روايات

رواية ولكنها أمي الفصل الثامن 8 بقلم مريم محمد

رواية ولكنها أمي الفصل الثامن 8 بقلم مريم محمد

رواية ولكنها أمي البارت الثامن

رواية ولكنها أمي الجزء الثامن

ولكنها أمي
ولكنها أمي

رواية ولكنها أمي الحلقة الثامنة

رد ماجد بتحذير و غضب : مراد
ذهب مراد من أمامهم بينما أمسكت ياقوت يد ماجد و قالت بهدوء و عتاب : مش كده يا ماجد
زفر ماجد و قامت ياقوت لتذهب إلى مراد
دخلت فوجدته قد ألقى الوسائد على الأرض و يجلس بجانبهم و هو يضم ركبتيه إلى صدره و يضع رأسه بينهم
تنهدت بحزن و ذهبت إليه قائلة و هى تمسد على شعره : ينفع كده تتعب ماما
رفع مراد رأسه و قد أغرورقت عيناه بالدموع و لم يرد
قالت ياقوت بهدوء : قولى بقى مش عايز أخوات ليه
قال مراد ببكاء : علشان أنتِ هتكرهينى لأنى مش أبنك و هتفضليهم عليا و أنا هبقى لوحدى تانى و هتضربينى من غير ما أعمل حاجة

 

 

شهقت ياقوت و أحتضنته قائلة بعتاب : بقى ماما تعمل كده
ثم تابعت : أنا من يوم ما أتجوزت بابا رفعت أيدى عليك ؟
هز مراد رأسه نافيًا و تابعت ياقوت قائلة : و مين قالك بقى إنى هحبهم أكتر منك أنتَ ابنى أنا و أنا ماما يا مراد عمرى ما هسيبك اتفقنا
هز مراد رأسه و مسحت ياقوت دموعه قائلة بحب : مش عايزة أشوفك بتعيط تانى و متقارنش نفسك بحد علشان أنت أغلى حاجة عندى
أحتضنها مراد بقوة قائلاً : أنا بحبك أوى
أبتسمت ياقوت و قالت : و أنا كمان بحبك
ثم تابعت : قولى بقى عايز النونو بنت ولا ولد
فكر مراد قليلاً ثم قال بحماس : بنت أنا عايز بنت
أخفضت ياقوت صوتها و قالت : تعرف أنا كمان عايزة بنت
ضحك مراد ببراءة بينما قالت ياقوت بهدوء : مين قالك إنى هضربك لما اجيب ليك اخ او أخت
= مفيش حد قالى لكن صاحبى اسمه جياد حكالى عن اللى بتعمله معاه مرات باباه و خاصة بعد ما خلفت
تألم قلب ياقوت لذلك الصغير و قالت : ممكن بكرة تبقى تعرفنى عليه
هو أسمه ايه ؟
= اسمه جياد
أجابت ياقوت بإبتسامة : الله أسمه حلو قولى بقى اتعرفتوا ازاى
_ أنتِ قولتيلى إنى اتعرف على اللى معايا و هو كان لوحده فأنا روحتله و اتعرفنا
قرصت ياقوت خده و قالت ببسمة : اشطر كتكوت اللى بيسمع الكلام يا ناس
تابعت قائلة : شكلى كده هحب جياد زى ما بحبك
أحتضنها مراد قائلاً : لا متحبيش حد زيي
____________________________
= عامل ايه يا حبيبى أنا مامت مراد
أبتسم جياد بتوتر و قال : الحمدلله يا طنط
ابتسمت ياقوت و أخرجت من جيبها إحدى الواح الشوكولاتة و قالت بإبتسامة : أتفضل ياحبيبى أنا جبتلك دِ
نظر جياد بتوتر إلى مراد الذى أشار له أن يأخذها : شكرًا يا طنط
قالت ياقوت بحب : أيه رأيك تبقى تيجى تقعد شوية مع مراد فى يوم

 

 

