روايات

رواية الوردة الدبلانة الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم حسام محمد

رواية الوردة الدبلانة الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم حسام محمد

رواية الوردة الدبلانة البارت الثالث والعشرون

رواية الوردة الدبلانة الجزء الثالث والعشرون

الوردة الدبلانة
الوردة الدبلانة

رواية الوردة الدبلانة الحلقة الثالثة والعشرون

المشهد الاول
—————-
مكتب النيابة
النيابة : ايه رأيك يا علاء في الاتهام المنسوب اليك
علاء : انا خلاص يا فندم مش هانكر … لاني خلاص انا تعبت خلاص مابقاش يفيد الانكار
النيابة : يعني افهم من كدا انك معترف بالكلام اللي قاله والدك الله يرحمه
علاء : ايوة معترف
النيابة : عظيم …. اللي قتلوا حسن صاحبك اسمهم ايه
——————————
المشهد الثاني
—————-
احلام : ايه رأيك يا ابني في الكلام اللي قولتهولك
احمد : كلام ايه
احلام : يا ابني هو انت لحقت نسيت
احمد : يا امي انا مش هاتجوز بالطريقة دي
احلام : امال يا ابني عايز تتجوز بانهي طريقة … ممكن تفهمني
احمد : انا اللي اتجوزها لازم اكون انا اللي مختارها و مختارها كمان عن حب … لكن ان حد يرشحالي دي محبهاش
احلام : يا ابني و مالها بس شهد انسانة كويسة و متعلمة و متربية علي ايدينا و كمان يتيمة الاب و الام يعني هتكسب ثواب لما تسترها
احمد : يا امي انا مقولتش ان فيها عيب هي انسانة كويسة بس المشكلة فيا انا محبش اتجوز بالطريقة دي
احلام : واد يا احمد صارحني انت فيه حد تاني في دماغك
احمد : بصراحة ايوة فيه حد تاني
——————————-
المشهد الثالث
————————
النيابة : بما انك معترف بانك قتلت حسن …. انا عايز اعرف يا علاء …قتلت صديق عمرك ليه ايه اللي يخليك تقتل واحد كان زي ضلك و انتوا صغيرين دايما مع بعض
علاء : قتلتوا عشان اعيش
النيابة : و انت كدة عشت
علاء : عشت … بس عشت زي الميت بالظبط مرمي في الشارع جنب اي رصيف ماشي … جنب اي محل ماشي …في اي حتة بترمي لا عمري لقيت حد يسألني انت مالك .. كلت ولا مكلتش … انت ايه حكايتك … حاسس بأيه اصل انا طول عمري مش لاقي اهتماام من حد حتي ابويا الله يرحمه كان يهتم باخويا الكبير اللي ساب البلد و طفش يا اما اختي الصغيرة لكن انا عمره ما اهتم بيا بالعكس كان دايما يمد ايده عليا و كان شايفني دايما فاشل حتي لما جبت مجموع و مكنتش عايز اخش ثانوية عامة فضل يزعقلي ازاي انت عايز تبقي اقل من فلان و فلان و كان دايما يبص اني مابقاش اقل من حد من قرايبنا مش مهم انا عايز ايه المهم مابقاش قليل و لما جبت مجموع قليل في الثانوية بقي هيتجنن ازاي ابن الاستاذ عبد الناصر المعلم المبجل مدير المدرسة يجيب مجموع زي دة و رفض يدفعلي فلوس معهد او كلية خاصة و في الاخر اضطريت انزل اشتغل اي حاجة و اترمي علي الرصيف و اشتغل في محل ابيع هدوم ماشي … تباع علي ميكروباص ماشي و كل دة عشان اقدر اجيب فلوس و اقدر اكمل تعليمي و فعلا اتخرجت و دخلت الجيس و خلصت جيش رجعت ادور علي شغل مش لاقي اي شغل غير شغل الكول سنتر و سيلز و حاجات مينفعش لواحد زيي في بداية حياته و فعلا