روايات

رواية ابن رحمي الفصل الخامس عشر 15 بقلم إسراء الوزير

رواية ابن رحمي الفصل الخامس عشر 15 بقلم إسراء الوزير

رواية ابن رحمي البارت الخامس عشر

رواية ابن رحمي الجزء الخامس عشر

ابن رحمي
ابن رحمي

رواية ابن رحمي الحلقة الخامسة عشر

-نظر لها باستفهام لتضع يده على بطنها قائلة بابتسامة كبيرة:
“انا حامل”
-نظر إليها كريم بدهشة ثم صرخ بفرحة قائلا:
“انتي بتتكلمى بجد؟”
*شمس:
“اه والله بتكلم بجد انا حامل ف اول شهر يا كريم”
*كريم بسعادة:
“انا مش مصدق يعنى انا هبقى اب؟”
*شمس بفرحة:
“ايوة ايوة يا كريم انت هتبقى اب و انا هبقى أم”
-حمل كريم شمس ثم اخذ يلف بها من فرط سعادته و لم ينزلها إلا عندما سمعها تقول بألم:
“بس يا كريم أهدي شوية، انا دوخت”
-انزلها كريم قائلا بقلق:
“اسف اسف اسف والله ما حد حاسس بفرحتى دلوقتى، استنى خليكى هنا متتحركيش هروح اعرفهم تحت و جايه”
-نزل كريم و هو ينادي بصوت عال:
“بابا سعيد انتو ياللي هنا”

 

 

*احمد بدهشة:
” في ايه يا كريم؟”
*كريم متجها إلى والده:
“انا هبقى اب يا بابا، انا هبقى آااب”
-انفغر فاه مشيرة من الدهشة بينما ابتسم احمد ابتسامة ط فيفة قائلا:
“الف مبروك يا كريم”
*سعيد:
“مبروك ياخويا”
-لم يرد كريم إنما اكت في بابتسامة مجاملة ثم صعد الى فوق مجددا ليقول لشمس بلهفة:
“الخبر ده عندي بمليون جنيه، يالا بقى نخرج و نتعشى ف مطعم”
*شمس بضحك:
“حاضر”
-خرج الاثنان من القصر متوجهين إلى مطعم من افخر المطاعم في القاهرة، في المنضدة؛ جاء النادل ثم اعطى كلا من كريم و شمس قوائم الطعام ثم قال:
“حضراتكوا تطلبوا ايه؟”
*كريم:
“مكرونة بشاميل و نص فرخة”
*شمس:
“طبق شوربة خضار و كترله شطة”
*كريم:
“نعم نعم هو ده بس؟”
*شمس:
“ايوة انا عايزة اكل ده بس”
*كريم:موجها كلامه للنادل:
“هات فرخة كاملة و طاجن بشاميل تانى و طبق مشكل لحمة و كتر السلطة”
-ذهب النادل بينما قالت شمس بدهشة:
“ايه كل اللي انت قلته ده؟ هو في حد جايه معانا؟”
*كريم:
“اه في حد هييجى”
*شمس بتجهم:
“مين ده اللي جايه دلوقتى؟”

 

 

 

*كريم:
“ابننا اللي جايه هياكل معانا”
*شمس:
“مش هقدر اكل كل ده”
*كريم بتحدي:
“أما نشوف”
-قضيا أمسية رائعة ثم خرجا و تمشيا معا بالسيارة، قال كريم ضاحكا:
“ايه رايك في الاكل؟”
*شمس و هي تمسك بطنها بتألم:
“بتهزر والله انا حاسة إنى كلت اكل تلات تيام ف بعض”
*كريم:
“من هنا و رايح الاكل هيبقى كدة، اكل العصا فير ده تنسيه خالص”
*شمس:
“هه ابقى ورينى لو حصل زي النهاردة كدة، ابعدين انت رايح فين؟”
*كريم:
“عند محمد صاحبى”
*شمس:
“مين ده؟”
*كريم:
“دكتور نسا معروف هنا، عايزين نعرف صحة ابننا، و لا ايه رأيك؟”
*شمس:
“لا و ماله ياخويا، خلينا نتطمن”
*كريم:
“هبقى أعرفك معنى كلمة ياخويا دي لما نروح أن شاء الله”
-ابتسمت شمس بخجل، عندما وصل كريم إلى العيادة أمسك بيد شمس ثم دلفا إلى غرفة الكشف، قام الطبيب (محمد) ثم احتضن كريم قائلا:
“واحشنى يا كريم و الله”

 

 

 

*كريم باستنكار:
“لا يا راجل؟ كنت عبرتنى بتليفون حتى و انت مسافر يا أخى”
*محمد و هو يزم بشفتيه:
“اسكت بقى متفكرنيش”
*كريم:
“ليه بس؟”
*محمد:
“البحث ماتقبلش”
*كريم بدهشة:
“ليه كدة بس؟”
*محمد:
“طلع الموضوع واسطة، ده في اللي شغله أقل منى و خدوه”
*كريم:
“خلاص يا عم و لا تزعل نفسك لعله خير”
*محمد:
“يالا الحمدلله”
-ثم التفت إلى شمس ليقول بتساؤل:
“مين الهانم؟”
*كريم:
“أعرفك على مدام شمس مراتى”
*محمد بسعادة:
“ايه ده انت اتجوزت يا ندل و انا مسافر؟”
*كريم:
“هو انا لقيت لك تليفون ولا ايه مصيبة؟”

 

 

