روايات

رواية رهف وزين (أسيرة قلبه) الفصل السادس عشر 16 بقلم علياء رضا

رواية رهف وزين (أسيرة قلبه) الفصل السادس عشر 16 بقلم علياء رضا

رواية رهف وزين (أسيرة قلبه) البارت السادس عشر

رواية رهف وزين (أسيرة قلبه) الجزء السادس عشر

رهف وزين
رهف وزين

رواية رهف وزين (أسيرة قلبه) الحلقة السادسة عشر

قربت منه وهي ماسكه وشه بأيدها و بتحضنه وبتقول بصوت مبحوح
-انا أسفه هفهمك كل حاجه انا بحبك
حطت فريدة ايدها علي بوقها بصدمه وفضلت تبكي وخرجت برا
زق زين رهف وهو بيقول
-أوعي يا مق’رفه
قربت منه ومسكت ايده وقالت بصوت مخ’نوق
-انا يا زين
قال بعصب’يه وبغ’ضب مكتوم بقاله سنين
-ديه أقل كلمه تتقال في حقك
انت انسانه زبا’له
ابويا ما’ت بسببك وجاية بكل سهولة تعتذري عمري ما هنسي وانا بترجكي تنق’ذني وانتي مشيتي بكل سهولة
-زين انا أضحك عليا زي زيك
-متقوليش زين تاني وملكيش علاقة بيا تاني وأمشي برا
وخرج بسرعه ورا فريدة
-قالت بصوت عالي
-لا يا زين انت بتحبني وهفهمك ونرجع زي زمان
__________
جري زين ورا فريدة ومسك ايدها وهو بيقول
-أستني
صرخ’ت فيه وقالت
-جايبها البيت يا زين
قاعدة معاك لو لسه بتحبها اتجوزتني ليه
رد عليا
قال بصوت بألم
-والله معرفش وصلت لشقتي أزاي او راجعه ليه
بس اللي أعرفه اني بحبك انتي
قالت بصوت عالي وصراخ
-كدب كدب كدب
انت بإي حق تج’رح قلبي كده مش بتقول ان هي مبتفرقش معاك
هي حضنتك وانت كنت ساكت
كملت بتريقه ودموعها مغرقه وشها
-وحشتك يا زين

 

 

كمل وقال ودموعه اتمرد’ت عليه ونزلت
-والله معرفش بتعمل ايه في شقتي والله
انا جايبك بأيدي علشان نجيب الزف’ت الباور بانك هجيبك المكان اللي جايبه فيها
سكتت وقالت
-روحني يا زين دلوقتي واضح فعلا اني أتسرعت
-يعني أيه
قالت بصراخ
-روحني دلوقتي
كانت رهف بتبص ليهم بتركيز من بعيد ومش فاهمه حاجه
عند زين وفريدة
قالت بعص’بيه
-بقولك روحني وأرجع ليها
-لو وصلتك البيت هبقي ببني أول س’ور يبعدني عنك
-والله معرفش بتعمل ايه في بيتي
تيجي نسألها
قالت بخوف
-تعالي يا زين بس لو قالت شيء عنك وعنها هتط’لقني في وقتها
اتنف’ض زين وهو بيقول
-مقدرش
-أخلص ولا خايف
قال بخوف من كد’ب رهف
-يلا
مسك أيدها علشان يدخل
اتنفضت وسحبت أيدها وهي بتقول
-متلمسن’يش
دخلت فريدة الشقه وكانت واقفه خايفه وبتبص في الأرض بإنكس’ار
خايفه من أي خذل ان او كس’رة هي ممكن تتعرض ليها
زين كان بيبص ليها بش فقه كان عايز ياخدها في حضنه بس خايف من ردة فعلها
أستعاد جم’وده وقال بع صبيه
-انتي يا زفت’ه

 

 

 

