روايات

رواية بنت الريف 2 الفصل الثامن عشر 18 بقلم شمس العمراوي

رواية بنت الريف 2 الفصل الثامن عشر 18 بقلم شمس العمراوي

رواية بنت الريف 2 البارت الثامن عشر

رواية بنت الريف 2 الجزء الثامن عشر

بنت الريف

رواية بنت الريف 2 الحلقة الثامنة عشر

نظر كل من ليام و سليم الي قصر العمري بحنين اليه
ف نزل ُ من السياره و ذهب الي الداخل
كان في استقبالهم كل من
ادم و فهد و يزن
رحب بهم فهد كثيرا
نظر ليام الي فهد الذي يمسك يده لا علم ما هذا الشعور الذي شعر به
و كأن السعاده بجمعها دخلت الي قلبه لي مجرد انه امسك يد واليده ابتسم بهدوء الي ذالك الشعور المحبب لقلبه ف هنا يشعر بالانتماء هنا تخرج ابتسامته التي
لا يرها احد غير اخيه ابتسامه نابع من القلب الذي يريد ان يخرج و يضم ولديه بشوق و ينعم بحضنهم الذي لم يا زوق ُ غير مره وحده
ترك يد والدها وجاء دور سليم الذي لم يتحمل ف ضم فهد الذي استغرب فعلته لكنه شعر بي موده اتجه الشبان ف ابتسم فهد بهدوء وهوا يضم سليم

 

ف قال سليم بهدوء: حسيتك زي ولدي ف ما تستغرب لما حضنتك
ابتسم فهد بهدوء ثم قال : عادي ولا يهمك بالعكس دا انا الي حستكم زي ولادي
ليام بابتسامة هادئه قال: ودا شيء نفتخر بيه انك تكون معتبرنا ولادك
جلس ُ جميعنا في غرفة استقبال الضيوف
ف قال ليام الي فهد: بشمهندس فهد
احنا سمعنا كتير عن شركتك و الانجازات التي عملتها
ف عوزين نعمل منتجع سكني في *…
قطعه فهد بهدوء: بص انا من ري نخلي الشغل دا بعد العشاء ف خلينا نتعرف علي بعض الاول
ليام بهدوء قال: اكيد طبعا
في غرفة تولين كانت تجلس في غرفتها مع هيلانه التي كانت تبتسم الي حديث تولين
فقد احبت تولين هيلانه كثيرا و تعاملها علي انها ليس بها شيء كأنها بكامل عقلها
اما هيلانه التي كانت تضحك علي كلام تولين المرح و كانت بعض الاحيان تصفق بيدها بسعاده
قالت تولين الي هيلانه ببعض المرح: تكلي
قالت هيلانه برعشه: ممماشي
تولين وهي تذهب الي احد الرف و اخرجت منها بوكس مليء بالنوع من الشكولاته ثم وضعته امام هيلانه ثم قالت بهمس: بصي دا كنزي كل ما اروح مكان اشتري الشكولاته ف اي ريك تشركني
صفقت هيلانه بيدها بسعاده نظرت اليها تولين وهي حقا سعيده جدا

 

فتحت هيلانه بوكس الشوكلاته لكنها هجمتها ذكرا مماثله ف اغمضت عينها ثم وضعت يدها علي رأسها رأت نفسها في احد الغرف وكان هناك سيده تحمل في يدها بوكس ف اخذته منها بسعاده ثم جاءت لي فتحه تلاشت تلك الخيلات ف وضعت يدها علي رأسها بوجع وهي تُاني بوجع
وقفت تولين تنظر اليها بفزع وقالت: حبيبتي مالك
مر بعض الوقت و كانت تولين تحاول معرفة ما بها ف وضعت يدها علي رأسها من مقابل عينها تحركها دوائر ف هدأت هيلانه بعض الوقت من وجع رأسها
ف نقلت تولين يدها خلف رقبتها من عند منبت الشعر
لي تخفيف الالم
كانت هيلانه تضع رأسها علي قدم تولين ف غطت في نوم عميق عندما شعرت بالتحسن
في مدريد كانت روجيندا تنم في غرفتها وهي تمسك في يدها الهاتف تكلم فهد
روجيندا و هي تحاول ان تقنع فهد خروج كل من اسوا و ليلي و تخليه عن العقوبه: ها يا فهد قولت اي
فهد وهوا يجلس في المكتب قال: بحبك

