روايات

رواية طلع ظبوطه الفصل السادس 6 بقلم إيمان رفقي

رواية طلع ظبوطه الفصل السادس 6 بقلم إيمان رفقي

رواية طلع ظبوطه البارت السادس

رواية طلع ظبوطه الجزء السادس

رواية طلع ظبوطه الحلقة السادسة

وقتها حسين اتصدم لانه نفس اليوم اللى فيه الفرح لاء وكمان هيكون فى الحاره وعفران مخطط له
وفضل رايح جى يفكر يتصرف ازاى وحياة هتعمل ايه لما تعرف الحقيقه
فضل يتكلم مع فريقه شويه لحد ما وصلم لقرار أنهم يحضرو على أنهم صحابه ومعارفه ووقت التسليم يهجمو عليهم متلبسين
تانى يوم حسين خرج من بدرى وراح قابل روؤسائه فى الشغل واتفقوا وأكدوا ع الخطه اللى رسموها وكان التحقيقات مستمره عشان يقدر يوصلو للشخص اللى كان فى المقابله مع عفران واللى كان مراقبهم بياكدو أنه مخرجش حد بعد عفران ودا دليل على أن فى نفق للخروج منه
حسين بحزم لازم نوصل للى كام مع عفران باى طريقه قبل التنفيذ بكره
الفريق تمام يا فندم القوه هتكون مستعده للهجوم على وكرهم قبل ما يوصل الخبر لهم
قائد الفريق …اسمح لنا بالبدء يا فندم
حسين ..ربنا معاكم
وفعلا خرجوا لتنفيذ مخططهم
اما حسين فضل يفكر شويه ويحاول يقرر ايه مصيره مع حياة طب هو ليه متمسك بيها كده يا ترى عطف ولا حب …طب ليه كل ما يقرب منها يحس أنه عايز يقرب اكتر …..
نفخ بضيق وقام يروح الشركه وهو مقرر يحدد مشاعره اتجاهها
حياة راحت الشركه واستغربت لما ملقتهوش فيها رغم أنها شيفاه وهو خارج من بدرى وجهزت جدوله ع المكتب زى ما طلب ولسه هتتحرك من حزب المكتب لقت رامى فى وشها …
رامى بقرب وكأنهم اصدقاء من سنين …لسه بتكلمى نفسك من امبارح
حياة ركنت ع المكتب …اعمل ايه منه لله اخوك هيجننى اكتر منا
رامى بضحك وركن جمبها …بصراحه اللى يقف فى وش حسين المنياوى اكيد مجنون وكويس انك معارفه انك مجنونه
حياة وبدءت تضربه وبتقول ..انا مجنونه هقول ايه ما انت اخوه وفصيله واحده …رامى حاول يهرب منها بس هى وراه وصوتهم جايب لحد بره ضحك …انا هوريك الجنان يا ابن المنياوى انت واخوك ويا دوب وصلت له وبتضربه لقت الباب اتفتح وعيونه كلها شرار من اللى شايفه وسامعه
رامى وعدل وقفته وميل عليها وقال …ورينى بقى مش كنتى اسد دلوقت …حياة بنفس القرب اسد مين انت مش شايف الدخان اللى طالع منه ..والنبى يا رامى اخلعنى من هنا
رامى اتنحنح بجديه وقال
اهو حسين وصل اهو تقدرى تسأليه فى اللى واقف عليكى يا انسه حياة عن اذنكم
حياة بصتله بصدمه ..واد يارامى خود يلا ولا
لقت حسين بيقرب وبيقول لرامى خود الباب فى ايدك وانت طالع خرج رامى من غير كلام وشاور لحياة
اول ما الباب اتقفل بدء يقرب وهى ترجع ورا بحركه لا اراديه وهو يقرب وهى ترجع لحد ما وصلت الحيطه ومفيش حاجه تفصله عنها وبكل برود …قال
اعتقد فى تفسير للى شفته
حياة بصوت واطى …مش فاهمه وهو ايه اللى حصل يعنى …دا رامى
حسين واتغاظ اكتر وخبط ع الحيطه جمب وشها ….ويبقى مين رامى
حياة بعدم فهم …رامى اخوك …
حسين …مش مهم أنه اخويه …رامى دا راجل ولا مش راجل
حياة بضحكه هبله …بصراحه راجل وفرفوش اوى مش زى ناس كده ..