*محمد:
“خلاااااص بقى عيب احنا أدام المدام لما نبقى لوحدنا نهزأ بعض براحتنا”
-ابتسمت شمس بينما قال كريم:
“طيب يا محترم دلوقتى جيتلك عشان شمس حامل و هتيجى تتابع معاك الحمل كله”
*محمد:
“بجد؟ الف الف مبروك، طب اتفضلى يا مدام شمس”
-بعد ان أنهي محمد فحصه قال:
“شكل الفترة اللي فاتت اتعرضتى لضغط عصبى يا مدام”
-نظرت شمس لكريم نظرة ذات معنى بينما اكمل محمد:
“هديكى شوية أدوية هتفضلى عليهم فترة و هتاخدي غيرهم ما عدا ال فيتامين ده اللي هتفضلى عليه لآخر الحمل، كل يوم قبل الفطار وكمان بلاش اكل الحوادق و التوابل”
*شمس:
“لا يا دكتور مقدرش انا بتوحم على فلفل أخضر و كل حاجة بقيت باكلها مشطشطة
*محمد:اول مرة اشوف وحم كدة طيب حاولى تاكلي شطة فلفل مش توابل”
*كريم:
“ماتستغربش يا محمد اكيد واد شرس زي ابوه”
*محمد:
“طب امشى يالا من ادامى ورايا شغل قعدتك ما يتشبعش منها يا استاذ”
-قام كريم و شمس، و قبل خروجهم قال كريم:
“ابقى تعالى زورنى بلاش ندالة”

 

 

*محمد:
“حاضر يا كريم أن شاء الله”
– في ال فيلا كانت مشيرة تجلس مع أحمد تستمع إلى تعليقاته اللاذعة لتقول مدافعة عن نفسها:
“ماحطيتش ده ف بالى والله اميرة مخنوقة من وقتها”
*احمد بغضب:
“محطتيش ف بالك ان ممكن يحصل حمل؟ غبية و هتفضلى طول عمرك غبية”
*مشيرة:
“طب ممكن كفاية تهزيق و خلينا نفكر ممكن نعمل ايه؟”
*احمد:
“شو في انتي يا هانم هتحليها ازاي”
*مشيرة بخبث:
“متقلقش يا عمى، هنخلص من المصيبة دي قريب”
-ذات صباح استيقظ كريم ثم خرج من غرفته متجها إلى المطبخ ثم ينادي سميحة قائلا:
“سميحة”
*سميحة و هي تخرج من المطبخ:
“ايوة يا كريم بيه”
*كريم:
“تعالى انتي و عبدالله ف أوضة مكتبى و اتأكدوا محدش يشوفكوا”
*سميحة:
“حاضر يا بيه”
-ما ان دلف عبدالله و سميحة قال كريم:
“اتفضلوا اقعدوا”
-جلس الاثنان و هما ينظران إلى بعضهم البعض بقلق بينما يكمل كريم قائلا:
“هسأل سؤال واحد بس جاوبوا عليه بصراحة، انتو بتحبوا شمس مراتى ولا لا؟”

 

 

*سميحة:
“و هو ده سؤال يا بيه دي الوحيدة اللي عاملتنى كأنى اختها في البيت ده، حتى بعد ما انت اتجوزتها فضلت مراعية العيش و الملح و ماتكبرتش علينا و صممت أننا مانمشيش و حافظت على اكل عيشنا”
-نظر كريم إلى عبدالله و هو يقول:
“و انت يا عبدالله؟”
*عبدالله:
“والله ما فيش بيننا غير كل خير و زي اختى بالظبط و كنت الولى عليها و انت عارف يا بيه”
*كريم:
“كويس اوى عشان كدة انتو هنا”
*عبدالله باستفهام:
“معلش يا بيه مش فاهم”
*كريم:
“انا جايبكوا الصبح بدرى كدة عشان اعرفكوا أن شمس و اللي ف بطنها ف خطر كبير”
-شهقت سميحة قائلة:
“خطر ايه؟ ك في الله الشر”
*كريم:
“ده اللي بيحصل هنا في البيت، بيحاولوا يفرقوا بينى أنا و شمس بكل الفرص، و طبعا اكيد لما عرفوا أن شمس حامل هيعملوا إلى يقدروا عليه عشان يخلصوا من اللي ف بطنها و معندهمش و لو ذرة رحمة و لا احساس بأنه ولد من ولاد العيلة”
*عبدالله:
“لا اله الا الله هي الناس جرا لقلوبها ايه بس يارب؟”
*كريم:
“عشان كدة عايز اقولكوا، انتو المسؤلين عن شمس ف غيابى م فيش اكل يطلع إلا من تحت اديكوا و تراقبوا حركاتها لما تخرج من الاوضة و تحاولوا تشوفوا مشيرة و رايحة فين و جاية منين خصوصا لو أميرة جات”
*عبدالله/سميحة:
“حاضر يا بيه”
-صعد كريم إلى الغرفة ليجد شمس متعرقة و القلق باديا على وجهها فيذهب إليها مسرعا و هو يقول بقلق:
” في ايه مالك يا شمس عرقانة كدة ليه؟”
*شمس بارتباك:
“هه لا بس كنت صاحية حرانة”
-قبل رأسها ثم احتضنها قائلا:
“خلاص نبقى نشغل المروحة على درجة اكبر”

 

 

-ثم وضع يده على بطنها و هو يقول:
“ابعدين ابنى عامل ايه النهاردة؟”
*شمس بابتسامة متناسية قلقها:
“مهند بخير الحمدلله”
*كريم بدهشة:
“مهند؟”
*شمس:
“اه انا عايزة اسمى مهند”
*كريم:
“اشمعنا مهند؟”
*شمس:
” في كتاب العربي زمان قريت أن مهند اسم من اسماء السيف و من ساعتها عاجبنى اوى الاسم ده”
*كريم مبتسما:
“و ماله يا قلبى مهند مهند، و اهو اسم جديد”

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابن رحمي)

اترك رد

error: Content is protected !!