جت رهف علي صوت زين وهي بتقول
-براحه يا حبيبي
وجه نظره لفريدة كان بتبص ليه بإنكس’ار والأل’م
نظرتها كانت بتقوله
*حرا’م عليك كس’رتني*
اتع’صب زين من رهف وهو بيقول
-ايه حبيبي ديه وأتل مي
-انت جوز’ي
زع’ق فيها بصوت عالي وقال
-كنت غل’طه حياتي اني شوفتك اصلا
قال بنفس نبرة الصوت
-انتي جايه ليه
-علشان أصلح علاقتنا
-علاقتنا و’ن’يله هو انا طريقك اساسا
أحمد ربنا رحمه لما بعد عنكم وما’ت
ردت وهي متأثرة
-انت عرفت منين انه ما’ت انت بتتبع اخباري
-اخبار مين انا حلمت بيه مع بابا واتبع اخبارك ليه
ولو خبر واحد نفسي أسمعه هيبقي خبر موت’ك
ردي علي قد السؤال وبعدين انا مش عارف جيتي
كنت عاملها ليك مفاجأة
ومسكت شنطتها وقالت
-وشوفت جبت ليك البرفيوم اللي كنت بتسأل عليه
ص’رخت فريدة وهي بتب’كي في الوقت ده وهي بتقول
-بس بقي
ردت رهف بعص’بيه
-وانتي مالك واحد مراته
رد زين بعصبية

 

 

-نيل’ه وطي’ن طليقتي
مردتش رهف علي زين وقالت
-بتعملي ايه مع زين الساعه ١
يبقي علشان كده مش عايزة ترجعي ل عمر
هو أي حد معاه فلوس بتجروا عليه كده
متحملش زين كلام رهف وضر’بها بالقلم وقال
-انتي ان’سانه حقيرة
ديه أحسن منك بمليون مرة
مسكت رهف وشها بالا’لم وقالت
-بتضر’بني يا زين
قال وهو متعصب
-وأك’سر عض’مك كمان لو قولتي عنها أي كلمة وحش’ه
قرب زين ناحيه فريدة اللي كانت منها’رة وبتبكي واخدها في حضنه وقال
-فريدة تبقي مراتي وانا بحبها وانتِ كنتي مجرد ماضي *** في حياتي بحاول أمح’يه بكل قوتي
فريدة تبقي مراتي واوعي تفكري ان في صلة بيني وبينك تاني
طبطب علي فريدة وهو بيقول بنبرة مبحو’حة عكس نبرته مع رهف
-أنا أسف اني سبب في دموعك دِ
أو اني خليت إنسانه مري’ضه زيها تعمل فيكي كده
مسكت فريدة في حضن زين جامد وهي بتبكي كأنها بت’هرب من العالم في حُضنه
قعدها زين علي الكرسي وطبطب عليها بهدوء
شدت ملامح زين للق’سوة تاني وجه نظره لرهف
-أمشي برا
قربت منه وقالت
-بتطرد’ني يا زين
أفهمي انا كنت ض’حية زيك
صر’خ فيها فأنتفضت
قال زين بتبريقه
-ضحيه
ضحيه لما سمم’تيني ولا كنتي سبب في مو’ت بابا ولا لما مضتيني علي ورق تنازل عن كل حاجه أملكها غير علي ورق الطلاق ولا لما سبتيني زي ك’لب بمو’ت
قالت بصراخ
-وأنت نسيت اللي عمله فيا باباك
انا ابويا م’ريض كا’نسر وما’ت لان والدك موافقش يعطينا فلوس واللي ورث بابا ومات بح’سرته وأمي ما’تت وراه
-وايه الكلام ده
-انا عندي كل المستندات اللي تثبت
شوفت الصدمه دِ
كملت وقالت بد’موع
-وكل ده كان مش هيهمني وكنت هبقي مو’جوعه بس كنت هكمل معاك
لكن لما كنت مسافر باباك كان معاك الأكونتات بتاعتك وانا كلمتك ولقيتك شخص تاني بأسلوب وطريقه تعامل تانيه
فأكيد هكر’هك وبحاول انت’قم منك
-أنتِ كد’ابة

 

 