حسين ومسكها من أيدها وقربها ليه …قلتلك يا حياة اتلمى ولمى لسانك …حصل …يبقى متلومينيش
حياة بمجاكره هو انا قلت ايه غير الحقيقه فعلا رامى حبوب كده وخفيف ع القلب وبصراحه فيه مواصفات فتى احلامي
حسين بغضب …وحياة امك …اتلمى يا حياة بدل ما المك واعرفك انا راجل ولا لاء وساب أيدها ومش عارف هو ايه بيحصل له وكمل كلامه بتحذير وقتها متلوميش غير نفسك
حياة بغضب …ايه انت كل شويه تقول متلومينيش متلومينيش هتعمل ايه يعنى قالتها بكل تحدى فى وشه
ودا جنن حسين اكتر
بيحب مجاكرتها وعفوتها وجنونها وقد ايه وشها بيبقى احمر من خجلها لما يقرب منها وشفايفها اللى بتترعش لما تكون خايفه من قربه
من غير كلام مقدرش يمسك نفسه اكتر من كده قرب منها وباسها بكل شوق وحب قال فيها كل مشاعره وهى من الصدمه ما اتحركتش ولا بادلته البوسه وجسمها كان متيبس بين ايديه سابها لما حس أنهم محتاجين للنفس وغمض عينه وقال فى ودنها هعمل كده لو مسمعتيش الكلام يا مراتى .
حياة فاقت ومتكلمتش ولا كلمه هى بس حطت أيدها على شفايفها وحست أن وشها بيجيب نار وخرجت جرى على مكتبها .فضلت مسهمه شويه فى اللى حصل ومش عارفه هى ليه ممنعتهوش ومقدرتش تعمل حاجه . ..وحسين ميقلش عن حالتها هو كمان بس كان سعيد أنه عمل كده واتاكد أن اللى حسه ناحيتها مش عطف دا حب مش حب كمان دا عشق
متستغربوش العشق هو أسمى معانى للحب الإنسان اللى بيحب بيكره لاكن اللى يعشق مستحيل ينسى أو يكره اللى فى قلبه ماه ما وصلة درجة أذاه والمه منه
دخل منير على حياة وهى على وضعها ونده اكتر من مره لحد ما فاقت وردت عليه
حياة ومحرجه جدا ….ها استاذ منير اسفه مسمعتش حضرتك
منير وبدء يشك أن فى علاقه لحالة حياة دى من حسين
لاء ابدا ولا يهمك بس احمدى ربنا أن مش حسين اللى شاف حالتك دى
حياة بغباوه …شاف ايه ..دا هو اللى وصلنى ليها
منير …ازاى يعنى
حياة لحقت نفسها …لا ابدا اققصد يعنى الشغل كتير ههههه
اتفضل هو جوه
منير بخبث …طب مش تبلغيه انى بره
حياة بتحاول تدارى لبختها …يا راجل هو انت غريب ادخل ادخل ووجهته للباب وقفلت وراه
حاولت تلم نفسها والم أحاسيسها اللى طايره فى الجو حواليها وقالت لنفسها
اسبتى يا حياة …مش معقول يكون حبك تؤتؤ مش ممكن تحبيه اصلا دا مغرور وغلس وقليل الادب وحطت أيدها على شفايفها تانى وبتفتكر لمسته
خرج يوصل منير كحجه عشان يشوف حياة وظهر شبح ابتسامه على وشه لما شاف حياة سرحانه وايدها على شفايفها
منير. …حسين هى حياة مالها
حسين بص لمنير بتحذير …
منير خلاص يا عم انا بسال بس
حسين متسالش يا منير ومعتش تيجى هنا انا هيجيلك يلا امشى
خرج منير وبيضحك عليه طب متقول يا عم دنا حتى حبيبك وافرحلك
حياة خدت بالها لما صوتهم على ووقفت بارتباك من كلامهم وجات تخرج حسين وقف وسد الطريق قدامها وبدء يقرب بخبث وقال …
لو مش فكراها ممكن تعيدها تانى ..
حياة بتراجع …هو ايه اللى مش فكراها وانت مين سمحلك اصلا انك تبوسنى وباى حق وبتشاور فى وشه بصابعها وبتدعى القوه
حسين بخبث مسك أيدها وقعد ع المكتب وشدها بحضنه وهى بتحاول تهرب منه ….حياة بخوف انت مجنون اوعى هنروح فى داهيه …حسين ضمها ليه اكتر وقال ما يشوفو وبعدين فيها ايه واحده وبيحضن مراتو ولا اققلك واحد وبيبوس مراتو وجيه يقرب يبوسها لقاها حطت أيدها على بؤها وبرقت بعنيها من الصدمه …ابتسم على طريقتها وقال بخبث …مش من هنا هنا عيب بس لو عايزه انا معنديش مانع ضمت حاجبها لبعض دليل على غيظها من كلامه ومال عليها وباسها من خدها وقال …..دلوقت انتى فى قلبى وبكره هتبقى فى بيتى
سابها ومشى وكلها حيره من كلامه وقربه المهلك ليها وبتقول لنفسها ..معقول معقول حبها طب هو حبنى انا قلبى بيدق كده ليه انا كمان ..هزت راسها من الفكره وقالت مش ممكن مش ممكن يكون حب
حياة معرفتش ازاى قدرت تخلص شغلها وكان حسين مشى من وقتها ولما هى خلصت ودخلت التقرير اللى مطلوب منها على مكتبه ولقت جواب مكتوب عليه اسمها ومكتوب متفتحهوش الا لما يجى وقته
قلبت الجواب عشان تفتحه لقت مكتوب الجهه التانيه ارجوكى يا حياتى متفتحهوش دلوقت
ابتسمت لما قرت حياتى وقررت تسيب فضولها وعندها ومتفتحهوش
بس انا هعرف وقته ازاى …امممم هبقى اساله لما اشوفه ..خرجت من الشركه وروحت البيت واتفاجات بالفراشه والكهرباء اللى بتتعلق والتجهيزات لفرحهم واول ما شافت باباها
دا ايه يابابا وليه كل دا
ليه يا حياة يا بنتى ملكيش أهل يفرحون بيكى ويعملون حاجه تشرفك ولا ايه
حضانه بحب وقالت …اسفه والله ما اققصد انا قصدى ملوش لزوم وكان فرح ع الديق وخلاص
عامر بحب …انتى فرحتنا الوحيده ولازم يتعمل فرح يليق بمقام ست الحسن والشرف
حياة بدموع …ربنا يخليك ليا وميحرمنيش منك يا رب
حسين شايف كل حاجه وسامع من خلال الكاميرات واجهزت الصوت الخاصه بيهم وعرف من عفران كل مخططه وازاى هيخرج البضاعه اللى موجوده عنده وهيقابل الرأس الكبيره بعد التسليم فى نفس المكان
كلم الفريق واتفقوا ازاى هيدخلو الحاره بعضهم أصحاب العريس وبعضهم هيجو على أساس فرقه حتى الفرح
انتهى اليوم بحلوها وحلوه برده وابتدا يوم جديد وفاقت حياة على هيصه وزغاريد فى بيتهم ودوشه الفراشه فى الشارع وناس بتهنى ابوها وحسين بيقابل صحابه وقاعد معاهم تحت وعفران على آخره من وقت ما عرف انه كتب كتاب وقال لصبيانه …الواد دا ميدخلش عليها السهره متخلصش قبل ما اجى من مشوارى ولو خلصت انتو عارفين هتعملو ايه
صبى…طبعا يا معلم هتبقى آخره مش دخله يا كبير
عاش يا رجاله …وبص بشر ناحية حسين اللى يرفع عينه فى عين أسياده ميطلعش عليه نهار
بس متقلقش مش هيجى عليك ليل قالها ودخل محله
حسين كلم فريقه واستاذن منهم لما شاف حياة فى البلكونه وبتبص لكل اللى بيحصل والآخر بصت له وباين على وشها الحيره وكأنها فى كابوس أو حلم مش قادره تحدد بس اللى هيحدد لها دا ايه هو اللى هيحصل لما تفوق غمضت عينها واخدت نفس عميق من زرعها وحاولت تصفى زهنها على قد ما تقدر لحد ما حست أن فى حد جمبها
فتحت عينها ومتوقعه أنه يكون حسين وفعلا هو وكان بيبص لها بكل حب وهى احتارت من نظراته ليها ومش عارفه مشاعرها اللى متلخبطه دى اخرتها ايه
حسين بحب …وحشتينى
حياة مش عارفه تقول ايه وبتهرب بعنيها منه
حسين بحب …. بقلك وحشتينى مش هتقولى حاجه
حياة على وضعها …هقول ايه يعنى وبعدين احنا فى بينا اتفاق ولا نسيت
حسين بابتسامه تخلى اللى قدامه يسرح فيها ….ايوه فى ..بس انا وعدتك معملش حاجه انتى مش موافقه عليها
حياة ….بالظبط كده وانا بقى مش موافقه على انك …وقفت قبل ما تكمل كلامها معرفتش تقول ايه وتقولها ازاى
حسين بخبث …ايه هو اللى انا عملته غصب عنك انا معملتش حاجه غصب عنك على ما افتكر
حياة بتسرع …يا سلام يعنى مبوستنيش من غير اذنى
حسين ويدعى البراءه …انا امته دا مش فاكر انك قاومتى أو منعتينى مثلا
حياة ووشها بقى الوان من جرائته …انت .انت قليل الادب ..
دخلت جرى وقفلت البلكونه وقلبها ولا الطبل البلدى ..
وتليفونها رن برقم غريب خرجها من شعورها وردت بتوهان ..
الوو….وحياة امك اتظبطى فى الالو انتى بتردى كده على تليفونك
حياة بخضه ..انت جبت تليفونى منين وبتزعق ليا ليه اصلا
حسين راجع نفسه مش هغلب يعنى فى تليفونك انتى ناسيه انى رئيسك وبعدين الو دى متتقلش لحد غيرى بعد كده انتى فاهمه
حياة بلا وعى …ايوه فاهمه عايز ايه
حسين واتفاجا من استجابتها بالسهولة دى وابتسم …
حسين فى كوافير وميكب جايين ليكى دلوقت عشان تجهزى
حياة …مش عايزه على فكره انا حلوه بطابعى
الا صحيح ..الجواب دا افتحه امته وازاى هعرف امته وقته
حسين …الجواب اللى كتبتهولك سيبيه معاكى متفتحيهوش الا لو جوازنا متمش
قفل السكه من غير ما يدلها فرصه ترد وسابها فى حيرتها وعقلها مش قادر يفكر …يقصد ايه بكلامه اللى عكس أفعاله
حسين جالو اخباريه أنهم وصلو للمكان اللى فيه الرأس الكبيره بالضبط ومستنين الاشاره عشان يهجمو…كلم فريقه وقال لهم يجهزو ساعت الصفر قربت …وابتدا يجهز نفسه ولبس ستره واقيه تحت البدله …وفى المقابل كان بيت حياة كله حياه بجد وزغاريد والعروسه لبست فستانها وكانت الله واكبر بدر منور ووصلوا المعازيم والشارع اتملى بالحبايب والنور اتسرج والأطفال بتلعب وفرحانين وابتدا التحيه والسلام بين الأهل والجيران والعريس تحت والصحاب بيهنوه وجات ساعة كتب الكتاب والمأزون بسأل عن وكيل العروسه وطبعا طلع عم عامر وحط ايده فى ايد حسين ويا دوب قال بارك لكما وبارك عليكما والزغاريد ملت المكان وقلب حياة كان طاير وفرحان لحد ما سمعت صوت بيقول سلم نفسك يا عفران ..عفران وقف مصدوم رجالته كمان قبل البضاعه ما تخرج من الدكان كانت القوه كابسه ع المكان واتكلم حسين وقال ….اعرفك بنفسى انا الرائد حسين المنياوى والله ووقعت ومحدش سمى عليك
عفران بصدمه انت …أكن انا بدور عليك وانت تحت عنيا
حسين بضحك بعد ما قلع الجاكيت بتاعه وشمر قميصه …طبعا يا عفران عشان توقع كان لازم ابقى تحت عنيك واشتت انتباهك
عفران عرف أنه كده كده واقع وحب يوقع بينهم …قول بقى انك سكنت عند عامر ولعبت على بنته لما لقيتنى هتسبب فى طردك من الحته وابوظ عليك خططك …هههههه
كده صح يا عامر اصحى وفوق وشوف اديت بنتك لمين واعرف انكم لعبه عشان ينول غرضه
حسين بغضب …اخرس ..حياة اشرف من الشرف ومرات حسين المنياوى اسمها ميجيش على لسانك
اتصدم اول ما سمع اللى بتتكلم وراه وبتقول له بكل الم ودموع ..وكسرة قلب موجوع …طلقنى
حسين لف ليها ولسه هيقرب منها قاطعته متكلمش ولا كلمه كفايه اوى لحد كده طب ليه انا عملت لك ايه يا حضرة الظابط مقلتش الحقيقه ليه وانا كنت هساعدك كنت هساعدك من غير ما تلعب بمشاعر كنت هقف جمبك بس كنت هبقى زى منا عايشه بقلبى ومستنيه الحب اللى يجى يفرحنى .ليه تعلقنى بيك وتلعب بيا ..كلامك كان ايه انا دلوقت اتاكدت انى فى كابوس مش حلم جميل كابوس كنت خايفه اقوق عليه واهو حصل ….لفة وشها وهى منهاره وكلها الم ومش شايفه قدامها من الدموع اللى مليت عينيها
حسين جاى يلحقها لقى عامر فى وشه …اظن كفايه لحد كده يا ابنى المستور اهو بأن وغرضك كمان عرفناه كان ايه …وزى ما حياة قالتلك طلقها يا ابنى وروح لحالك
كفايه اوى لحد كده
حسين ومش عارف يقول ايه …عم عامر …
شاور له بايده أنه ميتكلمش ولف وشه واخد بنته ودخلو بتهم
وحسين أدى أمر لفرقته بالهجوم على وكر العصابه واخدو عفران ورجالته على النيابه وبعضهم طلع الشقه عشان يلمو الاجهزه اللى فيها وحسين طلع البلكونه يدخن سيجاره ويفكر يعمل ايه وازاى يقنعهم أن دا كان غرضه الاول لاكن دلوقت لاء
وهو واقف قلبه بيتقطع على حياة وهى بتعيط وامها بتهدى فيها وتطيب خاطرها ع اللى حصل
مقدرش يستحمل واتوجه لشقتهم وخبط ع الباب فتح عامر ….ونظرته كلها لوم وعتاب وحسين قال
عم عامر لو كان ليا عندك خاطر اسمعنى حتى لو لاخر مره
وفعلا عامر لان لما حس أنه بيترجاه من قلبه …وقال رغم أنه مش هيغير الواقع بس انا سامعك اتفضل يا حضرت الظابط
حسين وهيموت ويشوف حياة اللى اول ما سمعت حضرت الظابط قامت عايز تخرج بس امها وقفتها وقالت كفايه كده يابنتى حرام عليكى نفسك ابوكى بره هو هيقولو اللى يستاهلو …وقفت تسمع ايه اللى عايز يقولو …
حسين ..انا هقوللك على كل حاجه واتمنى تصدقنى انا مبنكرش انى مكنتش ناوى اكمل الجوازه وانى طلبت أيدها لما حسيت أن ممكن خطتطى تبوظ بسبب كلام عفران وساعتها انا هضطر اسيب البيت ودا المكان الوحيد اللى اققدر اسكن فيه واراقبه منه كل دا وحياة بتتقطع من كلامه وعلى أنها صدقته
عامر بلوم…انت لسه عايز ايه يا حضرة الظابط
اظن خطتطك نجحت على أكمل وجه والنجاح باين اهوه وشاور على اوضه حياة
حسين ارجوك اسمعنى للآخر …بس لما اتقرئت منكم وعاشرتكم وعشت مع حياة جنونها وخفت دمها وضحكتها لقتنى بغير عليها وكنت بكدب نفسى لما كانت بتكلم حد فى الشركه كنت بتجنن لما كان حد بيجيب سيرتها بسبب عفران كنت ببقى عايز اققتله
كل دا مكنش له تسميه عندى لحد محسيت أنها ممكن تضيع منى وقت ما أنهى المهمه عرفت انها اكيد هترفضنى عشان كده عجلت بكتب الكتاب وكنت ناوى اعترف لها قبلها بس ملحقتش كان خلاص وقت الهجوم اتحدد ومعرفتش اوصل لها
ارجوك يا عم عامر مطلوبش منى شهادة وفاتى
قول لحياة انى من غيره ميت لأنها هى حياتى
وقول لها كمان هو دا الوقت …
سابه ومشى وهو فى حيره عم عامر لمس فيه صدق كلامه وحبه لحياة وامها كمان حست أنه صادق وكان فى ايده يمشى من غير ما يتكلم لو مكنش عايزها بجد
حياة خدت بالها من كلامه قول لحياة هو دا الوقت
عرفت أنه يقصد الرساله اللى سابها
راحت تدور عليها لحد ما لقتها وفتحتها وبدئت تقرء ..
..عايز اقولك انى بحبك بجد ومش هقدر استغنى عنك واققولك أن لو قلبك حاسس نفس احساسى يبقى هتنزلى بفستان الفرح على اسمى وتبقى ملكى وبتاعتى وهتكونى حياتى
حياتى وكل ما ليا كانو ايام اللى عرفتك فيهم بس عشقك فى قلبى من سنين ..كنت بحلم بيكى ومستنيكى ومفيش فى خيالى خير نظرة عنيكى
لو بتقرئى الرساله دى يبقى انتى اختى قرار انك مترجعيش ليا وانا مستحيل اققبل اضيعك من ايدى ارجوكى يا حياة ادينى فرصه اسبتلك حبى وعشقك من كل قلبى انا حبيت ضحكتك وجنونك خوفك وقت لما بتعصب وجرئتك ونظرة التحدى فى عنيكى
اسف انى عرفتك متأخر انتى الامل اللى كنت بستناه
حستناكى ماه ما طال الوقت يا مراتى ….
حضرة الظابط حسين المنياوى
حضنت حياة الجواب وضحكت وقامت حضنت امها وقالت بفرحه ….بيحبنى بيحبنى يا ماما
وجات تخرج لقت باباها فى وشها وققت مكانها وبصت له. وكأنها بتترجاه ميوقفهاش …فتح ايدو لها بحب وخدها فى حضنه وقال لها مبروك يابنتى …
روحى لجوزك …
جريت تخبط ع الشقه ملقتهوش
نزلت جرى على تحت لقته بيدى أوامر لفريقه بلم الكاميرات والأجهزة الباقيه وفجاه الأنظار اتوجهة للى واقفه وراه وسمع الصوت بيقول فى حد يكمل شغله يوم فرحه يا سيادة الظابط …
حسين لف لها وهو مش مصدق نفسه وقالها انتى بجد …لاء لاء انا بحلم طب والله بجد
شالها وفضل يلف بيها والناس فرحت لهم ملو الدنيا زغاريد والفرحه بقت فرحتين فرحت اجمل عروسين
بنتنا حياة ……………وحضرة الظابط حسين …
حسين بحب بحبك يا مراتى وحياتى
حياة بضحك وانت مقبوض عليك يا حياتى
حسين بابتسامه …لو السجن معاكى طول عمرى أنا موافق
……….حياة …….و……….حسين ………
بالرفاء والبنين ………….طلع ظبوطه
تمت بحمد الله

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية طلع ظبوطه)

اترك رد

error: Content is protected !!