رواية حكايات كيان والأيهم الفصل الثاني 2 بقلم روان محمد صقر

رواية حكايات كيان والأيهم الفصل الثاني 2 بقلم روان محمد صقر

رواية حكايات كيان والأيهم البارت الثاني

رواية حكايات كيان والأيهم الجزء الثاني

رواية حكايات كيان والايهم الحلقة الثانية

– أيهم باشا بره يا كيان وجاى عشان يتقدملك يا بنتى
قومت بفزع من نومى وكأن فى إعصار جاى على قلبى
_ أنت بتتكلم جد يا بابا هو بره !!!؟؟؟
: ايوه فى الصالون يا بنتى وبيقول أنك عندك خبر أنه جاى
قعدت ساكنه على سريرى زى المشلولين وعماله اصرخ واتكلم فى بالى
: هو ازاى يجى وأنا اكدتله أنه هرفضه وأنى مش عايزاه
وفى ثانية فوقت من عجزى اللى جالى أثر الصدمة بوجوده فى بيتى
لبست اسدالى وحطيت طرحه على شعرى إللى اتمردت منه بعض الخصل البُنيه وطلعت وأنا مش طيقه حد قدامى حتى بابا فضل يهدينى ولا كأنى سمعاه
خرجت عشان اواجهه واشوف آخرة اللى هو بيعمله وحلفت فى عقلى أنه لو أصر يبقى هو الجانى على نفسه وما خفى كان اعظم يا أيهم باشا ؟؟؟!!!!!
_ ممكن أعرف إيه لزمة اللى أنت بتعمله ده يا أيهم باشا !!!؟؟

قام من على الكرسى بتوهان
: أوبااااااااااااا إيه الجمال ده بس يا حرم الأيهم هو فى جمال كده بالله عليكى
يارب خليه يبطل كلام حلو بقى قلبى مش ناقص !!؟؟؟
بصتله بنرفزة وعصبية وفضلت ادخل فى شعرى اللى اتمرد واتاكد أن الطرحه مغطيه رقبتى وشعرى كويس وكلمته بإحراج كبير
: ممكن تبطل كلمك ده يا أيهم باشا وتتكلم جد لو سمحت
خدودى احمرت وانفى كمان من كتر الخجل قرب منى خطوة واحدة بس وردف بكلام أنا مكنتش قادرة أقف من كتر حلاوته وجماله
: كيان 🌑
كنت بصه على الأرض
لاقيته بيقولى بُصيلى لو سمحتى
بصتله على مضض وعيون مكسوفة وبتلمع من كتر الخجل
أيهم : أنا عايزك يا كيان 🌑
عايزك زوجة وأم تعوضنى عن موت أمى
عايزك طفلة ليا
عايزك سند زى ما كنتى سندى فى الشغل وكبرتى الشركة معايا نكون حياتنا سوا
عايزك جنبى وفى ظلى زى ما كنتى دايما واقفة وسندانى عايزك يا اكتر ست حبيتها وعشقتها عايزك ياروح وكل الأيهم!!!!!!؟؟
وشى اتحول طماطم من كتر الخجل وجمال وسحر وقوع كلامه عليا وعلى قلبى
أيهم : خلاص يا طماطم خلاص أنا آسف يا بنتى كل ده ده أنتى هيعملوا من وشك صلصة طماطم
بصيت على الأرض ومشيت بس قبل ما أمشى قولتله كلمتين لازم يسمعهم
كيان : بص يا أيهم باشا أنا عمرى ما فكرت أنى اتجوز ولا موضوع الجواز ده كان راسخ فى دماغى ولا كان شئ ثابت زى ماهو

عند كل البنات أنا أهم حاجه عندى شغلى وأنى أوافق عليك واعيش وابنى بيت وعيلة معاك هيبقى صعب عليك قبل ما يكون صعب عليا لأنى صعبة التعامل أنا مش زى كل البنات صدقنى هتتعب مع شخصيتى وكبرى وغرورى صدقنى هتزهق منى ومن كل حاجه معايا أنا صعبة ومش أى حد يعاشرنى أو يكمل معايا وأنت ما تعرفش عنى حاجه لسه ولا أنا مريت بأيه خلينا زى ما كونا أحسن وأنا آسفة جدا مش هقدر اكون أى حاجه غير سندك فى الشغل وبس
سيبته ومشيت بس قبل ما اطلع من الصالون لاقيت صوت حنين وغير معهود من أيهم ونبرة عشق وحب أول مرة أسمعها منه
أيهم : صدقينى هستحمل أى حاجه معاكى ومنك بس تكونى جمبى أنا بقالى سنين بحب وبعشق طيفك ونفسى اوصل بأنى اعشق وادمن روحك وادمنك انتى شخصياً أنتى خلاص بقيتى ساكنه فى قلبى وأنى ازهق منك ومن كبرك وغرورك عايزه اقولك أنه هو ده اللى حببنى فيكى يا مغرورتى الصغيرة
رديت عليه وأنا ببص على عيونه
كيان : بس أنا مش هينفع اتجوز !!؟!!
عروقه بدأت تبان وعيونه بدأت تتحول لأحمر من كتر النرفزة
أيهم : وده ليه انطقى يا كيان
كيان بضعف وروح بتبكى على حالها
كيان : لأنى مريضه قلب يا أيهم !!!!!؟؟؟
أمشى وسيبنى فى حالى لو سمحت أنا مش هوافق أنا مش بحبك يا أيهم ولا بحب ولا ينفع أحب أى حد أنا لازم اعيش وحيدة لغاية ما اموت
ركع على الأرض عشان يبقى فى مستواى بعد ما جسمى ودموعى خنيتنى وسقطوا كلاهما على الأرض
أيهم : طب ممكن تمسحى دموعك دى أنا بموت بسببها والله أهدى
كمل وهو بيدينى منديل امسح بيه دموعى
أيهم : أنا عايزك لو كنتى بتسحفى على الأرض وجودك بيطمينى ومطمينى
أنتى أمان يا كيان 🌑

لثانية فوقت لنفسى وأنى اعترفتله بالسر اللى محدش يعرفه غيرى والدكتور بتاعى
قومت من على الأرض بلهفة
كيان : أنا مش هوافق ولو سمحت ما تجيبش سيرة لحد من البيت أو مخلوق أنى مريضة أنا قولتلك بس عشان فكرك ما يروحش لبعيد أبعد عنى وسيبنى واستقالتى هتكون على المكتب بكرا وشكرا على كل حاجه عملته وأنا آسفة على أنى مقدرتش حبك ليا مع السلامة يا أيهم باشا بتمنى تلاقى اللى تصونك وتبقى ام و زوجة وسند ليك
خرجت من الصالون بدموع وطلعت جريت على اوضتى ودفنت وشى جواه مخدتى وهاتك يا عياط للصبح
أيهم وهو بيبص على طيفى وأنا خارجه من الصالون
أيهم : أنا مش هسيبك ولا فى حد تانى هيكون ليا غيرك ولا دى هتكون النهاية ولا الوداع يا كيانى 🌚🌚🌑🌑
” كان رفضكِ قاسى ولكنه بطعم السكر “

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على 🙁رواية حكايات كيان والايهم)