-والله مش بكد’ب انا لسه عارفه الحقيقه من عمر أمبارح
وسمعتها بالصدفه
قربت منه وقالت
-انا جاية علشان أصلح كل حاجه ونرجع وتطلق فريدة وهكون معاك ونكمل سوا
قرب زين منها خطوة وقال
-لا
قالت بد’موع
-حتي بعد ما عرفت الحقيقه
-انتِ اللي عملتي كده مكلفتيش نفسك تسأليني ولو لمرة وانا في الوقت ده كنت هحاول أتصرف لكن أتصرف من دماغك
جاية دلوقتي بتقولي بحبك ونرجع
مقولتيش ليه وانا بم’وت ولا لما كنتي بتعطيني العصير بكل أريحية …… بابا اللي غلط مش أنا
الحب أساسه الثقه ولو الثقه ديه لم توجد يبقي ملهوش أهميه
وبقولك بكل نقس جوايا لو اتخيرت ان الزمن يرجع واني أشرب العصير ولا لا
هشربه لأني هبقي عارف اني هلاقي فريدة فكون سعيد وبالنسبة لأنك خو’ضتي في عر’ضها
فأحب أقولك انها اللي خليتني منت’قمش منك واني ملوث’ش أيدي بدم’كم
هي الشيء الوحيد اللي مخليني إنسان
قالت رهف بدموع
-يا زين متعملش في قل’بي كده
-للأسف مبقتيش تفرقي معايا
كمل وقال
-ياريت تسافري لان وجودك مش مُرحب بيه
وأعرفي أنها الشيء الوحيد اللي مان’عني من قتل’ك
ومش هتنق’م لأجل أبويا لكن علشاني وعلشان دموعها
ولو عايزة تقعدي اتنيلي أقعدي فيها كده كده هجيب شقه جديدة بس أبقي أستني أشيل حاجاتي منها
حضن زين فريدة وهو بيقول
-أهدي مفيش حاجه
مش لو كنتي وافقتي كنت بعت واحد ينس’ف ليهم الشقه
بصت رهف لزين بصدمه
هي شايفه الحب في عيونه ولكن للأسف مش ليها كانت لفريدة ازاي كان محاوطها كأنه سور بتسند عليه
وجهت نظرها لفريدة بكُره وحقد
شافتها فريدة فدخلت في حضن زين أكتر وهي بتبكي
قال زين بهدوء وهو بيطبطب عليها ويقول

 

 

 

-اهدي يا روحي مفيش حاجه نهائي
فهم زين انها عايزة تبكي في حضنه وتسكت فسكت وهو بيطبطب عليها
قال بنبرة حا’دة لرهف
-واحد ومراته قاعدين أتفضلي أمشي
سحبت شنطتها بدموع ومشيت وهي بتقول
هترجع يا زين
كان زين بيطبطب عليها وبيقول
-مفيش حاجه ممكن أفهم بتبكي ليه
مردتش عليه فسكت زين
كمل بصوت مخنوق علي حالتها وقال
-تعرفي انا جزء مني فرح لما شوفت رهف
مش علشان بحبها علشان أخيرا الجزء ده اتقفل من حياتي
مش هتكون سبب في زعل’ك او زعل’ي تاني
هي مشيت ومعاها ذكرياتها
وهنفضل انا وانتي وبس وحبنا
فضلت فريدة ت’بكي وشاف زين موبايله قال بخضه
-الحقي الساعه ٣
يلا نروح
هي كانت في عالم تاني دمو’عها مكنتش بتوقف مع كل دمعه بتنزل في عينها بيبقي قدامها سؤال بتسأل نفسها
مكنتش مش’وشه قد الوقت ده قد ايه هي خايفه ومجروحه وفرحانه كل الأحاسيس اللي في دنيا عندها في الوقت ده
لكن مكنتش عارفه تحدد
ركبها زين العربيه وهي بتبكي
وصلها زين البيت وهي ماسكه في الجاكيت بتاعه وبت’عيط
بعدها عنه ووجه نظره ليها بأهتمام وهو بيقول بصوت موج’وع علي حالتها
-كفاية ليه كل ده
مردتش عليه كانت في ملكوت تاني
رن زين جرس الباب بتاع الشقه بتاع فريدة
فتحت مامت فريدة الباب واتص’دمت لما شافت فريدة
قالت بخوف
-مالك يا بنتي
مرضيتش فريدة تبعد عن زين
فقال
-شدينا شوية
قالت بعصبيه
-يعني أيه
يوم كتب الكتاب تعمل فيها كده ايه اللي حصل
قال بهدوء

 

 

 