اضطريت اني اشتغل اي حاجة عشان اقدر اعيش حاولت احب و ارتبط و اعيش حياتي لقيت مفيش حد بيرضي يبص لواحده زيي و في الاخر لقيت بنت معايا في الشغل روحت اتقدمتلها لقيت والدها بيبصلي من تحت لفوق و فضل يضحك عليا و يقولي انا بنتي عمري ما اوافق اجوزها لواحد مالهوش مستقبل زيك اسودت الدنيا في وشي في نفس الوقت لقيت حسن عايش حياته مبسوط غشتغل دكتور في مستشفي مرتبه حلو لقي اللي بتحبه و بيحبها و ابويا مش راحمني عمال يوجعني بكلامه في الوقت دة انا اتشديت لسكة الادمان و دخلت عمري ما اعرف ارجع منه لحد ما جه في يوم عباس و ربيع كلموني اننا نتخلص من حسن نموته و ناخد الفلوس اللي معاه ساعتها حسيت ان جت اخيرا الفرصة اني اتخلص من الكابوس اللي انا عايش فيه و مش راحمني
النيابة : تمام احكيلي بقي يا علاء ايه اللي حصل اليوم دة لما اتصلت بحسن و استدرجته لمكان الحادث
علاء يصمت و يسرح بخياله و كأنه يري تلك اليوم امامه
—————————–
المشهد الرابع : فلاش باك ليوم الحادث
————————-:
حسن : الووووو
علاء : ايوة يا حسن …. انا محتاجك ضروري يا حسن
حسن : خير يا علاء ايه اللي حصل
علاء : انا اتسرقت يا حسن فلوسي كلها اتسرقت
حسن : طب طب انت فين يا علاء
علاء : انا في عمارة ٢٠ منطقة الهضبة الوسطي الدور الخامس شقة ١٥
حسن : خلاص نازلك علي طول …
علاء : متغيبش يا حسن … انت عرفت كدة العنوان يا حسن
حسن : اه خلاص عرفت المكان جايلك علي طول
علاء : سلام
حسن : مع السلامه
فضلت مستني لحد ما فعلا وصل فتحله صاحب الشقة و هو يبقي صاحب عباس و ربيع و دايما بيسهروا عنده و دخل فعلا
علاء : ادخل يا حسن متخافش دة عبد الوهاب صاحبي
حسن : خير يا علاء ايه اللي حصل
علاء : مفيش كنت جاي هنا … و انا في الطريق هجموا عليا اتنين و خدوا مني الفلوس اللي جيبي و الموبايل
حسن : المهم يعني انت بخير
علاء : ايوة الحمد لله …. جبتلي الفلوس
حسن : ايوة الفلوس اهي
علاء : تسلم
حسن حط ايده في جيبه يطلعلي الفلوس و هجم عليه عباس و ربيع
ربيع و عباس : اثبت ياض ….طلع اللي في جيبك
حسن : مين دوول يا علاء
ربيع : بس ياض بلاش كلام كتير
حسن : بقي انت يا علاء تعمل في صاحبك و صديق عمرك كدة
علاء : ؟؟؟؟؟ ساكت مش بيتكلم
حسن : ساكت ليه يا علاء خليهم يسيبوني
علاء : ؟؟؟؟؟بيتفرح عليهم و سايبهم
حسن : و النبي يا علاء خليهم يسيبوني … لو بتحبني بصحيح … بلاش انت تعمل معايا كدة
و كيل النيابة ( باهتمام ) : و بعدين ايه اللي حصل
علاء : حسن حاول انه يهرب منهم مسكوا فيه و ربيع ابتدا يخنقه و هو يعافر معاهم و يتحايل عليا اني اخليهم يسيبوه
و فجأة ينهار علاء في البكاء
النيابة : اكتب يا ابني … بعد سماع اقوال المتهم علاء عبد الناصر الاسيوطي قررت انا احمد محمد عبد الحكيم رئيس نيابة عابدين بحبس المتهم ثلاثة ايام علي ذمة التحقيق و القبض علي كل من ربيع عبد القادر بيومي و عباس احمد عباس و عبد الوهاب السيد بدران
——————————–
المشهد الخامس
——————-
منزل عبد الله
عبد الله : مالك يا احلام فيه ايه …. ايه اللي مزعلك كدا
احلام : مفيش