 

ضغطت علي شفتها تمنع تلك الابتسامه الخجوله من الخروج ثم قالت: فهد
فهد وهوا يريح ظهره علي احد الكراسي قال: امم
روجيندا: عشان خطري وفق
لمعت عين فهد بالخبث ف قال: اي المقابل
روجيندا قالت بتلقائيه: الي انت عوزه
فهد وهوا يمسك مفتيح قال: الي انا عوزه تمام
يبقا مسموح لهم يخرج ُ بس ب حُراس و اعرفي ان دا اخر تحذير لهم لو حصل اي حاجه تني و انتي معاهم هترجعو مصر و العقاب هيكون من فهد العمري و مليش دعوه ب حاجه
ابتلعت روجيندا ريقها فهي تعلم عقاب فهد لا يرحم المخطأ هوا لا يضرب احد لكن العقاب قاصي
قالت بهدوء: تمام ما تقلقش معدش في غلط ان شاء الله
فهد وهوا يخرج من الشركه ثم قاد سيارته و قال: هنشوف
في مصر كان كل من فهد و ادم و يجلس بجوارهم يزن و بسام و سليم و ليام علي طاولة الطعام مر بعض الوقت و جاءت كل من تولين و جودي و يمن و بدر
نظر كل من سليم و ليام الي بدر بشوق كبير
ف وقف فهد و ذهب الي بدر و قال: احب اعرفكم دي زوجتي بدر و دي جودي اختي و يمن اختي زوجت ادم و ام يزن
سلم كل من ليام و سليم الي يمن و جودي و جاء الدور علي بدر التي تعتبر في حضن فهد ف مد سليم يده وهوا ينظر الي ملامح بدر التي لا يظهر عليها العمر ف هي لا تزال بجمالها

 

رفعت بدر عينها علي من يمد يده امامها، تشعر انها تعرفه و ان ذالك الشاب التقت ُ في مكان ما
نظرت الي عينه بهدوء ف مدت يدها و سلمت عليه
لا تعلم لما عندما لمست يده شعرت بضربات قلبها تزيد ف قالت: هوا احنا اتقبلنا قبل كدا
ابتسم سليم يده و قال: ما عتقدش
ترك يدها وهي تشعر انها لا تريد تركه نظرت الي يدها التي شعرت بالفرغ عندما تركتها
ف جاء دور ليام الذي كان ينظر الي ملامح بدر بشوق وفي داخله يحاول ان لا يضمها الي احضان ُ
نظرت بدر الي ليام و جاء اليها نفس ذالك الشعور عندما مسكت يد سليم
علي طاولة الطعام شعرت بدر بمعرفتها الي ذالك الشبان ف اخذت تحول ان تتذكر اين رأتهم
في صباح يوم جديد في مدريد
فتحت روجيندا عينها و هي تشعر ب انها تنم فوق جسد صلب و دفء ف مشت يدها علي ذالك الجسد
ف شعرت انها تلمس جلد احدهم ف فتحت عينها بفزع و جائت لي الوقوف شعرت بجوز من الايدي ملتف حول خصرها ف نظر الي من تحتها وجدته فهد الذي يفتح عينه بنعاس ثم قال: اشش نامي
روجيندا وهي تحاول ان تفك يده قالت بصوت منخفض: فهد انت بتعمل اي هنا
نظر اليها فهد الحديدي ثم قربه و قبلها من خذها المتورد من الخجل و قال بصوت متحشر: صباح الخير يا حبيبتي
روجيندا تضغط علي اسنانها قالت: يا فهد انت بتعمل اي هنا و اي الي منيمك علي سريري
فهد وهوا نظر اليها بنعاس قال: دا المقابل

 

