روايات

رواية حكايات كيان والأيهم الفصل السابع 7 بقلم روان محمد صقر

رواية حكايات كيان والأيهم الفصل السابع 7 بقلم روان محمد صقر

رواية حكايات كيان والأيهم البارت السابع

رواية حكايات كيان والأيهم الجزء السابع

حكايات كيان والايهم
حكايات كيان والايهم

رواية حكايات كيان والايهم الحلقة السابعة

أيهم أنت عرفت منين أنى عايشه
كانت دى أنا اه كيان اللى هموت وأعرف هو ازاى عرف أنى عايشه وجالى بعد سنين
بص فى عيونى قوى وعيونه بدأت تلمع وكأنه بيفكر أو بيسترجع ذكريات قديمة ومزعجة ومجهدة ليه ولقلبه
بدأ يحكيلى
أيهم : روحت عشان أعمل تحاليل وتشيك أب ما أنتى عارفانى موسوس للأمراض
وأنا داخل المستشفى يا كيانى فُجأت بالدكتور بتاعك اه اللى كان بيشرف على حالتك وصديقك المقرب
كيان بقلة حيلة : أكيد قالك على كل حاجه أنت هتقولى ما بيتبلش فى بقه فوله فتان قوى
أيهم : لا هو ماقالش على طول عشان ابقى صريح معاكى هو فى حاجه أنا استدليت بيها أنك لسه عايشه يا كيان وما موتيش زى ماهو بيقول
كيان وهى بتسمع وهتموت وتعرف أى هى الحاجه دى وبصوت طفولى جدا منها
كيان : إيه هى يا ايهومه
أيهم وهو ميت من الضحك
أيهم : ايهومه يا لهوووووووى على الضحك بموت فيكى يا طفلتى انتى
خدودها احمرت من كتر الخجل والكسفه اللى هى فيها
أيهم بعشق : طماطم أهدى والله لمسميكى طماطم من هنا ورايح
كيان بغيط وزعل منه

 

 

 

كيان : خلاص والله لو قولتلى يا طماطم تانى ما أنا مكلماك يا نوتى
أيهم : خلاص مش هقول أنا عرفت ازاى أنك لسه عايشه واى هى الحاجه اللى خلتنى متأكد أنك عايشه
كيان بضعف وروح نفسها تعرف فضلت تافف من كتر الغيط
كيان : ماشى قول طماطم عادى مالها الطماطم دى حته مسكرة وطعمها جميل بس والنبى والنبى قولى أنت عرفت ازاى
يا بنى قول ده إحنا لو بنحل لغز كان اتحل يا ايهومه
أيهم : هقولك يا طفلتى
بدأ يحكى أنه عرف أنى عايشه بسبب الاسوارة اللى لبسها الدكتور فى أيديه اليمين وأن الاسوارة دى هى تؤام لاسوارة أنا دايما بلبسها ومش بقلعها أول مرة شاف فيها الدكتور لم قالوا على مرضى شافها فى أيديه وسأله عنها وأنها شبه اسوارة أنا بلبسها استغرب أيهم من كلام الدكتور ورده على سؤاله
الدكتور : الاسوارة دى يا أيهم باشا خاصه بيا أنا وكيان تقدر تقول هى رابطة صدقتنا ووعدنا أننا نكون سند وبئر لبعض تقدر تقول إنها بتلخص حياتنا والعمر اللى قضنه سوا بس فى نهاية الاسوارة دى على فكرة أستغرب أيهم اكتر وسأله يعنى ايه نهاية ليها
الدكتور رد عليه وعيونه بدأت تدمع وقلبه بدأ ينبض
الدكتور : نهاية الاسوارة دى هتبقى نهاية حد فينا أنا وكيان وعدنا بعض أن لو حد مشى قبل التانى يدفن الاسوارة دى معه
كيان وبعد ما استوعبت كل الكلام ده من أيهم وهى بتضرب دماغها
كيان : أنا ازاى نسيت موضوع الاسوارة

