روايات

رواية خادمتي البشعة الفصل الرابع عشر 14 بقلم الكاتبة المجهولة

رواية خادمتي البشعة الفصل الرابع عشر 14 بقلم الكاتبة المجهولة

رواية خادمتي البشعة البارت الرابع عشر

رواية خادمتي البشعة الجزء الرابع عشر

خادمتي البشعة
خادمتي البشعة

رواية خادمتي البشعة الحلقة الرابعة عشر

في فيلا جاسر ، كانت تجلس مني تحتسي فنجان قهوة و رن تليفونها برقم غريب
كريم: مني هانم معايا
مني: أيوه
كريم: دكتر ياسين تعبان ، يا ريت تلحقيه
مني وقفت بخضة: ابني فين
كريم بابتسامة شر: هو دلوأتي في فيلته، و أغلق الخط
جريت مني علي خارج الفيلا و ندت لحازم و ركبت السياره
دخلت مني من باب الفيلا لم تجد أحدا: ياسين يا ياسين
خرجت لها الدادا: هو لسه مجاش يا هانم
مني باستغراب: معقولة بيهزر، ايه السخافة دي، طب روحي انت يا دادا ، انا حطلع فوق اريح شوية و ابعتيلي ريهام
الدادا: مش عارفة ، ريهام راحت فين، قالتلي ادخلي ريحي شوية و لما صحيت مش عارفاها فين
مني و هي تصعد السلم: خلاص لما تيجي ، ابعتيهالي
صعدت مني و كانت ستدخل حجرتها التي خصصها لها ياسين، و لكن رأت حجرة ياسين مفتوحة، شعرت بقبضة، فمشت بصعوبة و كأنها تجر قدميها، خائفة أن تري سوء بابنها، وصلت الحجرة وجدت أصعب منظر ممكن تصوره، حياة ملقاه علي السرير عارية تماما و ياسين ملقي علي الأرض علي بطنه جرت علي حياة غطتها بالملاءة و توجهت لولدها عدلته وجدت وجهه أزرق و كأن الدم هرب منه ، فزعت من المنظر فصوتت بأعلي صوتها و احتضنته و ظلت تبكي بحرقة، جاءت إليها الدادا مهرولة: في إيه يا مني هانم
مني ببكاء: لبسي حياة بسرعة، عشان حتصل بالإسعاف
و بعد قليل أتت الاسعاف و حملت كلا منهما
جلست في الخارج تبكي بحرقة ، دخل جاسر و فهد و معهم كريم يهرولوا إليها
جاسر: في إيه يا خالتي
مني ببكاء: ياسين في العناية المركزة
جاسر: ليه، إيه اللي حصل
نظرت مني لكريم: اسأل كريم
كريم بتوتر: يسألني عن إيه، دا أنا بالصدفة كنت معاهم في المكتب و لما حضرتك كلمتيهم ، أنا جيت معاهم
نظرت إليه مني بغضب: أنا عارفة صوتك كويس من أيام ما كنت بتكلم جاسر في الكلية انت كلمتني و قلتلي الحقي ابنك تعبان
نظرا فهد و جاسر باستغراب لكريم
كريم بخوف في نفسه متوقعتش تعرف صوتي: أكيد حد صوته زي صوتي مش أكتر
جاسر اتصل برئيس الحرس و الذي كان بالاسفل: اطلعلي حالا يا أنور
كريم: في إيه يا جدعان هي الأصوات ما بتتشابهش، و بعدين انا كنت معاكم لما اتصلت بيكم و قالت إن ياسين و ريهام في المستشفي
جاسر بتعجب: ريهام، ثم نظر لمني هي ريهام كمان هنا
مني ببكاء: ريهام في العمليات
فهد موجها كلامه لكريم : و انت عرفت منين
جاء أنور رئيس الحرس
جاسر: خدلي البني آدم دا علي المخزن القديم لحد ما أروقله
كريم: إيه العبط دا يا جاسر، دا أنا صاحب عمرك
جاسر و هو يشير لأنور بالانصراف: حنبقي نشوف القصة دي بعدين
و بعد أن انصرف
جاسر: ها احكيلي إيه اللي حصل
مني ببكاء: الدكتور قال ان ياسين واخد جرعة حبوب منشطة زايدة و ريهام كانت متخدرة
ارتمي جاسر و فهد علي الكرسي بجوار مني فقد فهما ما حدث
فهد: ياسين ، عمره ما خد حاجة زي دي من نفسه، أكيد الزفت دا ليه دخل، ياما حذرتك منه يا جاسر
جاسر بغضب: والله لو يحصل لياسين أي مكروه، لكون قتله بإيدي
ابتسمت مني رغم دموعها:أيوه يا جاسر، نفسي يرجع حبكم لبعض زي زمان
خرج الطبيب من عند جاسر، جريوا عليه
الطبيب: الحمد لله فاق و القلب انتظم و حندحله أوضة عادية، و انصرف.
فهد: الحمد لله طب أنا حطمن عليه و حروح فيلا ياسين، اعرف اللي حصل دا ازاي و مين عمل كدا،
جاسر وضع يده علي كتفه: و نعم الصاحب يا فهد
فهد: عيب عليك احنا اخوات
دخل مسعد و حازم و وداد جري لداخل المستشفى
مسعد: في ايه يا هانم، و مالها ريهام
نظر جاسر و فهد و مني لبعضهم و لا يعرفوا ماذا يقولو
فهد: حادثة بسيطة و حيخرجوا بالسلامة
وداد: طب فين في انهي أوضة نطمن عليها
فهد: في العمليات و حتخرج حالا
فعلا خرج الطبيب من العمليات، فحجرة العمليات في نفس دور حجرة العناية