عبد الله : مفيش ايه بس يا احلام … هو انا تايه عنك
احلام : ابنك احمد انا خلاص تعبت منه
عبد الله : ليه بس عمل ايه
احلام : عماله اكلمه علي شهد … و هو دماغه ناشفة مش عايز يسمع الكلام
عبد الله : ما تسبيه براحته هو اللي هيتجوز
احلام : يا عبد الله انا مستخسرة البت تطلع برة … البنت غلبانة جدا … و بعدين انا مضمنش شكل البنت اللي ممكن يجيبهالنا … مانت عارف ابنك احمد و البنات الملموم عليها
عبد الله : بس ابنك عو اللي هيتجوز و انا عمري ما غصبت علي حد من بناتك حد مش عايزه اغصب علي الولاد
احلام : يعني ايه اسيبه و ماليش دعوة بيه
عبد الله : مش القصد اللي اقصده ان ما دام قالك انه مش عايز يتجوز شهد و بيحب بنت تانية خلاص سيبيه يختار و يتحمل نتيجة اختياره
———————————
المشهد السادس
——————-
منزل عمر
سارة : اش اش ايه يا عم الشياكة دي كلها لابس كدة و رايح علي فين
عمر : مفيش رايح مشوار كدة …. بقولك ايه كنت عايز اخد رأيك في حاجة كدة
سارة : خير اتفضل قول يا عم عمر
عمر : ايه رأيك لو طلبت ايد وردة
سارة ( بصدمة ) : وردة
عمر : اه وردة … ايه رأيك
سارة : طب انت فاتحتها في الموضوع دة
عمر : لسة … بس انا قولت اخد رأيك الاول بما انتي صاحبتها و صاحبة ميرفت اختها … ايه رأيك
سارة : المشكلة يا عمر ان وردة بتحب حسن
عمر : و حسن الله يرحمه مات
سارة : بس هي لسة متعلقة بيه
عمر : انتي بتقولي ايه بس يا سارة
سارة : هي دي الحقيقة اللي لازم تحطها قدام عينيك … صورة حسن هتفضل عائق بينكم و ممكن الموضوع يتقلب معاك بكراهية لحسن
عمر : انا اكره حسن لا يمكن
سارة : الموضوع لما يبقي متعلق بمقارنة بينكم هتكرهوا
عمر : مقارنة … مقارنة ازاي
سارة : اي حاجة هتحصل بينكم هتقارنها باللي كان بيحصل بينها و بين حسن … حسن مكانش بيسيبني انام زعلانة اما عمر بيسيبني و هتفضل المقارنة دي مستمرة معاك علي طول لحد ما تخليك غصب عنك تكره صاحبك
عمر : بقولك ايه كلامك دة مش بيدخل الدماغ انا هفاتحها في الموضوع و اللي يحصل يحصل
سارة : انا قولتلك رأيي في الموضوع و انت حر
——————————-
المشهد السابع
——————
مكتب ياسر المحامي
عبد الله : خير يا استاذ ياسر اول ما حضرتك كلمتني جيت اوام علي ملا وشي في حاجة جديدة حصلت في القضية ولا ايه
ياسر : ايوة يا حاج عبد الله عشان كدة كلمتك علي طول
عبد الله : طب خير ايه اللي حصل
ياسر : علاء اعترف في التحقيقات و اعترف علي اللي قتلوا حسن ابنك
عبد الله : طب الحمد لله … كام انت كريم يا رب … و قبضوا عليهم
ياسر : فعلا الشرطة اقتحمت البيت المهجور اللي كان موجود فيه علاء و عباس و ربيع … بس
عبد الله : بس ايه يا متر
ياسر : الشرطة لقت جثتين ميتين بقالهم فترة كبيرة و من التحقيقات و التحليلات اتضح ان الجثتين هما عباس و ربيع و تقريبا اختلفوا مع بعض فقتلوا بعض
عبد الله : يعني كدة مابقاش فاضل في القضية غير علاء
ياسر : كان علاء اعترف علي صاحب الشقة اللي حصلت فيها الحادثة بس اتضح ان صاحب الشقة دة مسافر برة مصر بقاله فترة … يعني كدة اللي شال القضية هو علاء بس

يتبع…

اترك رد

error: Content is protected !!