-هي خايفه علشان جلسات الك’يماوي وانا بطمنها لقتها بتبكي
(بيكد’ب) مع أننا كنا قاعدين مبسوطين عادي
أومال فين عمي
-في حاله في المستشفي وطلبوا منه يجي وهو راح علطول
قالت مامت فريدة بشك
-أوعي تكون قرب’ت ليها
قال بهدوء
-لا يا حجه لان دِ أمانه وهي معايا وانا مقدرش أكون الامانه ولا ثقتك ولا ثقه حمايا
-تمام يا زين
فضلت فريدة ماسكه في الجاكيت بتاعه وبت’عيط
دخلها أوضتها وفضل يطبطب عليها وبيقول
-خلاص متبكيش والله العظيم اروح اديها طل’قتين في رأسها تج’يب أج’لها انتي متبكيش ممكن
دخلت والده فريدة ماسكه كوبايه وبتقول بزعل
-اتحس’دتي يابنتي
-ايوة يا حجه تعالي ارقيها يمكن تهدي
حاول زين يبعدها عنه ولكن كانت ماسكه فيه كأنها بتقول
متمشيش….♡
قالت والده فريدة
-خلاص يا زين انت حاول تهديها وانا هقعد برا
-لا خليكي
-لا يا زين هي محتجاك
-علي راحتك
خرجت وقفلت الباب
نيمها علي كتفه وهو بيقول
-بس يا حبيبي
خلاص مفيش حاجه وهكون دايما معاكي
أخيرا أتكلم وقالت بصوت خافت م’بحوح
-يع يعني مش هتسيبني
قال بهدوء
-مستحيل
كمل وقال
-ايه اللي يرضيكي
قالت وهي بتحاول تأخد نفسها وتكتم ش’هقاتها
-اني مشوفهاش في حياتنا تاني
-هيحصل

 

 

-يعني هتفضل معايا
-امم وعلطول
كملت بأل’م
-دايما عندي ألم الفقد انا خايفه أخسرك
خايفه أنك بعد ما سمعت منها الحقيقه ممكن تحن وترجع
-مستحيل انا ملقتش نفسي غير وياكي
انا … انا أجرحك بالطريقه الب’شعه ديه
أكس’رك بالطريقه دِ
قال بهزار
-خلاص الميكاب بتاعك باظ والبدلة بتاعتي اتبدلت
قالت بصوت هادي
-معلش بقي
-فداكي انا شخصيا مش البدلة
-بعد الشر عليك
قال بهدوء لما حس انها اتحسنت
-لازم أمشي مينفعش أقعد أكتر من كده
قالت بخوف
-لا متمشيش
-مينفعش أقعد إكتر من كدة بيقولوا عليا ايه
قالت بصوت باكي
-هيقولوا ان مراته بت’بكي وهو مرضيش يسيبها
دخلت والدة فريدة الأوضة وهي ماسكه كوبايه ينسون
-كويس هديتي علشان تشربي الينسون
قعدها زين وعطاها الكوباية وقال بحنية
-أشربي بقي علشان صوتك اللي راح من العي’اط
متجوز عي’وطه قد الدنيا
ضحكت وهي بتقول
والله أع’يط تاني
-لا خلاص

 

 

 

شاور زين لوالدت فريدة بمعني هاتي أكل تأكل وخرجت تجيب أكل
قالت فريدة بصوت متعَب وفي دموع من عيونها بتنزل
-ممكن متمشيش
-والله لو عليا يستحيل عليها اني اسيبك بس مينفعش كده
وكده كده بكره هنتقابل
علشان الجلسه بكرة الساعه ٨ الصبح
همهم أحدهم
كان صوت حسام وهو واقف برا
قال بأستغراب
-انت جيت يا عمي
-ايوة يازين
قرب من فريدة وزين كان حاضنها فتح زين دراعاته علشان تتحرك
مسكت في زين أكتر وهي تعيط
قال بعصبيه
-مالها فريدة يا زين
-مفيش يا عمو
-لا قول
-شدينا شوية
-ما أكيد واحد لسه عارفه امبارح أكيد هينكد علي بنتي النهاردة انت عملت ليها ايه
-اتكلمنا شوية فشدينا في الكلام فعيط’ت لكن هي دلوقتي هديت
سحبها حسام من أيدها جامد فتألمت
قال زين بعصبيه
-براحه عليها ايدها
-بنتي تعرف أنها بنتي
-و دِ مراتي انا مقبلش انها تتألم كده
دخلت والدت رهف وهي شايله صنيه الأكل وبتقول بتعب
-أقعدي كلي يا فريدة وانت يا حسام تعالي محتاج أتكلم معاك
ساب حسام أيد فريدة بعصبيه وخرج
قرب منها زين وهو بيقول
-انتِ كويسه
ردت بألم
-امم بس أيد وجع تني شوية
___________

 

 

 