الطبيب: الحمد لله، وقفنا النزيف ، المستشفى بلغت الشرطة، بخصوص محاولة الاغتصاب
صعق مسعد و عائلته
حازم: بتقول إيه يا دكتر
مني: استني يا حازم، بتقول إيه يا دكتر، محولة يعني يعني م
الدكتور: اهدي يا هانم، الحمد لله، عملية الاغتصاب مكملتش و سبب النزيف دا الدورة الشهرية ، محاولة الاغتصاب سببت لها نزيف. عن اذنكم، و ينصرف
حازم بعصبية: انا عاوز أفهم في إيه و الا حكسر المستشفى دي
مني: تعالوا اقعدوا و أنا حفهمكم كل حاجة
خرجت الممرضة و وجهت كلامها لجاسر: المريض دخل حجرة ٢٥
جاسر: بعد اذنك يا خالتي انا رايح لياسين ابص عليه و راجعلكم تاني ، ثم همس لفهد، خليك معاهم ، احسن حد يتهور مع خالتي
عند ياسين دخل جاسر وجده يفتح عينيه و ينزل منها دموع، جري عليه و ارتمي في حضنه: سلامتك يا خويا ، والله لانتقملك من اللي عمل كدا
اللهم صل علي محمد
احتضنه ياسين و بكي بحرقة: والله ما كنت حاسس بنفسي لما عملت كدا ، محستش غير بعد ما اعتديت عليها و بقيت مصدوم أبصلها و ابص للدم اللي مغرق السرير و بعدين معتش حسيت بنفسي، لكن هي هي اللي عملت فينا كدا، نهي يا جاسر
جاسر باستغراب: و إيه اللي جاب نهي، ححكيلك، دخل فهد و جري علي ياسين و احتضنه
جاسر: ها احكي
عند حياة بدأت تفيق وجدت مسعد و زوجته و حازم و مني الي جوارهاا، حاولت أن تعتدل لم تستطع
مني: خليكي مرتاحة يا بنتي
حياة: هو أنا فين و إيه اللي حصل
اللهم صل علي محمد: وطت وداد رأسها و بكت و حازم يقف بثبات و عيناه تدمع رغما عنه
مني: أبدا يا حبيبتي، أصل أصل
عند ياسين: بس، دا كل اللي حصل
جاسر: يبقي فهد عنده حق و كريم يعرف نهي و هو اللي جابها في سكتي لما عرف العلاقة اللي بينكم
ياسين باستغراب: كريم و إيه علاقته
جاسر يخبط دماغه: بس افتكرت، أول مرة شفت فيها نهي ، كان كريم مواعدني في المكان اللي قابلتها فيه، و رغم ان هو اللي اتصل بيه ،مجاش اليوم دا و اعتذر و قابلت نهي ، ثم وجه كلامه لياسين: والله والله يا ياسين ما كنت أعرف انك علي علاقة بيها
ياسين: بس ليه كريم دا بيكرهنا أوي كدا و يعمل معانا كل دا
فهد بابتسامة: قوم انت بس و نروحله نروقوه احنا التلاتة و نعرف كل حاجة يا عريس
ياسين باستغراب: نعم
فهد و هو بفرك شعره: أصل أصل، مامتك خطبتلك ريهام من أبوها و أمها، انت عارف اللي حصل
اللهم صل علي محمد
جاسر : بس ، محصلش اغتصاب كامل ، يعني لسة صاغ سليم
ياسين بفرح: انت بتتكلم جد طب ازاي
فهد: بس برده لازم يتجوزها، لان مش معقول حد حيرضي بيها بعد اللي حصل و خصوصا خطيبها
ياسين بخزي: أيوه
جاسر بغضب: و دي يتجوزها ازاي ان شاء الله، هي دي حد يطيق يبصلها، انا استحالة ارضاللك بكدا، احنا نرملها قرشين يسكتوها
ياسين: أنا استحالة اعمل كدا، اينعم انا مليش ذنب في اللي حصل، بس أنا إنسان رغم اني كنت خلاص اخترت شريكة حياتي، بس كله نصيب
فهد بامتنان : عاش يا صاحبي ، و يا سيدي ، مامتك اتفقت معاهم، شهر و لا ٢ و تطلقوا
جاسر: خلاص، طالما الموضوع كدا ، يبقي اتجوزها أنا، و انت مضيعش منك البنت اللي حبيتها
ياسين؛ انت بتقول إيه ، أنا مقبلش، تتورط ورطة ملكش ذنب فيها
جاسر: أنا السبب في اللي حصل، ياما فهد حذرني من كريم و أنا مسمعتش ، و أكمل و هو يضحك، و بعدين ريهام ريهام تليق عليه أكتر، طب إيه رأيك بعد مودتهالك وحشتني المناقرة معاها
انفجر ياسين و فهد ضحكا
عد حياة و هي تبكي بحرقة
مني: اقسملك بالله يا بنتي ، هو دا اللي حصل
خبط الباب و دخلت الشرطة
الضابط: عاوزين ناخد أقوال المجني عليها
وقفت مني بتوتر
جلس الضابط لجوارها: تعرفي مين اللي عمل فيكي كدا
نظرت حياة حولها و دموعها تنزل سيلا: لا ، حد خدرني و محستش بحاجة
الضابط: طب متتهميش أي حد
هزت حياة رأسها بمعني لا
مضاها الضابط علي أقوالها: طب لو افتكرتي أي حاجة تبلغينا و انصرف
و بعد أن انصرف جلست مني بجوارها و احتضنتها و بكيا سويا بحرقة

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية خادمتي البشعة)

اترك رد

error: Content is protected !!