روايات

رواية عشق الفجر الفصل الأول 1 بقلم فاطمة أشرف

رواية عشق الفجر الفصل الأول 1 بقلم فاطمة أشرف

رواية عشق الفجر البارت الأول

رواية عشق الفجر الجزء الأول

عشق الفجر
عشق الفجر

رواية عشق الفجر الحلقة الأولى

انتى ي زفتة قومى حسيت بحاجة ساقعه نزلت عليا قومت مخضوضة وو ”’
نتعرف بفجر الأول..
(اعرفكم بنفسى الأول انا اسمى فجر عندى 17 سنة عيونى عسلى فاتح و بشرتى بيضة و مختمرة الحمد لله معنديش أخوات و إلى كانت بتتكلم دى ثريا مرات ابويا و بتكرهنى جداا معرفش لى ماما ماتت من سنتين و من ساعت م بابا اتجوز وانا عايشة فى زل وإهانة )
فجر : فى اى ي ماما
ثريا بحقد : انا مش أمك متقوليليش ماما دى تانى أمك ماتت
فجر بحزن : نعم ي مرات ابويا فى حاجة
ثريا بقرف : اه يختى فى قومى يبت نضفى البيت و حضرى الغدا الضهر قرب يأذن يختى وانتى لسة نايمة لحد دلوقت
فجر تعب : حاضر ي مرات ابويا

 

 

ثريا بصتلها بقرف و مشيت قومت وانا تعبانة وبدعى ربنا يحنن قلبها عليا قومت اتوضيت و صليت الصبح و قعدت اعيط وادعى ربنا كتير اووى برتاح جداا لما ببقى بين ايد ربنا و اشكيلة همى وكل مرة بيبقى عندى أمل و احساس ان ربنا هيجبر بخاطرى و يستجيب لدعائي
خلصت صلاة و نضفت البيت كله و عملت الغدا و طبعا مخلتش من أوامر و إهانة مرات ابويا ليا خلصت شغل البيت كله و قعدت ارتاح شوية لقيت بابا جى من الشغل و مرات ابويا قالتلى أحضر الاكل ل بابا قعدنا كلنا عشان ناكل لقيت مرات ابويا بتقولى
ثريا بقرف : قومى يبت كلى فى المطبخ
فجر : هاكل معاكم ي ماما ثريا بحقد : انا مش قولتلك متقوليليش ماما دى تانى شوف بنتك ي أحمد
أحمد بابا فجر : اسمعى كلام مرات ابوكى يبت قومى يلا
فجر بحزن : حاضر ي بابا دخلت المطبخ و فضلت اعيط يارب هيا لى بتعاملنى كدا عمرى م عملتلها حاجة وحشة و بابا إلى المفروض يبقى معايا انا و يدافع عنى مش بيعمل كدا و ماشى ورا كلامها يارب انا تعبت يارب مستنيه فرجك بقى و قعدت اعيط كتير مش عارفة قد اى بالظبط بس فوقت من شرودى على صوت مرات ابويا و هيا بتقولى اشيل الاكل الباقى منهم مسحت دموعي و قومت شيلت الاكل و دخلت الأوضة بتاعتى اتوضيت و صليت و قعدت ادعى ربنا لحد م نمت مكانى من غير م أحس اى دا ماما انتى سبتينى لى ي ماما شوفتى الى بابا و مراته بيعملوه فيا ي ماما

 

 

خديجة مامت فجر : اهدى يبنتى ربنا ليه حكمة فى كل الى بيحصلك دا و هيريحك منهم قريب ي حبيبتى بس انتى متيأسيش فجر : بس انا تعبت اووى ي ماما مبقتش قادرة استحمل اكتر من كدا
خديجة : فرج ربنا قريب اووى ي حبيبتى
فجر : ماما انتى رايحة فين ماما متسبنيش مامااا
صحيت من النوم على أذان المغرب قومت صليت و كنت خارجة من الأوضة سمعت صوت فى الصالون و دوشة طلعت لقيت فى شاب وسيم جدااا و ضخم و فى جاردات كتير اووى و بابا قاعد خايف هوا و مرات ابويا
فجر : بابا هوا فى اى ومين الناس دى
أحمد بابا فجر : تعالى ي فجر سلمى على معاذ بيه
فجر : مين معاذ بيه دا ي بابا
أحمد : دا قاطع كلامة معاذ
معاذ بغرور : اقولك انا ي حلوة انا جوزك
فجر بصدمة : جوز مين انت انتوو بتهزو صح بابا اتكلم رد عليا مين دا هوا بيقول اى
أحمد : اسمعى الكلام ي فجر معاذ بيه جوزك فعلا
فجر بصراخ : بس انا صغيرة ي بابا مش عاوزة اتجوز لى كدا ي بابا لى حرام عليك
أحمد : اسمعى الكلام يبت و قومى يلا لمى هدومك عشان تمشى مع جوزك يلا قامت فجر من غير ولا كلمه دخلت الأوضة بتاعتى و فضلت اعيط يارب هوا انا لى بيحصل معايا كدا مرات ابويا كانت بتزلنى و ضرب كل يوم وإهانة وانا ساكتة و متكلمتش طلعونى من التعليم و بردو متكلمتش لكن اتجوز واحد انا اصلا معرفوش ياربى هوا انا مكتوبلى اطلع من جحيم لجحيم اكبر منه و لميت هدومى و حاجتى كلها و طلعت برا و نزلت مع ههه جوزى من غير م اسلم على بابا حتى ”’
( نسيت اعرفكم معاذ رجل أعمال غنى جداا و عنده شركات هندسة كتير أهله متوفيين و عايش لوحدة حنين بس وقت الجد وفى الشغل صارم جداا عنده 27 سنة طويل اووى و جسم رياضى و عيون بلون البندق من الآخر كدا قمرر قمرر يعنى 😂 )

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عشق الفجر)

اترك رد