 

 

 

يعنى كنت هموت من غير ما تكون معايا اههههههههه
أيهم : فوقى يا هبلة انتى لسه عايشه
كيان بضحك وهى بتغمزله
: مش قولتلك أن الدكتور فتان قوى وازاى يقول حاجه خاصه زى دى منه لله كشف كل حاجه
أيهم بوجه ممتقع : أنتى زعلانه أنى عرفت أنك عايشه يا كيان
كيان وبعد ما حست أنه زعل وأنها كانت بتقول الكلام ده من باب الهزار
كيان : أنا بهزر والله يا أيهم متزعلش من طفلتك ما أنت عرفنى دبش هاااااااا
أيهم : ماشى يا دبش
كيان : لا بقى كفاية تهزيق لحد هنا أنا اهزق نفسى حد تانى يهزقنى لا لو سمحت هنا واستوب
أيهم وهو بيبص فى عيونها بعشق
: هو أنا حد يا ملكة الأيهم
كيان وهى ماتت جواه عيونه من أثر نظرته ليها ردفت
كيان : يااااه على التثبيت اللى أنا فيه
بتثبتنى بس بحبك يا ايهومه قلبى

 

 

 

أيهم بصوت مليان عشق وحب وجنون عاشق
: وأنا بعشقك يا ملكة الأيهم ❤️❤️🌑
بارك اللهم لكُما وبارك عليكُما وجمع بينكُما في خير
كان المأذون بعد ما كتب كتابى أنا وأيهم قلبى وروحى
أول ما المأذون نطق الكلمة دى خلاص كل حصون أيهم تفتت قصاد اللحظة دى وقصاد أنى بقيت على إسمه خلاص أسمى وروحى وقلبى وحياتى مكتوبين بإسم الأيهم ❤️
قرب منى قوى وطبع قبلة على أيدى كان على إثرها دموع بتنزل على أيدى منه
وردف جنب ودنى بكلام يدوب كل شوق وفراق الدنيا
أيهم : أنا عشقتك وبعشقك وحبيتك وبحبك وهفضل أحبك أكتر واكتر يا ملكة كل أيامى وايام قلبى يا كيان يا طفلتى وسلطانة قلبى بحبك يا أمى وزوجتى وصحبتى ورفيقة كل جميل فى حياتى
كان على إثر كلامه ده دموع بتنزل من عيونى زى الشلال مش قادرة أوقف لغاية ما حضنه كان هو الملجأ لدموعى اتخبيت فى حضنه خلاص كل حاجه بقيت واجبه فى تلك اللحظة من حنين وشوق وغرام ونظرات وكل حاجه ممكن تكون بتعبر عن الحب

 

 

اتجوزنا أنا وأيهم خلاص بقينا فى بيت واحد بقينا بنتقسم كل حاجه سوا أى كانت حلوة أو وحشة كان كل أما يكون زعلان مكنش ليه ملجأ غيرى وغير ضلوعى وأنا مكنش ليا أى حد فى دنيا غيره وغير حضنه ودقات قلبه اللى بتخلينى أحبه اكتر ما أنا ديبه فيه
أيهم : بقيتى حرم الأيهم خلاص يا ملكة أيهم ومليكة أيامه وحياته
كيان وهى بتقربه من أحضانها أكتر
: بعشقك يا أيهم قلبى بموت فيك يا ايهومة
اندثر فى أحضانها أكثر لتكن نهايتهم وحياتهم تقتصر على كل قرب وحنين وأمان العالم أجمع وكأن فى أحضان بعضيهم وجدوا الأمان والأمانى
” : كنتِ قمراً اهتدى به
– وكنتَ سماء لا استظل إلا فى أعماقها يا أيهم قلبِ ”
تمت بحمد الله

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية حكايات كيان والايهم)

اترك رد