روجيندا وهي تنظر اليه قالت: نعم؟
فهد وهوا يضمها اليه ثم نام علي جنبه وهي في احضانه قال: مقابل حرية صحابك هي انام في حضنك كل يوم
روجيندا بصوت مرتفع قالت: نااااااااااعم انت ما قولتليش
نظر فهد الي ملامحها التي يعشقها بجنون ف رفع يده و ارجع خصلة شعرها خلف اذنها ثم قال بهدوء: و انتي ما سألتيش و نامي عشان انا لو ماكنتش وعد فهد العمري اني احميكي حتي من نفسي كنت عملت حاجات هتعجبك اوي ثم غمز بعينه
و اكمل حديثه: بس حلو الشامه دي جيه في المكن الصح
لم تفهم روجيندا مقصده ف قالت باستغراب: شامة اي
نظر فهد الي مكان الشامه ف شهقت روجيندا بخجل ثم وضعت يدها علي صدرها تدريه وهي تلعن نفسها علي ارتداء تلك البيجامة التي فتحتها كبيره
تظهر بعض من نهدها
نظرت الي فهد بخجل ثم قالت: فهد عيب كدا
فهد وهوا يضمها الي احضانه قال بهدوء: اسكتي يا روجيندا و سبني انام
في شركة العمري
كان فهد يجلس و امامه ادم
ف قال ادم بهدوء: يعني هوا بيرقبكم
فهد العمري بهدوء قال: بظبط كدا

 

كان عندي شك انه هيرقبني انا و بدر، بالاخص انه كان عوز يخطف تولين و بسام او يقتلهم
ادم بهدوء قال: و انت عرفت ازي ان هوا الي وري الي حصل في القصر
قال فهد بهدوء لما بدر جت علي الشركه كان في حد خرج ورها من القصر و كان متبعها ف خليت رجلتي
تعرف هوا مين وتبع مين كان الموضوع صعب بس عرفنا في الاخر
ادم بهدوء قال: طيب انت عرف ان في خطر علي عليها رغم كدا سبتها تخرج لي وحدها
فهد ب هدوء قال: كان معها حراس
ادم وهوا ينظر الي عين فهد لي معرفة ما يفكر به قال: فهد انت اخذت بدر بجد و سفرت ُ تقض ُ وقت مع بعض و لا عملت ُ اي
ابتسم فهد بخبث ثم قال: تقدر تقول انها فسحه زي ما الي بيرقبنا شايف و سمع في الطائره
ادم وهوا يبتسم قال: و الله كنت شاكك اصل مش فهد الي يبقا عرف ان ولاده عايشين و يروح يتفسح من غير ما يجبهم و يعرف مكنهم، بس المهم عرفت حاجه عنهم
تنهد فهد بتعب و قال: لما اخذت بدر معيا في الطائره قولت لها علي كل حاجه و ان الطائره فيها كاميرات مرقب و بصرحه فجئتني عرفت تقنع الي بيرقبنا ان احنا بجد ريحين نقضي وقت مع بعض
و لان الجزيره كان بيقيم فيها مسبقات كتير كان من السهل ان احنا نقابل اي شخص هناك
ادم وهوا يبتسم قال: و انت قبلت الراجل الي كلفت ُ بمعرفة كل حاجه عن حياة سليم و ليام
فهد وهوا بتسم قال: كل الي عرفته انهم اصحاب شركه هندسة الكترونيات و ان الكل هناك بيعمل لهم الف حساب و كنت مكلف راجل ثاني يجمع ليا اخبار عن عائلة جف ميلتون بس الي حصل في القصر رجعنا و مقبلناش الراجل و لسه انهردا جالي خبر انه اتقتل
ادم وقال: اتقتل عرف ُ انك بضور عليهم

 

امم ثم ابتسم و اكمل حديثه: اي شعورك لما عرفت عنهم
ابتسم فهد وقال: حسيت بالفخر و فرحه كبير بالخص ان القاء قريب و بدر الي روحت و كانت بطنط من الفرحه علي انها عرفت اي حاجه عن عيالها
في قصر جف ميلتون
دخل كا من ليام و سليم بغضب علي نيار
ف قال سليم بغضب: لماذا
ابتسم نيار ببرود ثم قال: لي بعد ولدكم عن البحث عنكم
ليام وهوا يخرج احد الاجهزه الصغيره ثم اقترب من نيار ثم قال بصوت يشبه فحيح الثعبان: ا ترى ذالك الجهاز الصغير
ضغط منه فقط تقضي علي عائلة جف ميلتون ب اثرها ان تكرر ما فعلت و انت تعلم اني لا
اتحدث هبا ً
اما عن ولدنا ف هوا لم يقدر علي العثور علينا و
انت اعلم لماذا لا نريده ف لا تتدخل ف ما لا يعنيك

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية بنت الريف 2)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *