روايات

رواية ليل احتلت عرش القاسي الفصل التاسع عشر 19 بقلم تيسير محمد

رواية ليل احتلت عرش القاسي الفصل التاسع عشر 19 بقلم تيسير محمد

رواية ليل احتلت عرش القاسي البارت التاسع

رواية ليل احتلت عرش القاسي الجزء التاسع

رواية ليل احتلت عرش القاسي الحلقة التاسعة عشر

ليل بعياط : طيب انا اعمل ايه دلوقتى .
ياسمين : انا هقولك تعملى ايه اسمعى يا ستى …………………….. ها ايه رايك .
ليل بصدمة : لا طبعا انا مستحيل اعمل كده .
ياسمين بمكر : خلاص خليكى قاعدة بتعيطى ، انا عملت اللى عليا و تضحك و تسيبها و تمشى و ليل قاعدة مكانها و بتفكر .
————————————
عند زين يركب عربيته و يمشى بيها مش عارف هو رايح فين بس كل اللى بيفكر فيه هو ليل و رفضها ليه بالرغم من انه بيشوف حبه فى عنيها ، فقرر انه يتعامل معاها بنفس اسلوبها معاه ، الابتسامة اترسمت على وشه لما فكر فى رد فعلها على اللى هو ناوى عليه و قرر انه يبدا تنفيذ خطته فورا .
عند ليل طلعت اوضتها و هى محتارة تعمل ايه فقررت انها تسال بابا يوسف عن رايه و بعد كده اتكسفت لما فكرت هى ازاى ممكن يجيلها الجراة انها تقول حاجة زى كده ليه فقررت انها تسال ماما امينة و قامت راحت اوضتها و خبطت و استنت شوية لحد ما سمعت يوسف بيشتم اللى بيخبط من جوه فاتكسفت لانها عرفت انها جت فى وقت مش مناسب .
جوا الاوضة كان يوسف قاعد على الكنبة و واخد امينة فى حضنه و بيفتكرو ذكرايتهم مع بعض بس فجاة الباب يخبط .
يوسف من جوا بعد ما سمع الباب بيخبط : الله يخرب بيتك ياللى بتخبط ده اكيد واحد من البغال اللى ربنا بلانى بيهم و اكيد البغل اللى اسمه عمر مهو مفيش حد بينكد عليا غيره ، و يبص لامينة يلاقيها كاتمة الضحكة بالعافية .
يوسف : اضحكى ياختى اضحكى بدل ما تكتميها و تفطسى ، طب و اللى ما انا سايبه اتفرجى بقى هعملك فيه ايه علشان تبقى تضحكى كويس .

 

 

تضحك امينة عليه و تقوله : طيب قوم شوف مين طيب .
يوسف و هو قايم : اشوف مين ده انا هطين عيشته عمر الكلب هو فيه غيره ، و يفتح الباب و يحدف فرده الشبشب بتاعه على اللى بيخبط من غير ما يشوفه فا يخبط فى ضهر ليل اللى تتصدم من اللى حصل ،
اما يوسف فيلاقى ليل كانت لسه هتمشى و هى مكسوفة من نفسها جدا بس بعد اللى حصل تقف مصدومة و بصاله .
يوسف : ليل يا حبيبتى هو انتى معلش انا اسف بقى جت فيكى انا كنت مفكرك الواد عمر اصل هو ديما اللى بيرخم عليا و بعدين ماما امينة مكنش قصدها تحدفك بالشبشب ابدا هى كان قصدها عمر مع انى قولتلها تشوف مين الاول بس هى صممت و قالتلى افتح انت الباب و ملكش دعوة فا انا ماليش دعوة خالص باللى حصل .
امينة من جوه مصدومة من اللى يوسف بيقوله و ازاى طلع نفسه من الوضوع و لبسهولها هي .
امينة : يوسف انت بتقول ايه انا قولت كده و كمان انا اللى حدفت الشبشب .
يوسف بغضب مصطنع : ايوه انتى و يكون فى علمك انا لايمكن اسمحلك انك تحدفى بنتى حبيبتى ليل بالشبشب تانى هو انا و بنتى علشان غلابة يعنى تعملو معانا كده ، اعملى حسابك بقى ان الموضوع ده لو اتكرر تانى يا امينة انا هلم هدومى انا و بنتى و نسيبلك البيت انتى و عيالك ، و يسبهم الاتنين مصدومين و يمشى و هو بيضحك انه فلت منها .
امينة بصدمة : بت يا ليل هو اللى كان هنا ده شكرى باشا سرحان و لا يوسف جوزى .
تضحك ليل : لا يا ماما ده عدى شكرى سرحان و الله ده انا لولا انى لمحته و هو اللى بيحدف الشبشب كنت صدقته ، و يضحكوا الاتنين على اللى حصل .

 

 

امينة تاخد ليل جوا الاوضة و تقفل الباب و ليل تفضل ساكتة و مش عارفة تبدا منين .
امينة : ايه اللى حصل بينكو و محيرك اوى كده .
ليل تبصلها : و حضرتك عرفتى منين ان فى حاجة حصلت .
امينة : على وشك يبان ، و بعدين الحاجة اللى تخليكى تيجى لحد هنا اكيد مش حاجة سهلة .
ليل تحكى لامينة كل حاجة من اولها و كلام يوسف معاها و تعيط .
امينة تاخدها فى حضنها : بصى يا ليل اللى يوسف قاله صح بس انتى حمارة و نفذتى غلط .
ليل : غلط ازاى ما انا عملت اللى قالى عليه .
امينة : لا غلط هو قالك ربيه مش طفشيه يا موكوسة .
ليل : يووه حضرتك كمان هتقولى زى ياسمين .
امينة : طيب و هى ياسو قالتلك ايه .
ليل تتكسف و تقول قالتلى انى اخليه يقرب منى و بعد كده ابعده لحد ما يتربى .
امينة : و الله البت ياسو طلعت بتفهم يا عينى عليك يا عمر ده انت هتشوف ايام .
تضحك ليل : لا ما هو الراعى الرسمى لقصة ياسو برضو هو بابا يوسف .
امينة : لا ما انا عارفة ياختى اى مصيبة فى البيت ده بيبقى هو وراها .
تضحك ليل و امينة .
امينة بصى يا ليل هقولك حاجة زين ابنى لو اتعاملتى معاه كده هيحس انك فعلا رفضاه مش بتدلعى عليه و هياخد الوضوع على كرامته و مش بعيد تلاقيه هو اللى يبعد فعلشان كده لازم تفكرى ازاى تربيه بس من غير ما تبعديه عنك اتفقنا .

 

 

ليل بامتنان : اتفقنا ، و تحضنها و تقوم تروح اوضتها و هى ناويه على حاجة .
—————————
فى اوضة عمر و ياسمين
عمر : الموضوع ده لازم نحله احنا لاننا لو سبناه لدماغ زين يبقى هينتهى فى محكمة الاسرة بعون الله .
ياسمين بضحكة : طيب و دى هنعملها ازاى .
عمر بابتسامة لانه شايفها بتضحك و مبسوطة : اللهم صلى على النبى طيب بمناسبة الضحكة الحلوة دى ما تفكك من زين و ليل و خليكى معايا انا بدل ما انا ما اطلقك و اجرجرك فى محكمة الاسرة و نفقة و شغلانة كبيرة اوى سعاتك .
ياسمين بضحكة : لا و الله انت قلبت الموضوع خالص يا بنى محكمة الاسرة و النفقة دية الست اللى بترفعهم مش الراجل و بعدين خلينا فى المهم .
عمر بجدية : بصى يا ياسو انا عايزك تبقى مع ليل دايما علشان تلحقيها قبل ما تعك الدنيا .
ياسمين : خلاص ماشى طيب و زين .
عمر بخبث : لا زين ده بقى تسيبيهولى انا هسوية على نار هادية .
ياسمين : ربنا يستر .
——————————-

 

 

زين يرجع البيت و هو معاه هايدى و على وشه ابتسامة و هو ناوى انه يعذب ليل لحد هى ما تيجى لحد عنده و تعترفله .
اما ليل كانت قاعدة هى و ياسمين فى الجنينة و يشوفوه و هو داخل و ماسك ايد هايدى .
زين : ازيكوا يا بنات عاملين ايه .
ليل باصه على ايده اللى ماسكه ايد هايدى و ساكتة .
ياسمين : الحمد لله يا زين بس مش تعرفنا .
زين و هو باصص على ليل : دى تبقى هايدى صديقتي.
ليل اول ما تسمع اسمها تفهم هى مين فتبص فى عين زين بدموع و تقوم تمشى من غير كلام فيوقفها زين .
زين : ايه يا ليل ماشية ليه فى حاجة حصلت .
ليل بدموع حاولت تداريها بس زين شايفها : ابدا انا بس حاسة انى تعبانة شوية و محتاجة ارتاح ، و قبل ما تمشى ييجى يوسف و يشوف هايدى و من معالم وشهم يفهم اللى حصل .
يوسف بترحيب : اهلا يا هايدى ازيك يا حبيبتى و ازاى بابا عامل ايه .
هايدى : الحمد لله يا انكل .
يوسف : طيب واقفين ليه كده يلا كلنا نتغدى مع بعض و انتو يا بنات ادخلوا ساعدوا امينة و سعدية فى الاكل يلا .
هايدى بحب مزيف : تحب اروح معاهم يا انكل اساعدهم .
يوسف : لا يا حبيبتى متتعبيش نفسك ، و بنبرة فهمتها هايدى و زين كمان قالها : انتى ضيفة يا حبيبتى فا متتعبيش نفسك و بناتى موجودين هما هيعملو كل حاجة فتسكت هايدى و متقدرش تتكلم .

 

 

 

( ملحوظة يوسف عارف نية هايدة ناحية ابنه و عارف انها بترسم علية من زمان بس متكلمش )
يوسف يقعد و هما كمان و يبص عليهم دقيقة .
يوسف : ممكن من غير لف و دوران افهم ايه اللى بيحصل بالظبط .
هايدى بتوتر : حضرتك تقصد ايه .
يوسف : اظن انتو الاتنين عارفين انا اقصد ايه ولا ايه يا استاذ زين .
زين : انا هقول لحضرتك يا بابا ، كل الحكاية انى عايز ليل تفهم انى بحبها و انها هى كمان ابتدت تحبنى فعلشان كده هايدى اقترحت انها تعمل حبيبتى قدامها لحد ما تفهم ، طبعا هايدى كل ده سامعة و ساكته بس متضايقة لانها عارفة ان يوسف ذكى كفاية انه يفهم هى عايزة ايه و ده حسته من نظرته ليها .
يوسف : طيب يا زين اللى انت كنت ناوى تعمله مش هيحصل لانى مش هسمحلك تجرحها كده .
زين : ازاى يا بابا هى مش دى نصيحة حضرتك ليا .
يوسف بعصبية : انا قولت تخليها تغير عليك بانك تعمل نفسك بتكلم واحدة غيرها مش تلاقيك داخل عليها و فى بيتها و فايدك واحدة تانية علشان تقهرها يا استاذ .
هايدى بمسكنه : يا انكل حضرتك فاهم غلط كل الحكاية ان زين عايز يعرف هى هتغير عليه ولا لا مش اكتر .
يوسف بعصبية لانه كاشفها : لما اكون بتكلم متقطعنيش مفهوم و ياريت بعد كده بلاش تقترحى اقتراحات تخرب البيوت لانك عارفة ان اى ست هتلاقى جوزها داخل عليها بواحدة تانية و خصوصا فى ظروف جوازهم دى مش هتغير لا دى هتبعد خالص لانها هتحس انها داخيله بين اتنين بيحبوا بعض ولا انتى ليكى مصلحة ان زين يبعد عن مراته ، و انت يا استاذ احنا هنتغدى كلنا مع بعض علشان مخليش شكلك وحش قدامنا انما بعد الغدا تاخد بعضك انت و الهانم و تمشوا من هنا ، و يسيبهم و يقوم .

 

 

هايدى بدموع مصطنعة : شايف يا زين باباك بيعاملنى ازاى يعنى دى جزاتى انى عايزة اساعدك .
كل ده و زين سرحان فى كام ابوه لانه حس انه عنده حق و ان هو فعلا غلط و انه مكنش المفروض يعمل كده .
هايدى بغيظ ان كلام ابوه اثر فيه : زين انا بكلمك ينفع كده يا زين بباك تقريبا طردنى .
زين بانتباه : هايدى بابا فعلا عنده حق احنا غلطنا ليل ممكن تفهم زى بابا ما قال و تبعد مش تغير زى ما احنا ما كنا مفكرين .
هايدى بتسرع من غيظها : هو فى ايه يا زين هو كل حاجة ليل ليل امال لو كانت من مستواك كنت عملت ايه .
زين بعصبية : هايدى سيره ليل متجيش على لسانك بالطريقة دى تانى مفهوم و يلا بينا علشان نتغدى و اوصلك .
يقعدوا على السفرة بياكلوا و هما ساكتين و ليل عنيها مش بتترفع من طبقها و يخلصوا الاكل و هايدى تحس ان زين عايزها تمشى و لسه هيقول يلا بينا ،
هايدى : انا سمعت انك بتعملى قهوة حلو اوى يا ليل ممكن تدوقيهالى .
و قبل ليل ما تتكلم يتكلم يوسف : معلش يا هايدى بس ليل مش فاضية لو محتاجة اوى تشربى قهوة فى كافيه على اول الشارع ابقى عدى عليه و انتى مروحه .
هايدى بنرفزة : اوكى يا انكل ، يالا يا زين علشان توصلنى .
زين اللى كان متعصب من فكرة انها عايزة ليل تخدمها بس اللى سكته نظرة ابوه ليه بمعنى انت السبب فى اهانتها .
زين ببرود و قرر انه ياخد حق ليل : معلش يا هايدى بس انا مش فاضى تقدرى تاخدى تاكسى من بره و لو اتمشيتى يكون احسن و مفيد للصحة .
هايدى بغيظ : كده يا زين ماشى انا همشى و مش هتشوف وشى تانى ، و تاخد شنطتها و تمشى بغيظ .
اما عند ليل فكانت ساكتة و مرفعتش عنيها خالص بس كانت مبسوطة انه كسفها .
اما عمر فقرر انه يعمل اللى فى دماغه ،،،،،
يا ترى ايه اللى فى دماغ عمر

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ليل احتلت عرش القاسي)

اترك رد

error: Content is protected !!