هز جياد رأسه و قال بفرحة : ماشى أنا موافق
و لكن سرعان ما عبس وجهه و قد تذكر أمر زوجة والده
= متقلقش ياحبيبى أنا هكلم والدتك
و هقولها
و قبل أن تكمل كلامها سمعت صوت انثوى خلفها يقول : جياد
ذهب جياد من أمامهم بسرعة ووقف بجوار زوجة والده ” دينا ” التى نظرت إلى ياقوت اقتربت ياقوت قائلة بإبتسامة : اهلا بحضرتك أنا ياقوت مامت مراد
أبتسمت دينا بتكلف قائلة : اتشرفت بمعرفتك
قالت ياقوت بنفس البسمة : كنت عايزة استأذنك أن جياد يقضى اليوم مع مراد لو أمكن يبات معاه و أنا هجيبه المدرسة بكرة مع مراد
قالت دينا : مظنش انه ينفع والد جياد مش بيستغنى عنه و أنا كمان مقدرش أقعد من غيره
____________________________
بعد مرور يومين : فتحت ياقوت باب المنزل و قالت بحب لجياد : أتفضل يا حبيبى
دخل جياد المنزل بإحراج و قال : شكرًا
أرشدته إلى غرفة مراد و قالت : خد البيجامة بتاعت مراد دِ و غير هدومك و أنا هعملكم ساندويتشات تاكلوها و أنتوا بتحلوا الواجب لغاية ما أعمل الاكل ماشى
هز جياد رأسه و أبدل ملابسه و خرج من الغرفة فرأى مراد يبتسم له و يقول : تعالى نحل الواجب علشان نقدر نلعب
هز جياد رأسه بسرعة و قال : يلا
بعد ثلاث ساعات كانا مراد و جياد قد أنهيا واجبهما المنزلى
قال مراد بحماس : يلا نلعب
وضع مراد ألعاب بينما جياد بقى ينظر للألعاب الموضوعة بدموع لم يلعب بتلك الألعاب من قبل ير إخوته من أبيه و هم يلعبون يتذكر تلك المرة عندما طلب إحدى تلك الألعاب فرفضت زوجة والده و عاقبته وقتها
وجدته ياقوت بتلك الحالة انقبض قلبها و شعرت بالحزن الشديد و لكنها أخفت هذا و قالت بإبتسامة : يلا بسرعة علشان أنا كمان ألعب معاكم قبل ما ماجد ييجى
فُتح الباب و قال ماجد : أهو ماجد جه ياستى فمش هتلعبِ
تذمرت ياقوت قائلة : يوه بقى
ضحك ماجد و الأولاد بينما رحب ماجد بجياد كثيرًا فقد أخبرته ياقوت و وافق هو و ذهب ليبدل ثيابه بأخرى مريحة
قال مراد بجوع : ماما أنا جعان أوى
قالت ياقوت بإبتسامة : دقيقتين و الأكل يكون عند أحلى مراد فى الدنيا
قبّلها مراد و قال : شكرًا
أطرق جياد برأسه أرضًا و قد رأته ياقوت فقالت : على فكرة لو عايز تقولى ماما أنتَ كمان قولى
أبتسم جياد و أحتضنها بحب بينما شعر مراد بالغيرة و قال : مش كفاية كده

 

 

ضحكت ياقوت بحب على مراد
و أنقضى اليوم وسط مشاكساتهم جميعًا و قد شعر جياد بأنه ينتمى إلى هناك أبتسم بفرحة عندما وجد تلك اللعبة التى اهدتها له ياقوت
و دخل منزله برفقة زوجة والده
= أيه اللى فى أيدك ده يا جياد ؟
قال جياد بفرحة : ماما ياقوت اديتهالى
أجابت زوجة والده بغضب : ماما كمان بتقولها ماما
ثم أمسكت بتلك اللعبة و رمتها على الأرض لتصبح أكبر قطعة فيها مثل عقلة الإصبع
=…………………….

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ولكنها أمي)

اترك رد

error: Content is protected !!