-عايزة ايه
-عايزاك تسيبهم في حالهم
بنتك بتحبه
-منكد علي بنتي عايزاني أسكت
-مش من’كد هو أتكلم معاها عن الجلسات والكي’ماوي وهي كانت رافضة تروح وانت عارف بنتك دم’عتها قريبه فب’تبكي من اي وكل حاجه ولما دخلت علشان اديها ماية وزين قال اني أرقيها هي مرضيتش تبعد عنه وفضلت متشعلقه فيه زي الطفله
المفروض تشكره البت كانت بتروح مننا وهي رافضة تروح الجل’سات وانت عارف
اتنهد وقال وهو مكشر
-تمام
_______
قال زين بصوت هادي
-فريدة
طبطب علي خدها بهدوء ولكن مفيش
زين بخوف
-فريدة قومي بقي
هزها زين جامد وهو بيقول بصوت عالي
-فريدة
شالها زين بسرعه وخرج
اتخض حسام وقال
-مالها
-أغم’ي عليها
-انا نازل بيها المستشفي
-انا نازل معاك
-مفيش وقت
نزل زين بيها علي السلم وركبها العربيه ومشي بسرعه في طريق المستشفي
وصل المستشفي وهو بيقول بعصبيه
-دكتور عايز دكتور هنا
جه دكتور بسرعه ركب ليها ‘كانيولا
زين بقلق واضحه في نبرة صوته
-مالها يا دكتور

 

 

-دِ حالة إغ’ماء عادية
بسبب ان ضغ’طها وا’طي وعدم تنظيمها لأكلها
-تمام يا دكتور طب هتفوق أمتي
-في أي وقت
خرج زين وقف عند باب الأوضة وأتصل علي حسام يطمنه علي فريدة
-الو يا زين فريدة عامله ايه
-هي كويسه ده إغماء عادي الدكتور ركب ليها كاني’ولا وهتفوق في أي لحظه
-طب انا جاي
-علي ايه انا معاها وانت راجع من المستشفى تعبان متقلقش اول ما أحس أنها كويسه هجبها وأرجعها للبيت
-تمام يا زين
أول ما تفوق خليها تكلمني هستني منك مكالمة
-تمام
قفل زين المكالمه وخرج جاب اكل ورجع
كان قاعد علي الكرسي بإرهاق مركز عليها
فاقت وهي بتقول بصوت متَعب وخافت
-زين
قام بسرعه وهو بيقول
-معاكي
مسكت رأسها بأل’م وهي بتقول
-أحنا فين
-أحنا في المستشفي
اغم’ي عليكي في البيت من نزول ضغطك وتعبك
جاب الكيس من علي الكرسي وهو بيقول
-يلا علشان تأكلي
-لا بقيت كويسه
-هو انا هعزم عليكي
انتي مغمي عليكي وتعبانه كُلي بس
فتحت فريدة الكيس وطلعت الأكل وبدأت تأكل
قفلت فريدة الكيس
قال زين بهدوء
-أكلتي كده
-امم

 

 

-طب أستني ارن علي والدك علشان يطمن
-تمام
رن زين علي حسام فيديو كول رد بسرعه وهو بيقول بقلق
-فريدة فاقت
-ايوة وأكلت كمان
قال بقلق
-عامله ايه يا فريدة
-كويسه يا بابا
والحمدلله بس حاسه نفسي دايخه
-خلاص خليكي في المستشفي وانا هاجي انا مامتك نبات معاكي وزين يروح بيته يستريح
قال زين بسرعه
-لا يا عمي انا هبات معاها انا كويس جدا وفايق كمان وبعدين حضرتك وطنط تعبانين
ومتقلقش بنتك في معايا محدش هيخاف ولا هيصونها قدي
فهم حسام قصده وقال
-تمام
قفل زين المكالمه وقال وهو بيغطيها وبيقول بحنيه
-يلا نامي علشان متتعبيش
خرج زين لثواني وأتكلم مع حد ورجع وقفل الباب
قالت بإستغراب
-عملت ايه يا زين برا
-مفيش ظبط مع الراجل اللي برا ان محدش يدخل علشان هتبقي نايمة وعلشان ترتاحي ومحدش يزعجك
-تمام
نام زين جنبها واخدها في حضنه وقال بهمس
-مش بحبك حد قدك
(حب يقول الكلمة ديه علشان يطمنها ويهدي نفسها المشتته)
ونامت بهدوء
تاني يوم صحي علي صوت زع’يق يرا قام بهدوء علشان ميصحيش فريدة أتص’دم لما شاف

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية رهف وزين (أسيرة قلبه))

اترك رد